logo
‫ صحف فرنسا تتغنى بـ «PSG».. الباريسي يتجاوز صدمة مونديال الأندية ويُكمل الخماسية

‫ صحف فرنسا تتغنى بـ «PSG».. الباريسي يتجاوز صدمة مونديال الأندية ويُكمل الخماسية

العرب القطريةمنذ 16 ساعات
إسماعيل مرزوق
فى ليلة تاريخية لن تمحى من ذاكرة جماهير باريس سان جيرمان، توج فريق العاصمة الفرنسية بطلاً لبطولة كأس السوبر الأوروبى للمرة الأولى فى تاريخه، وذلك بعدما تغلب على توتنهام الإنجليزى بنتيجة 4 – 3 بركلات الترجيح، فى المباراة التى جمعتهما بملعب «الفريولى»، معقل نادى أودينيزى الإيطالى. وحقق باريس سان جيرمان ريمونتادا خيالية بعدما استطاع تحويل تأخره أمام توتنهام بهدفين إلى تعادل دراماتيكى بنتيجة 2 -2 فى الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، قبل أن ينجح فى حسم اللقاء لصالحه بركلات الترجيح.
عاش ملعب فريولي في أوديني، اول امس، ليلة استثنائية، شهدت تتويج باريس سان جيرمان بأول سوبر أوروبي في تاريخه، ليصبح بذلك أول نادٍ فرنسي يرفع هذا الكأس المرموق.
الفوز أضاف خامس لقب للفريق في عام 2025، بعد الدوري الفرنسي، كأس فرنسا، دوري أبطال أوروبا، وكأس الأبطال، ليبقى على بعد خطوة من السداسية التاريخية، مع نهائي كأس الإنتركونتيننتال المقرر في 17 ديسمبر.
ووصفت صحيفة «ليكيب» الفرنسية باريس بأنه لم يكن مستعداً بدنياً لخوض مباراة بهذا المستوى، بعد شهر من دون مباريات رسمية، لكنه كان جاهزاً للفوز. الفريق بدأ بوجه باهت، وعاجزاً هجومياً، ومتأثراً بالضغط والالتحامات الإنجليزية،
وأبرزت «ليكيب» أن شيفالييه عاش أمسية مليئة بالتقلبات، بين خطأ مؤثر في الهدف الثاني وتصديات حاسمة، وصولاً إلى إنقاذ ركلة الترجيح الثالثة لتوتنهام التي سددها فين دي فين. الحارس الشاب، القادم من ليل، وجد نفسه تحت مجهر المقارنة مع جيانلويجي دوناروما منذ لحظة وصوله، لكن رد فعله في أصعب لحظات المباراة أكدت، وفق الصحيفة، أنه يملك شخصية حارس المواعيد الكبرى. ماركينيوس قائد الفريق وصفه بعد المباراة بأنه حارس من طراز رفيع، ورحّب به في أجواء الضغط التي تميّز باريس سان جيرمان..
ردود الفعل بعد اللقاء في أوساط الجماهير ووسائل الإعلام الفرنسية اتسمت بالفخر، ليس فقط للعودة التاريخية في النتيجة، بل أيضاً لرسوخ عقلية الانتصار لدى الفريق حتى في ظروف نقص الجاهزية. «ليكيب» اعتبرت أن هذا الفوز امتداد لروح دوري الأبطال التي ظهرت في نهائي ميونيخ ضد الإنتر قبل شهرين.
إنريكي يسجل رقما تاريخيا
