
"الرأي" تكشف أبرز ملامح مسودة نظام الدعاية والإعلان الصحي 2025
وتخضع المسودة حاليا للمراجعة والدراسة من قبل الجهات المختصة داخل الوزارة، تمهيدا لإقرارها بصيغتها النهائية خلال الأشهر المقبلة.
ويأتي إعداد النظام الجديد ضمن جهود الوزارة لضبط الإعلانات المرتبطة بالقطاع الصحي، سواء من حيث المحتوى أو الوسائل أو الجهات المعلنة، لا سيما في ظل ما يشهده هذا القطاع من توسع في التسويق عبر الوسائط الرقمية ومنصات التواصل الاجتماعي.
ويسعى النظام إلى حماية المتلقي من التضليل والإشهار غير المنضبط، وتعزيز مصداقية الرسائل الصحية، إلى جانب احترام القيم المجتمعية والضوابط المهنية والأخلاقية.
وتشير المسودة إلى أن الإعلان الصحي يشمل كل نشاط ترويجي أو دعائي يتعلق بخدمات أو منتجات أو أنشطة صحية، سواء كانت ربحية أو غير ربحية، ويتم بثه أو نشره عبر الوسائل المرئية والمسموعة والمقروءة، أو من خلال المنصات الرقمية مثل مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث.
ويشترط للحصول على ترخيص النشر، تقديم طلب مسبق لوزارة الصحة والحصول على موافقة خطية من الوزير أو من يفوضه، وذلك قبل موعد النشر بمدة لا تقل عن ثلاثين يوما.
وتنص المسودة على تشكيل لجنة دائمة في وزارة الصحة تسمى "لجنة الإشراف على الدعاية والإعلان الصحي"، يرأسها مدير مديرية ترخيص المهن والمؤسسات الصحية، وتضم في عضويتها ممثلين عن مديريات التوعية والإعلام، والعلاقات العامة، والشؤون القانونية، والرقابة.
كما تضم العضوية أعضاء غير دائمين من النقابات الصحية المختلفة، وممثلين عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء، والأجهزة الطبية، والأمن العام (وحدة الجرائم الإلكترونية)، وهيئة تنظيم قطاع الاتصالات، ووزارة الاقتصاد الرقمي، وجمعية المستشفيات الخاصة.
وتناط باللجنة مهام الإشراف المباشر على المحتوى الدعائي الصحي، واستقبال الشكاوى، والتوصية بالعقوبات بحق الجهات المخالفة، كما تخول برفع التوصيات الفنية والتشريعية للوزير، إلى جانب متابعة أي إعلان مخالف للنظام أو مخالف للتشريعات الصحية المعمول بها.
وبالنسبة للوسائل الدعائية التي يشملها النظام، فإنها تشمل حسب المسودة اللوحات الإعلانية على الطرق والمباني، والملصقات الورقية والإلكترونية، والإعلانات في الصحف والمجلات، والنشرات المطبوعة، والدلائل الطبية، والكتب والمنشورات الصحية، إضافة إلى ما ينشر على الإنترنت أو يعرض في الفعاليات الصحية العامة.
كما تشمل الإعلانات الخاضعة للنظام تلك المرتبطة بخدمات الرعاية الصحية التي تقدمها المستشفيات والمراكز والعيادات والمختبرات، إلى جانب أجهزة ومستلزمات طبية تتطلب موافقات من المؤسسة العامة للغذاء والدواء، والإعلانات المتعلقة بالأجور والخدمات الطبية.
وتفرض المسودة جملة من الاشتراطات على المضمون الإعلاني، أبرزها الالتزام بالدقة والوضوح وعدم استخدام عبارات التفضيل مثل "الأفضل" أو "الوحيد"، وعدم تضمين محتوى مضلل أو مبالغ فيه، أو نشر معلومات لا يمكن إثباتها علميا.
وتحظر الإعلانات التي تتضمن صورا أو معلومات خاصة بالمرضى دون موافقة قانونية، وتمنع نشر الأسعار خارج المؤسسات الصحية، أو إعادة الأتعاب الطبية في حال عدم رضا المريض، كما تحظر المسودة عرض أي مادة إعلانية تحتوي على ما يخالف الاداب العامة أو يحرض على التمييز أو الكراهية أو العنف.
