
إصدار "أنصار الله" عملة جديدة في صنعاء... ما تأثيره على الأزمة الاقتصادية في مناطق الشرعية اليمنية؟
إصدار "أنصار الله" عملة جديدة في صنعاء... ما تأثيره على الأزمة الاقتصادية في مناطق الشرعية اليمنية؟
إصدار "أنصار الله" عملة جديدة في صنعاء... ما تأثيره على الأزمة الاقتصادية في مناطق الشرعية اليمنية؟
سبوتنيك عربي
بدأ البنك المركزي اليمني في العاصمة صنعاء، أمس الأحد، في طرح العملة المعدنية الجديدة، والتي كان قد أعلن عنها، مشيرا إلى أن سك هذه العملة المعدنية يأتي في إطار... 14.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-14T18:42+0000
2025-07-14T18:42+0000
2025-07-14T18:42+0000
أخبار العالم الآن
العالم
العالم العربي
أخبار اليمن الأن
تقارير سبوتنيك
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102807/71/1028077134_0:19:1000:582_1920x0_80_0_0_4bde05b48db6676101f765b28295c38d.jpg
وأوضح بيان البنك، أن هذه الخطوة تأتي تأكيدا على التزام البنك بتعزيز ثقة المجتمع في العملة الوطنية، وتنفيذا لما أعلنه سابقا عند طرح العملة المعدنية من فئة 100 ريال، وذلك كإجراء مدروس ومسؤول لتكون بديلا للأوراق النقدية التالفة من الفئة نفسها، دون أن يترتب على هذا الطرح أي زيادة في الكتلة النقدية أو أي تأثير على أسعار الصرف.وذكر البيان أن البنك المركزي خصص مراكز استبدال في المركز الرئيسي وفروعه في المحافظات، لتسهيل استبدال العملة الورقية التالفة بالعملة المعدنية الجديدة لكافة المواطنين والجهات ذات العلاقة خلال أوقات الدوام الرسمي. ما هو تأثير طرح مركزي صنعاء لعملة جديدة للتداول في المناطق التي تسيطر عليها "أنصار الله" على الوضع الاقتصادي في مناطق الشرعية اليمنية؟ بداية، يقول الدكتور شلال العفيف، الخبير الاقتصادي اليمني: "إن إصدار جماعة "أنصار الله" لعملة معدنية من فئة خمسين ريالا في مناطق سيطرتهم، من شأنه أن يعمّق الانقسام النقدي والمؤسسي في البلاد". السياسة النقديةوأشار العفيف، إلى أن "المتوقع أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع معدلات التضخم، وتدهور أكبر في سعر صرف العملة الوطنية في مناطق الحكومة الشرعية، إلى جانب تفاوت كبير في الأسعار بين المناطق". وشدد العفيف على أن "هذا التوجه من قبل "أنصار الله" يعمق فقدان التوازن النقدي، ويحد من فاعلية النظام المالي الرسمي،كذلك سيزيد من تعقيد المشهد الاقتصادي الوطني، ويؤثر سلبا على الاقتصاد اليمني بشكل عام". إرباك النظام المالي من جانبه، يقول الباحث الاقتصادي اليمني، سامي العدني: "إن الخطوة التي أقدم عليها "أنصار الله" بإصدار عملة معدنية جديدة، لا يمكن النظر إليها كحل تقني لمعالجة تلف الأوراق النقدية، بل هي في الحقيقة تحرك مدروس يرمي إلى ترسيخ واقع اقتصادي منقسم، وفرض أمر واقع بعيد عن أي تفاهمات وطنية أو دولية". وتابع العدني، أن "هذا النوع من الإجراءات يفتح الباب واسعا أمام موجات تضخمية محتملة، ويزيد من تعقيد المعاملات اليومية للمواطنين، خاصة في ظل الفجوة الكبيرة في أسعار الصرف بين المناطق المحررة ومناطق سيطرة المليشيات". وطالب الباحث الاقتصادي، "الحكومة الشرعية بألا تكتفي بالمراقبة، لأن هناك حاجة ملحة لتحرك دبلوماسي شامل يحرك المواقف الدولية، وإعلامي يوضح للناس حجم الخطر المحدق باقتصادهم وأمنهم المعيشي". وقال العدني: "من المهم الدفع نحو مسار اقتصادي أممي يضمن الحفاظ على وحدة المنظومة النقدية حتى لا تحدث انهيارات قد يصعب معالجتها أو تدارك آثارها على المدى القريب". الانهيار المعيشي