logo
تعرف على 12 فيلماً بارزاً في مهرجان كان 2025

تعرف على 12 فيلماً بارزاً في مهرجان كان 2025

الأياممنذ يوم واحد

Courtesy of Cannes Film Festival
اختتم مهرجان كان السينمائي السبت 24 من مايو/أيار، بإعلان فوز المخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي بجائزة السعفة الذهبية عن فيلمه "كان مجرد حادث".
ويُعدّ هذا الفيلم واحداً من بين 12 عملًا عُرض لأول مرة خلال المهرجان، ومن المتوقع أن تثير نقاشاً واسعاً وجدلاً مستمراً طوال عام 2025.
Courtesy of Cannes Film Festival
صورة من فيلم "مت يا حبيبي"
1. مُت يا حبيبي
كان فيلم "مُت يا حبيبي"، الذي أخرجته المخرجة الأسكتلندية الشهيرة، لين رامزي، ولعب دور البطولة فيه كل من النجمة جينيفر لورانس والنجم روبرت باتينسون، من أكثر الأفلام المنتظرة بشغف في مهرجان كان، إذ بيع لشركة موبي مقابل 24 مليون دولار.
والفيلم مقتبس من رواية أريانا هارويتز الصادرة عام 2017، ويلعب فيه نجما الفيلم دور زوجين عاشقين تنهار علاقتهما بعد انتقالهما إلى الريف وولادة طفلهما، ويركز الفيلم على الانهيار الذهني لشخصية الزوجة.
وفي فعالية ضمن المهرجان، انتقدت المخرجة تفسير الصحفيين للفيلم على أنه يتناول فقط الاضطراب الذهني ما بعد الولادة، قائلة إنه "يتناول انهيار العلاقة ككل، انهيار الحب، وانهيار العلاقة الحميمة بعد إنجاب طفل".
وقد أشاد النقاد بطاقم التمثيل تحديداً، والذي يضم سيسي سبيسك، ولاكيث ستانفيلد، ونيك نولت - لكن الفيلم يتميز بأداء لورانس الخام، الحسي، والفكاهي في آن واحد.
وكتبت ستيفاني زاكاريك في مجلة "تايم": "ما تقدمه لورنس في فيلم "مت يا حبيبي" دقيقٌ للغاية، حتى في تعبيره الجريء وغضبه الناري، لدرجة أنه يجعلك تبحث عن صفات تُناسبها". بينما وصفها نيكولاس باربر من بي بي سي بأنها كانت "أفضل من أي وقت مضى".
2. صوت السقوط
يُعد فيلم "صوت السقوط"، بمعايير مهرجان كان، عملاً فنياً طموحاً للغاية، غنياً بالتفاصيل، وجميلاً أيضاً.
وتدور أحداث الفيلم الروائي الثاني للمخرجة، ماشا شيلينسكي، في مزرعة واحدة وما حولها في ألمانيا، لكنه يتنقل بين أربع فترات زمنية مختلفة.
فنرى الشخصيات نفسها كأطفال صغار وكبار في السن، ونسمع الصدمات التي تتردد أصداؤها عبر الأجيال. منذ الوهلة الأولى قد يكون من الصعب فهم كيفية ارتباط كل شخص بالآخر.
وفي بعض النواحي، يُذكرنا فيلم "صوت السقوط" بروايةٍ أكثر من كونه فيلماً تقليدياً، لكن شيلينسكي تستحضر مؤثرات آسرة وغامرة لا تُتاح إلا على الشاشة الكبيرة.
قال دامون وايز عن الفيلم في موقع ديدلاين: "السينما كلمة صغيرة للغاية بالنسبة لما حققته هذه الملحمة الممتدة والحميمة في تألقها المذهل والمزعج". إنسَ مهرجان كان، وانسَ المسابقة، وانسَ العام بأكمله، حتى، يبقى فيلم "صوت السقوط" فيلم لا يُنسى.
3. بيليون
يمكن القول إنه لم يكن هناك فيلم آخر هذا العام يحمل فكرة أكثر إثارة من فيلم "بيليون" البريطاني الذي يحكي قصة حب بين رجلين من مجتمع ميم، ويلعب دور البطولة فيه نجم هوليوود، ألكسندر سكارسجارد، في دور راي، وهو سائق دراجات نارية يرتدي ملابس جلدية ويعيش في ضواحي لندن، يقع في غرام مفتش مواقف سيارات لطيف يدعى كولين، والذي يؤدي دوره نجم فيلم هاري بوتر، هاري ميلينغ.
الفيلم نفسه لم يكن مجرد استفزاز، بل قدّم استقصاء دقيقاً ومُثيراً للإعجاب في مثل هذه العلاقة. في البداية، مع انزلاق كولين، قليل الخبرة والمهووس، إلى عالم جديد كلياً من التجاوزات الجنسية. كما يبدو الفيلم وكأنه ينتمي إلى عالم الكوميديا البريطانية الكلاسيكية بنبرته الغريبة والهزلية، على الرغم من موضوعه الذي يتجاوز الحدود.
لكنه يزداد قتامة مع مرور الوقت، تاركاً الجمهور يتأمل فيما إذا كان هذا التمثيل المُهين يُعدّ إساءة عاطفية بحتة. وتصل الأحداث إلى ذروتها بمشهد غداء مُثير ومؤلم، عندما تواجه والدة كولين (الممثلة ليزلي شارب، الرائعة) راي بشأن معاملته الفظة لابنها.
وقد وجد بعض النقاد، مثل ديفيد روني من مجلة هوليوود ريبورتر، الفيلم "لطيفاً على نحو غير متوقع"، مع أنني وجدته أكثر إزعاجاً من ذلك بكثير - ربما إشارة إلى نوع الآراء المنقسمة التي قد يُثيرها عند عرضه على عامة الناس.
Courtesy of Cannes Film Festival
صورة من فيلم "إدينغتون"
4. إدينغتون
يُعد فيلم إدينغتون، فيلم إثارة كوميدي فوضوي وجامح، أخرجه آري أستر، مخرج فيلمي "وراثية" و"ميدسمار"، وشارك في بطولته خواكين فينيكس، بدور عمدة بلدة صغيرة مُتخاذل يتخيل نفسه بطلاً صريحاً في قصته، لكنه قد يكون مجرد شريرها الماكر والبغيض.
وتدور أحداث الفيلم في مدينة نيو مكسيكو الأمريكية عام 2020. ويسخر أستر بشكل يائس من ردود فعل الأمريكيين تجاه جائحة كوفيد-19، وحركة "حياة السود".
شكّلت الاحتجاجات التي انطلقت من الولايات المتحدة تحت شعار "حياة السود مهمة"، إلى جانب الأحداث التي ميّزت ذلك العام الغريب، خلفية جعلت من هذا الفيلم واحداً من أبرز الأفلام الأمريكية القليلة التي تناولت ذلك الكمّ الكبير من القضايا السياسية المعاصرة المثيرة للجدل.
ويشارك بيدرو باسكال وإيما ستون وأوستن بتلر في بطولة ما وصفته صوفي مونكس كوفمان من صحيفة الإندبندنت بأنه "أكثر أفلام أستر إضحاكاً حتى الآن". وكتبت أن إدينغتون، "المُراقب جيداً"، "يتمتع برؤية شاملة تُظهر أن الغرب المتوحش لا يزال موجوداً على أرض الواقع وعلى الإنترنت، ولديه نظرة ثاقبة للأشخاص الذين نشأوا في بيئة رملية مُحاطة بالجبال، ووحيدة".