وتمنح المسودة الوزير صلاحية تفويض بعض مهامه الواردة في النظام إلى الأمين العام أو إلى مديري المديريات المعنية، شريطة أن يكون ذلك بتفويض خطي ومحدد، كما توضح أن المخالفات تعالج وفق العقوبات المنصوص عليها في قانون الصحة العامة وغيره من التشريعات ذات العلاقة، وتشمل وقف الإعلانات أو تغريم الجهات المخالفة أو إحالتها إلى القضاء في حال ارتكاب مخالفات جسيمة.
ومن المتوقع أن يحدث النظام نقلة تنظيمية في سوق الإعلانات، خاصة في ظل التوسع في التسويق عبر الإنترنت ومنصات الإعلام الرقمي، مما يجعل وجود إطار قانوني أمرا بالغ الأهمية لضمان حماية المجتمع وضبط الرسائل الصحية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
مستشفى الزرقاء ينجز عملية نوعية لمريض يعاني من تعقيدات صحية نادرة
في إنجاز طبي استثنائي، نجح فريق طبي متخصص في مستشفى الزرقاء الحكومي الجديد بإجراء عملية جراحية دقيقة ومعقدة لتحرير القناة الشوكية على مستويين بين الفقرات القطنية الثالثة والرابعة، والرابعة والخامسة، لمريض يعاني من حالة صحية شديدة الخطورة، وسط ظروف طبية بالغة التعقيد. وقال مدير المستشفى الدكتور ناصر حسين، إن هذا الإنجاز تم بدعم مباشر من إدارة المستشفى، التي تؤمن بوجود كفاءات طبية متميزة تمتلك مهارات عالية ومهنية متقدمة، قادرة على التعامل مع الحالات الطبية المعقدة بكفاءة واحتراف. وأوضح حسين أن المريض كان يعاني من تضيق شديد في القناة الشوكية، ما استدعى تدخلا جراحيا ضروريا، إلا أن التحدي الأكبر لم يكن في الجراحة بحد ذاتها، بل في الجانب التخديري، إذ يعاني المريض من سمنة مرضية مفرطة، وضعف في عضلة القلب، إضافة إلى تاريخ مرضي حافل بالجلطات القلبية، وكان أبرز ما يصعب الحالة إصابته بمرض الوهن العضلي الوبيل (Myasthenia Gravis). وأشار إلى أن إجراء العملية تحت التخدير العام كان سيعرض المريض لمضاعفات جسيمة وخطر شديد على حياته، ما تطلب مشاورات دقيقة بين أعضاء الفريق الطبي لاتخاذ القرار الأمثل. وبعد دراسة الحالة من جميع الجوانب، تم اتخاذ قرار جريء بإجراء العملية تحت التخدير النصفي، حيث يبقى المريض بكامل وعيه طوال فترة الجراحة، وذلك لتجنب المخاطر المحتملة المرتبطة بالتخدير العام، وهي خطوة تعد من التجارب النادرة على هذا المستوى من الخطورة. و تكللت العملية بالنجاح الباهر، بحسب الدكتور حسين، في مشهد يجسد الاحترافية الفائقة والتنسيق العالي بين أعضاء الفريق الطبي، الذي تألف من: رئيس قسم التخدير استشاري التخدير الدكتور عبد الجابر المسعود، اختصاصي التخدير الدكتور رامي قيسية، وطبيب التخدير الدكتور حمزة إبراهيم. أما العملية الجراحية فقد أجراها كل من: رئيس شعبة جراحة الدماغ والأعصاب الدكتور طارق حرب، والدكتورة شيماء رائد، وبمشاركة متميزة من ممرضي العمليات أحمد نافع وتسنيم الزيود. ووصف حسين هذه العملية بأنها تمثل 'نقلة نوعية في عمليات التخدير والجراحة النوعية التي تجرى في مستشفى الزرقاء الحكومي الجديد'، مؤكدا أن هذا النجاح يفتح آفاقا جديدة لعلاج حالات طبية معقدة كانت تحول سابقا إلى مستشفيات متخصصة خارج المحافظة. وختم حديثه بتوجيه الشكر والثناء لمختلف أعضاء الطاقم الطبي والتمريضي الذين أثبتوا أن الكفاءة الطبية الأردنية قادرة على صنع الفارق، حتى في أحلك الظروف. عمر ضمرة -بترا


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
مستشفى الزرقاء ينجز عملية نوعية لمريض يعاني من تعقيدات صحية نادرة
