logo
البنك المركزي: تثبيت أسعار الفائدة على أدوات السياسة النقدية

البنك المركزي: تثبيت أسعار الفائدة على أدوات السياسة النقدية

جفرا نيوزمنذ 6 ساعات

جفرا نيوز -
عقدت لجنة عمليات السوق المفتوحة في البنك المركزي الأردني اجتماعها الرابع لعام 2025، حيث تم تقييم التطورات الاقتصادية والنقدية والمصرفية المحلية، وكذلك المستجدات الاقتصادية الإقليمية والدولية والتوترات الجيوسياسية في المنطقة وانعكاساتها المحتملة على الاقتصاد الأردني. وبناء على ذلك، قررت اللجنة الإبقاء على أسعار فائدة أدوات السياسة النقدية عند مستوياتها الحالية دون تغيير.
وأكدت اللجنة في هذا الاطار متابعة البنك المركزي الأردني الحثيثة لكافة المستجدات، والتزامه بتطبيق السياسات والإجراءات النقدية والمصرفية الكفيلة بالمحافظة على الاستقرار النقدي وسلامة الجهاز المصرفي، وبالتالي تعزيز الاستقرار الاقتصادي الكلي.
وعكست المؤشرات الاقتصادية الكلية المتحققة سلامة الاداء الاقتصادي والنقدي ومنعته، حيث بلغت الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي 22.8 مليار دولار في نهاية أيار 2025، وتكفي لتغطية مستوردات المملكة من السلع والخدمات مدة 8.8 شهراً. كما تم احتواء معدلات التضخم عند مستويات قريبة من 2% خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الحالي.
كما عكست مؤشرات أداء القطاع المصرفي في المملكة صلابة القاعدة الراسمالية للبنوك وجودة محافظها الاستثمارية، مع ارتفاع إجمالي ودائع العملاء لديها بنسبة 6.8%،على أساس سنوي، لتصل إلى 47.3 مليار دينار في نهاية شهر نيسان 2025، وتسجيل التسهيلات الائتمانية الممنوحة من قبلها نموًا بنسبة 3.4%،على أساس سنوي، لتبلغ نحو35.2 مليار دينار.
وحققت مؤشرات القطاع الخارجي كذلك تطورات ايجابية في ادائها، حيث سجلت الصادرات الكلية نمواً ملموسا نسبته 11.6% خلال الربع الأول من العام الحالي، لتصل قيمتها إلى 3.3 مليار دولار. كما ارتفع الدخل السياحي بنسبة 15.7% خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الحالي ليصل إلى3.1 مليار دولار، وارتفعت كذلك تحويلات العاملين في الخارج بنسبة 3.0% خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الحالي لتصل إلى1.2 مليار دولار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بريزات : زودنا الحكومة بالبيانات المتعلقة بحجم تراجع الحركة السياحية
بريزات : زودنا الحكومة بالبيانات المتعلقة بحجم تراجع الحركة السياحية

