
نقابة الصحفيين تبحث أوجه التعاون مع وزارة التعليم العالي
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عزمي محافظة، على الدور المحوري الذي يلعبه الإعلام الوطني في خدمة الدولة الأردنية وتعزيز وعي المجتمع، مشددًا على أهمية التعاون البناء بين الوزارة ونقابة الصحفيين.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الاثنين، في مكتبه داخل حرم الوزارة، نقيب الصحفيين الأردنيين، طارق المومني، وعدداً من أعضاء مجلس النقابة، حيث قدم الوزير التهنئة للنقيب وأعضاء المجلس بثقة الجسم الصحفي، متمنيًا لهم التوفيق في النهوض بالخدمات النقابية والارتقاء بالمهنة، بحضور المستشار الإعلامي والناطق الرسمي باسم الوزارة، مهند الخطيب.
من جانبه، ثمّن المومني حرص الوزارة على تعزيز العلاقة مع الجسم الإعلامي، مؤكدًا أن النقابة تقف دائمًا إلى جانب كل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن، من خلال إبراز الإنجازات الوطنية، وتقديم النقد الهادف، والتصدي للإشاعات والمعلومات المضللة.
وتناول اللقاء جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، أبرزها أهمية إشراك النقابة في تدريس مساقات التربية الإعلامية والمساهمة في إعداد مناهجها، إلى جانب تمكين خريجي تخصصات الإعلام والصحافة، المنتسبين للنقابة، من الالتحاق بأقسام الإعلام في مديريات التربية والتعليم، بعد تأهيلهم بالتدريب اللازم.
كما أكد الطرفان أهمية تطوير الخطط الدراسية في كليات الإعلام بالجامعات والكليات الأردنية، بما يواكب المستجدات المتسارعة في القطاع الإعلامي، ويسهم في تحسين مخرجات التعليم، وتأهيل الطلبة بمهارات تناسب سوق العمل.
وفي السياق ذاته، طرحت النقابة عددًا من المطالب، منها رفع الحد الأدنى لمعدلات القبول في تخصصات الإعلام، وصرف علاوة المهنة لأعضاء هيئة التدريس العاملين في كليات الإعلام، وكذلك للمحررين من أعضاء النقابة العاملين في وزارة التربية والتعليم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
'تحملت الكثير'.. مها الصغير ترد على شائعات ارتباطها بطارق صبري
خرجت الإعلامية مها الصغير طليقة الفنان أحمد السقا، عن صمتها بعد انتشار شائعات تفيد بارتباطها واستعدادها للزواج من الممثل طارق صبري في نهاية شهر يونيو/حزيران الجاري. وقالت 'الصغير' في بيان إعلامي نشرته عبر صفحتها على فيسبوك: 'لقد التزمت الصمت طويلًا، وتحمّلت ما يفوق طاقتي، لا عن ضعف أو خوف، بل احترامًا لنفسي ولأبنائي، كنت دائمًا أُؤمن أن الكرامة تكمن في الصمت، وأن صون البيوت أولى من الخوض في التفاصيل'. وشدَّدت في بيانها على أنها تعتزم بدء إجراءات قانونية ضد أي تجاوزات إزاء حقوقها وأبنائها وعائلتها، مطالبة الجميع بعدم تناول اسمها في أي سياق لا علاقة لها به، كما طالبت بعدم الزج باسمها في أمور لم تصدر عنها، وفق تعبيرها. وتابعت القول: 'يبدو أن هناك من لا يقدر الصمت، فيطلق كلاماً دون وعي، ويخوض في أعراض الناس بأحاديث مغلوطة لا تمت إلى الحقيقة بصلة، غير مدرك أن وراء كل كلمة قلوبًا تتألم، وبيوتًا تتصدع'. واختتمت بيانها بالقول: 'السكوت ليس دائمًا دليل حكمة، وأحيانًا لزامًا علينا أن نقف وقفة حازمة، لأن كرامة الإنسان ليست محلًا للعبث أو موضعًا للتسلية'، وأرفقت ذلك بآية قرآنية من سورة الحجرات. ولاقى منشور مها الصغير تعاطفاً مصحوباً بسيل من التعليقات من جمهورها وبعض مشاهير الوسط الفني المصري، من بينهم مي فاروق. تُجدر الإشارة إلى أن حساباً شخصياً منسوباً للفنان أحمد السقا، نشر، أمس الإثنين، رسالة غامضة عززت التكهنات بشأن زواج طليقته وأم أبنائه الإعلامية مها الصغير بالفنان طارق صبري، بعد مرور بضعة أيام فقط على إعلان الفنان وقوع الطلاق بينه وبين زوجته قبل 6 أشهر. وجاء في المنشور المنسوب للفنان أحمد السقا على فيسبوك: 'باي باي يا أكبر كذبة في حياتي، واحذريني علشان نفد صبري، وهبقى دمي ثقيلاً ورب السماء والطارق، باي يا مش لاقي كلمة أقولها، لأن لكِ ثمناً، وإللي ليه ثمن رخيص مهما غِلي'. ولم يتبين حتى الآن إن كان الحساب فعلاً للفنان أحمد السقا، أم أن أحدهم استغل الضجة حول اسمه لمشاركة المنشور الغامض.


