logo
نهج جديد وفعّال لإدارة الحساسية الغذائية للأطفال

نهج جديد وفعّال لإدارة الحساسية الغذائية للأطفال

الجمهورية١٩-٠٣-٢٠٢٥

في هذا السياق، يبرز العلاج المناعي الفموي (OIT) كخيار واعد يمكن أن يُحدِث تغييراً جذرياً في التعامل مع الحساسية الغذائية.
أهمية العلاج المناعي الفموي
كشفت دراسة حديثة، نُشرت في Clinical & Experimental Allergy هذا الشهر، أنّ نهج «الانتظار والترقّب» قد لا يكون فعّالاً كما كان يُعتقد. فبينما كان يُظنّ أنّ بعض الأطفال يتخلّصون من الحساسية مع مرور الوقت، أظهرت البيانات أنّ نسبة الشفاء التلقائي أقل من المتوقع.
كما أنّ تأخير العلاج المناعي الفموي إلى سنّ المدرسة قد يؤدّي إلى فقدان المرحلة العمرية المثلى للعلاج، ممّا يُطيل فترة القيود الغذائية ويزيد من صعوبة إعادة إدخال الأطعمة لاحقاً.
بالإضافة إلى ذلك، قد يكون تجنّب المُسبِّبات أكثر خطورة ممّا يُعتقد، إذ يزيد من احتمالية حدوث تفاعلات تحسّسية شديدة عند التعرّض العرضي لها.
في المقابل، يُتيح العلاج المناعي الفموي تعريض الطفل تدريجاً للمُسبِّبات تحت إشراف طبي، ممّا يُعزّز مناعته ويُقلّل من مخاطر ردود الفعل المفاجئة.
دور التغذية في دعم العلاج
يلعب النظام الغذائي دوراً مهمّاً في تعزيز استجابة الأطفال للعلاج وتقليل التفاعلات الجانبية. فقد أثبتت الأبحاث أنّ بعض الأطعمة تساهم في تحسين فعالية العلاج المناعي الفموي، ومنها:
- مضادات الأكسدة: مثل الفواكه والخضروات لدعم الجهاز المناعي.
- الدهون الصحية: مثل زيت الزيتون والمكسرات لتحسين الاستجابة العلاجية.
- البروبيوتيك: الموجود في اللبن والزبادي لتعزيز صحة الأمعاء والمناعة.
- أوميغا 3: في الأسماك الدهنية والمكسرات لخصائصها المضادة للالتهابات.
إلى جانب ذلك، يُعدّ التنوّع في مصادر البروتين والحبوب الكاملة أمراً ضرورياً لدعم صحة الجهاز المناعي والهضمي أثناء العلاج.
على رغم من الحاجة إلى مزيد من الأبحاث حول الفعالية طويلة المدى، تشير الأدلة الحالية إلى أنّ العلاج المناعي الفموي يمكن أن يكون جزءاً أساسياً من استراتيجيات إدارة الحساسية الغذائية.
ومع تطوّر الدراسات، يُصبح من الضروري أن يواكب المختصّون في الرعاية الصحية المستجدات لضمان رعاية أكثر أماناً للأطفال المصابين بالحساسية، ممّا يمكنهم من توسيع خياراتهم الغذائية بثقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العقل السليم من الأمعاء السليمة
العقل السليم من الأمعاء السليمة

