
دراسة: الأمريكيون يفقدون قوتهم الشرائية والإحصاءات الرسمية لا تعكس الواقع
وجدت دراسة تحليلية حديثة أن معظم الأُسر الأمريكية لم يعد بإمكانها تحمل تكلفة الحد الأدنى من جودة الحياة، خلافاً للتقديرات الرسمية التي تُظهر نسب فقر منخفضة، ولا تراعي أبسط معايير الرفاهية.
فحسب بيانات مكتب الإحصاء الأمريكي، كانت نسبة الفقر في المجتمع الأمريكي حوالي 11% من السكان في عام 2023، لكن الشواهد من أرض الواقع تظهر أن الكثير من المواطنين يعانون من ضوائق مالية بشكل متزايد.
قال "جين لودفيج" مؤسس معهد "لودفيج" للرخاء الاقتصادي في لقاء مع شبكة "سي إن بي سي" نُشر الجمعة، إن الإحصاءات الاقتصادية الرئيسية تركز على ما يُعرف بـ "مؤشرات البقاء"، وهي بالتالي لا تعكس الوضع المالي الحقيقي للأمريكيين.
وأوضح أن مفهوم الرخاء الحقيقي ليس الرغبة في "البقاء على قيد الحياة"، بل التمتع بالقدرة المالية التي تؤهل الأسرة للعيش في مستوى الطبقة المتوسطة.
وأضاف أن لهذا السبب، طور معهد "لودفيج" مؤشراً بديلاً لقياس الحد الأدنى لجودة الحياة، لا يعتمد فقط على تقدير الاحتياجات الضرورية، بل يتضمن أيضاً تكلفة عيش حياة مُرضية تتمتع بوجود فرص للترقي الاجتماعي.
وأظهرت دراسة أعدها باحثو المعهد بناء على المؤشر الجديد، أن معظم الأمريكيين لا يستوفون معايير المؤشر، إذ كانت نسبة الـ 60% من الأُسر الأمريكية الأقل دخلاً تحت الحد الأدنى لجودة الحياة في عام 2023.
ووجد الباحثون أن السبب الرئيسي لذلك هو عدم مواكبة نمو لأجور لزيادات تكاليف المعيشة، إذ ارتفعت أقساط التأمين الصحي على سبيل المثال بنسبة 301% بين عامي 2001 و2023، وزادت الإيجارات 131%، وتكاليف تربية الأطفال، بما في ذلك الادخار لمرحلة الدراسة الجامعية، بنسبة 107%.
ونظراً لعجز الأجور عن مواكبة التكاليف، كشفت الدراسة أن القدرة الشرائية الحقيقية للمستهلك الأمريكي انخفضت بنسبة 4% في المتوسط خلال نفس الفترة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 32 دقائق
- عكاظ
التعامل مع عمال التوصيل !
في أغلب مدن العالم ومع الثورة المعلوماتية الطاغية على حياة الإنسان، أصبحت الخصوصية للأفراد مكشوفة وخاصة من قبل المؤسسات التجارية المختلفة، من خلال تطبيقات التواصل الاجتماعي تعرف هذه الشركات اهتمامك وميزانيتك وعنوانك ومتى تصحو وتنام في مكانك مهما كنت في منطقة بعيدة عن صخب المدينة، من يشاهد شوارع المدن ومنها مدننا الخليجية لا يتصور هذا المشهد من حشود عمال التوصيل المتحركين فيها خلال أغلب ساعات الحياة فيها ليلاً أو نهاراً، هؤلاء العمالة تجوب الشوارع وتوصل الطلبات من كل الأنواع وخاصة المأكولات والمشروبات للمنازل. البعض من هذه العمالة يستخدم الدراجات النارية، وهي الأغلب، وسيارات تعتبر صغيرة الحجم، موضوع لماذا شعوبنا أدمنت على هذا السلوك المبالغ فيه والذي له أضرار متعددة منها الصحي والاقتصادي والاجتماعي، فهذه العمالة في أغلبها تأتي من دول وبيئات ثقافية واجتماعية مختلفة، ناهيك عن أوضاعها الاقتصادية الصعبة، تأتي لمنطقتنا منذ عقود وتعمل وتجد الظروف الملائمة لها في دولنا. من يتابع تحويلات الأجانب من دولنا يجدها بالمليارات، عمالة الماضي كانت في عزلة وظروف عمل بعيدة عن المجتمعات المحلية وبعض الدول وضعت مناطق ومجمعات سكنية لها، وكلنا يتذكر الشركات الكورية الجنوبية في فترة الطفرة في سبعينات القرن الماضي. عمال التوصيل الآن يعتبرون ضرورة لأجيالنا الحالية، وسوف تتغير أشكال وأخلاقيات التعاطي معهم، فهم يظلون مختلفين عنا لغة وثقافة ومفاهيم ثقافية، ويعملون تحت ظروف صعبة في عمليات التوصيل المطلوبة منهم أو محاولة السرعة في أداء عملهم لتحقيق كسب سريع، لا أدعو إلى المعاملة الخشنة معهم أو نبذهم والتعامل معهم بتعالٍ وفوقية، ولكن يجب علينا الاحتفاظ بخصوصيتنا إلى أبعد حد، وعدم توثيق العلاقة مع مندوب توصيل لا نعرف عنه الكثير، قد تكون بعض العوائل لها ظروف خاصة وضعيفة لأسباب متعددة مثل كبار السن أو أن يكون ساكنو المنزل من النساء مثلاً، والبعض من طيبته وإنسانيته وانطلاقاً من قيمه وأخلاقه الذاتية قد يعطف على البعض منهم ويقدم له مالاً أو ما إلى ذلك، وقد يعطي انطباعاً بأنه صاحب ثروة مثلاً، ويكون محط أنظار البعض من ضعفاء النفوس من هذه الفئات. الوضع ليس بهذه الخطورة حتى الآن، ولكننا نقرأ ونسمع عن مآسٍ تصل للاعتداء والقتل في بعض مدننا لبعض الناس الطيبين من قبل بعضهم، والسبب هو الطيبة الزائدة من بعض الأشخاص، في أغلب الثقافات يرددون على مسامع أطفالهم في مراحل حياتهم نصائح تحذرهم من التحدث للغرباء أو أن الخطر يأتي من الغريب، وهذا باعتقادي من أحد الحلول للتعاطي مع مناديب التوصيل، وأن لا نفتح القصص والحكايا معهم وعن دولهم وعوائلهم وكم رواتبهم وكم من السنين لهم في البلد، علينا أن نكون محددين في التعاطي معهم بشكل مؤدب وفعال في إيصال الخدمة وبشكل سريع. لا يعني هذا عدم وجود أدوار مهمة من قبل الجهات الرسمية ذات العلاقة في تنظيم وتدريب هذه العمالة التي تغلغلت في حياتنا، ولا يترك العمل في هذه المهنة لأصحاب شركات همهم الربح المادي بدون تقدير خطورة إحضار عمال بدون كشف ومعرفة عن خلفياتهم الثقافية والاجتماعية كما تطبق بعض الدول، حيث تطلب من مكاتب العمل تدريب الخادمات على العمل في المنازل وخلفية معقولة عن المجتمع الذي سوف يذهبن إليه. أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 3 ساعات
- الاقتصادية
قيمة بطل أوروبا السوقية تتخطى المليار يورو قبل مونديال الأندية .. و6 لاعبين يتساوون
فيما يتصدر ريال مدريد القيمة السوقية للأندية المشاركة في كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة بـ 1.33 مليار يورو، قفز باريس سان جيرمان الفرنسي بطل دوري أبطال أوروبا ثالثا بعد أن تخطى مليار يورو، وفقا لموقع ترانسفير ماركت العالمي. وبحسب الموقع، تبلغ القيمة السوقية للأندية المشاركة في كأس العالم للأندية، نحو 10.5 مليارات يورو. مانشستر سيتي الإنجليزي حل وصيفا في قائمة الأغلى بـ 1.31 مليار يورو، فيما قفز باريس سان جيرمان الفرنسي (بطل دوري أبطال أوروبا) ثالثا بـ 1.06 مليار بعد أن كان سادسا بـ 892.5 مليون. وجاء تشيلسي الإنجليزي رابعا بـ 1.03 مليار، بايرن ميونخ الألماني خامسا (903.5 مليون)، فيما زادت قيمة إنتر ميلان الإيطالي وصيف دوري أبطال أوروبا الذي حل سادسا بـ 739.8 مليون بعد أن كان (677.3 مليون) عند سحب القرعة. بالنسبة للاعبين، يتساوى 3 لاعبين في القيمة السوقية عند 180 مليون يورو، وهم: الإنجليزي بيلينجهام (ريال مدريد)، النرويجي هالاند (مانشستر سيتي)، والفرنسي كيليان مبابي (ريال مدريد). يليهم البرازيلي فينيسيوس (ريال مدريد) بـ 170 مليونا، فموسيالا (بايرن ميونيخ) بـ 140 مليونا، فالفيردي (ريال مدريد) بـ 130 مليونا، بالمر (تشيلسي) بـ 120 مليونا، ورودري (مانشستر سيتي ) بـ 110 ملايين. كما يتساوى 3 لاعبين عند 100 مليون يورو، وهم: فودين (مانشستر سيتي)، ألفاريز (أتليتكو مدريد)، وأوليسي (بايرن ميونيخ).


مباشر
منذ 7 ساعات
- مباشر
المركزي الأوروبي: معدل التضخم المستهدف عند 2% بات قريباً
مباشر: ذكرت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي في مقابلة نُشرت اليوم السبت إن معدل التضخم المستهدف عند اثنين بالمئة بات قريبا. وقالت لاجارد في المقابلة مع وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الأسبوع الماضي، ونُشرت على الموقع الإلكتروني للبنك المركزي الأوروبي، إن الاستقرار المالي شرط أساسي لاستقرار الأسعار. وأضافت "نقترب من المعدل المستهدف متوسط الأجل للتضخم البالغ اثنين بالمئة الذي حددناه لاستقرار الأسعار". في وقت سابق من هذا الشهر، خفض البنك المركزي الأوروبي توقعاته للتضخم لهذا العام والعام المقبل في منطقة اليورو التي تضم 20 دولة. وتوقع أن يبلغ التضخم اثنين بالمئة في عام 2025 و1.6 بالمئة في العام المقبل. وأشارت لاجارد أيضا إلى أن مساعي البنك المركزي الأوروبي لإنشاء عملة رقمية وصلت إلى نقطة بات فيها الاقتراح جاهزا للتنفيذ إذا دعمه المشرعون.