logo
الذهب يستقر رغم انحسار التوترات التجارية وسط توقعات بخفض الفائدة الأمريكية

الذهب يستقر رغم انحسار التوترات التجارية وسط توقعات بخفض الفائدة الأمريكية

مباشر منذ يوم واحد

مباشر: اختتمت أسعار الذهب تعاملات الأربعاء على استقرار، متأثرة بتوازن بين تراجع التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وزيادة احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر المقبل.
وسجلت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم أغسطس تسوية مستقرة عند 3343.70 دولار للأوقية، وسط ترقب المستثمرين لتطورات المشهد الاقتصادي والسياسي العالمي.
وجاء ذلك في أعقاب توصل بكين وواشنطن إلى إطار عمل أولي لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في محادثات جنيف الأخيرة، ما أدى إلى تهدئة المخاوف بشأن الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. لكن الأسواق لا تزال تترقب التصديق النهائي على الاتفاق من قبل الرئيسين الأمريكي والصيني، وسط غياب التفاصيل الكاملة حتى الآن.
وعلى الرغم من تقلص علاوة المخاطر الجيوسياسية التي دعمت الذهب سابقًا، تلقى المعدن دعمًا محدودًا من بيانات التضخم الأمريكية، التي أظهرت ارتفاع معدل أسعار المستهلكين إلى 2.4% في مايو، مقارنة بـ2.3% في أبريل، وأقل من التوقعات البالغة 2.5%.
هذه البيانات عززت توقعات الأسواق بخفض محتمل لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه المقبل، بعد فترة من التثبيت استمرت ستة أشهر، بفعل التأثيرات المحتملة للسياسات التجارية على معدلات النمو والتضخم.
وفي سياق متصل، تراجع مؤشر الدولار – الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية – بنسبة 0.49% إلى مستوى 99 نقطة، ما دعم استقرار الذهب عبر تقليل تكلفة حيازته بالنسبة للمستثمرين من حائزي العملات الأخرى.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أرامكو تسعى لشحن 48 مليون برميل إلى الصين في يونيو
أرامكو تسعى لشحن 48 مليون برميل إلى الصين في يونيو