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
عبارات عن يوم التروية 2025
مُحررة قسم صحة وجمال انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
الموروث والتراث بالسرد الأردني.. قراءة في "سفر برلك ودروب القفر"
عزيزة علي اضافة اعلان عمان – يسلط كتاب "توظيف الموروث في رواية (سفر برلك ودروب القفر) لسليمان القوابعة"، للباحثة شهناز عيسى محمد مقابلة، الضوء على الكيفية التي جرى بها استحضار الموروث الثقافي والاجتماعي والديني في الرواية الأردنية المعاصرة، من خلال دراسة تحليلية تطبيقية لرواية "سفر برلك ودروب القفر" للروائي الأردني سليمان القوابعة.يتناول الكاتب الصادر عن دار أزمنة للنشر والتوزيع، مفهوم الموروث بوصفه مكونا أساسيا من مكونات الهوية، وتسعى إلى تتبع حضوره في العمل الروائي، لا بوصفه عنصرا زمنيا ماضويا فقط، بل بوصفه أداة فنية ودلالية في بناء النص.وتكمن أهمية هذا الكتاب في كشفه عن الأساليب السردية والفنية التي استعان بها القوابعة لتطويع الموروث داخل البنية الروائية، بما يخدم الرؤية الفنية والموضوعية للرواية.واعتمدت الباحثة منهج نقد السرديات الذي يجمع بين التحليل الفني والدراسة الموضوعية، متناولة الجوانب النظرية والتطبيقية عبر فصلين رئيسيين، تناولا المضمون التراثي من جهة، والأسلوب الفني لتوظيفه من جهة أخرى. كما توضح الدراسة الأبعاد الرمزية والتاريخية والاجتماعية التي شكلها التراث في الرواية، وتسعى إلى إبراز دور الرواية الأردنية في حفظ الموروث، وإعادة إنتاجه سرديا، بما يتوافق مع قضايا المجتمع وتاريخه.ويأتي هذا الكتاب في سياق الاهتمام المتزايد بالأدب الأردني، والرغبة في تقديم قراءة نقدية جادة لأعمال روائية تركت أثرا واضحا في تشكيل الوعي الجمعي، وفي توثيق مراحل تاريخية مفصلية، كفترة الحكم العثماني وسياسة "السفر برلك" التي شكلت جزءا من المعاناة الجماعية في الوجدان العربي.في مقدمتها للكتاب، تبين المؤلفة أن من ينظر في تاريخ آداب الأمم إنما يتأمل في عقول أبنائها، وما أبدعته قرائحهم من أدب وعلم وثقافة. وتعد الرواية أحد الأجناس الأدبية الأكثر تأثيرا، لما تحمله في طياتها من عناصر التشويق والإثارة، ولما تحتويه من خيال خصب. فهي من أكثر الأجناس الأدبية انتشارا، وهي الناطقة باسم الشعوب وقضاياهم.وتعد الرواية الأردنية جزءا لا يتجزأ من هذا الجنس الأدبي، فعلى الرغم من تأخر ظهورها مقارنة بالدول المجاورة كفلسطين وسورية، فقد استطاعت أن تترك بصمتها على الساحة الأدبية. وقد تناولت الرواية الأردنية العديد من القضايا المحلية والإقليمية، وكان التراث الأردني أحد الموضوعات التي تناولتها هذه الروايات.ومن هذا المنطلق، جاءت رغبة الباحثة في دراسة توظيف الموروث في رواية "سفر برلك ودروب القفر"، للأديب سليمان القوابعة، محاولة الوقوف على حضور التراث في الرواية الأردنية المعاصرة، من خلال التعرف إلى المادة التراثية التي وظفها الكاتب، وقدرته على توظيفها، والاهتمام بالطرائق الفنية والأسلوبية التي استعان بها في إدخال الموروث ضمن البناء الروائي، إلى جانب بيان الدلالات التي اكتسبتها الرواية نتيجة هذا التوظيف.وتحدثت مقابلة عن أهمية هذه الدراسة، قائلة إنها تكمن في إبراز دور الموروث في الرواية الحديثة، وقدرة الكاتب على توظيفه في بناء العمل الروائي، على توظيف الموروث وصولا لبناء روايته، إضافة إلى الاهتمام بالأدب الأردني الذي كتب عن تاريخ الأردن وموروثه الثقافي.وسعت الدراسة إلى تحقيق أهداف عدة، أبرزها، "التعرف إلى الموروث ووظيفته في العمل الأدبي. دراسة رواية (سفر برلك ودروب القفر)، وإبراز الموروث الأردني المرتبط بأواخر العصر العثماني. إظهار أهمية الرواية الأردنية واهتمامها بالموروث المتصل بتاريخ المنطقة. إبراز صورة المجتمعات البدوية والريفية وثقافتها في إطار الجغرافيا العثمانية الواسعة التي انتمت إليها الرواية. تحليل الطرائق الفنية والأساليب المرتبطة بتوظيف الموروث وتطويعه ضمن الشكل الروائي الحديث. بيان قدرة الكاتب على توظيف الموروث بما ينسجم مع رؤيته الفنية ويخدم تشكيل النص الأدبي". أما عن المنهج الذي اتبعته في هذه الدراسة، فتشير المؤلفة إلى أنها اعتمدت منهج نقد السرديات، كونه الأنسب لمثل هذا النوع من الدراسات، من خلال إبراز دور الموروث في الرواية الحديثة، وكيفية الإفادة منه في بناء العمل الروائي، وكذلك للكشف عن رؤية الكاتب وعالمه النفسي وما يدور في ذهنه من أفكار. وقد ارتكزت الدراسة على جانبين، وصفي في الجانب النظري، وتحليلي في الجانب التطبيقي.تقول مقابلة إن هذه الدراسة جاءت في تمهيد، ومقدمة، وفصلين، وخاتمة، مرفقة بقائمة المصادر والمراجع، وقد جاءت على النحو الآتي:المقدمة: تحدثت عن الأجناس الأدبية عموما، والرواية بشكل خاص، كما عرضت موضوع الدراسة وأهميتها وأهدافها، واستعرضت الدراسات السابقة ذات الصلة.التمهيد: خصص للحديث عن الأديب سليمان القوابعة، وسيرته وحياته العلمية، إضافة إلى تناول مفهوم الموروث والرواية وتعريفها لغة واصطلاحا، لدى القدماء والمحدثين.الفصل الأول، تناول المضمون التراثي في رواية "سفر برلك ودروب القفر"، حيث جرى تصنيف هذه المضامين وتحليلها بحسب ورودها في بيئة الرواية. أما الفصل الثاني، فيتحدث عن دراسة فنية لتوظيف الموروث، من خلال تحليل الشخصيات، والأسلوب، واللغة، والحوار.وفي خاتمة الكتاب، تؤكد المؤلفة أنها اعتمدت منهج نقد السرديات في تحليل رواية "سفر برلك ودروب القفر" للروائي الأردني سليمان القوابعة، من خلال تطبيق أدوات هذا النوع من النقد، بهدف إبراز توظيف الموروث، والتعرف إلى المادة التراثية التي استخدمها الكاتب في روايته. فالموروث الثقافي، والديني، والفكري، والأدبي، والفني، يعد مضمونا مشتركا بين الشعوب العربية، وهو تركة فكرية وروحية، تصوغ هوية الأمة وتخلد تراثها.وتشير الباحثة إلى أن هذه الدراسة قدمت صورة واضحة للمجتمعات البدوية والريفية وثقافتها في الجغرافيا العثمانية الواسعة التي تدور فيها أحداث الرواية، وأنها توصلت من خلال تحليلها إلى نتائج يمكن أن تكون مدخلا مهما للاحتفاء بالموروث وتوثيقه، ليكون مرجعا ثقافيا نستمد منه بطولات الأجداد وإرثهم الحضاري.ومن بين النتائج المهمة التي توصلت إليها الدراسة، أن الكاتب جعل الراوي في الرواية شابا، ليبرز أن سياسة السفر برلك كانت تستهدف فئة الشباب، وهو ما أدى إلى إضعاف الدولة العربية نتيجة فقدانها الفئة العمرية الأقدر على النهوض بها. إن عودة الراوي إلى التاريخ وربطه بالواقع الحالي، تؤكد أن التاريخ ليس مجرد سرد للأحداث، بل هو ذاكرة وعبرة. إن ما عاشه المواطن العربي من ظلم وتهميش في الجغرافيا العثمانية، كان نتيجة لسطوة الدول الكبرى واستبدادها.إن الصحراء الأردنية كانت حاضرة بقوة في الرواية، من خلال عمقها التاريخي، ونسيجها الاجتماعي المتماسك، ومجتمعها المتحاب المنفتح على فلسطين والشام والحجاز، عبر علاقات النسب والدم. إن الرواية كشفت عن حجم التضحية والفداء التي قدمها الأجداد في سبيل نيل الحرية، رغم شح الإمكانيات. والكشف عن أنواع الموروث في الجغرافيا العثمانية: المادي، والمعنوي، والديني، والتاريخي، وكلها تكون لوحة فنية ثمينة. إبراز الأثر الفني للغة والحوار والأسلوب والوصف في توظيف الموروث ورسم ملامح التراث في الرواية.وتخلص مقابلة إلى أن رواية "سفر برلك ودروب القفر"، ما تزال بحاجة إلى مزيد من الدراسات والأبحاث العلمية، كونها لم تحظَ بالعناية الكافية من النقاد والباحثين، مقارنة بروايات أخرى لسليمان القوابعة.