
خبير اقتصادي يوضح عبر "رؤيا" توقعات أسعار الذهب والعملات الأجنبية والرقمية
الرواشدة: الذهب مرشح للارتفاع والبتكوين سيحافظ على تماسكه
الرواشدة: سعر أونصة الذهب قد يصل إلى 4000 دولار عالميا وعيار 21 إلى 88 دينارًا في الأردن
الرواشدة: البتكوين متماسك والطلب على العملات الرقمية سيرتفع
قال الخبير المالي والمحلل الاقتصادي محمد الرواشدة إن الاقتصاد العالمي يمر بمرحلة صعبة تشهد تباطؤًا حادًا وظروفًا غير مستقرة، في ظل خفض صندوق النقد الدولي لتوقعاته بشأن النمو الاقتصادي العالمي، والذي كان متوقعًا عند 3.3% إلا أنه لم يتجاوز 2.8%.
وأوضح الرواشدة في حديثه عبر برنامج نبض البلد، على قناة رؤيا، أن الاقتصاد الأمريكي يواجه تحديات كبيرة تشمل التباطؤ والتضخم، رغم أن معدلات التضخم الحالية قريبة من الأهداف المحددة من قبل الفيدرالي الأمريكي.
وأضاف أن هذا التباطؤ لا يقتصر على الولايات المتحدة فقط، بل يشمل الصين ودولًا أخرى، ما ينعكس على تباطؤ اقتصادي عالمي شامل.
وأشار إلى أن الدولار الأمريكي يواجه ضغطًا هائلًا رغم محاولاته مقاومة الانخفاض، موضحًا أن تراجع قيمته يدفع المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن.
الفوضى الاقتصادية تدفع الذهب للارتفاع
أشار الرواشدة إلى أن السياسات الأمريكية، خاصة التعريفات الجمركية، تثير حالة من عدم اليقين في الأسواق العالمية، ما يساهم في خلق بيئة فوضوية تساعد على ارتفاع أسعار الذهب.
كما أن إعلان الفيدرالي الأمريكي عن نيته خفض سعر الفائدة مرتين خلال الستة أشهر المقبلة، سيؤدي إلى تراجع العوائد على الدولار، مما يعزز من جاذبية الذهب.
سعر الذهب مرشح لمستويات قياسية
وأكد الرواشدة أن الذهب إذا انخفض عن مستوى 3280 دولار للأونصة فقد يستمر في التراجع، أما إذا تجاوز 3365 دولارًا فسيعود للارتفاع، وقد يصل إلى مستوى 3500 دولار، ومنه قد ينطلق إلى حاجز 4000 دولار للأونصة.
وفي هذه الحالة، يُتوقع أن يصل سعر غرام الذهب عيار 21 في الأردن إلى ما بين 87 و88 دينارًا.
وشدد على أن الظروف السياسية، وتوجهات الفيدرالي الأمريكي، والضغط على الدولار، جميعها تدعم صعود الذهب خلال المرحلة المقبلة.
تهدئة أمريكية-صينية قد تخفّض الذهب
رغم التوقعات الإيجابية، قال الرواشدة إن حدوث تهدئة اقتصادية بين الولايات المتحدة والصين قد يسهم في تعافي الأسواق المالية، وخصوصًا الأمريكية، مما قد ينعكس سلبًا على أسعار الذهب ويؤدي إلى انخفاضها.
وأضاف أن الفضة مرتبطة بشكل مباشر بأسعار الذهب، حيث ترتفع وتنخفض معه بنفس الاتجاه.
العملات الرقمية
أوضح الرواشدة أن البتكوين يظل القائد في سوق العملات الرقمية، لكنه غير مرتبط بأي أصل مالي أو عقاري أو بالذهب، بل يعتمد على شهرته وحالة الأسواق العالمية، لا سيما الأمريكية.
وأشار إلى أن سعر البتكوين حافظ على استقراره ضمن نطاق 80 ألف إلى 111 ألف دولار.
وتوقع أن يستمر البتكوين في تماسكه خلال المرحلة القادمة، وسط توجه عالمي، ومنه الأردن، نحو وضع أطر قانونية للعملات الرقمية والمشفرة، الأمر الذي سيدفع الطلب على هذه العملات إلى الارتفاع ويُبقي أسعارها مستقرة أو صاعدة.
النفط دون سعر التعادل العالمي
وفيما يتعلق بأسعار النفط، قال الرواشدة إن أسعار الخام تتراوح حاليًا بين 60 إلى 70 دولارًا للبرميل، ويبلغ السعر الحالي 64 دولارًا، وهو أقل من سعر التعادل العالمي البالغ 70 دولارًا، وهو السعر المقبول من قبل المنتج والمستهلك معًا.