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

أرامكو تسعى لشحن 48 مليون برميل إلى الصين في يونيو

أفادت مصادر تجارية بأن إمدادات النفط الخام السعودية إلى الصين ستستقر في يونيو بعد أن بلغت أعلى مستوى لها في أكثر من عام في الشهر السابق، وذلك عقب قرار أوبك+ بزيادة الإنتاج. وأظهرت بيانات توزيع مخصصات المصافي الصينية أن شركة أرامكو السعودية ستشحن نحو 48 مليون برميل إلى الصين في يونيو، وهو نفس مستوى مايو، وهو أعلى مستوى منذ عام 2024 على الأقل. وقالت المصادر: إن شركة سينوكيم الصينية الحكومية، ومصافي التكرير الخاصة، بما في ذلك رونغشنغ للبتروكيميائيات، وهينغلي للبتروكيميائيات، ستستورد المزيد من الخام السعودي في يونيو، بينما ستستورد سينوبك، ومصفاة فوجيان المشتركة لأرامكو كميات أقل. وخفضت أرامكو السعودية أسعار شحنات النفط الخام في مايو للبيع للمصافي الآسيوية لتقترب من أدنى مستوى لها في أربع سنوات، تزامنًا مع قرار أوبك+ برفع الإنتاج في مايو ويونيو. رفعت أرامكو الأسبوع الماضي أسعار نفطها الخام للمشترين الآسيويين في يونيو بشكل طفيف، كما كان متوقعًا. تُعد المملكة العربية السعودية ثاني أكبر مورد للنفط الخام إلى الصين بعد روسيا. وأظهرت بيانات الجمارك الصينية أن الصين استوردت 145.6 مليون برميل من النفط الخام من المملكة العربية السعودية في الربع الأول من هذا العام، أو 1.62 مليون برميل يوميًا، بزيادة قدرها 3.8 % مقارنة بـ 1.56 مليون برميل يوميًا في الفترة نفسها من العام الماضي. في وقت، يُكرّس سوق النفط الخام جهودًا كبيرةً لما تُعلنه أوبك+، ولكن ربما يكون اهتمامه أقلّ بما تُنفّذه فعليًا فيما يتعلق بإمدادات أهمّ سلعة في العالم. قررت الدول الثمانية الأعضاء في المجموعة الأوسع، التي طبّقت تخفيضاتٍ طوعيةً في الإنتاج، زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا في يوليو، وهو الشهر الثالث على التوالي الذي تُواصل فيه نفس الزيادة. سيُوزّع أكثر من نصف الزيادة في الإنتاج بين الدول الثلاث الكبرى في مجموعة أوبك+، وهي المملكة العربية السعودية وروسيا والإمارات العربية المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن أوبك+، ومعظم السوق الأوسع، يتحدثون من حيث الإنتاج، لكن المقياس الأهم هو حجم الصادرات، إذ إن كمية النفط الخام المتدفقة حول العالم هي التي تحدد السعر وتوازن العرض والطلب. بينما بلغت صادرات روسيا من النفط الخام المنقولة بحرًا 5.07 ملايين برميل يوميًا في مارس، وظلت مستقرة إلى حد كبير عند 5.12 ملايين برميل يوميًا في أبريل، ثم انخفضت إلى 4.82 ملايين برميل يوميًا في مايو، مما يُظهر أن الزيادة المتفق عليها في الإنتاج لم تُترجم إلى زيادة في الشحنات. ومع ذلك، أظهر التقرير الشهري لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لشهر مايو ارتفاع مخزونات النفط الخام في العالم المتقدم في مارس بمقدار 21.4 مليون برميل لتصل إلى 1.323 مليار برميل، وهو ما يقل بمقدار 139 مليون برميل عن متوسط ​​الفترة 2015-2019. ورغم أن الصين لا تكشف عن المخزونات التجارية والاستراتيجية، إلا أنه يمكن تقدير كمية فائض النفط الخام بطرح الكميات التي تُعالجها المصافي من إجمالي الكميات المتاحة من الإنتاج والمخزونات المحلية. وبناءً على ذلك، ارتفع فائض النفط في الصين بشكل حاد في الأشهر الأخيرة، ليصل إلى 1.98 مليون برميل يوميًا في أبريل، وهو أعلى مستوى له منذ يونيو 2023، وارتفاعًا من 1.74 مليون برميل يوميًا في مارس. وزادت الصين وارداتها النفطية في مارس وأبريل، حيث حصلت على شحنات بأسعار مخفضة من إيران وروسيا. ولكن يبدو أن إقبال الصين على النفط الخام قد تراجع في مايو، على الرغم من انخفاض الأسعار العالمية. وتُقدر واردات الصين المنقولة بحرًا بنحو 9.43 ملايين برميل يوميًا في مايو، وفقًا لشركة كبلر، بانخفاض عن 10.46 ملايين برميل يوميًا في أبريل و10.45 ملايين برميل يوميًا في مارس. وساهم ضعف إقبال الصين في مايو في انخفاض الواردات إلى آسيا، أكبر منطقة مستوردة في العالم، حيث قدرت كبلر وارداتها بنحو 24.2 مليون برميل يوميًا، بانخفاض عن 24.85 مليون برميل يوميًا في أبريل. وخلال الأشهر الخمسة الأولى من العام، تُقدر واردات آسيا من النفط الخام المنقولة بحراً بنحو 24.45 مليون برميل يومياً، بانخفاض قدره 320 ألف برميل يومياً عن الفترة نفسها من عام 2024. هذا يعني أنه على الرغم من انخفاض العقود الآجلة لخام برنت القياسي العالمي بنسبة تقارب 30 % بين منتصف يناير وأدنى مستوى له حتى الآن هذا العام عند 58.50 دولاراً للبرميل في 5 مايو، فإن الطلب الآسيوي على النفط لم يزد. حتى الآن، كان تأثير انخفاض الأسعار ضعيفاً، وبينما قد يرتفع الطلب في الأشهر المقبلة استجابةً لانخفاض أسعار النفط، فمن المحتمل أيضاً أن يكون عدم اليقين الاقتصادي الناجم عن الحرب التجارية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد كبح استهلاك الوقود. وفي الهند، تعمل المملكة العربية السعودية وروسيا والعراق والإمارات العربية المتحدة - الدول الرائدة في تحالف منتجي أوبك+ وأكبر أربعة موردين للهند - على زيادة إنتاجها النفطي وتوجيه معظم إنتاجها الإضافي إلى الهند، مما يرفع حصتها السوقية مجتمعةً إلى ما يقرب من 78 % في ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم. في مايو، زودت هذه الدول الأربع الهند بـ 375 ألف برميل يوميًا أكثر من أبريل، وفقًا لشركة فورتيكسا لتتبع شحنات الطاقة. هذا أعلى بكثير من 359 ألف برميل يوميًا التي التزمت الدول الأعضاء مجتمعةً بإنتاجها الإضافي بموجب خطة أوبك+ لزيادة الإنتاج بمقدار 409 آلاف برميل يوميًا. وسّعت المملكة العربية السعودية، المساهم الأكبر في زيادة إمدادات المجموعة، حصتها السوقية بمقدار 3 نقاط مئوية إلى الهند في مايو، مما زاد حصتها السوقية بمقدار 13.1 % مقارنةً بأبريل. تأتي استراتيجية التسعير الطموحة للمملكة العربية السعودية في الوقت الذي يتنافس فيه الموردون العالميون على حصة أكبر من سوق النفط الخام المتنامي في الهند. وصرح مسؤول تنفيذي في مصفاة هندية لوكالة إي تي: "تقدم السعودية أسعارًا جذابة لكسب حصة في الهند". وأضاف أن الصين، على الرغم من امتلاكها سوقًا نفطية أكبر بكثير، شهدت تباطؤًا في الطلب مع تحول المشترين بشكل متزايد إلى السيارات الكهربائية.