Courtesy of Cannes Film Festival
صورة من فيلم "العميل السري"
5. العميل السري
كان فيلم الإثارة البرازيلي لعام 1977 للمخرج كليبر ميندونسا فيلهو، والذي تدور أحداثه في البرازيل، والذي يروي قصة رجل هارب، من الأفلام المرشحة للفوز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان.
وبالنظر إلى المستقبل، يبدو من المرجح أن يسير على خطى فيلم "ما زلت هنا"، وهو فيلم آخر تدور أحداثه في ظل الديكتاتورية البرازيلية التي سادت في سبعينيات القرن الماضي، والذي فاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2025.
مدة فيلم "العميل السري" ساعتين وأربعين دقيقة، ويستغرق وقتاً طويلاً قبل أن تبدأ مطاردة أخيرة مثيرة ودموية، ثم خاتمة مؤثرة تُحاكي فيلم "ما زلت هنا" في تأملاته حول إرث هذه الفترة المضطربة في تاريخ البرازيل.
ويؤدي فاغنر مورا دور البطل المتعاطف، مارسيلو، بأداء كاريزمي يؤهله للترشّح لجوائز التمثيل مع حلول موسم الجوائز.
في تقييمه ذي الخمس نجوم، يقول بيتر برادشو من صحيفة الغارديان: "فيلم العميل السري لا يستند إلى دوافع أفلام الإثارة التقليدية، بل إن توقّع مثل هذه الدوافع قد يدفع المشاهد إلى نفاد الصبر. إنه أقرب إلى الرواية، إذ يُجسّد الشخصية، ويُبرز أداء مورا المُعقد والمُثير للتعاطف، ولكنه يُمثّل أيضاً منصة لصناعة أفلام مُثيرة ومُبهرة".
Courtesy of Cannes Film Festival
صورة من فيلم "القيمة العاطفية"
6. القيمة العاطفية
حقق فيلم "أسوأ شخص في العالم" للمخرج خواكين ترير نجاحاً باهراً في مهرجان كان السينمائي عام 2021، ورُشّح لجائزتي أوسكار. والآن، يعود المخرج النرويجي بدراما كوميدية أخرى ثاقبة تدور أحداثها في أوسلو، مع النجمة اللامعة نفسها، رينات رينسفي.
في فيلم "القيمة العاطفية"، تُجسّد رينسفي دور ممثلة مسرحية وتلفزيونية شهيرة. والدها، المُتمركز حول ذاته بشكلٍ مُزعج، والذي يُجسّده الممثل ستيلان سكارسجارد، مُخرج سينمائيٌ بارز، لكنه لم يتمكن من جمع التمويل لمشروع جديد منذ 15 عاماً. فهل لهذا السبب كتب سيناريو خصيصاً لابنته الشهيرة؟ أم أن الفيلم المقترح محاولة صادقة لحل المشاكل بينهما؟
قال تيم غريرسون في مجلة سكرين إنترناشونال: "قد يتطرق الفيلم ظاهرياً إلى الموضوع المألوف، وهو كيف يستقي الفنانون من حياتهم الخاصة، لكن ريناتي راينسفي وستيلان سكارسجارد يُضفيان رقة لا تُضاهى على قصة تدور في جوهرها حول ما لا يقوله الأطفال والآباء لبعضهم البعض".
Courtesy of Cannes Film Festival
صورة من فيلم "سيرات"
7. سيرات
على الرغم من جميع المشاريع التي تضم مواهب كبيرة، فإن إحدى متع مهرجان كان الحقيقية هي أن الأفلام التي شاركت في المهرجان بأسماء لامعة نسبياً، تُنهي المهرجان كنقاط نقاش رئيسية، بفضل تألقها الجريء والمُذهل.
هذا ما حدث هذا العام مع فيلم سيرات؛ أول فيلم للمخرج الإسباني أوليفر لاكس في المسابقة الرئيسية، والذي ترك الجمهور في حالة من النشوة والتوتر، حتى مع محاولتهم شرح محتواه.
تبدأ القصة بحفلة صاخبة في الصحراء المغربية، تُضفي تفاصيلها المتسارعة طابعاً مائلاً إلى التشويق، وتركز على أب يبحث عن ابنته المفقودة.
ومع وصول قوات عسكرية لتفريق التجمع، يُضاف عنصر كارثي إلى القصة، قبل أن تتحول إلى فيلم طريق مؤثر، حيث ينضم الأب وابنه الصغير إلى مجموعة من المتلذذين يقودون سياراتهم عبر الجبال في طريقهم إلى حدث آخر.
لكن سلسلة من التقلبات الصادمة تُغير كل شيء، مُحوّلة إياه إلى دراما وجودية، ذات طابع كوميدي أسود، تجمع بين ماكس المجنون وصمويل بيكيت - أو كما وصفتها جيسيكا كيانغ في مجلة فارايتي، "رؤية غريبة ببراعة، جاهزة للظهور في عالم الطوائف، للنفسية البشرية التي اختُبرت إلى أقصى حدودها".
وبفضل تصميمه الصوتي المذهل ذي النكهة التقنية والتصوير السينمائي المذهل للمناظر الطبيعية القاحلة في شمال إفريقيا، تجدر الإشارة إلى أن هذا الفيلم هو الأكثر روعة بين الأفلام المشاركة في دورة هذا العام - هذا، بالإضافة إلى عامل الصدمة، ما قد يجعله فيلماً مُثيراً للدهشة يتجاوز دائرة المهرجانات.
Courtesy of Cannes Film Festival
صورة من فيلم "التسلسل الزمني للماء"
8. التسلسل الزمني للماء
منذ أن حققت كريستين ستيوارت نجاحاً باهراً بفيلمها "الشفق"، اتخذت المخرجة خيارات ذكية وجريئة في مسيرتها المهنية، متجنبة إلى حد كبير الأفلام الضخمة، مُفضّلة مشاريع فنية جريئة ومبتكرة. لذا، ليس من المُستغرب حقاَ أن يكون فيلمها الأول، الذي أخرجته، عملاَ مؤثرا للغاية، باستكشافه للأنوثة والصدمات، مُميزاَ إياها كمخرجة ذات رؤية واقعية.
الفيلم، المُقتبس من مذكرات الكاتبة ليديا يوكنافيتش - التي تُجسد دورها الممثلة إيموجين بوتس المُتألقة والجريئة - يروي قصة مؤثرة عن كفاحها لمعالجة ألمها من خلال الفن، مُتناولاَ طفولتها المُسيئة، ومعاركها مع المخدرات، وفاجعة ولادة جنين ميتا، من بين أمور أخرى.