واصل الإسباني لويس إنريكي المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، تحقيق الأرقام القياسية رفقة الفريق الباريسي خلال الموسم الحالي، بعدما قاد الفريق للتتويج بلقب السوبر الأوروبي بعد الفوز على توتنهام.
واصل الإسباني لويس إنريكي، تحقيق الأرقام القياسية رفقة الفريق الباريسي خلال الموسم الحالي، بعدما قاد الفريق للتتويج بلقب السوبر الأوروبي بعد الفوز على توتنهام.
وبهذا الفوز، يكون المدير الفني الإسباني نجح في حصد الرباعية خلال موسم واحد رفقة الفريق الباريسي، حيث تمكن من حصد لقب الدوري الفرنسي وكأس فرنسا، بالإضافة إلى لقب دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي.
وتعد هذه المرة الثانية في التاريخ التي يتمكن فيها إنريكي من حصد الرباعية في موسم واحد، حيث سبق وحقق الرقم ذاته مع برشلونة في عام 2015، بعدما حقق الدوري وكأس ملك إسبانيا وكذلك دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي أيضًا.
وبات إنريكي ثاني مدرب في التاريخ يتوج بالرباعية في موسم واحد، بعد مواطنه بيب جوارديولا، الذي حقق هذا الرقم في مناسبتين من قبل، عامي 2009 مع برشلونة و2023 مع مان سيتي.
موقع «لوموند»: أصبح بطلاً لروح القتال حتى النهاية
وأشار موقع «لوموند» إلى أن هذا التتويج يضيف خامس ألقاب باريس في عام 2025، وهو ما يؤكد أن الفريق يعيش فترة هيمنة محلية وقارية غير مسبوقة، رغم الظروف المعقدة التي رافقت تحضيراته للموسم. وأضاف أن النادي أصبح على بعد خطوة واحدة من تحقيق السداسية التاريخية، في حال فوزه بكأس الإنتركونتيننتال في ديسمبر المقبل.
هذا التتويج، كما علقت الصحف والمواقع الفرنسية، لم يكن مجرد فوز بكأس جديدة، بل كان انعكاساً لهوية فريق نضج فنياً وذهنياً، وأصبح قادراً على التعامل مع الضغوط.
موقع «فرنس 24» :الفريق أظهر قدرته على العودة
ووصف موقع «فرنس 24» الفوز بأنه «إعلان عن القوة الذهنية لباريس»، مؤكداً أن الفريق أظهر فخره وشرفه الفني بقدرته على العودة في مباراة كان خصمه الطرف الأفضل فيها لفترات طويلة. أما موقع «يوروسبورت» الفرنسي، فرأى أن الدرس الأبرز من هذه الأمسية هو أن «باريس لا يمكن دفنه أبداً»، معتبراً أن الانتصار يعكس عمق الشخصية التي بنى عليها النادي مشروعه القاري.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‫ صحف فرنسا تتغنى بـ «PSG».. الباريسي يتجاوز صدمة مونديال الأندية ويُكمل الخماسية
‫ صحف فرنسا تتغنى بـ «PSG».. الباريسي يتجاوز صدمة مونديال الأندية ويُكمل الخماسية