الجمهورية

timeمنذ 2 أيام

  • الجمهورية

العقل السليم من الأمعاء السليمة

هذا الأمر يزيد من الاهتمام بالبريبايوتيك والبروبيوتيك والأطعمة المخمّرة التي تدعم صحة الأمعاء. يُشير ميكروبيوم الأمعاء إلى مجتمع البكتيريا الحية التي تسكن الجهاز الهضمي البشري، ويلعب دوراً رئيساً في العديد من الوظائف الحيوية، بما في ذلك الهضم وامتصاص العناصر الغذائية وتنظيم الجهاز المناعي. وتشير الأبحاث الحديثة إلى أنّ اختلال توازن ميكروبيوم الأمعاء قد يرتبط بعدد من الحالات الصحية، بما في ذلك أمراض الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي والمرض الالتهابي المعوي، وكذلك الاضطرابات المزاجية مثل القلق والاكتئاب. على رغم من أنّ فهم العلاقة الدقيقة بين ميكروبيوم الأمعاء والصحة العقلية لا يزال قَيد البحث، إلّا أنّ هناك أدلة متزايدة تشير إلى وجود ارتباط. وأظهرت بعض الدراسات أنّ البروبيوتيك، وهي بكتيريا حية مفيدة، تساعد في تحسين أعراض الاكتئاب والقلق. كما أنّ الأطعمة المخمّرة (اللبن)، التي تحتوي بشكل طبيعي على البروبيوتيك، قد ترتبط أيضاً بتحسين الصحة العقلية. أصبح الأفراد أكثر اهتماماً بالطرق التي يمكنهم من خلالها دعم صحة أمعائهم. ويشمل ذلك اتباع نظام غذائي غني بالألياف، تناول الأطعمة المخمّرة بانتظام، والتفكير في تناول مكمّلات البروبيوتيك بعد استشارة الطبيب. ومن المهمّ ملاحظة أنّ الأبحاث حَول ميكروبيوم الأمعاء لا تزال في مراحلها الأولى، وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد العلاقة بينه وبين مختلف الحالات الصحية. الأطعمة الغنية بالألياف - الخضروات: البروكلي، السبانخ، القرنبيط، الجزر، والبطاطا الحلوة. - الفواكه: مثل التفاح، الموز، التوت، الكمثري، والحمضيات. - الحبوب الكاملة: مثل دقيق القمح الكامل، الشوفان، الأرز البني، والشعير. - البقوليات: مثل العدس، الفاصولياء، والحمص. الأطعمة المخمّرة - اللبن: يُعدّ مصدراً غنياً بالبروبيوتيك، وله فوائد لصحة الأمعاء، بما في ذلك تحسين الهضم وتعزيز المناعة. - المخلّلات (الملفوف، الخيار، واللفت): غنية بالبروبيوتيك والفيتامينات والمعادن. - الجبنة (شيدر والقريش): تحتوي على البروبيوتيك. المشروبات - الماء: شرب الماء بكمّيات كافية ضروري لصحة الأمعاء. - الشاي الأخضر: يحتوي على مضادات الأكسدة التي تدعم صحة الأمعاء. - الكفير: مشروب مخمر من الحليب، غني بالبروبيوتيك. نصائح إضافية - تناول الطعام ببطء وامضغه جيداً. - مارس الرياضة بانتظام. - قلّل من التوتر. - احصل على قسط كافٍ من النوم.

8 طرق يدمر بها العمل المفرط جسمكم!
8 طرق يدمر بها العمل المفرط جسمكم!

المردة

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • المردة

8 طرق يدمر بها العمل المفرط جسمكم!

