مواطنون يشكون من ارتفاع أسعار الخراف الحيّة مع قرب عيد الاضحى .. والزراعة توضح
سرايا - خاص - شكا مواطنون من الارتفاع الملحوظ في أسعار الخراف الحيّة مع اقتراب عيد الأضحى، مشيرين إلى أنهم باتوا ضحية لاحتكار بعض التجار، وقرارات حكومية لا تخدم مصلحة المستهلك.
وقال مواطنون في تصريحات لـ"سرايا"، إن بعض التجار يعمدون إلى تصدير الخراف إلى الخارج، فيما يقوم آخرون باحتكار بيعها داخل السوق المحلي، بهدف رفع الأسعار تدريجيًا كلما اقترب العيد، مستغلين ضعف الرقابة وغياب البدائل أمام المواطنين.
وأضافوا أن فتح باب الاستيراد والتصدير من قبل وزارة الزراعة لم يسهم في كسر الأسعار كما كان مأمولًا، بل زاد من معاناة المواطن وخلق حالة من التخبّط في السوق، حيث لم تنعكس وفرة المعروض على الأسعار النهائية سواء في الحي أو في محلات الجزارة.
وأشار عدد من أصحاب محال القصّابة إلى أنهم أيضًا باتوا متضررين من هذه السياسات، حيث يُجبرون على شراء الخراف بأسعار مرتفعة من التجار، ما يُحملهم تكلفة إضافية تنعكس في النهاية على المستهلك، وسط مخاوف من تراجع القدرة الشرائية للمواطنين خلال فترة العيد.
من جانبه، أوضح الناطق باسم وزارة الزراعة، لورنس المجالي، في تصريحات لـ"سرايا"، أن ارتفاع أسعار اللحوم المستوردة يعود إلى عوامل عالمية، مشيرًا إلى أن كميات الخراف الحية المتوفرة في السوق الأردني تفوق حاجة الاستهلاك المحلي بنسبة 20%.
وأضاف المجالي أن أسعار الخراف الرومانية المستوردة تتراوح اسعارها بين 200 و220 دينارًا للرأس، مرجعًا هذا الارتفاع إلى ارتفاع تكاليف الاستيراد عالميًا.
وتوقع المجالي أن تستقر الأسعار مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، مبينًا أن الأسعار ستكون قريبة من العام الماضي مع ارتفاع طفيف، تبعًا لحجم العرض والطلب.
كما أشار إلى أن أسعار الخراف البلدية تتراوح حاليًا بين 240 و280 دينارًا للرأس، وذلك بحسب النوع والعرض والطلب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 26 دقائق
- سرايا الإخبارية
مربو المواشي: الأضاحي البلدية بين 220 و250 ديناراً
سرايا - توقّع رئيس جمعية مربي المواشي، زعل الكواليت، أن تستقر أسعار الأضاحي خلال موسم عيد الأضحى لهذا العام، ضمن مستويات قريبة من العام الماضي، رغم التحديات الاقتصادية التي يمر بها المواطنون. وفي تصريح ؛ بين الكواليت إن أسعار الأضاحي البلدية ستتراوح ما بين 220 إلى 250 دينارًا، بينما ستتراوح أسعار الأضاحي الرومانية المستوردة بين 200 إلى 250 دينارًا. وأشار إلى أن تقارب الأسعار بين النوعين قد يدفع شريحة واسعة من المستهلكين لتفضيل الأضاحي البلدية، لما لها من سمعة جيدة محليًا من حيث الجودة والطعم، وهو ما قد يحدّ من الإقبال على الأضاحي المستوردة. وأوضح الكواليت أن المعروض من الأضاحي هذا العام يفوق الطلب المتوقع؛ فالسوق المحلي بحاجة إلى نحو 250 ألف رأس من الأغنام لتلبية احتياجات العيد، في حين يتوفر حوالي 450 ألف رأس من الأغنام البلدية، و180 ألف رأس من الأغنام الرومانية، ما يعني وجود فائض كبير قد يسهم في الحفاظ على الأسعار عند مستويات معقولة. ورغم هذا التوفر، رجّح الكواليت أن لا يشهد السوق حركة نشطة كما في الأعوام السابقة، مرجعا ذلك إلى ضعف القدرة الشرائية للمواطن، خاصة في ظل التزامات مالية مرتفعة واستمرار الأقساط البنكية دون تأجيل؛ ما يجعل الأضحية عبئًا ماليًا ثقيلًا على الأسر. وأكد أن المربين استعدوا جيدًا لهذا الموسم من خلال توفير كميات كافية من الأضاحي، وتحملوا أعباء مالية كبيرة لتغطية تكاليف التربية والاستيراد. وهو يأمل أن يشهد السوق حركة بيع تُوازي حجم الجهود التي بذلها المربون، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف والنقل. وبيّن أن أعداد الأضاحي التي تم ذبحها العام الماضي تراوحت بين 200 إلى 250 ألف رأس، بينما كانت الأرقام قبل عشر سنوات تصل إلى نصف مليون أضحية، وهو ما يعكس بوضوح حجم التراجع في القوة الشرائية للمواطنين خلال السنوات الأخيرة. وفي المقابل، أشار الكواليت إلى أن حركة التصدير ما تزال جيدة، خصوصا نحو الأسواق الخليجية، حيث تم تصدير نحو 350 ألف رأس من الأغنام هذا العام، مع توسّع في الطلب الخارجي الذي ساهم في دعم المربين المحليين، رغم التحديات التي يواجهونها داخليا. وفقا للكواليت يعمل في قطاع المواشي ما بين المربين والعاملين في التسمين وإنتاج الألبان اكثر من 80 ألف عامل أغلبهم أردنيون. الرأي