جفرا نيوز

timeمنذ 10 دقائق

  • جفرا نيوز

بريزات : زودنا الحكومة بالبيانات المتعلقة بحجم تراجع الحركة السياحية

جفرا نيوز - التقى رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي فارس البريزات، الخميس، بحضور مجلس المفوضين، عدداً من ممثلي القطاع السياحي في مدينة البترا، لبحث تداعيات الأزمة الإقليمية الناجمة عن الحرب الإسرائيلية الإيرانية، والتي أثرت بشكل مباشر على حركة السياحة في المدينة، متسببة بانخفاض أعداد الزوار إلى أدنى مستوياتها. وأكد البريزات خلال اللقاء أن السلطة تتابع عن كثب آثار هذه الأزمة على القطاع السياحي في البترا، مشيراً إلى أن السلطة قامت بتزويد الفريق الاقتصادي في الحكومة بالبيانات والإحصائيات الدقيقة المتعلقة بحجم التراجع في الحركة السياحية، وانعكاس ذلك على مزودي الخدمات والعاملين في هذا القطاع الحيوي والهام. وشدد على أن السلطة لن تدّخر جهداً في التخفيف من حدة هذه التداعيات، كاشفاً عن نية السلطة لإطلاق برنامج صيفي تحت عنوان "صيف البترا"، يهدف إلى تنشيط الحركة السياحية الداخلية، ويتضمن مجموعة من التجارب السياحية والثقافية، أبرزها زيارة الموقع الأثري، والجولات التفاعلية، وتجربة "البترا في الليل"، بالإضافة إلى فعاليات ثقافية متنوعة تسهم في تعزيز الجذب السياحي وتحفيز الإقبال على المدينة. وطرح ممثلو القطاع السياحي خلال اللقاء عدداً من المقترحات الهادفة إلى تنشيط الحركة السياحية في البترا خلال الفترة المقبلة، من أبرزها، توجيه الفعاليات والأنشطة الحكومية والوطنية إلى البترا بهدف تعزيز الإقبال الداخلي، وإعادة تفعيل برنامج استدامة 1 لضمان استمرارية العاملين في القطاع السياحي والحد من فقدان الوظائف، إضافة إلى وضع خطة حكومية شاملة ومتكاملة لدعم وتعزيز صمود القطاع السياحي في البترا، بما يضمن استدامته في ظل التحديات الإقليمية الراهنة. ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من الاجتماعات التي تعقدها السلطة مع مختلف الشركاء في القطاع، للحفاظ على استدامة القطاع السياحي، ودعم المجتمعات المحلية المتأثرة بالتراجع السياحي.

كابيتال بنك ينضم لمركز التكنولوجيا المالية - جوين ويقدم رعايته لبرنامج JOIN Fincubator
كابيتال بنك ينضم لمركز التكنولوجيا المالية - جوين ويقدم رعايته لبرنامج JOIN Fincubator

سرايا الإخبارية

timeمنذ 25 دقائق

  • سرايا الإخبارية

كابيتال بنك ينضم لمركز التكنولوجيا المالية - جوين ويقدم رعايته لبرنامج JOIN Fincubator

سرايا - في خطوة تعكس التزامه بدعم ريادة الأعمال وتعزيز بيئة الابتكار في الأردن، أعلن كابيتال بنك عن انضمامه لمركز التكنولوجيا المالية – جوين، ليقدم رعايته لبرنامج JOIN Fincubator للأعوام (2025- 2027). حيث أكد كابيتال بنك من خلال هذه الرعاية التزامه بدعم الشباب الطموح في قطاع التكنولوجيا المالية، وتمكينهم من تطوير حلول مبتكرة تسهم في تحقيق التحول الرقمي وتعزيز الاقتصاد المستدام في الأردن. وفي هذا السياق، أكدت رئيس إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في كابيتال بنك، تولين بارطو، أهمية الشراكة مع جوباك/الأردن في برنامج احتضان JOIN Fincubator، موضحة أن هذه الشراكة تعكس التزام كابيتال بنك المستمر بدعم ريادة الأعمال كإحدى الركائز الأساسية لمسؤولية البنك المجتمعية. وأشارت بارطو إلى أن الاستثمار في التكنولوجيا المالية هو استثمار في مستقبل الاقتصاد الرقمي في الأردن، مبينة أن البنك يعمل بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين على تمكين الشباب المبتكر من تطوير حلول تسهم في تعزيز التحول الرقمي وبناء اقتصاد مستدام، لافتة إلى أن هذه المبادرة تفتح آفاقاً جديدة أمام الشركات الناشئة وتسهم في تطوير بيئة ريادية تنافسية. تجدر الإشارة إلى أن مركز التكنولوجيا المالية – جوين- يعمل كمنصة انطلاق للمبتكرين ورواد الأعمال تمكنهم من اختبار وتطوير حلول التكنولوجيا المالية الخاصة بهم، كما يوفر العديد من الموارد تشمل البنية التحتية والخبرات والشراكات الاستراتيجية وتسهيل الوصول إلى الأسواق والتمويل بهدف تمكين الشركات الناشئة من إطلاق ابتكاراتها في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية. وقد تم الإعلان عن إطلاق المركز في تشرين الأول 2022، وافتتحه صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني رسمياً في حزيران من العام 2023، وهي وحدة مملوكة ومدارة بالكامل من قبل جوباك أُسست بتعهد لتحديث الاقتصاد الأردني وقيادة التحول الرقمي في قطاعاته. لقد كان لجهود عديدة ومتواصلة الفضل بتأسيس مركز جوين بدءاً بالخطوات السبّاقة التي قادتها جوباك وشريكها الاستراتيجي البنك المركزي الأردني لرقمنة المدفوعات والخدمات المالية في الأردن، وإتاحتها على مدار الساعة، وإدخال حلول مالية مبتكرة للمنظومة المالية، وتحويل التجربة المالية للأفراد والشركات.

