
ترامب يستبعد إقالة رئيس الفيدرالي.. وينتقد تأخر خفض الفائدة
مباشر: جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأكيده على عدم عزمه إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، رغم تكرار انتقاداته لأداء البنك المركزي، وخاصة ما وصفه بـ"التأخر في خفض أسعار الفائدة"، في وقت تلوح فيه مؤشرات تباطؤ التضخم.
وفي تصريحات أدلى بها خلال فعالية في البيت الأبيض، قال ترامب: "الأخبار الزائفة تزعم أن إقالته ستكون أمراً سيئاً للغاية، لا أعرف لماذا، لكنني لن أقيله"، وذلك بعد أيام من قوله إنه سيُعلن "قريباً" عن مرشحه المحتمل لقيادة الفيدرالي في المستقبل.
لكن رغم نفيه الإقالة، عاد ترامب لانتقاد سياسة الفيدرالي، قائلاً: "نطلق عليه لقب 'المتأخر جداً'"، في إشارة إلى تحفظ باول في خفض الفائدة، وهو ما يراه ترامب سبباً في زيادة تكاليف اقتراض الحكومة الفيدرالية.
وأكد: "لو حدث تضخم بعد عام، يمكن رفع الفائدة مجدداً، لا أمانع، لكن سيكون متأخراً جداً أيضاً".
وتنتهي ولاية باول في مايو 2026، فيما أصدرت المحكمة العليا الأميركية الشهر الماضي قراراً حصّنت فيه استقلالية البنك المركزي، مشيرة إلى أن الاحتياطي الفيدرالي يتمتع بهيكلية "فريدة وشبه خاصة"، في ضوء مساعي ترامب السابقة للضغط على مسؤولي الوكالات المستقلة.
من جانب آخر، يستعد مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي لعقد اجتماعهم المقبل وسط توقعات بتثبيت أسعار الفائدة دون تغيير، بينما يترقبون تأثيرات السياسات الاقتصادية الجديدة، خصوصاً المتعلقة بالتجارة والضرائب والهجرة، قبل اتخاذ قرارات جديدة بشأن السياسة النقدية.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 40 دقائق
- أرقام
الولايات المتحدة تنقل سفنا حربية إلى الشرق الأوسط مع تصاعد التوترات
حركت الولايات المتحدة معدات عسكرية إلى منطقة الشرق الأوسط، منها مدمرة بحرية قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية، وذلك تحسباً لأي رد انتقامي من جانب إيران بعد تعرضها لهجمات إسرائيلية يوم الجمعة. أمرت البحرية الأمريكية المدمرة "يو إس إس توماس هودز" بالتحرك من غرب البحر المتوسط إلى الشرق، وفقاً لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس". ووجهت البحرية الأمريكية مدمرة أخرى بالبدء في التحرك صوب شرق المتوسط والبقاء في وضع الجاهزية حال طلب البيت الأبيض ذلك. وأفاد مسؤولون للوكالة بأن طائرات مقاتلة أمريكية تنفذ دوريات في سماء الشرق الأوسط لحماية الأفراد والمنشآت التابعة للولايات المتحدة. وأضافوا أن القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط تتخذ احتياطات أمنية إضافية، في حين اجتمع الرئيس الأمريكي "ترامب" بمسؤولي الأمن القومي لمناقشة تطورات الأوضاع.