رؤيا
منذ 3 ساعات
- رؤيا
خبير اقتصادي يوضح عبر "رؤيا" توقعات أسعار الذهب والعملات الأجنبية والرقمية
الرواشدة: الذهب مرشح للارتفاع والبتكوين سيحافظ على تماسكه الرواشدة: سعر أونصة الذهب قد يصل إلى 4000 دولار عالميا وعيار 21 إلى 88 دينارًا في الأردن الرواشدة: البتكوين متماسك والطلب على العملات الرقمية سيرتفع قال الخبير المالي والمحلل الاقتصادي محمد الرواشدة إن الاقتصاد العالمي يمر بمرحلة صعبة تشهد تباطؤًا حادًا وظروفًا غير مستقرة، في ظل خفض صندوق النقد الدولي لتوقعاته بشأن النمو الاقتصادي العالمي، والذي كان متوقعًا عند 3.3% إلا أنه لم يتجاوز 2.8%. وأوضح الرواشدة في حديثه عبر برنامج نبض البلد، على قناة رؤيا، أن الاقتصاد الأمريكي يواجه تحديات كبيرة تشمل التباطؤ والتضخم، رغم أن معدلات التضخم الحالية قريبة من الأهداف المحددة من قبل الفيدرالي الأمريكي. وأضاف أن هذا التباطؤ لا يقتصر على الولايات المتحدة فقط، بل يشمل الصين ودولًا أخرى، ما ينعكس على تباطؤ اقتصادي عالمي شامل. وأشار إلى أن الدولار الأمريكي يواجه ضغطًا هائلًا رغم محاولاته مقاومة الانخفاض، موضحًا أن تراجع قيمته يدفع المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن. الفوضى الاقتصادية تدفع الذهب للارتفاع أشار الرواشدة إلى أن السياسات الأمريكية، خاصة التعريفات الجمركية، تثير حالة من عدم اليقين في الأسواق العالمية، ما يساهم في خلق بيئة فوضوية تساعد على ارتفاع أسعار الذهب. كما أن إعلان الفيدرالي الأمريكي عن نيته خفض سعر الفائدة مرتين خلال الستة أشهر المقبلة، سيؤدي إلى تراجع العوائد على الدولار، مما يعزز من جاذبية الذهب. سعر الذهب مرشح لمستويات قياسية وأكد الرواشدة أن الذهب إذا انخفض عن مستوى 3280 دولار للأونصة فقد يستمر في التراجع، أما إذا تجاوز 3365 دولارًا فسيعود للارتفاع، وقد يصل إلى مستوى 3500 دولار، ومنه قد ينطلق إلى حاجز 4000 دولار للأونصة. وفي هذه الحالة، يُتوقع أن يصل سعر غرام الذهب عيار 21 في الأردن إلى ما بين 87 و88 دينارًا. وشدد على أن الظروف السياسية، وتوجهات الفيدرالي الأمريكي، والضغط على الدولار، جميعها تدعم صعود الذهب خلال المرحلة المقبلة. تهدئة أمريكية-صينية قد تخفّض الذهب رغم التوقعات الإيجابية، قال الرواشدة إن حدوث تهدئة اقتصادية بين الولايات المتحدة والصين قد يسهم في تعافي الأسواق المالية، وخصوصًا الأمريكية، مما قد ينعكس سلبًا على أسعار الذهب ويؤدي إلى انخفاضها. وأضاف أن الفضة مرتبطة بشكل مباشر بأسعار الذهب، حيث ترتفع وتنخفض معه بنفس الاتجاه. العملات الرقمية أوضح الرواشدة أن البتكوين يظل القائد في سوق العملات الرقمية، لكنه غير مرتبط بأي أصل مالي أو عقاري أو بالذهب، بل يعتمد على شهرته وحالة الأسواق العالمية، لا سيما الأمريكية. وأشار إلى أن سعر البتكوين حافظ على استقراره ضمن نطاق 80 ألف إلى 111 ألف دولار. وتوقع أن يستمر البتكوين في تماسكه خلال المرحلة القادمة، وسط توجه عالمي، ومنه الأردن، نحو وضع أطر قانونية للعملات الرقمية والمشفرة، الأمر الذي سيدفع الطلب على هذه العملات إلى الارتفاع ويُبقي أسعارها مستقرة أو صاعدة. النفط دون سعر التعادل العالمي وفيما يتعلق بأسعار النفط، قال الرواشدة إن أسعار الخام تتراوح حاليًا بين 60 إلى 70 دولارًا للبرميل، ويبلغ السعر الحالي 64 دولارًا، وهو أقل من سعر التعادل العالمي البالغ 70 دولارًا، وهو السعر المقبول من قبل المنتج والمستهلك معًا. ونتيجة لذلك، أشار إلى أن المنتجين قد يلجؤون إلى تخفيض الإنتاج، كما هو حاصل حاليًا، للحفاظ على توازن السوق. اليورو والإسترليني واختتم الرواشدة حديثه بالإشارة إلى أن علاقة اليورو والجنيه الإسترليني بالدولار علاقة عكسية؛ حيث يميلان إلى الارتفاع في حال ضعف الدولار، والعكس صحيح. وفي ظل استمرار الضغط على الدولار، من المتوقع أن يشهد اليورو والإسترليني ارتفاعًا في قيمتهما أمام العملة الأمريكية، بحسب الرواشدة.


