
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالتخصصي ينجح في إجراء عملية علاج سمنة بتكميم المعدة
وقال د. السبيعي أن الروبوت الجراحي المستخدم في التدخل الطبي يعد الأحدث، وتوفيره واستخدامه يمثل تطوراً نوعياً في الخدمات المقدمة للمراجعين، ذلك لأنه يتميز بالكثير من الخصائص التي من أبرزها، الدقة والمرونة العاليتين، حيث يوفر رؤية ثلاثية الأبعاد ومقربة لموقع الجراحة ويحاكي يد الجراح، مما يحافظ على سلامة الأنسجة والأوعية الدموية، فضلاً عن أنه يؤدي وظائف العديد من الأدوات الجراحية. كما أن وحدة التحكم في النظام تمنح الجراحين السيطرة الكاملة على الأدوات والكاميرا وتوجيهها بكل سهولة ودقة، ويقلل من آلام ما بعد الجراحة وفقدان الدم ومخاطر الإصابة بالعدوى، وكذلك يقصر فترتي التنويم والتشافي ويحقق العودة السريعة لاستئناف الحياة بصورة طبيعية، وأيضاً يحد من المضاعفات أثناء الجراحة وبعدها، إضافة إلى أن عملياتها تُجرى بشق جراحي صغير، وذلك يُحِد كثيراً من الأضرار التي تلحق بالأنسجة، وغيرها من المزايا التي تتفوق بها على التقنيات الأخرى وتمكنها من تحقيق النتائج الممتازة.
وأوضح د. السبيعي الحاصل على الزمالة والبورد الكندي في جراحات السمنة ، والمناظير المتقدمة والجهاز الهضمي وجراحات الروبوت ، أن المراجعة قدمت إلى المستشفى مشتكية من حزمة أعراض حادة كلها متصلة بالسمنة المفرطة، كآلام الركبة والظهر وصعوبات في الحركة والتنفس والاختناق أثناء النوم، وفور وصولها أجريت لها سلسلة فحوصات دقيقة، بدأت بتحاليل الدم، ثم أشعة للصدر وتخطيط القلب، وتبع ذلك تقييم شامل لحالتها الصحية، ومن ثم خضعت لعملية تكميم، ناجحة ولله الحمد، ونقلت بحالة مستقرة إلى جناح التنويم، قبل أن تغادر المستشفى بحالة صحية جيدة بعد أقل من "24" ساعة.
وأكد د. السبيعي على أن الروبوت الجراحي، آمن وتم تطويره بعناية واختباره على نطاق واسع، لكن التعامل معه يحتاج إلى فريق طبي مؤهل ومتمرس في استخدام هذه التقنية، التي قال أن توفيرها يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 المتعلقة بتحسين جودة الحياة وتطوير خدمات الرعاية الصحية من خلال تبني التقنيات الحديثة والحلول المبتكرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ يوم واحد
- صحيفة سبق
"مركزي جازان" ينجح في إزالة ثلاث عقد في الغدة الدرقية الحميدة بالتردد الحراري دون تدخل جراحي
نجح قسم الأشعة التداخلية وقسطرة الأوعية الدموية بمستشفى الملك فهد المركزي بتجمع جازان الصحي، في إجراء ثلاث عمليات متقدمة لإزالة عقد الغدة الدرقية الحميدة باستخدام تقنية التردد الحراري دون تدخل جراحي. وذكر الفريق الطبي أن هذا الإنجاز يأتي ضمن جهود القسم في تقديم الخدمات الطبية المتقدمة باستخدام أحدث التقنيات الطبية، بما يعكس التميز في الكوادر والتجهيزات الطبية بالمستشفى، وحرص التجمع الصحي بجازان على تطوير الخدمات الصحية التخصصية بالمنطقة. وبيّن أن هذه التقنية من التقنيات الحديثة والآمنة في علاج العقد الحميدة للغدة الدرقية، وتسهم في تقليل فترة التعافي وتفادي المضاعفات الجراحية. وتكوّن الفريق الطبي المتخصص من الدكتور المؤيد الحازمي استشاري الأشعة التداخلية، والدكتور أحمد صميلي استشاري الأشعة التداخلية، وبمشاركة الدكتور أحمد النعمي استشاري الأشعة التداخلية، والطاقم الفني عطية محمد، ورفاعي حفيص، والفنية مروج باصمد، والفني عمار حكمي.