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
دراسة: الأمريكيون يفقدون قوتهم الشرائية والإحصاءات الرسمية لا تعكس الواقع
وجدت دراسة تحليلية حديثة أن معظم الأُسر الأمريكية لم يعد بإمكانها تحمل تكلفة الحد الأدنى من جودة الحياة، خلافاً للتقديرات الرسمية التي تُظهر نسب فقر منخفضة، ولا تراعي أبسط معايير الرفاهية. فحسب بيانات مكتب الإحصاء الأمريكي، كانت نسبة الفقر في المجتمع الأمريكي حوالي 11% من السكان في عام 2023، لكن الشواهد من أرض الواقع تظهر أن الكثير من المواطنين يعانون من ضوائق مالية بشكل متزايد. قال "جين لودفيج" مؤسس معهد "لودفيج" للرخاء الاقتصادي في لقاء مع شبكة "سي إن بي سي" نُشر الجمعة، إن الإحصاءات الاقتصادية الرئيسية تركز على ما يُعرف بـ "مؤشرات البقاء"، وهي بالتالي لا تعكس الوضع المالي الحقيقي للأمريكيين. وأوضح أن مفهوم الرخاء الحقيقي ليس الرغبة في "البقاء على قيد الحياة"، بل التمتع بالقدرة المالية التي تؤهل الأسرة للعيش في مستوى الطبقة المتوسطة. وأضاف أن لهذا السبب، طور معهد "لودفيج" مؤشراً بديلاً لقياس الحد الأدنى لجودة الحياة، لا يعتمد فقط على تقدير الاحتياجات الضرورية، بل يتضمن أيضاً تكلفة عيش حياة مُرضية تتمتع بوجود فرص للترقي الاجتماعي. وأظهرت دراسة أعدها باحثو المعهد بناء على المؤشر الجديد، أن معظم الأمريكيين لا يستوفون معايير المؤشر، إذ كانت نسبة الـ 60% من الأُسر الأمريكية الأقل دخلاً تحت الحد الأدنى لجودة الحياة في عام 2023. ووجد الباحثون أن السبب الرئيسي لذلك هو عدم مواكبة نمو لأجور لزيادات تكاليف المعيشة، إذ ارتفعت أقساط التأمين الصحي على سبيل المثال بنسبة 301% بين عامي 2001 و2023، وزادت الإيجارات 131%، وتكاليف تربية الأطفال، بما في ذلك الادخار لمرحلة الدراسة الجامعية، بنسبة 107%. ونظراً لعجز الأجور عن مواكبة التكاليف، كشفت الدراسة أن القدرة الشرائية الحقيقية للمستهلك الأمريكي انخفضت بنسبة 4% في المتوسط خلال نفس الفترة.


الأمناء
منذ 2 ساعات
- الأمناء
ترامب عن ضرب إيران: ندعم إسرائيل كما لم يدعمها أحد من قبل.. والقادم أسوأ
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن واشنطن تدعم إسرائيل كما لم يدعمها أحد من قبل. وأضاف في تصريح نقلته "سي إن إن" CNN أن "على إيران التوصل لاتفاق قبل فوات الأوان". وقال الرئيس ترامب لصحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal، اليوم، إنه وفريقه كانوا على علم بخطط إسرائيل للهجوم على إيران. وقالت الصحيفة إن ترامب عندما سُئل عن نوع الإخطار الذي تلقته الولايات المتحدة قبل الهجوم، قال في مقابلة هاتفية قصيرة "إخطار؟ لم يكن إخطارا، وإنما كنا نعلم ما يحدث". وأضاف ترامب للصحيفة أنه تحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، ويعتزم التحدث إليه مجددا اليوم. وذكرت الصحيفة أن ترامب وصف العملية بأنها "هجوم ناجح للغاية، وهذا وصف متواضع". وقبلها، قال الرئيس الأميركي ترامب، في مقابلة مع قناة "إيه بي سي نيوز" ABC News، إن الهجوم الإسرائيلي على إيران كان "ممتازا"، وحذر من المزيد من الهجمات في المستقبل. ونقل مراسل القناة على منصة "إكس" عن ترامب قوله: "أعتقد أنه كان ممتازاً، منحناهم فرصة ولم يغتنموها، تعرضوا لضربة قوية، قوية جدا.. وهناك المزيد (من الهجمات) في المستقبل، أكثر بكثير". وكان الرئيس الأميركي علّق، في وقت سابق، على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت قلب إيران، بالقول: "منحنا إيران فرصة تلو الأخرى لإبرام اتفاق". وقال ترامب إنه منح إيران مهلة 60 يوما للتوصل إلى اتفاق نووي قبل الضربات الإسرائيلية، لكنه أضاف أن طهران الآن أمامها فرصة ثانية. وأضاف الرئيس الأميركي بالقول على منصته "تروث سوشيال": "يجب على إيران التوصل إلى اتفاق قبل أن يذهب كل شيء، وإنقاذ ما كان عُرف سابقا بالإمبراطورية الإيرانية". وقال ترامب عن إيران إنه حان الوقت لإنهاء هذا الوضع. وأضاف: "وقع بالفعل موت ودمار واسع، لكن لا يزال الوقت متاحا لوقف هذه المذبحة بالنظر إلى وجود خطة للهجمات