logo
51 قتيلاً و220 جريحاً في مجزرة ضد الجياع شمال غزة

51 قتيلاً و220 جريحاً في مجزرة ضد الجياع شمال غزة

البيانمنذ 6 ساعات

وقال الناطق باسم الدفاع المدني، محمود بصل، إنه تم نقل 51 قتيلاً على الأقل وأكثر من 200 مصاب، من بينهم أطفال، إلى مستشفى ناصر بخان يونس، عندما أطلقت إسرائيل النار على الآلاف الذين تجمعوا قرب مركز مساعدات لتوزيع الدقيق قرب محطة التحلية في شرق خان يونس.
وأضاف أن إطلاق النار بدأ قرابة الساعة الثامنة و35 دقيقة، من مسيرات، وبعد دقائق أطلقت دبابات إسرائيلية قذائف ضد الحشود، واصفاً إطلاق النار بأنه مجزرة ضد الجياع.
في مستشفى ناصر، تظهر لقطات فيديو جمعاً من الفلسطينيين يؤدون صلاة الجنازة على عدد من القتلى.
وقال شهود، إن دبابات وآليات عسكرية إسرائيلية تتمركز على بعد أقل من كيلومتر شرق منطقة محطة التحلية في خان يونس، فيما تحلق طائرات إسرائيلية مسيرة على ارتفاعات منخفضة فوق المنطقة.
وذكر ثانوس جارجافانيس، مسؤول الطوارئ في المنظمة، أن هذا الحادث نتيجة مبادرة أخرى لتوزيع المساعدات الغذائية، مضيفاً: هناك ارتباط وثيق بين مواقع توزيع المساعدات الغذائية الأربعة المعلن عنها وحوادث الإصابات الجماعية، مشيراً إلى أن معظم الإصابات الخطيرة في الأيام القليلة الماضية نجمت عن طلقات نارية.
ولفت جارجافانيس، إلى أن منظمة الصحة العالمية تواجه عجزاً في الإمدادات العلاجية لعلاج سوء التغذية، مضيفاً: نعاني من نقص حاد في تركيبات التغذية العلاجية، ونحاول ترشيد استخدامها.
ونقل عن الأنصاري قوله: الوضع الإنساني في غزة يستمر في التدهور وهذا ما حذرنا منه.. على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لقطاع غزة، معرباً عن قلقه إزاء الاستهداف الممنهج لطالبي المساعدات في غزة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجازر بحق الجياع وسط الكارثة الإنسانية في غزة
مجازر بحق الجياع وسط الكارثة الإنسانية في غزة