اربد.. قصة ساعة سويسرية أطلق عليها النار بالستينات تتحول كمعلم حضاري حديث بارز
اربد.. قصة ساعة سويسرية أطلق عليها النار بالستينات تتحول كمعلم حضاري حديث بارز

الدستور

timeمنذ 33 دقائق

  • الدستور

اربد.. قصة ساعة سويسرية أطلق عليها النار بالستينات تتحول كمعلم حضاري حديث بارز

اربد ـ الدستور - حازم الصياحين تحول برج الساعة الرئيسي في قلب مدينة اربد بوسطها التجاري الى احد اهم المعالم الحديثة التي مضى على انشاءه قرابة 23 عام لكن هنالك قصة لا يعرفها كثيرون فالميدان وضعت فيها ساعة منذ ستينات القرن الماضي واطلق عليه منذ تلك الحقبة بميدان الساعة لكن البرج الحديث جاء بقالب وتصاميم جديدة بعد ان تعرضت الساعة الاصلية والاساسية في فترة الستينات للخراب والتلف اثر اطلاق اعيرة نارية عليها اثناء الاحتجاجات والمظاهرات اضافة لقطع الكهرباء عنها وخروجها عن الخدمة قديما حيث كانت الساعة تعمل على الكهرباء وتم جلبها واستياردها خصيصا من سويسرا . مشروع الميدان هو جزء من ذاكرة اربد المدينة الذي جاء انشاؤه عام 2002 في قلب المدينة بكلفة 65 الف دينار لاضافة بعد جديد على جمالية اربد المدينة بعد ان خضع الموقع الى عملية تاهيل واسعة وكان في السابق عبارة عن ملاجئ وابنية قديمة متهالكة ليصبح بعد ذلك احد اهم معالم المدينة الحديثة وابرزها لتواجده في اكثر الاماكن ازدحاما بحركة السير والمواطنين ويستطيع الجميع مشاهدة ذلك المعلم في اكثر من موقع ومكان. المشروع تعطل في العام 2008 لعدة سنوات ثم اعيد اصلاع الساعة وتعرض للاعطال مجددا خلال فترة عام 2010 ثم تعطل عام 2021 ولثلاثة اعوام متتالية ليعاد اصلاحه مجددا وسط مطالبات بان تلقى واجهات برج الساعة الاربعة مزيدا من الاهتمام والعناية . ويشهد ميدان الساعة توافد الالاف الى منطقة البرج التي يحيط بها جلسات ملاصقة لكشك الزرعيني للكتب و تضم ضمن محيطها حسبة وسط البلد ومحال القطايف والعصائر والالبسة وسوق الذهب القديم ومنطقة الخان اضافة لمحال الحلويات والعطارة لتواجده وسط المدينة حيث يصنف كأكثر الاماكن ازدحاما بالمركبات والمشاة ويمكن مشاهدة ساعات البرج من مسافات بعيدة ومن كافة الاتجاهات. وقال ياسر رشدي نجل أحد أوائل تجار الساعات في إربد إن والده قام بتركيب أول ساعتين كهربائيتين في المدينة خلال ستينيات القرن الماضي كانت إحداهما في المدرسة الصناعية الواقعة على تل إربد والثانية في قلب الوسط التجاري في ما يعرف اليوم بـ"ميدان الساعة". وأوضح رشدي أن الساعتين كانتا تعملان بالطاقة الكهربائية وتم استيرادهما من ألمانيا من ماركة "إيدوكس" السويسرية التي كان والده وكيلا لها في تلك الفترة . وأشار إلى أن ساعة ميدان