إلا أن الفيلم، كما يُشير العنوان، لا يتبع الترتيب السردي التقليدي، بل تحاول ستيوارت أن تُغمرنا في وعي يوكنافيتش من خلال مجموعة مُجزأة من الصور ولحظات الحياة. كما يقول ديفيد فير في مجلة رولينغ ستون، فإن النتيجة "جذرية، مؤثرة، وعدوانية في صدقها" - حتى وإن كنت تتمنى أحياناً لو سمح ستيوارت بعرض بعض المشاهد التقليدية، لتقدير أداء الممثلين المساعدين بشكل أفضل، لا سيما ثورا بيرش بدور شقيقة يوكنافيت، وجيم بيلوشي بدور مرشدها، ومؤلف رواية "طار فوق عش الوقواق" كين كيسي.
لكن الانطباع القوي له يعني أنه من الأفلام التي تبقى عالقة في ذهنك وتطاردك حتى بعد انتهاء الفيلم - ولهذا السبب، بالإضافة إلى شعبية مخرجها، قد تجذب قاعدة جماهيرية وفية.
Courtesy of Cannes Film Festival
صورة من فيلم "أورشين"
9. أورشين
كان من بين مواضيع مهرجان هذا العام تسليط الضوء على الأفلام التي حظيت باستحسان واسع، والتي قام بإنجازها ممثلون قرروا خوض تجربة الكتابة والإخراج بأنفسهم.
إلى جانب سكارليت جوهانسون وكريستين ستيوارت، ظهر هاريس ديكنسون لأول مرة خلف الكاميرا في فيلم "أورشين"، وهو دراما كوميدية حادة وذكية تدور حول شاب من الطبقة المتوسطة (فرانك ديلان) مدمن مخدرات بلا مأوى منذ سنوات.
يُعد الفيلم جريئاً، إذ لا يحاول أن يجعل بطله محبوباً، ولا يشرح كيف انتهى المطاف بشخص من بيئة ميسورة الحال في الشوارع. عادة ما يكون ديكنسون مبهراً عندما يظهر بنفسه في بعض المشاهد، لكن فيلم أورشين يُشير إلى أنه قادر على الإخراج والتمثيل من الآن فصاعداً.
يقول ديفيد روني في مجلة هوليوود ريبورتر: "يبدو أن أدواره السابقة كانت بمثابة مدرسة سينمائية غير رسمية، ما مكّنه من معالجة موضوع شائع جداً بطرق مدروسة ومميزة، ومستقاة بوضوح من دراسة دقيقة لعالم شديد الخصوصية".
Courtesy of Cannes Film Festival
صورة من فيلم "ظل والدي"
10. ظل والدي
قد يكون مهرجان كان السينمائي المنصة الأبرز للسينما العالمية ككل، ولكن ليس كل جزء من العالم مُمَثَّل بالتساوي - ومن المُفاجئ أن تكون دورة هذا العام هي الأولى على الإطلاق التي تستضيف فيلماً نيجيرياً ضمن اختياراتها الرسمية. ومع ذلك، فبعد التأثير الذي أحدثه فيلم "ظل والدي" على مهرجان كان السينمائي، يُؤمل أن نرى المزيد من الأفلام النيجيرية تحذو حذوه في السنوات القادمة.
فقد لاقى فيلم أكينولا ديفيز جونيور، أول فيلم روائي طويل له، استحساناً عالمياً، مُقدماً تصويراً جميلاً ومؤثراً لذكريات الطفولة، في لحظة فاصلة من تاريخ البلاد في أوائل التسعينيات.
يُركز الفيلم على صبيين صغيرين، يصحبهما والدهما الحبيب فولارين (سوبي ديريسو) الغائب كثيراً في رحلة إلى العاصمة النيجيرية لاغوس - في نفس اليوم الذي ستُجرى فيه أول انتخابات ديمقراطية في البلاد منذ عشر سنوات لاختيار رئيس جديد.
وعلى الرغم من أن ما يلي هو صورة نابضة بالحياة، غنية بالتفاصيل، إلا أن النهاية حزينة للغاية لأب وطفليه يستمتعان بوقت ثمين معاً وسط مجتمع على حافة الهاوية.
وكما قال تيم روبي من صحيفة التلغراف في تقييمة ذي الخمس نجوم: "الفيلم سريع وساحر، يجسد جوانب كثيرة من الحياة بإيجاز في يوم واحد. إنه يحلم بمستقبل - للوطن والعائلة - وينعى سرقة ما كان يمكن أن يكون".
Courtesy of Cannes Film Festival
صورة من فيلم "الموجة الجديدة"
11. الموجة الجديدة
يُقدم ريتشارد لينكليتر في فيلمه تحية للمخرج جان لوك غودار، وهي نظرة خاطفة على كواليس تصوير فيلم الجريمة الكلاسيكي لغودار "لاهث" (À bout de souffle) عام 1960. ورسالة حب إلى السينما الفرنسية، ومجموعة كُتّاب "كاييه دو سينما"، و"الموجة الجديدة" الثورية في ستينيات القرن الماضي.
كان من الممكن أن يُصمّم فيلم لينكليتر خصيصاً لمهرجان كان السينمائي - حتى أنه تضمن بعض النكات الداخلية في كان التي أثارت سخرية مُفرطةً خلال العروض. لكن فيلم لينكليتر كان عبارة عن حلوى خفيفة، لكنها مُنفّذة ببراعة - بدءاً من اختيار الممثلين الرائعين (غيوم ماربيك في دور غودار، وأوبري دولين في دور جان بول بلموندو، وزوي دوتش في دور جان سيبرغ) وصولاً إلى موسيقاه الجازية النابضة بالحياة.
كتب بن كرول في مجلة ذا راب "عملٌ نابعٌ من الحب ونتاجٌ لمهارة عالية، الفيلم أكثر من مجرد هدية للموجة الجديدة الفرنسية. الفيلم أيضاً استعراض خفي لمخرج نادراً ما يُشاد به (أو يُحاكم) لدقّته التقنية".
Courtesy of Cannes Film Festival
صورة من فيلم "كان مجرد حادث"
12. كان مجرد حادث
هذا هو الفلم الذي قنص مخرجه جائزة السعفة الذهبية مع ختام فعاليات مهرجان كان السينمائي لعام 2025، فبالنسبة لعشاق السينما، كان حضور المخرج الإيراني جعفر بناهي أحد أهم أحداث المهرجان.
في الماضي، منع النظام الإيراني المخرج المحبوب من صناعة الأفلام والسفر، لذا كان حضوره في المهرجان، إضافة إلى إحضاره فيلماً جديداً رائعاً، مدعاة للاحتفال.
"كان مجرد حادث" فيلم إثارة ساخر عن انتقام، تدور أحداثه حول مجموعة من المواطنين العاديين الذين يعتقدون أنهم عثروا على المحقق الذي عذبهم في السجن، لكنهم غير متأكدين من أنهم عثروا على الشخص المناسب. الفيلم مُغذّى بالغضب من وحشية النظام الديكتاتوري في إيران، ولكنه في الوقت نفسه إنساني ومضحك بشكل عجيب.
قال بيتر برادشو في صحيفة الغارديان: "إنه فيلم آخر مثير للإعجاب، يجمع بين الجدية والكوميديا، من أحد أبرز الشخصيات وأكثرها شجاعة في السينما العالمية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعرف على 12 فيلماً بارزاً في مهرجان كان 2025
تعرف على 12 فيلماً بارزاً في مهرجان كان 2025