ونتيجة لذلك، أشار إلى أن المنتجين قد يلجؤون إلى تخفيض الإنتاج، كما هو حاصل حاليًا، للحفاظ على توازن السوق.
اليورو والإسترليني
واختتم الرواشدة حديثه بالإشارة إلى أن علاقة اليورو والجنيه الإسترليني بالدولار علاقة عكسية؛ حيث يميلان إلى الارتفاع في حال ضعف الدولار، والعكس صحيح.
وفي ظل استمرار الضغط على الدولار، من المتوقع أن يشهد اليورو والإسترليني ارتفاعًا في قيمتهما أمام العملة الأمريكية، بحسب الرواشدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- العرب اليوم
الرجاء المغربي يطلق أكبر مشروع استثماري في تاريخه
في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الكرة المغربية ، يستعد نادي الرجاء الرياضي لإطلاق أكبر مشروع استثماري في تاريخه، بشراكة مع الفاعل العمومي "مرسى المغرب"، وذلك من خلال هيكلة مالية ومؤسساتية غير مسبوقة تهدف إلى إخراج النادي من أزمته الهيكلية والمالية المتواصلة منذ أكثر من عقد. وحسب معطيات حصرية حصلت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، فإن هذا المشروع الذي وضع منذ أكثر من عامين، يتوخى الانتقال من نموذج التسيير الجمعوي التقليدي إلى نموذج مؤسساتي احترافي قائم على استثمار مالي قوي و ليات حكامة حديثة. وستتم هذه الخطوة عبر ضخ مساهمة مالية ضخمة تصل إلى 150 مليون درهم (15 مليون دولار) على مدى ثلاث سنوات، من خلال "بورتس 4 إيمباكت"، وهي جمعية مستقلة أنشأتها "مرسى المغرب"، المختصة في تدبير الموانئ المغربية، حديثا لتنفيذ استراتيجيتها في المسؤولية الاجتماعية. يقضي المشروع برفع رأسمال الشركة الرياضية "رجاء اس ايه" من 300 ألف درهم فقط إلى 250 مليون درهم، بحيث تساهم الجمعية الرياضية للنادي بـ100 مليون درهم، هي القيمة التقديرية للأصول التي ستُحوّل إلى الشركة، وتشمل الفريق الأول، ومركز التكوين، وحقوق استخدام العلامة التجارية. في المقابل، ستضخ "مرسى المغرب" مبلغ 150 مليون درهم، مقابل حيازة 60 بالمئة من رأسمال الشركة، في حين تحتفظ الجمعية بنسبة 40 بالمئة. وتقرر الإبقاء على أكاديمية النادي كأصل مملوك للجمعية لا يدخل ضمن الشركة، لكنها ستوضع تحت تصرف هذه الأخيرة في إطار اتفاق شراكة. وقد بلغ التقييم الإجمالي لأصول النادي نحو 510 ملايين درهم (50 مليون دولار)، موزعة بين قيمة اللاعبين المحترفين التي تم تقديرها بـ80 مليون درهم، وحقوق استغلال العلامة التجارية المقدرة بـ150 مليون درهم، إلى جانب البنية التحتية المتمثلة في الأكاديمية التي تم تحديد قيمتها بـ280 مليون درهم. وفي المقابل، سُجّلت خصوم مالية مستحقة في حدود 130 مليون درهم، ما يجعل التقييم الصافي للنادي يصل إلى حوالي 380 مليون درهم (38 مليون دولار). أما بخصوص الأصول التي سيتم تحويلها إلى الشركة الرياضية، وبعد استبعاد قيمة الأكاديمية التي ستظل في ملكية الجمعية، فقد تم تحديدها بـ100 مليون درهم، وهي التي ستُعتمد كمساهمة من الجمعية في رأسمال الشركة الجديدة المشروع لقي ترحيبا ودعما من طرف كل من سلطات مدينة الدار البيضاء والاتحاد المغربي لكرة القدم، وذلك منذ بداية عام 2025، حيث اعتُبر هذا النموذج فرصة تاريخية لإخراج الرجاء من أزمته البنيوية، وبناء نموذج تسييري مستدام وقادر على المنافسة القارية. وشدد المجلس الاستشاري على أن هذا التحول يمثل نقلة نوعية في التدبير الرياضي، إذ يتجاوز منطق الرعاية الظرفية إلى شراكة استراتيجية دائمة، تقوم على التكامل بين خبرة الجمعية الرياضية من جهة، والقدرات المالية والإدارية للمستثمر من جهة أخرى. ويتضمن المشروع كذلك توقيع عقد تدبير بين الجمعية والشركة الرياضية يحدد ليات الاشتغال ومدته، والعائدات المحولة للجمعية، بما يتماشى مع القانون 30.09 المنظم للرياضة في المغرب. بهذا المشروع، يصبح الرجاء أول ناد مغربي يفتح رأسمال شركته الرياضية لمستثمر مؤسساتي في خطوة تعكس التحول المتسارع الذي تعرفه الرياضة المغربية في إطار السعي لإرساء نموذج تنموي رياضي جديد قائم على الاحتراف والاستثمار.