بدوره، يقول الدكتور محمد جمال الشعيبي، أستاذ الاقتصاد السياسي جامعة عدن: "إن الأوضاع الاقتصادية في الجنوب وعلى وجه التحديد مسألة الانهيار المعيشي والخدمي، هي ضريبة المواقف السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي سواء تلك التي يطرحها على طاولة المفاوضات السياسية ويصر على تحقيقها، أو تلك المواقف التي يظهرها أثناء طرح شروط أو مطالب من قبل الأطراف الأخرى محلية أو إقليمية، ويطلب من المجلس الانتقالي الموافقة عليها". وأشار أستاذ الاقتصاد السياسي، إلى أنه "يمكن القول إن استمرار هذا التدهور دون أن يحدث المجلس الانتقالي أي تغيير في قواعد الشراكة لن يخدم المجلس على المدى القريب، حتى وإن كان الناس تعي أنها ضحية ضغط أطراف أخرى، لذلك عليه أن يحسن التصرف للخروج من دوامة هذه الضغوط، التي تؤدي يوما بعد آخر إلى إفقاده شعبيته، وإلا ما فائدة الاستمرار في الشراكة إن لم تحقق طموحات وأهداف المجلس الانتقالي وشعب الجنوب على أقل تقدير، عليه أن يعود إلى صفوف الشعب ويكسر كل اتفاقات أو تحالفات لم تحقق أهداف المجلس والجنوب". وكان البنك المركزي في صنعاء قد أعلن في مارس/ آذار 2024 إصدار عملة معدنية جديدة فئة 100 ريال للمرة الأولى منذ السيطرة على العاصمة صنعاء ومعظم محافظات الشمال اليمني. ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة، التي استمرت 6 أشهر. ويعاني البلد العربي للعام العاشر تواليا، صراعًا مستمرا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة "أنصار الله"، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم. وتسيطر جماعة "أنصار الله"، منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة. وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ126 مليار دولار، في حين بات 80 في المئة من السكان البالغ عددهم نحو 35 مليون نسمة، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب تقارير الأمم المتحدة.
https://sarabic.ae/20250711/أنصار-الله-تحمل-الجيش-اليمني-مسؤولية-مقتل-5-أطفال-إثر-قصف-جنوب-غربي-البلاد-1102608868.html
https://sarabic.ae/20250713/هل-تفرض-أنصار-الله-معادلة-جديدة-في-البحر-الأحمر-بعد-إغراق-السفن-المتجهة-إلى-إسرائيل-1102652936.html
https://sarabic.ae/20250710/أنصار-الله-سنضمن-معاملة-إنسانية-لطاقم-سفينة-الشحن-إيترنيتي-سي-1102574652.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
1920
1080
true
1920
1440
true
1920
1920
true
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
سبوتنيك عربي
أخبار العالم الآن, العالم, العالم العربي, أخبار اليمن الأن, تقارير سبوتنيك, حصري

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ 41 دقائق
- سبوتنيك بالعربية
الولايات المتحدة تبني أول منجم نحاس رئيسي منذ أكثر من عقد
الولايات المتحدة تبني أول منجم نحاس رئيسي منذ أكثر من عقد الولايات المتحدة تبني أول منجم نحاس رئيسي منذ أكثر من عقد سبوتنيك عربي تخطط الولايات المتحدة لافتتاح أول منجم نحاس رئيسي لها منذ أكثر من عشر سنوات، ما سيسمح لها ببدء بيع كاثودات النحاس بحلول نهاية عام 2028، وفقًا لما أفادت به... 15.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-15T02:30+0000 2025-07-15T02:30+0000 2025-07-15T03:03+0000 الولايات المتحدة الأمريكية منجم النحاس اقتصاد وذكرت الصحيفة، يوم الاثنين، أنه إذا سارت الأمور وفقًا للخطة، فإن شركة "إيفانهوي إلكتريك" ستبدأ أعمال البناء في منجمها "سانتا كروز" في ولاية أريزونا مطلع العام المقبل.