القادمة بالفعل، وستكون أكثر عدوانية". وتابع: "قلت لهم إن ذلك سيكون أسوأ من كل ما عرفوا أو توقعوا أو كل ما قيل لهم في السابق، إن الولايات المتحدة تصنع المعدات العسكرية الأفضل والأكثر فتكا من أي كان في العالم، وبفارق كبير، وإن إسرائيل لديها الكثير منها، وإنها ستتلقى المزيد، وإنهم يعرفون كيف يستخدمونها". وكتب ترامب: "بعض الإيرانيين من الخط المتشدد تكلموا بشجاعة، لكنهم لم يكونوا على علم بما سيحصل لهم. جميعهم قتلوا الآن، والقادم أسوأ". وشنت إسرائيل هجمات على إيران، اليوم الجمعة، وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين في بداية عملية لمنع طهران من صنع سلاح نووي. وقبل ساعات، قال الرئيس الأميركي إنه أُبلِغ مسبقاً بالضربات الإسرائيلية على إيران، بحسب ما نقلت عنه "فوكس نيوز" Fox News. وفي مقابلة مع "فوكس نيوز"، قال ترامب إن إيران لا يمكنها امتلاك قنبلة نووية، وإن الولايات المتحدة تأمل في عودة طهران إلى طاولة المفاوضات، وذلك في إشارة إلى الجولة المقبلة من المباحثات النووية بين طهران وواشنطن، والتي كانت مقررة الأحد في مسقط. ونقلت جينفير جريفن، مراسلة "فوكس نيوز" عن ترامب قوله بعد بدء الضربة الإسرائيلية على إيران "لا يمكن لإيران امتلاك قنبلة نووية، ونأمل في أن تعود إلى طاولة المفاوضات. سنرى. هناك عدة أشخاص في القيادة لن يعودوا". يأتي ذلك فيما أعلن مسؤول أميركي أنّ الولايات المتّحدة لا تزال تأمل بإجراء محادثات مع إيران حول ملفها النووي في مسقط الأحد، حتى بعد الغارات الإسرائيلية الواسعة النطاق التي استهدفت الجمهورية الإسلامية فجر الجمعة. وقال المسؤول لوكالة "فرانس برس"، طالبا عدم نشر اسمه: "لا نزال نعتزم إجراء المحادثات يوم الأحد" في سلطنة عمان التي تتوسط بين الولايات المتحدة وإيران في الملف النووي. هذا وسعت إدارة الرئيس ترامب إلى النأي بالولايات المتحدة عن الضربات الإسرائيلية على إيران، وهي هجمات من المرجح أن تُعقّد مساعي ترامب للتوصل إلى اتفاق نووي مع طهران. وقالت إسرائيل إنها قصفت أهدافا نووية إيرانية لمنع طهران من تطوير أسلحة ذرية، في الوقت الذي كانت إدارة ترامب تستعد فيه لعقد جولة سادسة من المحادثات يوم الأحد بشأن برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم. وأكد ماركو روبيو، وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي في إدارة ترامب، أن الضربات الإسرائيلية كانت أحادية الجانب، وأن واشنطن كانت تعلم أن الضربات ستحدث. وقال روبيو في بيان "لم نشارك في ضربات ضد إيران، وأولويتنا القصوى هي حماية القوات الأميركية في المنطقة". وأضاف "أبلغتنا إسرائيل بأنها تعتقد أن هذا الإجراء ضروري للدفاع عن نفسها". وقبل ساعات قليلة من الضربات، حث ترامب على إيجاد حل دبلوماسي للتوترات، مشيرا إلى أن توجيه ضربة لإيران "أمر وارد جدا". وتؤكد إيران إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط، على الرغم من أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت أمس الخميس أن إيران تنتهك التزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي لأول مرة منذ ما يقرب من 20 عاما. ويتزايد الخلاف بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إيران وطريقة تعامله مع الحرب في غزة، إذ يسعى ترامب إلى إبرام اتفاق مع طهران وتسريع وصول المساعدات الغذائية إلى غزة. وربما يعرض رد إيران على الضربات الإسرائيلية القوات والدبلوماسيين الأميركيين في المنطقة للخطر نظرا لأن الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لإسرائيل. وتزايدت المخاوف الأمنية منذ أن صرح ترامب يوم الأربعاء بأنه سيتم إجلاء الموظفين الأميركيين من المنطقة لأنها "قد تكون مكانا خطيرا"، وأنه لن يُسمح لطهران بتطوير سلاح نووي. وأعلنت واشنطن وطهران أمس الخميس عن خطط لعقد جولة أخرى من المحادثات يوم الأحد في سلطنة عُمان بين المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. لكن لم يتضح بعد ما إذا كان هذا الاجتماع سيُعقد. ولم يُجب متحدث باسم ويتكوف على استفسار بهذا الشأن.