ترامب يستبعد إقالة رئيس الفيدرالي.. وينتقد تأخر خفض الفائدة
ترامب يستبعد إقالة رئيس الفيدرالي.. وينتقد تأخر خفض الفائدة

مباشر

timeمنذ ساعة واحدة

  • مباشر

ترامب يستبعد إقالة رئيس الفيدرالي.. وينتقد تأخر خفض الفائدة

مباشر: جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأكيده على عدم عزمه إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، رغم تكرار انتقاداته لأداء البنك المركزي، وخاصة ما وصفه بـ"التأخر في خفض أسعار الفائدة"، في وقت تلوح فيه مؤشرات تباطؤ التضخم. وفي تصريحات أدلى بها خلال فعالية في البيت الأبيض، قال ترامب: "الأخبار الزائفة تزعم أن إقالته ستكون أمراً سيئاً للغاية، لا أعرف لماذا، لكنني لن أقيله"، وذلك بعد أيام من قوله إنه سيُعلن "قريباً" عن مرشحه المحتمل لقيادة الفيدرالي في المستقبل. لكن رغم نفيه الإقالة، عاد ترامب لانتقاد سياسة الفيدرالي، قائلاً: "نطلق عليه لقب 'المتأخر جداً'"، في إشارة إلى تحفظ باول في خفض الفائدة، وهو ما يراه ترامب سبباً في زيادة تكاليف اقتراض الحكومة الفيدرالية. وأكد: "لو حدث تضخم بعد عام، يمكن رفع الفائدة مجدداً، لا أمانع، لكن سيكون متأخراً جداً أيضاً". وتنتهي ولاية باول في مايو 2026، فيما أصدرت المحكمة العليا الأميركية الشهر الماضي قراراً حصّنت فيه استقلالية البنك المركزي، مشيرة إلى أن الاحتياطي الفيدرالي يتمتع بهيكلية "فريدة وشبه خاصة"، في ضوء مساعي ترامب السابقة للضغط على مسؤولي الوكالات المستقلة. من جانب آخر، يستعد مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي لعقد اجتماعهم المقبل وسط توقعات بتثبيت أسعار الفائدة دون تغيير، بينما يترقبون تأثيرات السياسات الاقتصادية الجديدة، خصوصاً المتعلقة بالتجارة والضرائب والهجرة، قبل اتخاذ قرارات جديدة بشأن السياسة النقدية. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