كما يقع المنجم بين أراضٍ زراعية ومصانع وصحراء، ويتقاطع مع طرق سريعة وخطوط سكك حديدية وكهرباء وأنابيب غاز، أي أنه بعيد عن الأراضي العامة، خلافًا للعديد من مشاريع التعدين الأخرى في الولايات المتحدة.وأضاف التقرير أن المنجم يستخدم تقنية تتيح فصل خام أكسيد النحاس عن الصخور الأخرى أثناء عملية التعدين، مما يمكّن الشركة من إنتاج كاثودات نقية دون الحاجة إلى إرسال المواد إلى مصهر.وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، يوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستفرض رسومًا جمركية بنسبة 50% على النحاس بدءًا من الأول من أغسطس، وذلك لتعزيز الأمن القومي.ويُستخدم النحاس في مجموعة واسعة من المنتجات، من الرقائق والبطاريات الليثيوم-أيون إلى السفن والذخيرة. الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي الولايات المتحدة الأمريكية, منجم, النحاس, اقتصاد


سبوتنيك بالعربية
منذ 4 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
خبير: من غير المرجح أن يتخلى العالم عن التجارة مع روسيا بسبب الرسوم الجمركية التي وعد بها ترامب
خبير: من غير المرجح أن يتخلى العالم عن التجارة مع روسيا بسبب الرسوم الجمركية التي وعد بها ترامب خبير: من غير المرجح أن يتخلى العالم عن التجارة مع روسيا بسبب الرسوم الجمركية التي وعد بها ترامب سبوتنيك عربي صرّح بول كريج روبرتس، مساعد وزير الخزانة السابق، لوكالة "سبوتنيك"، بأن الرسوم الجمركية التي تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرضها على الدول، بسبب تجارتها مع... 14.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-14T23:10+0000 2025-07-14T23:10+0000 2025-07-14T23:38+0000 الولايات المتحدة الأمريكية روسيا أخبار أوكرانيا إمدادت الأسلحة واشنطن –سبوتنيك. وقال روبرتس: "يُحوّل الرئيس ترامب الولايات المتحدة إلى شريك تجاري غير موثوق، ويُشجع على استخدام بدائل للدولار لتسوية الموازين التجارية. تحتاج الدول إلى الطاقة والغذاء، ومن غير المرجح أن تتخلى عن مصادرها الآمنة لإرضاء ترامب".وأضاف روبرتس: "يريد الجيش الأمريكي والمجمع الأمني استمرار الصراع المُربح لهم".يوم الاثنين، صرّح ترامب بأن الولايات المتحدة ستفرض رسوما جمركية ثانوية بنسبة 100% على روسيا في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن النزاع الأوكراني خلال الخمسين يومًا القادمة. وخلال لقائه مع الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، صرّح الرئيس الأمريكي أيضًا بأن واشنطن ستزوّد أوكرانيا بالأسلحة، على أن تتكفّل الدول الأوروبية بتغطية جميع التكاليف.ووصفها بأنها "صفقة ضخمة" تتضمن "معدات عسكرية بمليارات الدولارات" سيتم شراؤها من الولايات المتحدة.وأضاف الرئيس أيضًا أن المساعدات العسكرية ستشمل أنظمة الدفاع الجوي باتريوت مع جميع مكوناتها.في الأول من يوليو، صرّح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، لوكالة "سبوتنيك" بأنه يجري تنسيق شروط المفاوضات.وفي أعقاب ذلك، صرّح مساعد الكرملين، يوري أوشاكوف، بأن موسكو مستعدة للجولة الثالثة من المحادثات مع أوكرانيا. الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي الولايات المتحدة الأمريكية, روسيا, أخبار أوكرانيا, إمدادت الأسلحة


البوابة
منذ 6 ساعات
- البوابة
فاينانشيال تايمز تنصح المستثمرين الأمريكيين بتوخي الحذر من التراخي في تطبيق التعريفات الجمركية