العرب القطرية

timeمنذ 16 ساعات

  • العرب القطرية

‫ صحف فرنسا تتغنى بـ «PSG».. الباريسي يتجاوز صدمة مونديال الأندية ويُكمل الخماسية

إسماعيل مرزوق فى ليلة تاريخية لن تمحى من ذاكرة جماهير باريس سان جيرمان، توج فريق العاصمة الفرنسية بطلاً لبطولة كأس السوبر الأوروبى للمرة الأولى فى تاريخه، وذلك بعدما تغلب على توتنهام الإنجليزى بنتيجة 4 – 3 بركلات الترجيح، فى المباراة التى جمعتهما بملعب «الفريولى»، معقل نادى أودينيزى الإيطالى. وحقق باريس سان جيرمان ريمونتادا خيالية بعدما استطاع تحويل تأخره أمام توتنهام بهدفين إلى تعادل دراماتيكى بنتيجة 2 -2 فى الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، قبل أن ينجح فى حسم اللقاء لصالحه بركلات الترجيح. عاش ملعب فريولي في أوديني، اول امس، ليلة استثنائية، شهدت تتويج باريس سان جيرمان بأول سوبر أوروبي في تاريخه، ليصبح بذلك أول نادٍ فرنسي يرفع هذا الكأس المرموق. الفوز أضاف خامس لقب للفريق في عام 2025، بعد الدوري الفرنسي، كأس فرنسا، دوري أبطال أوروبا، وكأس الأبطال، ليبقى على بعد خطوة من السداسية التاريخية، مع نهائي كأس الإنتركونتيننتال المقرر في 17 ديسمبر. ووصفت صحيفة «ليكيب» الفرنسية باريس بأنه لم يكن مستعداً بدنياً لخوض مباراة بهذا المستوى، بعد شهر من دون مباريات رسمية، لكنه كان جاهزاً للفوز. الفريق بدأ بوجه باهت، وعاجزاً هجومياً، ومتأثراً بالضغط والالتحامات الإنجليزية، وأبرزت «ليكيب» أن شيفالييه عاش أمسية مليئة بالتقلبات، بين خطأ مؤثر في الهدف الثاني وتصديات حاسمة، وصولاً إلى إنقاذ ركلة الترجيح الثالثة لتوتنهام التي سددها فين دي فين. الحارس الشاب، القادم من ليل، وجد نفسه تحت مجهر المقارنة مع جيانلويجي دوناروما منذ لحظة وصوله، لكن رد فعله في أصعب لحظات المباراة أكدت، وفق الصحيفة، أنه يملك شخصية حارس المواعيد الكبرى. ماركينيوس قائد الفريق وصفه بعد المباراة بأنه حارس من طراز رفيع، ورحّب به في أجواء الضغط التي تميّز باريس سان جيرمان.. ردود الفعل بعد اللقاء في أوساط الجماهير ووسائل الإعلام الفرنسية اتسمت بالفخر، ليس فقط للعودة التاريخية في النتيجة، بل أيضاً لرسوخ عقلية الانتصار لدى الفريق حتى في ظروف نقص الجاهزية. «ليكيب» اعتبرت أن هذا الفوز امتداد لروح دوري الأبطال التي ظهرت في نهائي ميونيخ ضد الإنتر قبل شهرين. إنريكي يسجل رقما تاريخيا واصل الإسباني لويس إنريكي المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، تحقيق الأرقام القياسية رفقة الفريق الباريسي خلال الموسم الحالي، بعدما قاد الفريق للتتويج بلقب السوبر الأوروبي بعد الفوز على توتنهام. واصل الإسباني لويس إنريكي، تحقيق الأرقام القياسية رفقة الفريق الباريسي خلال الموسم الحالي، بعدما قاد الفريق للتتويج بلقب السوبر الأوروبي بعد الفوز على توتنهام. وبهذا الفوز، يكون المدير الفني الإسباني نجح في حصد الرباعية خلال موسم واحد رفقة الفريق الباريسي، حيث تمكن من حصد لقب الدوري الفرنسي وكأس فرنسا، بالإضافة إلى لقب دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي. وتعد هذه المرة الثانية في التاريخ التي يتمكن فيها إنريكي من حصد الرباعية في موسم واحد، حيث سبق وحقق الرقم ذاته مع برشلونة في عام 2015، بعدما حقق الدوري وكأس ملك إسبانيا وكذلك دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي أيضًا. وبات إنريكي ثاني مدرب في التاريخ يتوج بالرباعية في موسم واحد، بعد مواطنه بيب جوارديولا، الذي حقق هذا الرقم في مناسبتين من قبل، عامي 2009 مع برشلونة و2023 مع مان سيتي. موقع «لوموند»: أصبح بطلاً لروح القتال حتى النهاية وأشار موقع «لوموند» إلى أن هذا التتويج يضيف خامس ألقاب باريس في عام 2025، وهو ما يؤكد أن الفريق يعيش فترة هيمنة محلية وقارية غير مسبوقة، رغم الظروف المعقدة التي رافقت تحضيراته للموسم. وأضاف أن النادي أصبح على بعد خطوة واحدة من تحقيق السداسية التاريخية، في حال فوزه بكأس الإنتركونتيننتال في ديسمبر المقبل. هذا التتويج، كما علقت الصحف والمواقع الفرنسية، لم يكن مجرد فوز بكأس جديدة، بل كان انعكاساً لهوية فريق نضج فنياً وذهنياً، وأصبح قادراً على التعامل مع الضغوط. موقع «فرنس 24» :الفريق أظهر قدرته على العودة ووصف موقع «فرنس 24» الفوز بأنه «إعلان عن القوة الذهنية لباريس»، مؤكداً أن الفريق أظهر فخره وشرفه الفني بقدرته على العودة في مباراة كان خصمه الطرف الأفضل فيها لفترات طويلة. أما موقع «يوروسبورت» الفرنسي، فرأى أن الدرس الأبرز من هذه الأمسية هو أن «باريس لا يمكن دفنه أبداً»، معتبراً أن الانتصار يعكس عمق الشخصية التي بنى عليها النادي مشروعه القاري.

