
دراسة ترصد فيروس أنفلونزا الطيور فى هواء المزارع
سلالة H5 - وهي إحدى عائلات فيروسات إنفلونزا الطيور - لها تسعة أنواع فرعية، بما في ذلك H5N1، السلالة المسئولة عن تفشي المرض الحالي.في دراسة جديدة حسب موقع " people" ، حلل باحثون 14 مزرعة ألبان من منطقتين في كاليفورنيا، ووجدوا أن فيروس أنفلونزا الطيور رُصد في هواء مزارع الحلب، مما يشير إلى إمكانية إصابة الماشية والعمال بالعدوى عن طريق استنشاقه.وبالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أن الفيروس تم اكتشافه في المياه المستخدمة لتنظيف صالات الحلب والمعدات.
وكانت هناك أيضًا ماشية مصابة ولم تظهر عليها أي أعراض ظاهرة، وهو ما يشير إلى أن الفيروس قد ينتشر من ماشية تبدو سليمة.
ومع ذلك، تؤكد مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية CDC منها أن المخاطر الصحية على عامة الناس تظل منخفضة، في حين تشير إلى أن الأشخاص الذين يعملون مع الطيور أو الدواجن أو الأبقار، أو يتعرضون للترفيه لهم أو لمنتجات ملوثة (مثل الحليب الخام)، هم أكثر عرضة للإصابة بأنفلونزا الطيور.
يُنصح الأشخاص الأكثر عرضة للخطر بتجنب لمس الحيوانات المريضة أو النافقة، والتأكد من عدم تناولهم طعامًا نيئًا أو غير مطبوخ جيدًا، ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن طهي الدواجن والبيض حتى درجة حرارة داخلية تبلغ 165 درجة فهرنهايت يقتل البكتيريا والفيروسات .
وصفت منظمة الصحة العالمية سابقًا تفشي المرض الحالي بأنه "مصدر قلق كبير على الصحة العامة"، ومع ذلك، لا تُصنف الوكالة حاليًا تفشي أنفلونزا الطيور كحالة طوارئ صحية عالمية.
على الرغم من انها اكدت أن الوضع سيكون مختلفًا تمامًا عما كان عليه قبل أربع سنوات في زمن كورونا ، إذ لا يوجد انتقال فعلي للفيروس من إنسان إلى آخر، ولا يوجد حتى الآن أي دليل على انتقال أنفلونزا الطيور من إنسان إلى آخر.
وكشف التقرير أن نسبة ضئيلة جدًا من الناس معرضون لخطر الإصابة بالعدوى، لذا، إذا كنت تعمل في أحد تلك المجالات التي تتعرض فيها للماشية والطيور البرية والدواجن عن قرب، فإن هؤلاء هم الأشخاص قد يكون بحاجة إلى أن يكون أكثر حرصًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
ولاية أمريكية تحظر العلاج النفسى بالذكاء الاصطناعى بعد حدوث عواقب مأساوية
أصبحت ولاية إلينوي أول ولاية أمريكية تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي كمعالج مستقل، وذلك بعد أن وقّع الحاكم "جيه بي بريتزكر" على مشروع القانون ، ويهدف هذا التشريع إلى ضمان أن خدمات الصحة النفسية تُقدم فقط من قِبل متخصصين مرخصين، وليس من خلال روبوتات الدردشة أو الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي ، ويُركز القانون على أن استخدام الذكاء الاصطناعي يجب أن يقتصر على المهام الإدارية المساعدة، مثل جدولة المواعيد وإصدار الفواتير، بدلاً من اتخاذ قرارات علاجية أو التفاعل المباشر مع المرضى. ويأتى هذا القرار بعد وقوع حوادث مأساوية، حيث ذكر ممثل الولاية "بوب مورجان" أن هناك قصصاً موثقة لأفراد في أزمات نفسية طلبوا المساعدة من برامج ذكاء اصطناعي ، مما أدى إلى نتائج خطيرة، بل ومميتة ، وللحد من هذه الممارسات يفرض القانون غرامات قاسية تصل إلى 10,000 دولار أمريكي على كل انتهاك. ويؤكد مسؤولو الولاية أن هذا التشريع يُعبر عن التزامهم بحماية صحة وسلامة المواطنين، وضمان أن العلاج النفسي يُقدم من قِبل خبراء مدربين يضعون رعاية المرضى في المقام الأول. ويُظهر التصويت بالإجماع فى مجلسي النواب والشيوخ بولاية إلينوي دعماً واسعاً من الحزبين لهذا