الأيام

timeمنذ يوم واحد

  • الأيام

تعرف على 12 فيلماً بارزاً في مهرجان كان 2025

Courtesy of Cannes Film Festival اختتم مهرجان كان السينمائي السبت 24 من مايو/أيار، بإعلان فوز المخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي بجائزة السعفة الذهبية عن فيلمه "كان مجرد حادث". ويُعدّ هذا الفيلم واحداً من بين 12 عملًا عُرض لأول مرة خلال المهرجان، ومن المتوقع أن تثير نقاشاً واسعاً وجدلاً مستمراً طوال عام 2025. Courtesy of Cannes Film Festival صورة من فيلم "مت يا حبيبي" 1. مُت يا حبيبي كان فيلم "مُت يا حبيبي"، الذي أخرجته المخرجة الأسكتلندية الشهيرة، لين رامزي، ولعب دور البطولة فيه كل من النجمة جينيفر لورانس والنجم روبرت باتينسون، من أكثر الأفلام المنتظرة بشغف في مهرجان كان، إذ بيع لشركة موبي مقابل 24 مليون دولار. والفيلم مقتبس من رواية أريانا هارويتز الصادرة عام 2017، ويلعب فيه نجما الفيلم دور زوجين عاشقين تنهار علاقتهما بعد انتقالهما إلى الريف وولادة طفلهما، ويركز الفيلم على الانهيار الذهني لشخصية الزوجة. وفي فعالية ضمن المهرجان، انتقدت المخرجة تفسير الصحفيين للفيلم على أنه يتناول فقط الاضطراب الذهني ما بعد الولادة، قائلة إنه "يتناول انهيار العلاقة ككل، انهيار الحب، وانهيار العلاقة الحميمة بعد إنجاب طفل". وقد أشاد النقاد بطاقم التمثيل تحديداً، والذي يضم سيسي سبيسك، ولاكيث ستانفيلد، ونيك نولت - لكن الفيلم يتميز بأداء لورانس الخام، الحسي، والفكاهي في آن واحد. وكتبت ستيفاني زاكاريك في مجلة "تايم": "ما تقدمه لورنس في فيلم "مت يا حبيبي" دقيقٌ للغاية، حتى في تعبيره الجريء وغضبه الناري، لدرجة أنه يجعلك تبحث عن صفات تُناسبها". بينما وصفها نيكولاس باربر من بي بي سي بأنها كانت "أفضل من أي وقت مضى". 2. صوت السقوط يُعد فيلم "صوت السقوط"، بمعايير مهرجان كان، عملاً فنياً طموحاً للغاية، غنياً بالتفاصيل، وجميلاً أيضاً. وتدور أحداث الفيلم الروائي الثاني للمخرجة، ماشا شيلينسكي، في مزرعة واحدة وما حولها في ألمانيا، لكنه يتنقل بين أربع فترات زمنية مختلفة. فنرى الشخصيات نفسها كأطفال صغار وكبار في السن، ونسمع الصدمات التي تتردد أصداؤها عبر الأجيال. منذ الوهلة الأولى قد يكون من الصعب فهم كيفية ارتباط كل شخص بالآخر. وفي بعض النواحي، يُذكرنا فيلم "صوت السقوط" بروايةٍ أكثر من كونه فيلماً تقليدياً، لكن شيلينسكي تستحضر مؤثرات آسرة وغامرة لا تُتاح إلا على الشاشة الكبيرة. قال دامون وايز عن الفيلم في موقع ديدلاين: "السينما كلمة صغيرة للغاية بالنسبة لما حققته هذه الملحمة الممتدة والحميمة في تألقها المذهل والمزعج". إنسَ مهرجان كان، وانسَ المسابقة، وانسَ العام بأكمله، حتى، يبقى فيلم "صوت السقوط" فيلم لا يُنسى. 3. بيليون يمكن القول إنه لم يكن هناك فيلم آخر هذا العام يحمل فكرة أكثر إثارة من فيلم "بيليون" البريطاني الذي يحكي قصة حب بين رجلين من مجتمع ميم، ويلعب دور البطولة فيه نجم هوليوود، ألكسندر سكارسجارد، في دور راي، وهو سائق دراجات نارية يرتدي ملابس جلدية ويعيش في ضواحي لندن، يقع في غرام مفتش مواقف سيارات لطيف يدعى كولين، والذي يؤدي دوره نجم فيلم هاري بوتر، هاري ميلينغ. الفيلم نفسه لم يكن مجرد استفزاز، بل قدّم استقصاء دقيقاً ومُثيراً للإعجاب في مثل هذه العلاقة. في البداية، مع انزلاق كولين، قليل الخبرة والمهووس، إلى عالم جديد كلياً من التجاوزات الجنسية. كما يبدو الفيلم وكأنه ينتمي إلى عالم الكوميديا البريطانية الكلاسيكية بنبرته الغريبة والهزلية، على الرغم من موضوعه الذي يتجاوز الحدود. لكنه يزداد قتامة مع مرور الوقت، تاركاً الجمهور يتأمل فيما إذا كان هذا التمثيل المُهين يُعدّ إساءة عاطفية بحتة. وتصل الأحداث إلى ذروتها بمشهد غداء مُثير ومؤلم، عندما تواجه والدة كولين (الممثلة ليزلي شارب، الرائعة) راي بشأن معاملته الفظة لابنها. وقد وجد بعض النقاد، مثل ديفيد روني من مجلة هوليوود ريبورتر، الفيلم "لطيفاً على نحو غير متوقع"، مع أنني وجدته أكثر إزعاجاً من ذلك بكثير - ربما إشارة إلى نوع الآراء المنقسمة التي قد يُثيرها عند عرضه على عامة الناس. Courtesy of Cannes Film Festival صورة من فيلم "إدينغتون" 4. إدينغتون يُعد فيلم إدينغتون، فيلم إثارة كوميدي فوضوي وجامح، أخرجه آري أستر، مخرج فيلمي "وراثية" و"ميدسمار"، وشارك في بطولته خواكين فينيكس، بدور عمدة بلدة صغيرة مُتخاذل يتخيل نفسه بطلاً صريحاً في قصته، لكنه قد يكون مجرد شريرها الماكر والبغيض. وتدور أحداث الفيلم في مدينة نيو مكسيكو الأمريكية عام 2020. ويسخر أستر بشكل يائس من ردود فعل الأمريكيين تجاه جائحة كوفيد-19، وحركة "حياة السود". شكّلت الاحتجاجات التي انطلقت من الولايات المتحدة تحت شعار "حياة السود مهمة"، إلى جانب الأحداث التي ميّزت ذلك العام الغريب، خلفية جعلت من هذا الفيلم واحداً من أبرز الأفلام الأمريكية القليلة التي تناولت ذلك الكمّ الكبير من القضايا السياسية المعاصرة المثيرة للجدل. ويشارك بيدرو باسكال وإيما ستون وأوستن بتلر في بطولة ما وصفته صوفي مونكس كوفمان من صحيفة الإندبندنت بأنه "أكثر أفلام أستر إضحاكاً حتى الآن". وكتبت أن إدينغتون، "المُراقب جيداً"، "يتمتع برؤية