ديمبيلي يتفوق على لامين جمال ويقترب من الفوز بالكرة الذهبية
ديمبيلي يتفوق على لامين جمال ويقترب من الفوز بالكرة الذهبية

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

ديمبيلي يتفوق على لامين جمال ويقترب من الفوز بالكرة الذهبية

قطع الفرنسي عثمان ديمبيلي نجم باريس سان جيرمان خطوة كبيرة نحو الفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2025، بعد تتويجه مع فريقه بكأس السوبر الأوروبي. وتوج ديمبيلي (28 عاما) وسان جيرمان -أمس الأربعاء- بكأس السوبر بالفوز على توتنهام هوتسبير الإنجليزي بركلات الترجيح 4-3 بعد انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي 2-2، وفيها حصد اللاعب جائزة رجل المباراة. وأضاف ديمبيلي هذا الكأس إلى قائمة إنجازاته الجماعية في عام 2025، بعد تتويجه سابقا بـ4 ألقاب هي: الدوري الفرنسي، كأس فرنسا، كأس الأبطال "السوبر الفرنسي"، دوري أبطال أوروبا. عام استثنائي لديمبيلي وعلّقت صحيفة "سبورت" الإسبانية على ذلك بالقول إن "ديمبيلي في عام استثنائي، عقّد المهمة على لامين جمال"، كونهما أبرز مرشحين للفوز بالجائزة المرموقة. وأضافت "في منافسة شديدة التقارب بين اللاعبين، قد يكون انتصار باريس سان جيرمان في نهائي السوبر الأوروبي حاسما للفوز بالكرة الذهبية". وتأخر سان جيرمان في النتيجة بهدفين أمام توتنهام هوتسبير، قبل أن يقلص الفريق الفرنسي النتيجة أولا عن طريق الكوري الجنوبي لي كان جي، ثم عدّل النتيجة بفضل تمريرة حاسمة من ديمبيلي سجل منها زميله البرتغالي غونزالو راموس هدف التعادل (2-2) في الوقت بدل الضائع، لتتجه المباراة لركلات الترجيح التي منحت الباريسيين لقبهم الخامس في عام 2025. وكان كأس السوبر الأوروبي الفرصة الأخيرة لديمبيلي من أجل إثبات تفوقه على لامين جمال، خاصة أن التصويت ينتهي يوم 25 أغسطس/آب الجاري، في حين سيُعلن عن اسم الفائز بالجائزة يوم 22 سبتمبر/أيلول القادم. إعلان وقالت الصحيفة ذاتها إن "ديمبيلي فاز بكل شيء تقريبا في موسم 2024-2025، إذ حقّق سان جيرمان الثلاثية، وكان دوري الأبطال ذروة الإنجاز، وفيه كان اللاعب القائد الحقيقي لفريق المدرب لويس إنريكي". وفي الوقت ذاته أشارت إلى أن نقطة ضعفه تتمثل في خسارة سان جيرمان نهائي كأس العالم للأندية 0-3 أمام تشلسي الإنجليزي الشهر الماضي، وهو ما تكرّر في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية في مباراة إسبانيا وفرنسا التي سجل فيها لامين هدفين. ديمبيلي يصنع الفارق وخلال موقعة السوبر الأوروبي، لعب ديمبيلي دورا نشطا لكن في مركز آخر، حيث اعتمد عليه إنريكي في مركز "المهاجم الوهمي"، وهو ما فرض على اللاعب العودة إلى الخلف لتسلّم الكرة والإسهام في وسط الملعب، بدلا من التمركز كمهاجم صريح. ولم يبرز في مركزه الجديد سوى بتمريرتين في عمق دفاع توتنهام، واكتفى بتسديدة يتيمة جانبت القائم. وتحسّن أداؤه في الشوط الثاني إذ قاد هجمات باريس سان جيرمان وأتم 39 تمريرة صحيحة من أصل 42 (بنسبة 93%)، منها 22 في الثلث الهجومي الأخير. وصنع ديمبيلي الفارق في النهاية، فبعد عدة عرضيات خطيرة أرسل كرة متقنة على رأس راموس، أحرز منها راموس هدف التعادل في الوقت القاتل، لتتجه المباراة إلى ركلات الترجيح وفيها نجح "البعوضة" في تسجيل ركلته بكل هدوء. أرقام عثمان ديمبيلي ولامين جمال في موسم 2024-2025: عثمان ديمبيلي (باريس سان جيرمان): سجل 35 هدفا وقدّم 16 تمريرة حاسمة في 53 مباراة بجميع البطولات، وتُوج بـ5 ألقاب. لامين جمال (برشلونة): سجل 18 هدفا وقدّم 25 تمريرة حاسمة في 55 مباراة بجميع البطولات، وتُوج بـ3 ألقاب محلية هي: الدوري الإسباني، وكأس ملك إسبانيا، وكأس السوبر الإسباني.