الدستور
منذ 7 ساعات
- الدستور
شراكة عمانية إماراتية لتطوير اقتصادية الروضة في السلطنة
مسقط - مصطفى أحمد وقّعت سلطنة عُمان ممثلة بالهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة وشركة محضة للتطوير (شراكة عُمانية إماراتية) اتفاقية تطوير وتشغيل المرحلة الأولى من المنطقة الاقتصادية الخاصة بالروضة باستثمارات تتجاوز ملياري دولار بشراكة عمانية اماراتية بولاية محضة بمحافظة البريمي بحضور صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بدولة الإمارات العربية المتحدة. وقّع الاتفاقية نيابة عن الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة بالسلطنة المهندس أحمد بن حسن الذيب نائب رئيس الهيئة، وعن شركة محضة للتطوير وقّعها سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد». وقال المهندس الذيب إن المنطقة الاقتصادية الخاصة بالروضة صُمِمَت لتحقيق الأهداف التنموية ذات الأولوية، والتي من بينها توفير فرص العمل، وجذب المعرفة والتقنيات الحديثة، وتوفير بيئة أعمال محفزة تساعد على تحقيق التنمية المستدامة. وهذه جميعها أهداف بلورتها رؤية عُمان المستقبلية 2040 مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يصل حجم الاستثمار في المرحلة الأولى بالمنطقة إلى حوالي 2 مليار دولار أمريكي. من جانبه، قال سليم إن منطقة الروضة الاقتصادية الخاصة تمثل فصلاً جديداً في العلاقة الاقتصادية بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، فمن خلال العمل المشترك مع الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة والشركاء العُمانيين، ستعزز هذه المنطقة روابطنا التجارية الوثيقة وتعكس طموح الجانبين المشترك لتحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتنوع». بدوره أكد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي أن مشروع المنطقة الاقتصادية الخاصة بالروضة سيُحدث نقلة اقتصادية في ولاية محضة بشكل خاص ومحافظة البريمي بشكل عام عبر استقطابه لشركات عالمية ومصانع مما سيتيح فرص عمل توظيفية في ولاية محضة والولايات الأخرى بالمحافظة.

الدستور
منذ 7 ساعات
- الدستور
فيتش ترفع تصنيف الحكمة إلى BBB مع نظرة مستقبلية مستقرة
عمان- الدستور أعلنت وكالة فيتش للتصنيف الإئتماني (Fitch) عن رفع تصنيفها الائتماني طويل الأجل لمجموعة شركات أدوية الحكمة «حكمة فارماسيوتيكلز بي. إل. سي» وسنداتها البالغة قيمتها 500 مليون دولار أمريكي، إلى «BBB» من «BBB-» مع نظرة مستقبلية مستقرة. وأوضحت الوكالة أن هذا التصنيف قد جاء نتاج نضوج الخطط الاستراتيجية للشركة عقب العديد من الاستثمارات الناجحة في العقد الأخير. وقال خالد النابلسي، رئيس القطاع المالي للمجموعة: «يسعدنا الإعلان عن قيام وكالة فيتش برفع تصنيفنا الإئتماني، وذلك عقب الترقية التي حصلنا عليها من وكالة ستاندرد أند بور في وقت سابق من هذا الشهر، والذي يمثل تأكيدا قويا على المتانة الاستراتيجية للشركة وقوة مركزها المالي مما يدعم خططها الاستراتيجية والتوسعية. وأضاف: تشكل هذه الترقيات تأكيدا قويا على توجهنا الاستراتيجي ويعكس المكانة الراسخة لمجموعة شركات الحكمة في الأسواق الرئيسية، كما يعبر عن ثقتنا في قدرتنا على تحقيق نتائج مالية قوية باستمرار، مدعومين بنموذج أعمالنا المتنوع، ومركزنا المالي القوي».