شاملة تُظهر أن الغرب المتوحش لا يزال موجوداً على أرض الواقع وعلى الإنترنت، ولديه نظرة ثاقبة للأشخاص الذين نشأوا في بيئة رملية مُحاطة بالجبال، ووحيدة". Courtesy of Cannes Film Festival صورة من فيلم "العميل السري" 5. العميل السري كان فيلم الإثارة البرازيلي لعام 1977 للمخرج كليبر ميندونسا فيلهو، والذي تدور أحداثه في البرازيل، والذي يروي قصة رجل هارب، من الأفلام المرشحة للفوز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان. وبالنظر إلى المستقبل، يبدو من المرجح أن يسير على خطى فيلم "ما زلت هنا"، وهو فيلم آخر تدور أحداثه في ظل الديكتاتورية البرازيلية التي سادت في سبعينيات القرن الماضي، والذي فاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2025. مدة فيلم "العميل السري" ساعتين وأربعين دقيقة، ويستغرق وقتاً طويلاً قبل أن تبدأ مطاردة أخيرة مثيرة ودموية، ثم خاتمة مؤثرة تُحاكي فيلم "ما زلت هنا" في تأملاته حول إرث هذه الفترة المضطربة في تاريخ البرازيل. ويؤدي فاغنر مورا دور البطل المتعاطف، مارسيلو، بأداء كاريزمي يؤهله للترشّح لجوائز التمثيل مع حلول موسم الجوائز. في تقييمه ذي الخمس نجوم، يقول بيتر برادشو من صحيفة الغارديان: "فيلم العميل السري لا يستند إلى دوافع أفلام الإثارة التقليدية، بل إن توقّع مثل هذه الدوافع قد يدفع المشاهد إلى نفاد الصبر. إنه أقرب إلى الرواية، إذ يُجسّد الشخصية، ويُبرز أداء مورا المُعقد والمُثير للتعاطف، ولكنه يُمثّل أيضاً منصة لصناعة أفلام مُثيرة ومُبهرة". Courtesy of Cannes Film Festival صورة من فيلم "القيمة العاطفية" 6. القيمة العاطفية حقق فيلم "أسوأ شخص في العالم" للمخرج خواكين ترير نجاحاً باهراً في مهرجان كان السينمائي عام 2021، ورُشّح لجائزتي أوسكار. والآن، يعود المخرج النرويجي بدراما كوميدية أخرى ثاقبة تدور أحداثها في أوسلو، مع النجمة اللامعة نفسها، رينات رينسفي. في فيلم "القيمة العاطفية"، تُجسّد رينسفي دور ممثلة مسرحية وتلفزيونية شهيرة. والدها، المُتمركز حول ذاته بشكلٍ مُزعج، والذي يُجسّده الممثل ستيلان سكارسجارد، مُخرج سينمائيٌ بارز، لكنه لم يتمكن من جمع التمويل لمشروع جديد منذ 15 عاماً. فهل لهذا السبب كتب سيناريو خصيصاً لابنته الشهيرة؟ أم أن الفيلم المقترح محاولة صادقة لحل المشاكل بينهما؟ قال تيم غريرسون في مجلة سكرين إنترناشونال: "قد يتطرق الفيلم ظاهرياً إلى الموضوع المألوف، وهو كيف يستقي الفنانون من حياتهم الخاصة، لكن ريناتي راينسفي وستيلان سكارسجارد يُضفيان رقة لا تُضاهى على قصة تدور في جوهرها حول ما لا يقوله الأطفال والآباء لبعضهم البعض". Courtesy of Cannes Film Festival صورة من فيلم "سيرات" 7. سيرات على الرغم من جميع المشاريع التي تضم مواهب كبيرة، فإن إحدى متع مهرجان كان الحقيقية هي أن الأفلام التي شاركت في المهرجان بأسماء لامعة نسبياً، تُنهي المهرجان كنقاط نقاش رئيسية، بفضل تألقها الجريء والمُذهل. هذا ما حدث هذا العام مع فيلم سيرات؛ أول فيلم للمخرج الإسباني أوليفر لاكس في المسابقة الرئيسية، والذي ترك الجمهور في حالة من النشوة والتوتر، حتى مع محاولتهم شرح محتواه. تبدأ القصة بحفلة صاخبة في الصحراء المغربية، تُضفي تفاصيلها المتسارعة طابعاً مائلاً إلى التشويق، وتركز على أب يبحث عن ابنته المفقودة. ومع وصول قوات عسكرية لتفريق التجمع، يُضاف عنصر كارثي إلى القصة، قبل أن تتحول إلى فيلم طريق مؤثر، حيث ينضم الأب وابنه الصغير إلى مجموعة من المتلذذين يقودون سياراتهم عبر الجبال في طريقهم إلى حدث آخر. لكن سلسلة من التقلبات الصادمة تُغير كل شيء، مُحوّلة إياه إلى دراما وجودية، ذات طابع كوميدي أسود، تجمع بين ماكس المجنون وصمويل بيكيت - أو كما وصفتها جيسيكا كيانغ في مجلة فارايتي، "رؤية غريبة ببراعة، جاهزة للظهور في عالم الطوائف، للنفسية البشرية التي اختُبرت إلى أقصى حدودها". وبفضل تصميمه الصوتي المذهل ذي النكهة التقنية والتصوير السينمائي المذهل للمناظر الطبيعية القاحلة في شمال إفريقيا، تجدر الإشارة إلى أن هذا الفيلم هو الأكثر روعة بين الأفلام المشاركة في دورة هذا العام - هذا، بالإضافة إلى عامل الصدمة، ما قد يجعله فيلماً مُثيراً للدهشة يتجاوز دائرة المهرجانات. Courtesy of Cannes Film Festival صورة من فيلم "التسلسل الزمني للماء" 8. التسلسل الزمني للماء منذ أن حققت كريستين ستيوارت نجاحاً باهراً بفيلمها "الشفق"، اتخذت المخرجة خيارات ذكية وجريئة في مسيرتها المهنية، متجنبة إلى حد كبير الأفلام الضخمة، مُفضّلة مشاريع فنية جريئة ومبتكرة. لذا، ليس من المُستغرب حقاَ أن يكون فيلمها الأول، الذي أخرجته، عملاَ مؤثرا للغاية، باستكشافه للأنوثة والصدمات، مُميزاَ إياها كمخرجة ذات رؤية واقعية. الفيلم، المُقتبس من مذكرات الكاتبة ليديا يوكنافيتش - التي تُجسد دورها الممثلة إيموجين بوتس المُتألقة والجريئة - يروي قصة مؤثرة عن كفاحها لمعالجة ألمها من خلال الفن، مُتناولاَ طفولتها المُسيئة، ومعاركها مع المخدرات، وفاجعة ولادة جنين ميتا، من بين أمور أخرى. إلا أن الفيلم، كما يُشير العنوان، لا يتبع الترتيب السردي التقليدي، بل تحاول ستيوارت أن تُغمرنا في وعي يوكنافيتش من خلال مجموعة مُجزأة من الصور