دعت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، المستثمرين الأمريكيين لتوخي الحذر من التراخي في تطبيق التعريفات الجمركية. وقالت الصحيفة في مقال افتتاحي أوردته الإثنين، إنه بعد إقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مشروع قانون لخفض الضرائب، انشغل بإحياء أجندته الحمائية، ففي الأسبوع الماضي، مدد الرئيس الأمريكي فترة الإيقاف المؤقت لرسوم الاستيراد المفروضة بمناسبة "يوم التحرير" لمدة 90 يومًا. وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب كتب رسائل ومنشورات مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي إلى شركاء تجاريين رئيسيين، يحثهم فيها على إبرام صفقات سريعة مع إدارته، كما اقترح فرض ضريبة بنسبة 50% على النحاس و200% على المستحضرات الصيدلانية، إلا أن وول ستريت لم تكترث ويواصل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 تداوله بالقرب من أعلى مستوياته القياسية، متجاوزا بأكثر من 25% أدنى مستوياته التي هبط إليها في أعقاب إعلانات ترامب الأولية عن الرسوم الجمركية "التبادلية" في الثاني من أبريل. وأضافت الصحيفة أنه مع إعلانات ترامب المتقطعة عن فرض الرسوم، بات يصعب بالفعل تتبع معدلات الرسوم الجمركية الأمريكية، ناهيك عن التنبؤ باتجاهها، ومع ذلك، وبدمج إعلانات السياسات حتى 13 يوليو، تشير تقديرات مختبر ميزانية جامعة ييل إلى أن متوسط معدل التعريفة الجمركية الفعلي في الولايات المتحدة قد يرتفع إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من قرن - وأعلى بنحو ثمانية أضعاف مما كان عليه العام الماضي، وعند هذه المستويات، يتوقع معظم الاقتصاديين أن تؤدي زيادات الأسعار الناجمة عن التعريفات الجمركية في نهاية المطاف إلى استنزاف هوامش الربح والنمو، وإذا كان الأمر كذلك، فإن سوق الأسهم الأمريكية لم تستوعب الرسالة بعد، إذ لا يزال الإقبال على المخاطرة مرتفعا والتقييمات غنية. وأشارت فاينانشيال تايمز إلى أن هناك تفسيرين رئيسيين لهذا التفاؤل. أولا، تقبل المستثمرون لفكرة أن الرئيس لن ينفذ فعليا أسوأ تهديداته بالتعريفات الجمركية. ومن المؤكد أن ترامب لديه خبرة في تأجيل أو إلغاء السياسات الاقتصادية الضارة. ثانيا، لم تتسبب الرسوم الجمركية المفروضة حتى الآن - بما في ذلك تعريفة شاملة بنسبة 10% - في إحداث تأثير كبير على التضخم أو النمو الاقتصادي. ورأت الصحيفة أن كلا الفرضيتين مثيرتان للقلق. ولا يزال من الصعب الجزم بأن ترامب سيتراجع عن تطبيق الرسوم الجمركية في الأول من أغسطس. ففي الأسبوع الماضي، زعم ترامب بأن رسوم الاستيراد التي فرضها لاقت "قبولا جيدا"، مستشهدا برد فعل سوق الأسهم. ومضت الصحيفة تقول إن مخاطر السياسات الأوسع نطاقا قد ازدادت، ففي الأسبوع الماضي، اتهم البيت الأبيض رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بسوء إدارة "فادح" لتجديد مقر البنك المركزي، وقد فتح ذلك جبهة جديدة في هجمات الإدارة المزعزعة للاستقرار على استقلال البنك المركزي، في حين يفاقم مشروع قانون ترامب لرفع عجز الموازنة المخاوف بشأن استدامة المالية العامة الأمريكية، كما يفقد الاقتصاد زخمه، فسوق العمل آخذ في التباطؤ، ويتراجع إنفاق المستهلكين. واختتمت الصحيفة البريطانية مقالها قائلة إن الشركات الأمريكية أثبتت مرونتها بتناقضها مع أكثر التوقعات تشاؤما حتى الآن، وقد يتراجع ترامب مجددا. غير أن تفاقم حالة عدم اليقين وحدها كافية لدفع المستثمرين إلى توخي الحذر، وسيكون أي تصحيح من المستويات المرتفعة الحالية مؤلما فأسواق الأسهم شديدة التركيز، وحصة أصول الأسر المستثمرة في الأسهم تقترب أيضا من أعلى مستوى تاريخي.