القانون، مما يجعله خطوة مهمة على الساحة السياسية، وتكتسب هذه الخطوة أهمية خاصة فى ظل خطة إدارة ترامب الأخيرة التي تُقترح وقف أي تنظيم للذكاء الاصطناعي على مستوى الولايات لمدة عشر سنوات. وفى الوقت نفسه، أعلنت شركة "OpenAI" عن تطوير قدرات نماذجها لاكتشاف حالات الضيق النفسي لدى المستخدمين، والطلب منهم أخذ فترات راحة أثناء المحادثات الطويلة بشكل غير معتاد، مما يُشير إلى تزايد الوعي بالمخاطر المرتبطة بالاستخدام غير المُشرف للذكاء الاصطناعي في مجالات الصحة النفسية.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
الاحتباس الحرارى يهدد بانتشار مرض لايم الناتج عن لدغات القراد
حذر خبراء من أن الزيادات الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة بسبب تغير المناخ ، والتواجد المتزايد للقراد في المزيد من المناطق في الولايات المتحدة وكندا، يهدد بانتشار أكبر لمرض لايم الناتج عن لدغات القراد. ووفقا لموقع "CNN"، أفادت بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، أن لدغات القراد سجلت أعلى مستوى لها منذ عام 2017، مع ارتفاع حالات مرض لايم المبلغ عنها. وفقًا لوكالة حماية البيئة الأمريكية، فإن قراد الغزلان الحامل لمرض لايم يكون نشطًا في الغالب عندما تكون درجات الحرارة أعلى من 45 درجة ، ويزدهر في المناطق التي تبلغ نسبة الرطوبة فيها 85% على الأقل، ويفضل القراد التواجد في المناطق الرطبة، لا المناطق المبتلة، وبينما يُسهم تغير المناخ أيضا في توسع أماكن تواجد القراد. ما هو مرض لايم؟ قراد الغزلان، المعروف أيضًا باسم القراد أسود الأرجل، هو القراد الرئيسي الذي يحمل داء لايم. خلال مرحلة الحورية، عندما يكون في أوج نشاطه، يكون حجم القراد بحجم بذرة الخشخاش تقريبًا، ويسهل إغفاله، ولأنه يتغذى على الدم، يمكنه نقل مسببات الأمراض، بما في ذلك بكتيريا بوريليا بورغدورفيري، المسببة لداء لايم، يحدث هذا الانتقال عن طريق لعاب القراد، الذي يدخل مجرى دم العائل أثناء التغذية. وقال برايان فالون، مدير مركز أبحاث داء لايم والأمراض المنقولة بالقراد بجامعة كولومبيا، أن العدوى قد تسبب مجموعة من الأعراض التي تؤثر على أجهزة متعددة، فبمجرد وصول البكتيريا إلى مجرى الدم، قد تنتقل إلى أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك القلب والجهاز العصبي المركزي والدماغ والأعصاب الطرفية. وأضاف يعتقد معظم الناس أن طفح لايم هو طفح جلدي مُستهدف، لكم في الواقع ليس هذا هو الشكل الأكثر شيوعًا، بل الشائع هو طفح جلدي وردي محمر، لكن الأهم هو أنه يتوسع في الحجم من طفح جلدي صغير إلى خمسة سنتيمترات أو أكثر، كما ان بعض الأشخاص قد يلاحظون أيضًا أكثر من طفح جلدي واحد في أجزاء مختلفة من الجسم، ومع تطور المرض دون علاج، قد تظهر أعراض أكثر خطورة، وقد تستمر الأعراض لأشهر أو حتى سنوات. وتصل مضاعفات المرض إلى عدد من الأعراض العصبية التي قد تظهر على شكل شلل في الوجه أو التهاب السحايا، مما يسبب صداعًا شديدًا مع تصلب في الرقبة أو آلام حادة أو طعنات حادة". قد تكون هناك أعراض قلبية مثل خفقان القلب أو بطء ضربات القلب؛ وآلام العضلات والتعب. الإجراءات الوقائية من لدغات القراد وعدوى اللايم تعد أفضل طريقة للوقاية من الإصابة بداء لايم ،هي إزالة القراد في أسرع وقت ممكن، وذلك خلال فترة تتراوح بين 24 و48 ساعة لإزالة القراد، لأن القراد يستغرق بعض الوقت حتى يستعد من خلال تغذيته لنقل البكتيريا فعليًا. ولتجنب لذغات القراد، ينضح بإرتداء ملابس تغطى الجسم، بعيدا عن الزرع وأكوام الأخشاب. وإجراء فحص للكشف عن المناطق التى تنتشر فيها القراد.