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

مجازر بحق الجياع وسط الكارثة الإنسانية في غزة

واصلت إسرائيل، أمس الثلاثاء، حربها الدموية على قطاع غزة، عبر مجازر متواصلة أودت بحياة العشرات من الجياع وإصابة المئات عن نقاط توزيع المساعدات، وعبر عمليات تدمير ممنهج للمنازل والتجمعات السكنية، بالتزامن مع تشديد الحصار ومنع دخول المساعدات، ما أدى إلى تفاقم المجاعة في القطاع المنكوب، وبينما زعمت إسرائيل أنه تم إدخال 64 شاحنة مساعدات للقطاع وتفعيل 4 مجمعات توزيع لأول مرة، أكدت منظمة الصحة العالمية أن الرعاية الصحية في غزة على حافة الانهيار مع نفاد الوقود، وأن جميع مستشفيات شمال غزة خارج الخدمة، في حين أعلنت «هيئة تنظيم الاتصالات» الفلسطينية، انقطاعاً جديداً لخدمات الاتصالات الثابتة في القطاع. وفي تصعيد جديد للمجازر ضد المدنيين، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة في خان يونس استهدفت عشرات المدنيين خلال انتظارهم لتلقي المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى مقتل 36 شخصاً من المنتظرين من أصل 51 قتلوا في تلك المنطقة خلال الساعات الماضية، إضافة إلى مئات الجرحى. ووفق مصادر طبية سقط نحو 30 قتيلاً في منطقة العلم بمدينة رفح. وفي وقت سابق، ذكرت مصادر محلية فلسطينية أن القوات الإسرائيلية فتحت نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه منتظري المساعدات الإنسانية في المناطق الشمالية الغربية من مدينة غزة. وقالت المصادر إن «زوارق الاحتلال تطلق نيران أسلحتها باتجاه منتظري المساعدات بمنطقة الواحة شمال غرب مدينة غزة». وذكرت وسائل إعلام فلسطينية مساء أمس الثلاثاء، إن 93 فلسطينياً على الأقل قتلوا جراء قصف إسرائيلي على القطاع منذ الفجر. وأكدت الوزارة أن قوات إسرائيلية تواصل قصف مواقع توزيع المساعدات في مختلف أنحاء القطاع، بالتزامن مع منع دخول الغذاء والدواء، ما يؤدي إلى تفاقم المجاعة في أوساط مئات آلاف المدنيين. ووفق آخر تحديث رسمي، بلغ إجمالي عدد الضحايا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، نحو 55432 قتيلاً، و128923 مصاباً، بينهم آلاف في حالات خطِرة. أما منذ خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في 18 آذار/مارس 2025، فسقط 5139 قتيلاً و16882 مصاباً. وفي ما يتعلق بضحايا المساعدات الإنسانية، ارتفع عدد الذين قضوا أثناء انتظارهم لتلقي المساعدات أو بسبب استهدافهم في أماكن التوزيع إلى 338 قتيلاً، إلى جانب 2831 مصاباً. من جهة أخرى، تتزايد التحذيرات من وقوع كارثة إنسانية شاملة، وسط استمرار الهجمات وغياب الضغط الدولي الفاعل لوقف الحرب وفتح الممرات الإنسانية. وفي هذا السياق، أعلنت إسرائيل إدخال 64 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، الاثنين، إلى القطاع عبر معبري زيكيم وكرم أبو سالم، وذلك بعد تفتيش أمني دقيق. وذكرت أنه لأول مرة، يتم تفعيل أربعة مجمعات لتوزيع الطرود الغذائية في وقت واحد بوسط وجنوب قطاع غزة. وفي الإطار ذاته، دعت منظمة الصحة العالمية، أمس الثلاثاء، إلى السماح بإدخال الوقود إلى قطاع غزة لإبقاء مستشفياته المتبقية قيد التشغيل، محذرة من أن النظام الصحي في القطاع الفلسطيني المحاصر وصل إلى «حافة الانهيار». وقال ريك بيبركورن ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة: «لم يدخل الوقود إلى غزة منذ أكثر من 100 يوم، وتم رفض محاولات جلب مخزونات من مناطق الإخلاء». وأضاف: «هذا الأمر يدفع النظام الصحي إلى حافة الانهيار عندما يُضاف إلى النقص الحاد في الإمدادات». وأضاف بيبركورن أنّ 17 فقط من 36 مستشفى في غزة تعمل حالياً بالحد الأدنى أو بشكل جزئي. ويبلغ إجمالي عدد الأسرّة فيها حوالى 1500 سرير، أي أقل بحوالي 45 في المئة ممّا كانت عليه قبل بدء النزاع. وأشار إلى أن جميع المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في شمال غزة، أصبحت خارج الخدمة. وفي رفح الواقعة في جنوب القطاع، يتم تقديم الخدمات الصحية عبر المستشفى الميداني التابع للصليب الأحمر ونقطتين طبيتين تعملان بشكل جزئي. وقال بيبركورن الذي كان يتحدث من القدس، إنّ المستشفيات ال17 التي تعمل بشكل جزئي والمستشفيات الميدانية السبعة، بالكاد تعمل بالحد الأدنى من الوقود اليومي، مؤكداً أنه «لن يبقَ لها أي وقود قريباً». وتابع: «من دون وقود، فإن جميع مستويات الرعاية ستتوقف، ما يؤدي إلى المزيد من الوفيات والمعاناة التي من الممكن تفاديها». وأوضح أنّ المستشفيات بدأت في التبديل بين المولّدات والبطاريات لتشغيل أجهزة التنفس وأجهزة غسيل الكلى وحاضنات الأطفال، مضيفاً أنه لا يمكن تشغيل سيارات الإسعاف بدون وقود ولا يمكن توصيل الإمدادات إلى المستشفيات. في غضون ذلك، أعلنت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تجدد انقطاع خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت وسط وجنوب قطاع غزة، نتيجة انقطاع جديد على أحد المسارات الرئيسية بسبب العدوان المستمر على القطاع. وأكدت الهيئة في بيان صحفي، أمس الثلاثاء، أنها تتابع الأمر عن كثب مع شركات الاتصالات المزودة للخدمة، وتعمل على تقييم الوضع الفني أولاً بأول، بهدف دعم الجهود الهادفة إلى استعادة الخدمة في أقرب وقت ممكن. (وكالات)

«أبوهاني» يحتاج إلى 30.5 ألف درهم للعلاج وسداد متأخرات دراسية لابنيه
«أبوهاني» يحتاج إلى 30.5 ألف درهم للعلاج وسداد متأخرات دراسية لابنيه