ولحظات الحياة. كما يقول ديفيد فير في مجلة رولينغ ستون، فإن النتيجة "جذرية، مؤثرة، وعدوانية في صدقها" - حتى وإن كنت تتمنى أحياناً لو سمح ستيوارت بعرض بعض المشاهد التقليدية، لتقدير أداء الممثلين المساعدين بشكل أفضل، لا سيما ثورا بيرش بدور شقيقة يوكنافيت، وجيم بيلوشي بدور مرشدها، ومؤلف رواية "طار فوق عش الوقواق" كين كيسي. لكن الانطباع القوي له يعني أنه من الأفلام التي تبقى عالقة في ذهنك وتطاردك حتى بعد انتهاء الفيلم - ولهذا السبب، بالإضافة إلى شعبية مخرجها، قد تجذب قاعدة جماهيرية وفية. Courtesy of Cannes Film Festival صورة من فيلم "أورشين" 9. أورشين كان من بين مواضيع مهرجان هذا العام تسليط الضوء على الأفلام التي حظيت باستحسان واسع، والتي قام بإنجازها ممثلون قرروا خوض تجربة الكتابة والإخراج بأنفسهم. إلى جانب سكارليت جوهانسون وكريستين ستيوارت، ظهر هاريس ديكنسون لأول مرة خلف الكاميرا في فيلم "أورشين"، وهو دراما كوميدية حادة وذكية تدور حول شاب من الطبقة المتوسطة (فرانك ديلان) مدمن مخدرات بلا مأوى منذ سنوات. يُعد الفيلم جريئاً، إذ لا يحاول أن يجعل بطله محبوباً، ولا يشرح كيف انتهى المطاف بشخص من بيئة ميسورة الحال في الشوارع. عادة ما يكون ديكنسون مبهراً عندما يظهر بنفسه في بعض المشاهد، لكن فيلم أورشين يُشير إلى أنه قادر على الإخراج والتمثيل من الآن فصاعداً. يقول ديفيد روني في مجلة هوليوود ريبورتر: "يبدو أن أدواره السابقة كانت بمثابة مدرسة سينمائية غير رسمية، ما مكّنه من معالجة موضوع شائع جداً بطرق مدروسة ومميزة، ومستقاة بوضوح من دراسة دقيقة لعالم شديد الخصوصية". Courtesy of Cannes Film Festival صورة من فيلم "ظل والدي" 10. ظل والدي قد يكون مهرجان كان السينمائي المنصة الأبرز للسينما العالمية ككل، ولكن ليس كل جزء من العالم مُمَثَّل بالتساوي - ومن المُفاجئ أن تكون دورة هذا العام هي الأولى على الإطلاق التي تستضيف فيلماً نيجيرياً ضمن اختياراتها الرسمية. ومع ذلك، فبعد التأثير الذي أحدثه فيلم "ظل والدي" على مهرجان كان السينمائي، يُؤمل أن نرى المزيد من الأفلام النيجيرية تحذو حذوه في السنوات القادمة. فقد لاقى فيلم أكينولا ديفيز جونيور، أول فيلم روائي طويل له، استحساناً عالمياً، مُقدماً تصويراً جميلاً ومؤثراً لذكريات الطفولة، في لحظة فاصلة من تاريخ البلاد في أوائل التسعينيات. يُركز الفيلم على صبيين صغيرين، يصحبهما والدهما الحبيب فولارين (سوبي ديريسو) الغائب كثيراً في رحلة إلى العاصمة النيجيرية لاغوس - في نفس اليوم الذي ستُجرى فيه أول انتخابات ديمقراطية في البلاد منذ عشر سنوات لاختيار رئيس جديد. وعلى الرغم من أن ما يلي هو صورة نابضة بالحياة، غنية بالتفاصيل، إلا أن النهاية حزينة للغاية لأب وطفليه يستمتعان بوقت ثمين معاً وسط مجتمع على حافة الهاوية. وكما قال تيم روبي من صحيفة التلغراف في تقييمة ذي الخمس نجوم: "الفيلم سريع وساحر، يجسد جوانب كثيرة من الحياة بإيجاز في يوم واحد. إنه يحلم بمستقبل - للوطن والعائلة - وينعى سرقة ما كان يمكن أن يكون". Courtesy of Cannes Film Festival صورة من فيلم "الموجة الجديدة" 11. الموجة الجديدة يُقدم ريتشارد لينكليتر في فيلمه تحية للمخرج جان لوك غودار، وهي نظرة خاطفة على كواليس تصوير فيلم الجريمة الكلاسيكي لغودار "لاهث" (À bout de souffle) عام 1960. ورسالة حب إلى السينما الفرنسية، ومجموعة كُتّاب "كاييه دو سينما"، و"الموجة الجديدة" الثورية في ستينيات القرن الماضي. كان من الممكن أن يُصمّم فيلم لينكليتر خصيصاً لمهرجان كان السينمائي - حتى أنه تضمن بعض النكات الداخلية في كان التي أثارت سخرية مُفرطةً خلال العروض. لكن فيلم لينكليتر كان عبارة عن حلوى خفيفة، لكنها مُنفّذة ببراعة - بدءاً من اختيار الممثلين الرائعين (غيوم ماربيك في دور غودار، وأوبري دولين في دور جان بول بلموندو، وزوي دوتش في دور جان سيبرغ) وصولاً إلى موسيقاه الجازية النابضة بالحياة. كتب بن كرول في مجلة ذا راب "عملٌ نابعٌ من الحب ونتاجٌ لمهارة عالية، الفيلم أكثر من مجرد هدية للموجة الجديدة الفرنسية. الفيلم أيضاً استعراض خفي لمخرج نادراً ما يُشاد به (أو يُحاكم) لدقّته التقنية". Courtesy of Cannes Film Festival صورة من فيلم "كان مجرد حادث" 12. كان مجرد حادث هذا هو الفلم الذي قنص مخرجه جائزة السعفة الذهبية مع ختام فعاليات مهرجان كان السينمائي لعام 2025، فبالنسبة لعشاق السينما، كان حضور المخرج الإيراني جعفر بناهي أحد أهم أحداث المهرجان. في الماضي، منع النظام الإيراني المخرج المحبوب من صناعة الأفلام والسفر، لذا كان حضوره في المهرجان، إضافة إلى إحضاره فيلماً جديداً رائعاً، مدعاة للاحتفال. "كان مجرد حادث" فيلم إثارة ساخر عن انتقام، تدور أحداثه حول مجموعة من المواطنين العاديين الذين يعتقدون أنهم عثروا على المحقق الذي عذبهم في السجن، لكنهم غير متأكدين من أنهم عثروا على الشخص المناسب. الفيلم مُغذّى بالغضب من وحشية النظام الديكتاتوري في إيران، ولكنه في الوقت نفسه إنساني ومضحك بشكل عجيب. قال بيتر برادشو في صحيفة الغارديان: "إنه فيلم آخر مثير للإعجاب، يجمع بين الجدية والكوميديا، من أحد أبرز الشخصيات وأكثرها شجاعة في السينما العالمية".