الصين تتطلع إلى تعاون أقوى مع «المركزي» الأوروبي وسط التوترات التجارية العالمية
الصين تتطلع إلى تعاون أقوى مع «المركزي» الأوروبي وسط التوترات التجارية العالمية

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

الصين تتطلع إلى تعاون أقوى مع «المركزي» الأوروبي وسط التوترات التجارية العالمية

أكد رئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانغ، لرئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، خلال اجتماع عُقد في بكين يوم الخميس، استعداد الصين لتعزيز التعاون مع البنك المركزي الأوروبي، بما في ذلك إصلاح النظام النقدي الدولي. وتقوم لاغارد بزيارة نادرة إلى بكين هذا الأسبوع، في ظل التوترات التجارية بين الصين والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، عقب فرض الرئيس دونالد ترمب رسوماً جمركية شاملة على معظم الدول. ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية «CCTV» عن لي قوله: «في ظل تنامي المقاومة للعولمة، لا يمكن إلا للتعاون أن يحقق منافع متبادلة». وأضاف أنه يتعين على الصين والاتحاد الأوروبي تعزيز التعاون المفتوح والحفاظ على التنسيق متعدد الأطراف، لافتاً إلى أن بكين مستعدة لتعزيز ترابط الأسواق والتآزر الصناعي مع الاتحاد. أثناء لقاء رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ برئيسة البنك المركزي الأوروبي (إكس) كما التقت لاغارد محافظ البنك المركزي الصيني، بان قونغ شنغ، يوم الأربعاء، ووقع الجانبان مذكرة تفاهم للتعاون، واتفقا على إنشاء آلية اجتماعات سنوية بين محافظي البنكين المركزيين، وفقاً لبيان صادر عن بنك الشعب الصيني. بعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني)، غيّر قرار ترمب بفرض رسوم جمركية معالم التجارة العالمية، وطرح تحديات أمام الاقتصاد العالمي. ارتفعت الصادرات الصينية إلى الاتحاد الأوروبي، المكون من 27 دولة، بنسبة 12 في المائة على أساس سنوي في مايو (أيار)، بينما انخفضت المبيعات إلى الولايات المتحدة بنسبة 34.5 في المائة. ونمت صادرات الصين إلى ألمانيا وفرنسا، أكبر اقتصادين في الاتحاد، بأكثر من 20 في المائة، بينما استقرت واردات الصين من الاتحاد الأوروبي. جاءت زيارة لاغارد في وقت تسعى الصين والاتحاد الأوروبي إلى تخفيف حدة التوتر في علاقاتهما التجارية، حيث أرجأت بكين إصدار حكمها في وقت سابق من هذا الأسبوع في تحقيق رفيع المستوى بشأن لحوم الخنزير المستوردة من الاتحاد الأوروبي. كما يقترب الجانبان من التوصل إلى اتفاق لحل النزاعات بشأن رسوم الاتحاد الأوروبي الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية. وقد مددت بكين بالفعل تحقيقها في مكافحة الإغراق بشأن براندي الاتحاد الأوروبي، وعرضت تسريع تراخيص تصدير مغناطيسات الأرض النادرة للشركات الأوروبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store