في عالم يتسارع فيه إيقاع الحياة، يجد الكثيرون أنفسهم يعملون لساعات طويلة سعيًا لتحقيق النجاح المهني أو زيادة الدخل. لكن هذا الجهد قد يأتي بثمن باهظ على الصحة الجسدية والنفسية. ويسلّط هذا التقرير الضوء على الآثار السلبية للعمل المفرط ويقدم حلولا عملية للحفاظ على التوازن والصحة. 1. مشاكل الجلد: شيخوخة مبكرة وحب الشباب العمل لساعات طويلة يسبب الإجهاد المزمن وقلة النوم، ما يؤثر سلبا على الجلد. ويزيد هرمون التوتر، الكورتيزول، من إنتاج الدهون، ما يسد المسام ويسبب حب الشباب. كما أن التعرض للضوء الأزرق من الشاشات والإضاءة الفلورسنت يسرع شيخوخة الجلد وقد يزيد مخاطر سرطان الجلد. كما أن البقاء داخل المكتب لفترات طويلة يسبب نقص فيتامين د، ما يجعل البشرة باهتة، ويتسبب في شيخوخة مبكرة. الحلول: – النوم الكافي (7-9 ساعات). – شرب الماء بكثرة. – تناول غذاء غني بمضادات الأكسدة (فواكه، خضار، أسماك). – استخدام واقي شمس داخلي ومنتجات تحتوي على فيتامين سي وحمض الهيالورونيك. – الخروج للهواء الطلق للحصول على فيتامين د. 2. إجهاد العين ومشاكل الرؤية التحديق الطويل في الشاشات يسبب إجهاد العين الرقمي وجفاف العين بسبب الضوء الأزرق. وهذا يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية والصداع. الحلول: – اتباع قاعدة 20-20-20: كل 20 دقيقة، انظر لمسافة 20 قدما لمدة 20 ثانية. – ضبط الشاشة على بعد قدمين وتحت مستوى العين بقليل. – استخدام قطرات عين مرطبة. – ارتداء نظارات مخصصة للعمل على الكمبيوتر. 3. أمراض القلب والسكتة الدماغية العمل أكثر من 55 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر السكتة الدماغية بنسبة 35% وأمراض القلب بنسبة 17%، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. والإجهاد المزمن يرفع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، بينما الجلوس الطويل يزيد مخاطر تجلط الدم. وقلة النوم والعادات الغذائية السيئة تزيد الوضع سوءا. الحلول: – ممارسة الرياضة 30 دقيقة يوميا. – النوم 7-9 ساعات ليلا. – تناول غذاء صحي (فواكه، خضار، حبوب كاملة). – تقليل الإجهاد بالتنفس العميق والتأمل. 4. زيادة الوزن والسمنة العمل الطويل يقلل الوقت المتاح لتحضير وجبات صحية، ما يدفع إلى تناول الأطعمة السريعة الغنية بالدهون والملح. وتؤدي قلة الحركة مع تخطي الوجبات إلى الإفراط في الأكل وزيادة الوزن، ما يزيد مخاطر السكري وأمراض القلب. الحلول: – استخدام وضعية الوقوف خلال العمل لتقليل الجلوس. – استهلاك وجبات صحية. – ممارسة رياضات خفيفة مثل المشي أو ركوب الدراجات. 5. آلام الرقبة والظهر الجلوس لفترات طويلة بوضعيات غير صحيحة يسبب آلام الرقبة (69% من العاملين) وأسفل الظهر (51%). ويمكن لإعدادات المكتب السيئة مثل الشاشات غير المناسبة والكراسي غير المريحة أن تزيد الألم سوءا. الحلول: – أخذ استراحات قصيرة للتمدد والمشي. – استخدام كرسي مريح ولوحة مفاتيح مناسبة. – ضبط إضاءة المكتب لتقليل الإجهاد. 6. اضطرابات الجهاز الهضمي الجلوس الطويل والإجهاد يعطلان تدفق الدم إلى الأمعاء، ما يسبب الإمساك والانتفاخ. الحلول: – تناول وجبات صغيرة غنية بالألياف. – شرب الماء بكثرة. – إضافة البروبيوتيك لدعم الأمعاء. – ممارسة اليوغا أو التأمل. 7. ضعف المناعة الإجهاد المزمن وقلة النوم يقللان من كفاءة خلايا الدم البيضاء، ما يجعلك أكثر عرضة للإنفلونزا ونزلات البرد. اختلال ميكروبيوم الأمعاء يزيد الالتهابات. الحلول: – النوم الكافي. – ممارسة التأمل لتقليل الإجهاد. – الحفاظ على النظافة الشخصية وتحديث اللقاحات. 8. الاكتئاب والقلق العمل أكثر من 48 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر الاكتئاب والقلق، وقد يؤدي إلى الإرهاق النفسي. وإهمال العلاقات الاجتماعية والعزلة يزيدان الوضع سوءا. الحلول: – النوم الكافي. – أخذ استراحات قصيرة للراحة النفسية. – وضع حدود واضحة بين العمل والحياة الشخصية.

5 أطعمة تساعد على إنقاص الوزن من حمية "البحر المتوسط"
5 أطعمة تساعد على إنقاص الوزن من حمية "البحر المتوسط"

صوت بيروت

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صوت بيروت

5 أطعمة تساعد على إنقاص الوزن من حمية "البحر المتوسط"

هل تعلم ان حمية البحر الأبيض المتوسط معروفة كواحدة من أكثر أنماط التغذية الصحية في العالم، كما وانه ليس من المستغرب ارتباطها أيضًا بفقدان الوزن. بحيث تُركز الحمية المتوسطية على الأطعمة الكاملة الغنية بالعناصر الغذائية، مثل المنتجات الطازجة والحبوب الكاملة الغنية والفاصوليا والدهون الصحية وكميات قليلة من البروتين الخالي من الدهون. كما أنها منخفضة في السكريات المضافة واللحوم الحمراء والأطعمة المُصنّعة، وفقًا لما نشره موقع 'إيتنغ ويل' Eating Well. وعلى عكس الحميات الغذائية المُقيّدة التي يمكن أن تبدو غير مُستدامة، تُعدّ حمية البحر المتوسط نهجًا لأسلوب حياة أكثر تركيزًا على التوازن والاستمتاع، مما يؤدي بدوره إلى سهولة الالتزام بها مع مرور الوقت. كما تعد هذه الحمية أكثر جاذبية لإدارة الوزن بسبب تنوعها الهائل من الأطعمة الصحية والمُشبعة التي تُساعد بشكل طبيعي على تناول كميات أقل من الطعام. علاوة على ذلك، فإن هناك 5 أطعمة في الحمية المتوسطية، بحسب نصائح خبراء التغذية، تساعد على إنقاص الوزن، كما يلي: 1- العدس إن العدس خيار رائع ويعد فعالاً للغاية في إنقاص الوزن. تقول جيسيكا ليفينسون، خبيرة في التغذية الطهوية في ويستشستر بنيويورك: 'يُعد العدس مصدرًا ممتازًا للبروتين النباتي، وهو غني بالألياف، وهما عنصران غذائيان يساعدان على الشعور بالشبع والحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم'. يحتوي كوب واحد من العدس المطبوخ على 16 غرامًا من الألياف و18 غرامًا من البروتين. 2- الزبادي اليوناني يُعرف الزبادي اليوناني بنكهته اللاذعة وقوامه الغني، وهو عنصر أساسي في النظام الغذائي المتوسطي، ويدعم فقدان الوزن بفضل محتواه العالي من البروتين والبروبيوتيك المفيد للأمعاء. تقول اختصاصية التغذية جوهانا كاتز، اختصاصية تغذية من أورلاندو، إن عبوة واحدة من الزبادي اليوناني الخالي من الدسم توفر 16 غرامًا من البروتين. يساعد البروتين على إنقاص الوزن بطرق متعددة، مثل تقليل الشهية وزيادة حرق السعرات الحرارية. وتوضح كاتز أن 'البروبيوتيك الموجود في الزبادي اليوناني يُحسن صحة الأمعاء، وهو ما يرتبط بشكل متزايد بتنظيم أفضل للوزن وتقليل الالتهابات'. 3- الحمص إن الحمص غني بالبروتين النباتي، الذي يُساعد على كبح الشهية والألياف الغذائية. تقول ليزا يونغ، أستاذة مساعدة في 'جامعة نيويورك' ومؤلفة كتاب Finally Full, Finally Slim: 'إن حبوب الحمص تساعد على الشعور بالشبع وتحافظ على مستوى السكر في الدم وتدعم صحة الأمعاء، مما يجعلها إضافة رائعة للسلطات والشوربات أو الحمص المحضر منزليًا لفقدان الوزن بشكل مستدام'. 4- المكسرات عندما يتعلق الأمر بالوجبات الخفيفة الصحية والمريحة التي تناسب النظام الغذائي المتوسطي، فإن قليلًا من الأطعمة تُضاهي المكسرات في إشباعها وقيمتها الغذائية. تقول فانيسا إيموس، أخصائية تغذية، إن 'المكسرات، مثل اللوز والجوز، من الأطعمة الأساسية في النظام الغذائي المتوسطي. إنها غنية بالدهون الصحية والألياف والبروتينات التي تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يجعلها وجبة خفيفة رائعة للتحكم في الوزن'. 5- الخضراوات الورقية تُعدّ الفواكه والخضراوات الكاملة أساس النظام الغذائي المتوسطي. فبينما تُعدّ جميع المنتجات الغذائية مفيدة لإنقاص الوزن، إلا أن للخضراوات الورقية الخضراء فوائد جمة. فالخضراوات الورقية، مثل السبانخ والكرنب والسلق السويسري، منخفضة السعرات الحرارية بطبيعتها، وغنية بالألياف، وغنية بالحجم. لذا، تُشعر بالشبع مع سعرات حرارية ضئيلة. وربما تكون السبانخ أبرز الخضراوات الورقية في النظام الغذائي المتوسطي، إذ يوفر كل كوب حوالي 7 سعرات حرارية فقط، إلى جانب الألياف والحديد وفيتامين C وحمض الفوليك. كما يحتوي السبانخ على مركبات تُسمى الثايلاكويدات، والتي يمكن أن تُساعد أيضًا في التحكم في الوزن من خلال مساعدة الجسم على استخدام الأنسولين بشكل أكثر فعالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store