خالي يا خالي!
خالي يا خالي!

الأيام

timeمنذ 2 أيام

  • الأيام

خالي يا خالي!

خالي يا خالي! نشر في 29 مايو 2025 الساعة 14 و 15 دقيقة ما جرى في الخليج العربي الأسبوع الماضي كان استثنائيا، والضيف الاستثنائي أيضا لم يصدق ما كان يراه في القصور الأميرية وهو الملياردير قبل أن يكون رئيسا! ولم يكن بإمكان الكاميرات أن تخفي ذهوله وهو يتفرس في الأرضيات الرخامية والسقوف العالية، وعيناه تدوران ولسانه لا يتعب من لهج كلمة خفيفة على اللسان ثقيلة في الميزان: […] نور الدين مفتاح ما جرى في الخليج العربي الأسبوع الماضي كان استثنائيا، والضيف الاستثنائي أيضا لم يصدق ما كان يراه في القصور الأميرية وهو الملياردير قبل أن يكون رئيسا! ولم يكن بإمكان الكاميرات أن تخفي ذهوله وهو يتفرس في الأرضيات الرخامية والسقوف العالية، وعيناه تدوران ولسانه لا يتعب من لهج كلمة خفيفة على اللسان ثقيلة في الميزان: 'ر..ائع'! كل شيء كان بالنسبة إليه رائعا، محمد بن سلمان رائع ! محمد بن زايد رائع! تميم رائع! العقال رائع! الصندل رائع… وأعتقد أن الناس مثلي فهموا أن هذا الترامب الذي ترتعد له الفرائص في العالم وهو يرغي ويزبد، كان يمثل دورا مختلفا في هذه الجزيرة العربيّة السحرية، وقد خمنت أن الطائرة الرئاسية التي حملته من واشنطن إلى الرياض ثم الدوحة فأبوظبي، كانت تقلّ إضافة إلى الوفد الرسمي ورجال الأعمال والإعلاميين أطنانا من 'الصباغة' متقنة الصنع، التي كان يقذفها دونالد ترامب في كل اتجاه خلال أيامه الثلاثة في قصور الجزيرة الذهبية وسط محيط الفاقة والعوز العربي. «أنا أحبك»! وتسرع القنوات الفضائية الخليجية لنقل سطل الصباغة الترامبي المصبوب على رأس الأمير في إطار العواجل. عاجل: «ترامب يحبّ محمد بن سلمان ويسأله كيف تنام». عاجل: «ترامب يحب تميم والطول الفاره لآل ثاني». عاجل: «ترامب يحب بن زايد وكل آل نهيان». لم ينفد مخزون الصباغة في ثلاث عواصم! كان الرهان كبيراً، كان الرهان طاريخيا (بالطاء المقصودة)، لذلك حضر ترامب قمة مجلس التعاون الخليجي، ورشّ بما تيسر باقي الملوك والأمراء من الطلاء الرئاسي المبارك. فتناقلت القنوات الفضائية في المنامة والكويت ومسقط العواجل بأن ترامب يحب حمد بن عيسى بن سلمان، ويحب مشعل الأحمد الجابر الصباح، ويحب هيثم بن طارق سلطان عمان ومحتضن المفاوضات بين أمريكا وإيران. أنتم رائعون، من الخليج إلى الخليج رائعون! وحسب تقديرات الخبراء والمعلن من الأرقام، استنتجتُ أن صباغة ترامب كانت هي أغلى طلاء في العالم وفي الطاريخ! فقد كانت المحصلة في رحلة ترامب الميمونة ما بين الآني والمدى الطويل ما يناهز ثلاثة تريليونات من الدولارات! أي والله! وسأعود لترجمة هذا الرقم لنفسي وللكثيرين منكم الذين إذا تجاوز الأمر المليار فإن حمارهم يقف في العقبة. لقد تم توقيع اتفاقيات تسلح مع العربية السعودية بـ 142 مليار دولار (ميزانية المغرب في سنتين) وهذا ضمن اتفاقيات تصل إلى 600 مليار دولار، وصرح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بأن الاستثمارات ستصل إلى تريليون دولار في غضون أربع سنوات. وفي الدوحة وقعت صفقة طائرات بوينغ بما يناهز 200 مليار دولار، إضافة إلى اتفاقيات في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ترفع المبلغ الإجمالي للصفقة مع ترامب إلى ما يناهز 600 مليار دولار. وختامه مسك في أبوظبي حيث انخرطت الإمارات العربية المتحدة في صفقات تكنولوجية بقيمة 1,4 تريليون دولار، وقال مراقبون أو مقربون إن مجمل الاستثمارات الخليجية طويلة الأمد للدول الثلاث تجاوزت 3 تريليونات دولار. «كم أنت رائع يا ترامب»! أنت إله الصفقات يا دودو! الرؤساء عادة يكتبون مذكراتهم السياسية بعد المغادرة بعناوين مثل «حياتي في البيت الأبيض» ونحن ننتظر بلهفة أن تكتب لنا أنت كتاب القرن: «كيف تربح 3000 مليار دولار في ثلاثة أيام». سيكون مشروع سيناريو رائع لأول فيلم عالمي جامع مانع، واقعي وخيال علمي وكوبوي ورومانسي وأكشن وسينما مؤلف وكوميدي ودرامي في نفس الوقت ويحمل عنوان: «حب بـ 3 تريليون دولار» من بطولة دونالد وتميم والأحمدين. 3 تريليون دولار حتة وحدة! كما يقول إخواننا في مصر الذين استكثر عليهم ترامب نفسه في الشهر الماضي مساعدات بـ 7 مليار دولار في السنة، وقد أخذ في ثلاثة أيام ما يقابل 400 سنة من هذه المساعدات! 3 تريليون هي 2000 عثمان بنجلون و2000 أخنوش و2000 صفريوي! وهي ميزانية المغرب لأربعين سنة! 3 تريليون هي دخل أسرة متوسطة منذ عهد القرطاجيين إلى يوم ينفخ في الصور. هذه هي الصفقة، وهذا هو الحب بضم الحاء وفتحها أيضا. قضيتُ إذن ثلاثة أيام طاريخية وأنا أمام الشاشة أحسب لوحدي و«اللي حسب لوحدو يشيط ليه»! لم «يشط» لي شيء بالطبع إلا بعض الأحاسيس الغريبة حول «الأشقاء» حيث تساءلت هل أنا بالفعل شقيق لـ 3 تريليون دولار؟! تساءلت عن الانتماء! فكرت في أوروبا حيث شيدوا اتحادا أوربيا ووحدوا العملة ورفعوا الحدود وهم ليسوا أشقاء ولا يتفوهون بذلك، ونحن؟ الدوحة والصومال أشقاء! أبوظبي والخرطوم أشقاء! والرياض ونواكشوط أشقاء! على ذكر نواكشوط، تذكرت في خضم هلوساتي ذلك الزميل الشنقيطي الرائع الذي بالغ يوما في مراودة الأعناب المخمرة إلى أن وصل إلى مقر الإذاعة الموريتانية، وافتتح النشرة بـ«هنا نواكشنطن ومنها أحدثكم..»! ضحكت، بل قهقهت وأنا أرى الأروع ترامب يودع الخلان وهو يوجه لهم سبابته كالسهم ويضربها بعد ذلك على قلبه المتيم، ثم يلوح بقبضته ويرفع ذراعه كثوري، وأشقاؤنا مخمورون من الهوى الغلاب، وأنفسهم المرضية طافحة على وجناتهم، والابتسامات بحجم الصبابة الطازجة. فجأة دثرتني السكينة في لحظة نادرة كإطلالة هرمون السعادة! وقلت اللهم لا حسد. رزقهم ذاك ولهم أن يستثمروه أو يهبوه لمن شاؤوا، ولكن وجدت الأفكار تداهمني مرة أخرى، تحاصرني.. وتذكرت ولاية ترامب الأولى عندما كشف أمام تجمع انتخابي بولاية ميسيسيبي عن اتصال هاتفي له مع الملك سلمان شفاه الله. لقد عابه واستهزأ منه أمام الملأ وروى أنه قال له: «ربما لن تكون قادرا على الاحتفاظ بطائرتك، لأن السعودية ستتعرض للهجوم، لكن معنا أنتم في أمان تام، لكننا لا نحصل في المقابل على ما يجب أن نحصل عليه» وفي فيرجينيا زاد: «أنا أحب الملك سلمان، لكني قلت له: أيها الملك، نحن نحميك، ربما لن تتمكن من البقاء لأسبوعين من دوننا، عليك أن تدفع لجيشنا». هذا لم ينقل في العواجل. هنا كان «أبي فوق الشجرة»! واكتفت القصاصات ووكالة الأنباء السعودية بالقول: «إن الملك سلمان تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس ترامب، وبحث «العلاقات المتميزة» بين الجانبين» ههه. من يهدد الأشقاء في الخليج لهذه الدرجة؟ فحتى لو كان التهديد قادما من كائنات فضائية لكانت 3 تريليون دولار غالية جدا. بزا…ف! وكيف لرئيس أن يهين ملكا ثم يقول : «أحب الملك سلمان»!؟ لو كان الرأي رأيي لبثوا حينها على قناة «العربية» لمدة 24 ساعة أغنية أم كلثوم: «حب إيه اللي أنت جاي تقول عليه… إنت عارف قبله معنى الحب إيه». ألم ينثر دونالد نفس الحب «الملاوط» على أكبر معتوه في العالم، كيم جون أون رئيس كوريا الشمالية ومن نفس الولاية فيرجينيا، وقال: «لقد كنت عنيفا للغاية، وهكذا كان هو، ونحن نتبادل التهديدات.. ثم وقعنا في الحب. كتب لي رسائل جميلة، وهي رائعة، ووقعنا في الحب». ليالي الأنس في فيرجينيا! ههه. كم أعطى كيم لترامب؟ أرسل جنوداً إلى الجبهة لتعزيز القوات الروسية الغازية لأوكرانيا! وماذا فعل ترامب بعدما عاد بالثلاثة تريليون دولار من الأشقاء العرب؟ ضغط على إسرائيل لتدخل 9 شاحنات مساعدات إلى غزة قالت عنها الأمم المتحدة إنها قطرة في بحر، وزكى هجوما بريّاً قرر فيه نتنياهو احتلال غزة في أفق تهجير أهلها. وماذا يجري في الجزيرة العربية بعد الزيارة الطاريخية؟ مازالوا يتبادلون التهاني ويكتبون بمداد الفخر هذه الصفحة من التاريخ المجيد لأمتنا. الآن أستوعب لماذا تحول الشاعر المرهف الرومانسي نزار قباني ليعانق شراسة مظفر النواب ويكتب: أنا يا صديقة متعب بعروبتي فهل العروبة لعنة وعقاب. وأترك لكم في عصر الأنترنيت أن تقرأوا السابق واللاحق لهذا البيت في هذا القصيد لصعوبة نشر كلماته العارية كالحقيقة المرة هنا. وأما عندنا فقد صدق الشاعر عندما أنشد: «خالي يا خالي را الهوى غالي».. غالي نيت.. وإليكم تريليون قبلة.