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : دراسة ترصد فيروس أنفلونزا الطيور فى هواء المزارع
الأربعاء 6 أغسطس 2025 11:30 مساءً نافذة على العالم - على الرغم من انخفاض عدد الإصابات بأنفلونزا الطيور في الأشهر الأخيرة، إلا أن هناك مخاوف جديدة لدى العلماء من أن الفيروس ربما ينتشر الآن في مزارع الألبان من خلال الهواء ومياه الصرف الصحي الملوثة.إنفلونزا الطيور، المعروفة باسم(HPAI)، يسببها فيروس يمكن أن يُسبب مرضًا خطيرًا ووفاة للطيور والثدييات. سلالة H5 - وهي إحدى عائلات فيروسات إنفلونزا الطيور - لها تسعة أنواع فرعية، بما في ذلك H5N1، السلالة المسئولة عن تفشي المرض الحالي.في دراسة جديدة حسب موقع " people" ، حلل باحثون 14 مزرعة ألبان من منطقتين في كاليفورنيا، ووجدوا أن فيروس أنفلونزا الطيور رُصد في هواء مزارع الحلب، مما يشير إلى إمكانية إصابة الماشية والعمال بالعدوى عن طريق استنشاقه.وبالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أن الفيروس تم اكتشافه في المياه المستخدمة لتنظيف صالات الحلب والمعدات. وكانت هناك أيضًا ماشية مصابة ولم تظهر عليها أي أعراض ظاهرة، وهو ما يشير إلى أن الفيروس قد ينتشر من ماشية تبدو سليمة. ومع ذلك، تؤكد مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية CDC منها أن المخاطر الصحية على عامة الناس تظل منخفضة، في حين تشير إلى أن الأشخاص الذين يعملون مع الطيور أو الدواجن أو الأبقار، أو يتعرضون للترفيه لهم أو لمنتجات ملوثة (مثل الحليب الخام)، هم أكثر عرضة للإصابة بأنفلونزا الطيور. يُنصح الأشخاص الأكثر عرضة للخطر بتجنب لمس الحيوانات المريضة أو النافقة، والتأكد من عدم تناولهم طعامًا نيئًا أو غير مطبوخ جيدًا، ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن طهي الدواجن والبيض حتى درجة حرارة داخلية تبلغ 165 درجة فهرنهايت يقتل البكتيريا والفيروسات . وصفت منظمة الصحة العالمية سابقًا تفشي المرض الحالي بأنه "مصدر قلق كبير على الصحة العامة"، ومع ذلك، لا تُصنف الوكالة حاليًا تفشي أنفلونزا الطيور كحالة طوارئ صحية عالمية. على الرغم من انها اكدت أن الوضع سيكون مختلفًا تمامًا عما كان عليه قبل أربع سنوات في زمن كورونا، إذ لا يوجد انتقال فعلي للفيروس من إنسان إلى آخر، ولا يوجد حتى الآن أي دليل على انتقال أنفلونزا الطيور من إنسان إلى آخر. وكشف التقرير أن نسبة ضئيلة جدًا من الناس معرضون لخطر الإصابة بالعدوى، لذا، إذا كنت تعمل في أحد تلك المجالات التي تتعرض فيها للماشية والطيور البرية والدواجن عن قرب، فإن هؤلاء هم الأشخاص قد يكون بحاجة إلى أن يكون أكثر حرصًا. انفلونزا الطيور وانتقالها عبر الجو