الدوري الإسباني ينطلق غدًا بصراع بين طموح برشلونة ورغبة الريال في استعادة الهيبة
الدوري الإسباني ينطلق غدًا بصراع بين طموح برشلونة ورغبة الريال في استعادة الهيبة

الراية

timeمنذ يوم واحد

  • الراية

الدوري الإسباني ينطلق غدًا بصراع بين طموح برشلونة ورغبة الريال في استعادة الهيبة

الدوري الإسباني ينطلق غدًا بصراع بين طموح برشلونة ورغبة الريال في استعادة الهيبة مدريد - أ ب : تنطلق منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم، غدا الجمعة، حيث تتدخل الفرق المسابقة بطموحات مختلفة. ويرغب فريق برشلونة، حامل اللقب، في الحفاظ على زخمه مجددا في إسبانيا. أما ريال مدريد فيسعى لإعادة ترتيب أوراقه بعد موسم باهت، مع وصول المدرب تشابي ألونسو. ويأمل أتلتيكو مدريد أن يساعده الفريق المجدد على مواكبة منافسيه. ويدخل برشلونة الموسم الجديد بعد أن قدم واحدا من أفضل مواسمه في السنوات الأخيرة، حيث فاز بلقب الدوري وكأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسباني. كما أنه ذهب بعيدا في دوري أبطال أوروبا حيث وصل للدور قبل النهائي للمرة الأولى منذ عام .2019 وفي العام الثاني تحت قيادة المدرب الألماني هانسي فليك، يسعى النادي الكتالوني لإضافة نجاحات أخرى لما حققه في الموسم الماضي، بعدما قام بتعزيز الفريق بالمهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد، الذي سيتعاون مع لامين يامال وروبرت ليفاندوفسكي، في هجوم برشلونة، الذي كان الأفضل في أوروبا في الموسم الماضي. وكان برشلونة سجل أكبر عدد من الأهداف في الدوري الإسباني الموسم، حيث سجل أكثر من مئة هدف، كما أنه كان أكثر الفرق تسجيلا للأهداف في دوري أبطال أوروبا. وترك الفريق المدافع المخضرم إينيجو مارتينيز، الذي تعاقد مع النصر السعودي، وأنسوماني فاتي، الذي أعير لموناكو الفرنسي لمدة موسم واحد بسبب عدم خوضه الكثير من المباريات في الموسم الماضي. كما تعاقد برشلونة أيضا مع حارس مرمى إسبانيول خوان جارسيا. ويفتتح برشلونة مباريات بمواجهة مايوركا يوم السبت المقبل. في المقابل، يدخل ريال مدريد الموسم الجديد، بعد أن قدم موسما مخيب للآمال وفقا لمعاييره، حيث خسر لقب الدوري لمصلحة برشلونة وفشل في الوصول لنهائي كأس العالم للأندية ودوري أبطال أوروبا. كما أنه خسر مباريات الكلاسيكو الأربع التي خاضها في الموسم الماضي أمام برشلونة. كل هذا أدى لتغيير المدرب، حيث رحل كارلو أنشيلوتي لتدريب منتخب البرازيل، بينما تولى ألونسو تدريب الفريق كما كان متوقعا على نطاق واسع. ولم يتمكن ألونسو من مساعدة الريال كثيرا في مونديال الأندية، حيث خسر الفريق أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في الدور قبل النهائي. وسيقود هجوم الفريق الفرنسي كيليان مبابي، والبرازيلي فينيسيوس جونيور، ولكن الدفاع، الذي عانى كثيرا في الموسم بسبب سلسلة من الإصابات، تم تدعيمه بالمدافع الإسباني الشاب دين هويسين والظهير الأيمن الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد، الذي