هذه المدينة المغربية الساحرة وجهة التحدي الأقصى في العالم!
هذه المدينة المغربية الساحرة وجهة التحدي الأقصى في العالم!

أريفينو.نت

timeمنذ 2 أيام

  • أريفينو.نت

هذه المدينة المغربية الساحرة وجهة التحدي الأقصى في العالم!

أريفينو.نت/خاص أعلنت شركة 'سولو كاريراس'، وهي شركة جديدة متخصصة في تنظيم المنافسات الرياضية، عن إطلاق برنامجها الدولي لسباقات الجري، والذي يشمل وجهات متنوعة تمتد عبر أوروغواي، الأرجنتين، البرازيل، وصولاً إلى المغرب. وتهدف الشركة، التي كشفت بالفعل عن روزنامتها لعامي 2025 و2026، إلى تحويل المدن والمواقع الطبيعية إلى حلبات سباق فريدة، تتيح للمشاركين خوض تحديات رياضية استثنائية والاستمتاع بتجارب سياحية وثقافية غنية في كل وجهة. 'سولو كاريراس' تطلق العنان للمغامرة: روزنامة عالمية لعشاق الجري الاستثنائي! تتضمن قائمة السباقات المعلنة تجارب متنوعة تتراوح بين البرودة القاسية في القطب الجنوبي وحرارة الصحراء المغربية، حيث تسعى 'سولو كاريراس' إلى أن يعيش العداؤون كل وجهة كقصة مشتركة من التحدي والمغامرة. وفيما يلي أبرز محطات هذه الروزنامة العالمية: * **كولونيا ميدانوس ديل كالابريس (أوروغواي):** يُقام في الأول من يونيو حزيران 2025 بمدينة كولونيا ديل ساكرامنتو، المصنفة ضمن التراث العالمي لليونسكو. ويتضمن السباق مسافات 6 و11 و21 كيلومتراً، مع إمكانية الإقامة في فندق 4 نجوم لاستكشاف تاريخ المدينة الثقافي والمعماري. نقطة الانطلاق ستكون من الحي التاريخي، مروراً بالحدائق، المسارات، الكثبان الرملية، وأجمل الشواطئ، وصولاً إلى مجمع '+كولونيا'. تبدأ الأسعار من 72 دولاراً أمريكياً. * **نهاية العالم (أوشوايا، الأرجنتين):** تحدٍ فريد في التاسع من أغسطس آب (2025 على الأرجح) وسط الثلوج بمركز التزلج سيرو كاستور. يشمل مسافات 42 و20 و10 كيلومترات، في مسار يستكشف طبيعة باتاغونيا البرية بين الغابات، الممرات، والجبال الشاهقة، مع درجات حرارة قد تصل إلى 10 تحت الصفر. تبدأ الأسعار من 200 دولار أمريكي. * **كوستاو دو سانتينيو (فلوريانوبوليس، البرازيل):** في الثالث عشر من سبتمبر أيلول (2025 على الأرجح)، للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة شمال جزيرة فلوريانوبوليس، عبر أربع مسافات: 42 و21 و9 و5 كيلومترات، في حلبة تشمل المسارات، الغابات، الشواطئ، والكثبان الرملية. * **فرناندو دي نورونها (بيرنامبوكو، البرازيل):** في الخامس والعشرين من أكتوبر تشرين الأول (2025 على الأرجح)، فرصة لاستكشاف أحد أهم المحميات البيئية في العالم. بمسافتي 21 و8 كيلومترات، يُقام هذا السباق في أرخبيل يتميز ببحاره البلورية وجماله الأخاذ. السعر: 220 دولاراً أمريكياً. سباق صحراء مرزوكة: بصمة مغربية في قلب التحديات العالمية الكبرى! من أبرز محطات الروزنامة، سباق صحراء مرزوكة بالمغرب، المقرر يومي الثامن والعشرين والتاسع والعشرين من نوفمبر تشرين الثاني (2025 على الأرجح). هذه المغامرة المليئة بالتحديات في قلب الصحراء الأكثر قسوة في العالم، تمنح المشاركين خيارات متعددة للمسافات: 10، 25، 42، أو 63 كيلومتراً. ويعد السباق بتجربة فريدة لتجاوز الذات في ظل ظروف مناخية قاسية، حيث تتأرجح درجات حرارة بين 5 درجات تحت الصفر و50 درجة مئوية، مع امتداد الرمال الذهبية إلى ما لا نهاية. إقرأ ايضاً تجارب فريدة إضافية و'سباقات النبيذ' المبتكرة! وتستمر المغامرات في أبريل نيسان 2026 بسباق **برايا دو روزا (سانتا كاتارينا، البرازيل)**، الذي سيقام في واحدة من أجمل 30 خليجاً في العالم، بمسارات مليئة بالتحديات لمسافات 20 و11 و5 كيلومترات بين الممرات والغابات والكثبان الرملية والشواطئ. كما تقدم 'سولو كاريراس' مفهوماً مبتكراً تحت اسم **'هيليراس واين ران' (Hileras WineRun)**، الذي يدمج بين روح الصداقة في رياضة الجري وثقافة النبيذ وأسلوب الحياة الرفيع. وكميزة فريدة، سيحصل كل عداء على زجاجة نبيذ تحمل اسمه على الملصق، مُعدة خصيصاً للسباق، بالإضافة إلى الميدالية. الوجهات الأولى المؤكدة لهذه التجربة هي مندوزا بالأرجنتين (سبتمبر أيلول 2025 ويونيو حزيران 2026)، وبونتا ديل إستي بأوروغواي (نوفمبر تشرين الثاني 2025)، وكولونيا (مارس آذار 2026). ولا تقتصر هذه التجربة على الجري فحسب، بل تمتد لتشمل فرصة لتعزيز الروابط وتبادل الأفكار وتوليد مشاريع جديدة في بيئة حصرية. أكثر من مجرد سباق: برامج متكاملة تجمع بين الرياضة، السياحة، والثقافة! وتوفر معظم هذه الفعاليات طريقتين للدفع: 'تسجيل فقط'، والذي يشمل السباق، حقيبة العداء، تأمين العداء، وميدالية الإنهاء لجميع من يكملون المنافسة. أو 'البرنامج الكامل'، الذي يضيف إلى ما سبق الإقامة مع وجبة الإفطار، التنقلات، وبعض الرحلات الاستكشافية حسب الوجهة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store