الشاهين
منذ 16 ساعات
- الشاهين
اسعار الاضاحي لهذا العام تتراوح بين ٢٠٠ الى ٢٦٠ للخراف الرومانية
الكواليت: سعر الخاروف البلدي سيتراوح هذا العام بين 220 و250 دينارًا الكواليت: تتراوح أسعار الخراف الرومانية بين 200 و260 دينارًا الشاهين الاخباري مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، تتزايد تساؤلات المواطنين في الأردن حول أسعار الأضاحي المتوقعة لهذا العام، في ظل متغيرات السوق المحلي. وفي هذا السياق، أكد رئيس جمعية مربي المواشي، زعل الكواليت، أن أسعار اللحوم البلدية شهدت انخفاضًا خلال الأيام الأخيرة، مشيرًا إلى أن سعر الكيلوغرام الواحد يتراوح حاليًا بين 5 و5.5 دينار. وأوضح الكواليت في تصريح لـ'رؤيا أخبار' أن سعر الخاروف البلدي سيتراوح هذا العام بين 220 و250 دينارًا، وقد يصل في بعض الحالات إلى 260 دينارًا، بينما تتراوح أسعار الخراف الرومانية بين 200 و260 دينارًا. أما بالنسبة للعجول، فقد رجّح الكواليت أن تبدأ أسعارها من 2000 دينار فأكثر، في حين يُتوقع أن يصل سعر الجمل (القاعود) إلى نحو 1500 دينار أو أكثر، وفق تقديراته. عيد الأردنيين في قبضة الأعباء ودفء التضامن ورغم قدوم عيد الأضحى المبارك محمّلًا بالأجواء الروحانية والتقاليد الاجتماعية، إلا أن أعباءه الاقتصادية باتت تثقل كاهل العائلات الأردنية، في ظل ارتفاع الأسعار وتراجع القدرة الشرائية. ووفقًا لتقارير رسمية، فقد ارتفعت أسعار الأضاحي بنسبة تتراوح بين 15% إلى 25% مقارنة بالعام الماضي، حيث تراوح سعر الأضحية من الأغنام المحلية بين 180 إلى 250 دينارًا، بينما سجلت الأضاحي المستوردة أسعارًا أقل بقليل لكنها شهدت إقبالًا محدودًا بسبب محدودية المعروض. وتشير بيانات دائرة الإحصاءات العامة إلى أن نحو 67% من الأسر الأردنية تعتمد على دخل شهري ثابت لا يتجاوز 500 دينار، ما يجعل الالتزامات الموسمية، كالعيد والمدارس والمناسبات، تمثل ضغطًا ماليًا شديدًا. في المقابل، أعلنت وزارة التنمية الاجتماعية أن أكثر من 200 ألف أسرة تستفيد من برامج الدعم والمساعدات الموسمية، والتي تشمل طرودًا غذائية ومبالغ نقدية. كما أطلقت مؤسسات خيرية كبرى مثل تكية أم علي، وصندوق الزكاة، والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، حملات لتوزيع أكثر من 15 ألف أضحية على الأسر المحتاجة هذا العام. وفي ظل هذه الظروف، تتجلى روح التكافل المجتمعي في أبهى صورها، حيث يسعى الأردنيون لمساعدة بعضهم البعض والتخفيف من الأعباء، ليكون العيد مناسبة للفرح المشترك رغم التحديات. هل يجوز تقسيط الأضاحي؟ أوضحت دائرة الإفتاء العام الأردنية أن الأضحية سنة في حق المستطيع، أما غير المستطيع فلا يُطلب منه ذلك. ومع ذلك، إذا كلّف غير المستطيع نفسه واستدان ثمن الأضحية، فإن أضحيته صحيحة ومقبولة بإذن الله. وأكدت الإفتاء أنه لا مانع من أن تدفع بعض الشركات ثمن الأضاحي عن العاملين فيها على سبيل القرض الحسن، على أن يُقتطع من رواتبهم لاحقًا دون أي زيادة، لتجنب الوقوع في الربا. وعليه، يجوز تقسيط ثمن الأضاحي بشرط عدم وجود زيادة على المبلغ المقسط 'الربا'، ويُعد هذا من باب التيسير على الراغبين في الأضحية ممن لا يملكون ثمنها دفعة واحدة. رؤيا