انضم لمواطنه جود بيلينجهام. وانتقل لوكا مودريتش من ريال مدريد إلى ميلان الإيطالي بعد أن قضى أكثر من عشرة أعوام في النادي الإسباني، كما رحل أيضا لوكاس فاسكويز، ومازالت هناك شكوك حول ما إذا كان رودريجو سيعود أم لا. ويستهل ريال مدريد حملته في الدوري الإسباني بمواجهة ضيفه أوساسونا يوم الثلاثاء المقبل. وكان لدى أتلتيكو مدريد توقعات كبيرة في الموسم، ولكنه لم يستطع من مواصلة المنافسة على لقب الدوري، حيث أنهى الموسم خلف برشلونة وريال مدريد، ومرة أخرى ودع دوري أبطال أوروبا أمام غريمه التقليدي ريال مدريد. وأجرى دييجو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو، تغييرات كبيرة في الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية، برحيل لاعبين أمثال أنخل كوريا ورودريجو دي بول وأكسيل فيتسل ورودريجو ريكيلمي وسيزار أزبيليكويتا. ومن بين اللاعبين الذين انضموا للفريق أليكس بايسنا وجوني كاردوسو وتياجو ألمادا، وجياكومو راسبادوري وماتيو روجيري ومارك بوبيل وديفيد هانكو. وسيستمر الفرنسي أنطوان جريزمان وجوليان ألفاريز في قيادة هجوم الفريق في الموسم المقبل. ويبدأ أتلتيكو حملته في الدوري بمواجهة إسبانيول يوم الأحد المقبل. وتتضمن قائمة الفرق التي قدمت عروضا جيدة في الموسم الماضي وستحاول البقاء بالقرب من قمة جدول الترتيب، أتلتيك بلباو وفياريال وريال بيتيس. وصعدت فرق ليفانتي وإلتشي وأوفيدو لدوري الدرجة الأولى الإسباني لتحل محل الفرق التي هبطت وهي ليجانيس ولاس بالماس وبلد الوليد. وسيكون فريقا برشلونة وريال مدريد من بين الفرق التي لن تكون بكامل قوتها مع بداية الموسم. ويبدأ ببرشلونة الموسم مع غياب الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن، بسبب خضوعه لعملية جراحية لمعالجة مشاكل في أسفل الظهر. وكان الحارس على خلاف مع النادي بشأن مدة التعافي، وتم تجريده مؤقتا من شارة القيادة لرفضه توقيع تقرير طبي عن الإصابة، لكن في النهاية توصل الطرفان إلى اتفاق أعاد له دوره كقائد للفريق. ويتوقع أيضا ألا يلعب روبرت ليفاندوفسكي مع بداية الدوري بسبب مشكلة عضلية. ويفتقد ريال مدريد لجهود جود بيلينجهام في الأدوار الأولى بعدما خضع لعملية جراحية لمعالجة خلع في كتفه الأيسر. ويتوقع أن يغيب إيسكو، لاعب ريال بيتيس، عن الأشهر القليلة الأولى من الموسم بعدما تعرض لكسر في الساق في مباراة ودية أمام ملقه. وتفتتح مباريات الجولة الأولى غدا الجمعة، حيث يلتقي جيرونا مع رايو فايكانو، وفياريال مع ريال أوفيدو. وتستكمل منافسات الجولة الأولى بعد غد السبت، حيث يلعب ديبورتيفو ألافيس مع ليفانتي، وبلنسية مع ريال سوسيداد، بجانب برشلونة مع مضيفه مايوركا. وفي مباريات الأحد، يلتقي سلتا فيجو مع خيتافي، وأتلتيك بلباو مع أشبيلية، وإسبانيول مع أتلتيكو مدريد. ويلتقي يوم الاثنين المقبل إلتشي مع ريال بيتيس، قبل أن تختتم مباريات هذه الجولة يوم الثلاثاء المقبل بمباراة ريال مدريد مع ضيفه أوساسونا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store