في إنجاز طبي استثنائي، نجح فريق طبي متخصص في مستشفى الزرقاء الحكومي الجديد بإجراء عملية جراحية دقيقة ومعقدة لتحرير القناة الشوكية على مستويين بين الفقرات القطنية الثالثة والرابعة، والرابعة والخامسة، لمريض يعاني من حالة صحية شديدة الخطورة، وسط ظروف طبية بالغة التعقيد. اضافة اعلان وقال مدير المستشفى الدكتور ناصر حسين، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن هذا الإنجاز تم بدعم مباشر من إدارة المستشفى، التي تؤمن بوجود كفاءات طبية متميزة تمتلك مهارات عالية ومهنية متقدمة، قادرة على التعامل مع الحالات الطبية المعقدة بكفاءة واحتراف. وأوضح حسين أن المريض كان يعاني من تضيق شديد في القناة الشوكية، ما استدعى تدخلا جراحيا ضروريا، إلا أن التحدي الأكبر لم يكن في الجراحة بحد ذاتها، بل في الجانب التخديري، إذ يعاني المريض من سمنة مرضية مفرطة، وضعف في عضلة القلب، إضافة إلى تاريخ مرضي حافل بالجلطات القلبية، وكان أبرز ما يصعب الحالة إصابته بمرض الوهن العضلي الوبيل (Myasthenia Gravis). وأشار إلى أن إجراء العملية تحت التخدير العام كان سيعرض المريض لمضاعفات جسيمة وخطر شديد على حياته، ما تطلب مشاورات دقيقة بين أعضاء الفريق الطبي لاتخاذ القرار الأمثل. وبعد دراسة الحالة من جميع الجوانب، تم اتخاذ قرار جريء بإجراء العملية تحت التخدير النصفي، حيث يبقى المريض بكامل وعيه طوال فترة الجراحة، وذلك لتجنب المخاطر المحتملة المرتبطة بالتخدير العام، وهي خطوة تعد من التجارب النادرة على هذا المستوى من الخطورة. و تكللت العملية بالنجاح الباهر، بحسب الدكتور حسين، في مشهد يجسد الاحترافية الفائقة والتنسيق العالي بين أعضاء الفريق الطبي، الذي تألف من: رئيس قسم التخدير استشاري التخدير الدكتور عبد الجابر المسعود، اختصاصي التخدير الدكتور رامي قيسية، وطبيب التخدير الدكتور حمزة إبراهيم. أما العملية الجراحية فقد أجراها كل من: رئيس شعبة جراحة الدماغ والأعصاب الدكتور طارق حرب، والدكتورة شيماء رائد، وبمشاركة متميزة من ممرضي العمليات أحمد نافع وتسنيم الزيود. ووصف حسين هذه العملية بأنها تمثل "نقلة نوعية في عمليات التخدير والجراحة النوعية التي تجرى في مستشفى الزرقاء الحكومي الجديد"، مؤكدا أن هذا النجاح يفتح آفاقا جديدة لعلاج حالات طبية معقدة كانت تحول سابقا إلى مستشفيات متخصصة خارج المحافظة. وختم حديثه بتوجيه الشكر والثناء لمختلف أعضاء الطاقم الطبي والتمريضي الذين أثبتوا أن الكفاءة الطبية الأردنية قادرة على صنع الفارق، حتى في أحلك الظروف.-(بترا)


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
وصول الدفعة الثامنة من أطفال غزة للعلاج في الأردن
وصلت، مساء الأربعاء، الدفعة الثامنة من الأطفال المرضى من قطاع غزة إلى الأردن، وذلك ضمن المبادرة الإنسانية التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني لاستقبال مرضى من القطاع وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم. ووفقاً للخدمات الطبية الملكية، استقبل الأردن حتى الآن 363 شخصاً من قطاع غزة، من بينهم 117 مريضاً و246 مرافقاً، تم توزيعهم على عدد من المستشفيات، منها مركز الحسين للسرطان ومستشفيات خاصة، حيث يشكل الأطفال الغالبية العظمى من الحالات. كما نفذت الخدمات الطبية قرابة 7 عمليات إجلاء طبي للمرضى من قطاع غزة إلى الأردن، فيما يُعاد المرضى إلى وطنهم بعد إتمام فترة العلاج.