الساعة تعرضت لعدة أعطال خلال السنوات الماضية بسبب الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي بالإضافة إلى أعمال تخريب وإطلاق نار أثناء احتجاجات شهدتها المدينة آنذاك. وأضاف انه بعد تعرض الساعتين للتلف تمت إعادة ساعة المدرسة الصناعية لنا لكن الساعة الثانية على الميدان بقيت في البلدية ولم نعد نعرف مصيرها وتم تقديم الساعتين بتلك الفترة كهدية من والدي. واوضح ان الساعة القديمة في ميدان الساعة التي تم تركيبها بفترة الستينات كانت على واجهتين شمالي وجنوبي ووضعت على عامود اسمنتي بارتفاع 4 امتار وفي تلك الفترة كانت اسعار الساعات السويسرية تصل الى الف دينار اما اليوم تصل اسعارها الى 30 و40 الف دينار. وتابع رشدي انه في عام 2002 وخلال تولي المهندس جمال أبو عبيد رئاسة بلدية إربد الكبرى استدعاني وطلب مني العمل على تصميم ساعة جديدة مستوحاة من معلم ساعة حماة في سوريا وبالفعل سافرت إلى هناك واطلعت على تصميم الساعة ثم أحضرت ساعة من إيطالياوتم تركيبها بواجهة رباعية لتصبح المعلم الجديد المعروف اليوم بميدان الساعة. ولفت رشدي إلى أن الساعة الحديثة واجهت عدة أعطال منذ تركيبها خاصة خلال مواسم زينة رمضان ما تسبب في توقفها لفترات طويلة لكنها كانت تعاد للعمل لاحقا مبينا أن إحدى الواجهات الأربع للساعة حاليا تفتقر إلى عقاربها داعيا إلى العناية بها كونها أصبحت رمزا تاريخيا حديثا من رموز مدينة إربد. وقال رئيس لجنة بلدية بني عبيد المهندس جمال أبو عبيد إن فكرة إنشاء برج الساعة في وسط مدينة إربد تبلورت لديه خلال الفترة التي تولى فيها رئاسة لجنة بلدية إربد الكبرى في الأعوام من 2001 إلى 2003 وأضاف أبو عبيد: خلال تلك الفترة زرت محافظة حماة في سوريا ولاحظت وجود برج للساعة في أحد ميادين المدينة فاستوقفتني فكرته وجماليته وقمت بتصويره بهدف تنفيذ مشروع مماثل في إربد ليكون معلمًا حضاريا بارزا في قلب المدينة. وأوضح أن الموقع الذي تم اختياره حينها والمعروف اليوم بـ"ميدان الساعة" كان منطقة تعاني من الفوضى والعشوائية وموبوءة من حيث التنظيم والتخطيط وكان لا بد من إعادة تأهيلها بشكل يحاكي تطور المدينة ويخدم مركزها التجاري. وأكد أبو عبيد أنه تم طرح عطاء المشروع ورسا على ياسر رشدي الذي قام بتنفيذ مشروع الساعة لتتحول منذ ذلك الوقت إلى معلم حضاري بارز يمثل أحد رموز مدينة إربد. وأشار المهندس ابو عبيد إلى أن البرج لا يحمل فقط طابعا عمرانيا حديثا بل يعد امتدادا تاريخيا لساعة قديمة كانت موجودة سابقا في ذات المنطقة قبل أن تتم إزالتها مما أضفى على المشروع بعدا تراثيا يعزز هوية المدينة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store