
ارتفاع ثقة الشركات الأمريكية الصغيرة لأول مرة منذ ديسمبر
مباشر: ارتفعت ثقة الشركات الصغيرة بالولايات المتحدة في مايو، لتتجاوز متوسط 51 عامًا البالغ 98 نقطة، بعد انخفاضها لأربعة أشهر متتالية.
وأظهر مسح الاتحاد الوطني للأعمال المستقلة في الولايات المتحدة الثلاثاء، ارتفاع مؤشر ثقة الشركات الصغيرة بمقدار 3 نقاط إلى 98.8 نقطة الشهر الماضي، ومقارنة بتوقعات تسجيله 95.9 نقطة.
وظلّ مؤشر عدم اليقين فوق 90 نقطة منذ يوليو، وهو مستوى لم يتجاوزه سابقًا منذ نوفمبر 2020، ولا يزال مستوى عدم اليقين مرتفعًا مع التغيير في سياسة الرسوم الجمركية، ما يُعقّد التخطيط في سلسلة التوريد والتسعير.
وأفاد 18% من أصحاب الشركات الصغيرة بأن الضرائب هي مشكلتهم الأكثر أهمية، بزيادة نقطتين عن أبريل، لتحتل المرتبة الأولى، وكانت آخر مرة صُنفت فيها الضرائب كأكبر مشكلة في ديسمبر 2020.
أما المخاوف بشأن جودة العمالة، التي احتلت المركز الأول خلال الأشهر الثلاثة الماضية، فقد تراجعت إلى المرتبة الثانية، وهي حاليًا عند أدنى مستوى لها منذ أبريل 2020.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 32 دقائق
- الاقتصادية
الشرق الأوسط على صفيح ساخن مع تصاعد المخاطر الأمنية .. والنفط والأسهم أبرز المتأثرين
ذكرت مصادر أمريكية وعراقية يوم الأربعاء أن الولايات المتحدة تستعد لإخلاء سفارتها في العراق جزئيا، وستسمح لأسر العسكريين بمغادرة مناطق من الشرق الأوسط بسبب تزايد المخاطر الأمنية في المنطقة. ولم تحدد المصادر الأمريكية الأربعة والمصدران العراقيان المخاطر الأمنية وراء قرار الإخلاء. وقفزت أسعار النفط بأكثر من 4 % بعد أخبار الإجلاء. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي لرويترز ردا على سؤال عن تقارير الإخلاء الجزئي "تجري وزارة الخارجية الأمريكية مراجعة دورية للموظفين الأمريكيين في الخارج، وجاء هذا القرار نتيجة مراجعة في الآونة الأخيرة". وذكر مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب كان على علم بهذه الخطوة. وتأتي عمليات الإخلاء الجزئي في وقت يتصاعد فيه التوتر في منطقة مشتعلة بالفعل جراء الحرب على غزة المستمرة منذ 18 شهرا، والتي أثارت المخاوف من اندلاع صراع أوسع بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة وإيران وحلفائها من جهة أخرى. وهدد ترمب مرارا بضرب إيران إذا فشلت المحادثات المتعثرة بشأن برنامجها النووي، وقال يوم الأربعاء إن ثقته في موافقة طهران على وقف تخصيب اليورانيوم تتراجع. ووقف التخصيب مطلب أمريكي رئيسي. وكان وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده قال في وقت سابق يوم الأربعاء إن طهران ستهاجم قواعد أمريكية في المنطقة إذا تعرضت إيران لضربات. وللولايات المتحدة وجود عسكري في العراق والكويت وقطر والبحرين والإمارات. وذكر مسؤول أمريكي أن وزير الدفاع بيت هيجسيث أذن بالمغادرة الطوعية لأفراد أسر العسكريين الأمريكيين من مواقع في أنحاء الشرق الأوسط. وقال مسؤول أمريكي آخر إن هذا الأمر يتعلق في الغالب بأفراد العائلات الموجودين في البحرين، التي يقيم فيها الجزء الأكبر منهم. وأضاف مسؤول أمريكي ثالث "من المقرر أن تجري وزارة الخارجية إخلاء منظما للسفارة الأمريكية في بغداد. نعتزم القيام بذلك عبر وسائل (النقل) التجاري، لكن الجيش الأمريكي مستعد للمساعدة في حال طلب منه ذلك". ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن مصدر حكومي قوله إن بغداد لم ترصد أي حدث أمني يستدعي الإخلاء. وأفادت وكالة أسوشيتد برس بأن وزارة الخارجية سمحت أيضا بمغادرة الموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم من البحرين والكويت. وقالت السفارة الأمريكية في الكويت في بيان إنها "لم تغير وضع موظفيها ولا تزال تعمل بكامل طاقتها". وأوضح مسؤول أمريكي آخر أنه لم يطرأ أي تغيير على العمليات في قاعدة العديد الجوية في قطر، أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، وأنه لم يصدر أي أمر إجلاء للموظفين أو العائلات المرتبطة بالسفارة الأمريكية في قطر، والتي تعمل كالمعتاد. أسعار النفط قفزت أسعار النفط بأكثر من 4% يوم الأربعاء، مسجلةً أعلى مستوياتها في أكثر من شهرين، بعد أن أفادت مصادر بأن الولايات المتحدة تستعد لإخلاء سفارتها في العراق بسبب تصاعد المخاوف الأمنية في الشرق الأوسط. العقود الآجلة لخام برنت زادت 2.90 دولار، أي بنسبة 4.34%، لتصل إلى 69.77 دولار للبرميل عند التسوية. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3.17 دولار، أي بنسبة 4.88%، ليصل إلى 68.15 دولار. ووصل كلٌ من خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط إلى أعلى مستوياتهما منذ أوائل أبريل. الأسهم الأمريكية أغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 على انخفاض اليوم الأربعاء مع تزايد قلق المستثمرين من التوتر الحالي في الشرق الأوسط، في حين هدّأ تقرير التضخم المعتدل من حدة المخاوف المتعلقة بضغوط الأسعار الناجمة عن الرسوم الجمركية، بينما ينتظر المتعاملون مزيدا من التفاصيل عن محادثات التجارة بين الصين والولايات المتحدة. وتراجعت وول ستريت عن مكاسبها بعد أن ذكرت مصادر أن الولايات المتحدة تستعد لإخلاء سفارتها في العراق جزئيا بسبب تزايد المخاطر الأمنية في المنطقة. الممرات المائية الرئيسية حذرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في وقت سابق من أن التوتر المتزايد في الشرق الأوسط قد يصعد النشاط العسكري، مما قد يؤثر على حركة الملاحة في الممرات المائية الرئيسية. ونصحت الهيئة السفن بتوخي الحذر عند المرور عبر الخليج وخليج عُمان ومضيق هرمز. ويستضيف العراق، وهو شريك إقليمي نادر لكل من الولايات المتحدة وإيران، 2500 جندي أمريكي. وترتبط فصائل مسلحة مدعومة من طهران بقواته الأمنية. وتصاعد التوتر داخل العراق منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر 2023، حيث شنت جماعات مسلحة متحالفة مع إيران في العراق هجمات متكررة على القوات الأمريكية، على الرغم من تراجع هذه الهجمات منذ العام الماضي. وتبادلت إسرائيل وإيران إطلاق النار مرتين العام الماضي وهي أول هجمات مباشرة من نوعها بين ألد عدوين في المنطقة، ومرت الصواريخ والطائرات المسيرة عبر المجال الجوي العراقي. وضربت إسرائيل، الحليف الإقليمي الرئيسي للولايات المتحدة، أهدافا مرتبطة بإيران في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك جماعات مسلحة عراقية تعمل من داخل العراق وفي سوريا. وفي الأشهر الماضية، نشرت الولايات المتحدة المزيد من القطع العسكرية في الشرق الأوسط بما في ذلك قاذفات بي-2 التي جرى استبدالها لاحقا، ووسعت كذلك نشر حاملة طائرات ثانية والتي غادرت لاحقا أيضا. ومن المقرر أن تُعقد الجولة المقبلة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في الأيام المقبلة، وسط توقعات بأن تقدم إيران مقترحا مضادا بعد رفض عرض طرحته واشنطن. وقال مسؤول إيراني كبير لرويترز إن التهديد العسكري كان دوما جزءا من تكتيكات التفاوض التي تنتهجا الولايات المتحدة مع إيران. وحذر بالقول "أي عمل عسكري ضد إيران، سواء من جانب الولايات المتحدة أو إسرائيل، ستكون له عواقبه الوخيمة". وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة يوم الأربعاء على موقع إكس "التهديدات باستخدام 'القوة الساحقة' لن تغير الحقائق. إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، والنزعة العسكرية الأمريكية لا تؤدي إلا إلى تأجيج عدم الاستقرار". وجاء هذا البيان فيما يبدو ردا على تعليق سبق أن أدلى به قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا بأنه قدم للرئيس "مجموعة واسعة من الخيارات" لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي. وقال مسؤولان أمريكيان آخران إن كوريلا أرجأ شهادة كان من المقرر أن يدلي بها أمام المشرعين الأمريكيين يوم الخميس بسبب التوتر في الشرق الأوسط.