صحيفة سبق
منذ يوم واحد
- صحيفة سبق
كان يعاني من آلام حادة في البطن.. استئصال ورم نادر لمريض سبعيني بمستشفى الأمير عبدالمحسن بالعلا
نجح فريق طبي متخصص في مستشفى الأمير عبدالمحسن بمحافظة العلا، عضو تجمع المدينة المنورة الصحي، في استئصال ورم خبيث ونادر لمواطن يبلغ من العمر 74 عامًا، كان قد راجع قسم الطوارئ وهو يعاني من آلام حادة في البطن ناتجة عن وجود حصاة في أسفل الحالب. وأوضح تجمع المدينة المنورة الصحي أنه على الفور، أُجريت للمريض الفحوصات الطبية اللازمة، شملت التصوير التلفزيوني والتصوير الطبقي المحوري للبطن والجسم بالكامل، والتي كشفت - إلى جانب وجود الحصوات - عن ورم خبيث نادر في أسفل جدار البطن الأيمن، بلغ حجمه نحو 3×5 سم. وأكد تجمع المدينة أنه وبناءً على نتائج التشخيص، قرر الفريق الطبي إجراء استئصال جراحي جذري (واسع) للورم، باعتبار الجراحة هي الخيار العلاجي الأمثل في مثل هذه الحالات النادرة والمعقدة. وقد تكللت العملية – بفضل الله – بالنجاح دون تسجيل أي مضاعفات، وغادر المريض المستشفى بعد استكمال الرعاية الطبية اللازمة، وهو في حالة صحية مستقرة وجيدة. وبيّن التجمع الصحي أنه ونظرًا لندرة الحالة ودقة التدخل العلاجي الذي تم وفقًا لأعلى المعايير الطبية العالمية، فقد نُشرت تفاصيل الحالة في مجلة OXFORD، إحدى أبرز المجلات الطبية العالمية المتخصصة في الجراحة. يُشار إلى أن العملية أُجريت بمشاركة طاقم طبي متكامل من أقسام الجراحة العامة، والمسالك البولية، والتخدير، والتمريض، والأشعة، مما يعكس مستوى التكامل والكفاءة العالية في تقديم خدمات الرعاية الصحية المتقدمة في المستشفى.


صحيفة سبق
منذ يوم واحد
- صحيفة سبق
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة يعيد "مسنة" مصابة بكسر متفتت بالعمود الفقري إلى حياتها الطبيعية
شهد مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة، إجراء عملية معقدة ومتقدمة لمراجعة "ثمانينية" تعرضت لكسر حاد في العمود الفقري، جراء حادث عرضي أصابها قبل "8" أشهر من مراجعتها للمستشفى، وتعقد وضعها الصحي مع مرور الوقت، وعانت من أعراض شديدة الوطأة، ذكر ذلك د. محمد السواط استشاري الجراحة المعقدة والتداخلي الطفيف ومناظير العمود الفقري. الذي بين أن المراجعة كانت تتبع نهج علاج تحفظي بعد الإصابة، إلا أن حالتها إزدادت سوءاً، فجاءت إلى المستشفى وهي تشتكي من آلام حادة ومتزايدة بمنطقة الظهر، وصعوبة شديدة في الحركة، وفي بعض الأحيان في التنفس، وغيرت هذه الأعراض المتفاقمة من نمط حياتها، حيث كانت تتناول أدوية مسكنة، من ضمنها أدوية مخدرة ومثبطات للألم العصبي، كما خضعت لعدة جلسات من العلاج الطبيعي والعلاج بالإبر التداخلية، إلا أن ذلك لم يُسفر عن أي تحسن. وأضاف د. السواط أن المراجعة أجريت لها سلسة من الفحوصات الدقيقة، التي بدأت بالفحص الجسدي للعمود الفقري، ومن ثم التصوير بالأشعة السينية X-ry لتبيان حالة العمود الفقري، والأشعة المقطعية Ct- scan، لمعرفة التغيرات في الهيكل العظمي، إضافة إلى الرنين المغناطيسي Mri لاستجلاء حالة الأنسجة الرخوة، وأظهرت النتائج تفاقماً في وضع الكسر، ووجود تغير في استقامة العمود الفقري، مع تفتت وهبوط حاد في الفقرة المصابة نتيجة تهشمها، إضافة إلى اعتلال الحبل الشوكي الناتج عن الضغط الشديد بسبب أجزاء من العظم المتفتت. وقام الفريق الطبي بمناقشة الحالة، وفق المعطيات التي قدمتها نتائج التشخيص، وخلص إلى أن هناك ضرورة للتدخل الجراحي، وبالفعل أخضعت المراجعة لعملية عاجلة، باستخدام تقنيات حديثة، وجرى فيها إزالة الجزء المتضرر من الفقرة وإعادة بنائها باستخدام دعامة متطورة وفق أقل تدخل جراحي، لاستعادة الشكل الطبيعي للعمود الفقري، وكذلك تم تحرير الحبل الشوكي وإزالة الضغط عنه، واستمر التدخل لمدة "150" دقيقة، وتكلل ولله الحمد، بالنجاح التام، وتحسنت حالة المراجعة بعد العملية، إذ استعادت القدرة على الحركة بعد الإفاقة مباشرة، ولاحقاً تخلصت من الأعراض التي جاءت بها إلى المستشفى، كما أن فحوصات ما بعد العملية أكدت نجاحها.