الإمارات اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • الإمارات اليوم

«أبوهاني» يحتاج إلى 30.5 ألف درهم للعلاج وسداد متأخرات دراسية لابنيه

يعاني (أبوهاني) أمراضاً مزمنة، منها ارتفاع السكري والضغط والكوليسترول، ويحتاج إلى علاج بقيمة 10 آلاف درهم لمدة عام، إضافة إلى أن ظروفه المادية الصعبة أعجزته عن سداد متأخرات دراسية لابنيه بقيمة 20 ألفاً و505 دراهم، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تخطي ظروفه الصعبة. وقال (أبوهاني) لـ«الإمارات اليوم» إن «حالته المالية ساءت جداً منذ ثلاث سنوات، بسبب خفض راتبه من 6000 إلى 3000 درهم، بعد تدهور الوضع الاقتصادي للشركة التي يعمل بها، ما أدى إلى تأثر وضعه المادي»، مشيراً إلى أنه اضطر إلى الاعتماد على الأموال التي ادخرها لتعليم ابنيه (هاني) و(ميار) من أجل توفير المتطلبات الأساسية للحياة من مأكل ومشرب، إضافة إلى إيجار المسكن الذي يكلفه 1000 درهم، ما أدى إلى تراكم الديون على عاتقه. وأوضح أنه يعاني أمراضاً مزمنة، منها ارتفاع السكري والضغط والكوليسترول، ويحتاج إلى علاج لمدة عام بقيمة 10 آلاف درهم في أحد المستشفيات الحكومية في الظفرة، لافتاً إلى أنه لا يمتلك تأميناً صحياً يساعده في تحمل نفقات الأدوية اللازمة. وأكد أن تدهور وضعه المادي أدى إلى عجزه عن سداد متأخرات دراسية لابنيه بقيمة 20 ألفاً و505 دراهم، مشيراً إلى خوفه عليهما من عدم القدرة على استكمال مشوارهما التعليمي، خصوصاً أن المدرسة تشترط دفع تلك الرسوم من أجل السماح لهما باستكمال الدراسة خلال العام الدراسي المقبل. وقال إنه يعيش وأفراد أسرته، المكونة من ستة أفراد، على بعض المساعدات من الجمعيات الخيرية، موضحاً أنه حاول البحث عن عمل آخر يستطيع من خلاله زيادة الدخل الشهري إلا أنه لم يُوفق بسبب مرضه. وأشار إلى عدم تحمله انكسار ابنيه لشعورهما باحتمالية توقفهما عن الدراسة لأسباب لا دخل لهما بها، وفي الوقت نفسه يخشى تدهور وضعه الصحي في ظل عجزه عن توفير أدويته المطلوبة، لذا يناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون له ومساعدته في تدبير إجمالي المبلغ المطلوب بقيمة 30 ألفاً و505 دراهم. «أبوهاني»: • حالتي المالية ساءت جداً منذ 3 سنوات، بسبب خفض راتبي إلى 3000 درهم، وأعيش وأسرتي المكونة من 6 أفراد على مساعدات الجمعيات الخيرية.

51 قتيلاً و220 جريحاً في مجزرة ضد الجياع شمال غزة
51 قتيلاً و220 جريحاً في مجزرة ضد الجياع شمال غزة

البيان

timeمنذ 6 ساعات

  • البيان

51 قتيلاً و220 جريحاً في مجزرة ضد الجياع شمال غزة

وقال الناطق باسم الدفاع المدني، محمود بصل، إنه تم نقل 51 قتيلاً على الأقل وأكثر من 200 مصاب، من بينهم أطفال، إلى مستشفى ناصر بخان يونس، عندما أطلقت إسرائيل النار على الآلاف الذين تجمعوا قرب مركز مساعدات لتوزيع الدقيق قرب محطة التحلية في شرق خان يونس. وأضاف أن إطلاق النار بدأ قرابة الساعة الثامنة و35 دقيقة، من مسيرات، وبعد دقائق أطلقت دبابات إسرائيلية قذائف ضد الحشود، واصفاً إطلاق النار بأنه مجزرة ضد الجياع. في مستشفى ناصر، تظهر لقطات فيديو جمعاً من الفلسطينيين يؤدون صلاة الجنازة على عدد من القتلى. وقال شهود، إن دبابات وآليات عسكرية إسرائيلية تتمركز على بعد أقل من كيلومتر شرق منطقة محطة التحلية في خان يونس، فيما تحلق طائرات إسرائيلية مسيرة على ارتفاعات منخفضة فوق المنطقة. وذكر ثانوس جارجافانيس، مسؤول الطوارئ في المنظمة، أن هذا الحادث نتيجة مبادرة أخرى لتوزيع المساعدات الغذائية، مضيفاً: هناك ارتباط وثيق بين مواقع توزيع المساعدات الغذائية الأربعة المعلن عنها وحوادث الإصابات الجماعية، مشيراً إلى أن معظم الإصابات الخطيرة في الأيام القليلة الماضية نجمت عن طلقات نارية. ولفت جارجافانيس، إلى أن منظمة الصحة العالمية تواجه عجزاً في الإمدادات العلاجية لعلاج سوء التغذية، مضيفاً: نعاني من نقص حاد في تركيبات التغذية العلاجية، ونحاول ترشيد استخدامها. ونقل عن الأنصاري قوله: الوضع الإنساني في غزة يستمر في التدهور وهذا ما حذرنا منه.. على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لقطاع غزة، معرباً عن قلقه إزاء الاستهداف الممنهج لطالبي المساعدات في غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store