صحيفة سبق
منذ 36 دقائق
- صحيفة سبق
النفط يقفز بأكثر من 4%.. مع تصاعد التوترات ومغادرة أمريكيين من الشرق الأوسط
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 4 في المئة، مساء الأربعاء، مدفوعة بتقارير عن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، وبدء الولايات المتحدة باتخاذ خطوات لإجلاء موظفيها من عدد من البعثات الدبلوماسية في المنطقة. وسجل خام برنت ارتفاعًا قدره 2.90 دولار أو ما يعادل 4.34%، ليغلق عند 69.77 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ الثالث من أبريل، أي منذ أكثر من شهرين. كما ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي 3.17 دولار، أو 4.88%، لتغلق عند 68.15 دولار للبرميل، وهو أعلى تسوية منذ الثاني من أبريل. وجاء هذا الارتفاع عقب إعلان وزارة الخارجية الأمريكية عن أمر بمغادرة جميع الموظفين غير الأساسيين من سفارة الولايات المتحدة في بغداد، مشيرة إلى أن القرار يستند إلى مراجعة أمنية حديثة وحرص على سلامة المواطنين الأمريكيين. وأوضحت الوزارة أن السفارة تعمل بطاقم محدود مسبقًا، ولا يُتوقع أن يؤثر القرار على عدد كبير من الموظفين. كما منحت الوزارة إذنًا بالمغادرة الطوعية للموظفين غير الأساسيين وأسرهم في كل من البحرين والكويت، ما يسمح لهم بمغادرة هذه الدول احترازيًا. وفي خطوة متزامنة، أفادت القيادة المركزية الأمريكية بأن وزير الدفاع بيت هيغسيث فوض بالمغادرة الطوعية لعائلات العسكريين المنتشرين في مواقع مختلفة من المنطقة، مؤكدًا أن القيادة "تراقب التوترات المتزايدة عن كثب". وتأتي هذه التحركات الأمنية وسط أجواء سياسية وعسكرية مشحونة، ما دفع الأسواق إلى استيعاب المخاطر الجيوسياسية كأحد محركات أسعار النفط الأساسية، خاصة في ظل حساسية الإمدادات القادمة من منطقة الخليج، التي تُعد من أكبر مراكز الإنتاج العالمي للطاقة.


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
الذهب يستقر رغم انحسار التوترات التجارية وسط توقعات بخفض الفائدة الأمريكية
مباشر: اختتمت أسعار الذهب تعاملات الأربعاء على استقرار، متأثرة بتوازن بين تراجع التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وزيادة احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر المقبل. وسجلت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم أغسطس تسوية مستقرة عند 3343.70 دولار للأوقية، وسط ترقب المستثمرين لتطورات المشهد الاقتصادي والسياسي العالمي. وجاء ذلك في أعقاب توصل بكين وواشنطن إلى إطار عمل أولي لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في محادثات جنيف الأخيرة، ما أدى إلى تهدئة المخاوف بشأن الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. لكن الأسواق لا تزال تترقب التصديق النهائي على الاتفاق من قبل الرئيسين الأمريكي والصيني، وسط غياب التفاصيل الكاملة حتى الآن. وعلى الرغم من تقلص علاوة المخاطر الجيوسياسية التي دعمت الذهب سابقًا، تلقى المعدن دعمًا محدودًا من بيانات التضخم الأمريكية، التي أظهرت ارتفاع معدل أسعار المستهلكين إلى 2.4% في مايو، مقارنة بـ2.3% في أبريل، وأقل من التوقعات البالغة 2.5%. هذه البيانات عززت توقعات الأسواق بخفض محتمل لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه المقبل، بعد فترة من التثبيت استمرت ستة أشهر، بفعل التأثيرات المحتملة للسياسات التجارية على معدلات النمو والتضخم. وفي سياق متصل، تراجع مؤشر الدولار – الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية – بنسبة 0.49% إلى مستوى 99 نقطة، ما دعم استقرار الذهب عبر تقليل تكلفة حيازته بالنسبة للمستثمرين من حائزي العملات الأخرى. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا