logo
الجيش السوداني يحبط هجوم «الدعم السريع» على الفاشر

الجيش السوداني يحبط هجوم «الدعم السريع» على الفاشر

عكاظمنذ 6 أيام
أعلن الجيش السوداني اليوم (الأحد) تمكنه من صد هجوم واسع النطاق شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، خلال الساعات الـ48 الماضية، واستهدف محورين رئيسيين في المدينة، ما أدى إلى إلحاق خسائر فادحة بالمهاجمين، بحسب بيان الجيش.
واتهمت القوات المسلحة السودانية قوات الدعم السريع باستخدام المدفعية الثقيلة والطائرات بدون طيار خلال محاولاتها اختراق الدفاعات في الجزء الشرقي والشمالي من الفاشر، مؤكدة أن الجيش نجح في تدمير عدد من المركبات المدرعة وقتل العشرات من مقاتلي الدعم السريع، بينما اضطر الباقون إلى الفرار من ساحة المعركة، في حين لم تصدر قوات الدعم السريع بياناً رسمياً يعلق على الحادثة حتى الآن.
وتُعد الفاشر، التي تستضيف أكثر من 1.8 مليون نسمة، بما في ذلك مئات الآلاف من النازحين، آخر معقل رئيسي للجيش السوداني في إقليم دارفور، وقد شهدت المدينة تصعيداً متزايداً في الهجمات منذ مايو 2024، حيث تحاول قوات الدعم السريع السيطرة عليها لتعزيز قبضتها على الإقليم الذي تسيطر بالفعل على معظم مدنه الرئيسية.
وتأتي هذه المعارك في ظل تحذيرات دولية متزايدة من كارثة إنسانية محتملة. وبحسب تقرير لمنظمة «أطباء بلا حدود» فإن ما لا يقل عن 226 شخصاً قتلوا وأصيب 1418 في الفاشر خلال الأشهر الأخيرة بسبب الاشتباكات.
وحذرت الأمم المتحدة من أن سقوط الفاشر قد يؤدي إلى «عواقب مدمرة» على السكان، خصوصاً مع وجود مخيمات نازحين مثل مخيم زمزم الذي يضم أكثر من نصف مليون شخص.
وتستمر الحرب في السودان منذ أبريل 2023 بين الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي)، مخلفة أكثر من 20 ألف قتيل، ونزوح أكثر من 10 ملايين شخص، ودفع البلاد إلى حافة المجاعة.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوكرانيا تهاجم مخزن مسيرات روسيّاً.. وموسكو تعلن تدمير 72 مسيرة
أوكرانيا تهاجم مخزن مسيرات روسيّاً.. وموسكو تعلن تدمير 72 مسيرة

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

أوكرانيا تهاجم مخزن مسيرات روسيّاً.. وموسكو تعلن تدمير 72 مسيرة

أعلن جهاز الأمن الأوكراني، اليوم (السبت)، مهاجمة محطة تخزين طائرات مُسيّرة في جمهورية تتارستان الروسية. وقال جهاز الأمن الأوكراني في بيان: في صباح 9 أغسطس، ضربت طائرات مسيرة بعيدة المدى مركزاً لوجستياً يتم فيه تخزين طائرات مسيرة جاهزة للاستخدام والمكونات الأجنبية الخاصة بها، مستعرضاً فيديو لطائرة مسيرة تابعة لجهاز الأمن الأوكراني وهي تضرب مبنى المركز اللوجيستي مباشرة بينما يندلع حريق بعد الانفجار. وتبلغ المسافة بين أوكرانيا ونقطة الهجوم حوالى 1,300 كيلومتر، ووفقاً لموقع «يوكرينفورم»، فإن الجهاز كان قد نفذ هجوماً مماثلاً في 2 أغسطس. بالمقابل قالت وزارة الدفاع الروسية إن قوات الدفاع الجوي دمرت 72 طائرة مسيرة أطلقتها القوات الأوكرانية نحو مناطق عدة من روسيا اليوم، منها 3 فوق أراضي جمهورية تتارستان، مبينة أن قواتها استهدفت بمنظومة صواريخ «إسكندر» التكتيكية القوات والمعدات العسكرية الأوكرانية في مقاطعة تشيرنيغوف شمالي أوكرانيا. وأشارت إلى أن الضربة الصاروخية أسفرت عن تدمير العديد من المعدات الأوكرانية إضافةً لتحييد نحو 20 جندياً. وأكد حاكم مقاطعة بلغورود الروسية مقتل شخص وإصابة آخر جراء هجوم مسيرة أوكرانية على إحدى بلدات المقاطعة. أخبار ذات صلة

أوكرانيا تضرب محطة تخزين مسيرات "شاهد" في عمق روسيا على بُعد 1300 كم
أوكرانيا تضرب محطة تخزين مسيرات "شاهد" في عمق روسيا على بُعد 1300 كم

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

أوكرانيا تضرب محطة تخزين مسيرات "شاهد" في عمق روسيا على بُعد 1300 كم

أعلن جهاز الأمن الأوكراني عن تنفيذ هجوم بطائرات مسيرة بعيدة المدى على محطة تخزين طائرات "شاهد" المسيّرة في جمهورية تتارستان الروسية، على مسافة تقارب 1300 كيلومتر من الأراضي الأوكرانية. وأوضح الجهاز، في بيان نقله موقع "يوكرينفورم"، أن الهجوم الذي وقع صباح 9 أغسطس، استهدف مركزًا لوجستيًا يحتوي على طائرات مسيرة جاهزة للاستخدام ومكونات أجنبية، مما أدى إلى انفجار أعقبه اندلاع حريق، وفق ما أظهره مقطع فيديو للهجوم. ويأتي هذا الهجوم بعد أيام من ضربات مماثلة، في 2 أغسطس، استهدفت مطارًا لتخزين وإطلاق مسيرات "شاهد" في إقليم كراسنودار، ومصنع "إليكتروبريبور" العسكري في مدينة بينزا الروسية.

رئيس حزب «الأمة» السوداني لـ«الشرق الأوسط»: لا تفاوض مع الإسلاميين
رئيس حزب «الأمة» السوداني لـ«الشرق الأوسط»: لا تفاوض مع الإسلاميين

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

رئيس حزب «الأمة» السوداني لـ«الشرق الأوسط»: لا تفاوض مع الإسلاميين

قال رئيس حزب «الأمة القومي» اللواء متقاعد فضل الله برمة ناصر، إن «تحالف السودان التأسيسي»، (تأسيس)، و«قوات الدعم السريع»، لن يتفاوضا مع الحركة الإسلامية وواجهاتها، مؤكداً أن التفاوض فقط سيكون مع القوات المسلحة السودانية، وأن الحرب لن تقف إلا بعمل عسكري وسياسي مشترك. وقال برمة في مقابلة مع «الشرق الأوسط» من العاصمة الكينية نيروبي، إن الشرط الأساسي للتفاوض مع الجيش، «هو إبعاد الإسلاميين الذين أشعلوا الحرب، ولا يمكن أن يكافأوا على الجرائم التي ارتكبوها في حق الشعب السوداني بالمشاركة في المفاوضات، كما شدد على ضرورة تضمين رؤية «تحالف تأسيس» الواردة في الميثاق السياسي والدستور الانتقالي، في أي حل سياسي مقبل يمكن أن يتوصل إليه السودانيون، بوصفه شرطاً ثانياً. رئيس «حزب الأمة» فضل الله برمة ناصر خلال كلمته أمام «اجتماع نيروبي» يوم 18 فبراير 2025 (أ.ف.ب) ووصف برمة ناصر الحرب التي اندلعت في السودان 15 أبريل (نيسان) 2023، بأنها «غير مسبوقة»، تجاوزت خسائرها كل الحروب الأهلية الطويلة التي شهدها السودان منذ الاستقلال، بدءاً من حرب الجنوب الأولى التي استمرت 17 عاماً، والثانية التي استمرت 22 عاماً، مروراً بالحرب في دارفور 2003 - 2020، ولا يزال القائد عبد العزيز الحلو، يقاتل في جبال النوبة لأكثر من 42 عاماً. وقال: «كل هذه الحروب مجتمعة لم تُحدث دماراً في السودان، مثل ما دمرته هذه الحرب الحالية» المستمرة لنحو 28 شهراً. وقال ناصر مستنداً إلى حديث سابق للقيادي الإسلامي في حزب «المؤتمر الوطني» المنحل، إبراهيم غندور، إن «هذه الحرب لم تشعلها القوات المسلحة، ولا (قوات الدعم السريع)، وإنما أشعلتها الحركة الإسلامية، والتاريخ سيبقى شاهداً على أنهم من يقفون وراء هذه الحرب المدمرة». وتابع: «كل السودانيين، بمختلف توجهاتهم، هدفهم الأول هو إيقاف الحرب»، وأن «الحركة الإسلامية، هي من بدأت القتال، وهاجمت مقر (قوات الدعم السريع) في المدينة الرياضية بالعاصمة الخرطوم، وقتلت أكثر من 4 آلاف من جنودها في معسكر المرخيات شمال أم درمان». وقال رئيس حزب «الأمة القومي»، أحد أكبر الأحزاب السودانية، إن «الحرب لن تقف إلا بعمل عسكري وسياسي... بندقية تواجه بندقية، وعمل سياسي يخاطب العالم على المستوى الإقليمي والدولي ويخاطب السودانيين في الداخل، حتى يقوما بلعب دور أساسي في إيقاف الحرب، وإذا لم تتوفر الرغبة لدى الطرفين، فستستمر الحرب إلى أن يهزم طرف الآخر». عبد الرحيم دقلو نائب قائد «قوات الدعم السريع» وإلى يساره برمة ناصر خلال اجتماعات نيروبي في فبراير (أ.ب) وذكر برمة ناصر أنه منذ بداية الصراع بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» كان موقف حزب «الأمة القومي» داخل «ائتلاف تنسيقية تقدم» السابق، أن «نقف على مسافة واحدة من الطرفين، ونتحرك لإيقاف الحرب، وفي الوقت نفسه نعمل على بناء كتلة وطنية من القوى السياسية والمدنية المناهضة للحرب ترمي بثقلها لتحقيق هذا الهدف». وأشار إلى أن رئيس الوزراء السابق، رئيس «ائتلاف تقدم»، عبد الله حمدوك، «كان قد بعث بخاطب إلى القائد العام للجيش، عبد الفتاح البرهان، وآخر إلى قائد (قوات الدعم السريع)، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، للعمل على وقف الحرب، فاستجاب حميدتي لدعوتنا بوقف الحرب، ووقعنا معه (إعلان أديس أبابا) في يناير (كانون الثاني) 2024، دون أن نجد أي استجابة من قائد الجيش، وإلى الآن يتحدث البرهان عن استمرار الحرب حتى القضاء على التمرد كما يردد». وقال الجنرال المتقاعد إن «كل أبناء السودان همهم الأول والأخير، إيقاف الحرب، عدا الحركة الإسلامية، وهي المسيطرة على الجيش»، مضيفاً: «هذه الحرب قُتل فيها أكثر من 100 ألف من الطرفين، خلفت مآسي ودماراً وجوعاً، وتشريد ملايين السودانيين. المسؤول عن هذا من أطلق الرصاصة الأولى، وما زالوا مصرين على مواصلة القتال». وحول تحالف حزب «الأمة» مع «الدعم السريع» في تحالف (تأسيس)، قال ناصر: «إن أي قائد لا يحدد هدفه، لا يعرف مهمته، وأنا على قناعة بأننا في الموقف الصحيح من التاريخ، وهدفنا الأول في (تأسيس) هو إيقاف الحرب، دونه لن نستطيع تحقيق أي شيء، لذلك ذهبنا إلى تكوين حكومة لمخاطبة العالم، وفي الوقت نفسه بندقية تتصدى لبندقية». ممثلون للحركات المسلحة والأحزاب والقوى السياسية خلال افتتاح اجتماعات «تحالف تأسيس» بنيروبي فبراير الماضي (أرشيفية) ورأى أن سير المعارك على الأرض في دارفور وكردفان يمضي في صالح (تأسيس) و«قوات الدعم السريع»، «حيث يشكل سكان هذه المناطق أكثر من 80 في المائة من جملة سكان السودان، وعلى الرغم من ذلك فأيادينا ممدودة للسلام». واتهم برمة ناصر الحركة الإسلامية التي تتحالف مع الجيش والحكومة في بورتسودان، بأنها تسعى لتقسيم وتفتيت السودان، وهي وراء إصدار عملة جديدة وحرمان السودانيين في مناطق «الدعم السريع» من الأوراق الثبوتية، وقامت بتطبيق «قانون الوجوه الغريبة» الذي يستهدف مجموعات سودانية بعينها، في سبيل سعيها للعودة إلى الحكم مرة أخرى، و«علينا أن نقف ضد ذلك، ولا تفريط في وحدة السودان». وأشار زعيم حزب «الأمة»، إلى أن الحكومة، التي تتخذ من بورتسودان مقراً، «لن تقود البلد إلى الأمام، ضد إرادة الشعب السوداني، وثورة 19 ديسمبر (كانون الأول)، ويجب أن تحاسَب الحركة الإسلامية التي فجرت هذه الحرب». وقال: «يجب تصحيح الخطأ الشائع بأن القوات المسلحة السودانية هي من ترفض التفاوض لوقف الحرب»، وتابع: «وفد الجيش ذهب للتفاوض في منبر جدة برعاية السعودية وأميركا، كما وقع نائب القائد العام للجيش، الجنرال شمس الدين كباشي، مع القائد الثاني لـ(الدعم السريع) عبد الرحيم دقلو، على اتفاق مبادئ الحل في المنامة، لكن الإسلاميين الذين يقفون خلف القوات المسلحة، أجهضوا كل المحادثات الإقليمية والدولية الساعية لإيقاف الحرب». رئيس «حركة جيش تحرير السودان» عبد الواحد النور ورئيس حزب «الأمة القومي» فضل الله برمة ناصر (موقع حزب الأمة على فيسبوك) وأشار إلى أن المعارك في ولايات كردفان (غرب)، تشير إلى تقدم «قوات الدعم السريع»، «لكننا لا نريد إدخال مناطق آمنة في دوامة الحرب، لمزيد من الموت والدمار، وليس من مصلحتنا استمرار الحرب». وبشأن رؤيتهم للتحركات الدولية الساعية لإيقاف الحرب في السودان، قال: «إن العالم يتحرك وفقاً لمصالحه، وهو يقف دائماً إلى جانب الطرف القوي»، مؤكداً أن تحالف «تأسيس» و«قوات الدعم السريع» على الرغم من الانتصارات التي تحققها في الميدان، فإن أياديهما ممدودة لتحقيق السلام، و«على إخواننا في الجيش أن يقوموا بدور ويقولوا كفى للحرب». خلافات داخلية وحول الصراعات الدائرة داخل حزب «الأمة القومي»، وانقسامه إلى ثلاثة تيارات، قال: «إن المجموعة الموالية للحكومة في بورتسودان، التي تضم عدداً من نواب الحزب، خرجت عن الخط السياسي للحزب، برفضها الوقوف على مسافة واحدة من طرفي الصراع». وقال: «أمهلناهم وقتاً للتراجع عن موقفهم وعدم مساندة حكومة بورتسودان والإسلاميين، ونحن بصدد اتخاذ قرارات بفصلهم جميعاً من الحزب، ولن يؤثر ذلك أو يؤدي إلى أي انقسام داخل حزب (الأمة)». وقال إن «مجموعة (حزب الأمة) المنضوية في التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)، برئاسة عبد الله حمدوك، يتفقون في الأهداف والخطوط العريضة معنا في تحالف (تأسيس)، لكنهم يختلفون في الوسائل، هذا التيار يرى أن تشكيل حكومة في نيالا سيؤدي إلى تقسيم السودان، ونحن كلنا ضد الحرب، لكنها لن تقف إلا بعمل عسكري وسياسي». وأكد برمة ناصر أن حزب «الأمة القومي» سيشارك في حكومة «تأسيس»، في كل مستوياتها، لكنه لن يشارك بشخصه، وأن دوره الحقيقي في هذه المرحلة جمع الصف الوطني السوداني لإيقاف الحرب. وتوقع برمة أن تجد حكومة «تأسيس» اعترافاً من دول العالم الذي يتعامل مع الواقع، وهذه الحكومة ستفرض هذا الواقع، عسكرياً، وفي الوقت نفسه تطرح رؤية للسلام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store