
بنك مصر يرفع الحد الأقصى لبيع الدولار للمسافرين إلى 10 آلاف ويخفض عمولة البطاقات
وقرر بنك مصر، تخفيض عمولة استخدام البطاقات الائتمانية بالعملات الأجنبية إلى 3% بدلًا من 5%، اعتبارًا من 13 أغسطس 2025.
وأعلن البنك المركزي عن تعديل القواعد المنظمة لاستخدام البطاقات الائتمانية خارج البلاد، وذلك في إطار متابعته المستمرة للتطورات المتعلقة بعمليات الدفع الدولية وإحكام الرقابة على الاستخدامات.
وأوضح البنك المركزي - في خطاب أرسل له إلى البنوك، اليوم- أنه بالنسبة للعملاء المسافرين الذين قاموا بالتواصل مع بنوكهم لاستخدام بطاقاتهم الائتمانية في الخارج، فقد تقرر إلغاء البند رقم (2) من الكتاب الدوري الصادر في 29 أكتوبر 2023 والمعدل في 11 فبراير 2024، والذي كان ينص على إلزام العملاء بتقديم ما يثبت استخدام البطاقة أثناء تواجدهم خارج البلاد، مثل أختام المغادرة والوصول خلال 90 يومًا من تاريخ فتح حدود الاستخدام، أو مستندات تثبت استمرار التواجد بالخارج في حال تجاوز المدة المحددة.
وأكد البنك المركزي أن البنوك مازال لها الحق في متابعة استخدامات البطاقات للتأكد من إتمامها خارج البلاد، وفي حال عدم التزام العميل بتقديم المستندات الداعمة، يتعين على البنك مصدر البطاقة تطبيق الإجراءات المنصوص عليها في البند رقم (3) من الكتاب الدوري الصادر بتاريخ 29 أكتوبر 2023، والالتزام بما ورد في الكتاب الدوري المعدل في 11 فبراير 2024.
وأصدر البنك المركزي المصري تعليمات جديدة للبنوك تقضي بقصر عمليات التسوية عبر نقاط البيع الإلكترونية (POS) داخل الجمهورية على الجنيه فقط، وذلك اعتبارًا من الأحد الموافق 17 أغسطس 2025.
وأوضح البنك المركزي، في خطاب أرسله إلى البنوك اليوم- أن هذه الخطوة تأتي استنادًا إلى المادة (212) من قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي رقم 194 لسنة 2020، والتي تنص على أن التعامل داخل البلاد يتم بالجنيه المصري، باستثناء الحالات التي يحددها القانون أو الاتفاقيات الدولية أو بقرار من مجلس إدارة البنك المركزي، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
كما تستند التعليمات إلى الكتاب الدوري الصادر في 18 يونيو 2023، بشأن تعديل برمجيات أجهزة نقاط البيع أو المحولات الخاصة بها، بما يمنع قبول عمليات الخصم بالعملة الأجنبية داخل مصر إلا بعد الحصول على الموافقات اللازمة.
وشدد البنك المركزي على ضرورة التزام البنوك بالتأكد من أن جميع عمليات التسوية داخل مصر تتم بالجنيه المصري فقط، مع إخطار العملاء بهذا الإجراء وتوفير احتياجاتهم من النقد الأجنبي وفق السياسات المعتمدة في كل بنك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 23 دقائق
- المشهد العربي
شركة مدعومة من عائلة ترامب تخطط لطرح رموزها الرقمية
تخطط شركة "وورلد ليبرتي فاينانشال"، المدعومة من عائلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتأسيس شركة عامة تحوز رموزها الرقمية (WLFI)، بهدف الانضمام إلى قطاع إدارة الأصول الرقمية. وتستهدف الشركة جمع تمويل بقيمة 1.5 مليار دولار من مستثمرين كبار في قطاعي التكنولوجيا والعملات المشفرة، وذلك وفقًا لمصادر مطلعة. يذكر أن الرئيس ترامب يشغل صفة "المؤسس المشارك الفخري" للشركة، التي سبق أن أطلقت تطبيقًا للإقراض بالعملات المشفرة وتُصدر حاليًا عملة مستقرة مدعومة بالدولار الأمريكي تحت اسم (USD1). وجمعت الشركة تمويلًا عبر بيع رمزها الرقمي (WLFI)، الذي كان في البداية رمزًا غير قابل للتحويل، لكنه سيصبح متاحًا للتداول في السوق المفتوحة قريبًا.


الدستور
منذ 36 دقائق
- الدستور
انخفاض أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 12 أغسطس 2025 في مصر
شهدت أسعار الذهب في محلات الصاغة بمصر اليوم الثلاثاء 12 أغسطس 2025 انخفاضًا جديدًا، وذلك بسبب تقلبات أسواق العملات العالمية، خاصة الدولار الأمريكي الذي يعتبر المعيار الأساسي لتسعير الذهب. كما تلعب الأوضاع الاقتصادية العالمية دورًا كبيرًا في تحديد اتجاهات الأسعار، مما يجعل من الضروري متابعة أسعار المعدن الأصفر بشكل مستمر. أسعار الذهب في محلات الصاغة اليوم تعتبر أسعار الذهب اليوم مؤشرًا مهمًا للمستثمرين والمستهلكين على حد سواء، إذ تُظهر تطور الأسعار بدون احتساب المصنعية أو الضرائب. فيما يلي تفاصيل الأسعار في محلات الصاغة: سعر جرام الذهب عيار 24: الشراء: 5221 جنيهًا البيع: 5198 جنيهًا سعر جرام الذهب عيار 22: الشراء: 4786 جنيهًا البيع: 4765 جنيهًا سعر جرام الذهب عيار 21: الشراء: 4568 جنيهًا البيع: 4548 جنيهًا سعر جرام الذهب عيار 18: الشراء: 3915 جنيهًا البيع: 3898 جنيهًا سعر جرام الذهب عيار 14: الشراء: 3045 جنيهًا البيع: 3031 جنيهًا أسعار الجنيه الذهب والأونصة اليوم سعر الجنيه الذهب: الشراء: 36544 جنيهًا البيع: 36384 جنيهًا سعر الأونصة الذهبية: الشراء: 3340 دولارًا البيع: 3339.5 دولارًا العوامل المؤثرة على أسعار الذهب اليوم تشهد أسعار الذهب تذبذبًا ملحوظًا نتيجة لعدة عوامل، أبرزها: تغيرات سعر الدولار الأمريكي: يرتبط سعر الذهب ارتباطًا وثيقًا بسعر الدولار، حيث يشهد الذهب ارتفاعًا أو انخفاضًا بناءً على تحركات العملة الأمريكية في الأسواق. التقلبات الاقتصادية العالمية: تؤثر الأزمات الاقتصادية أو التوترات السياسية على الطلب على الذهب كملاذ آمن. عرض وطلب السوق: يعد الذهب من المعادن الثمينة ذات العرض المحدود، مما يجعله في أغلب الأحيان الخيار الأول للمستثمرين في أوقات الاضطراب الاقتصادي. يبقى الذهب أحد أهم الأصول التي تهم المستثمرين والمستهلكين في مصر والعالم، حيث يعتبر من أكثر الملاذات الآمنة في فترات التقلبات الاقتصادية. وبالرغم من تراجع الأسعار اليوم، يظل المعدن الأصفر خيارًا مفضلًا للكثيرين الذين يسعون لحفظ قيمة أموالهم بعيدًا عن تقلبات الأسواق.


مستقبل وطن
منذ 41 دقائق
- مستقبل وطن
للمرة الأولى منذ 30 عامًا.. كندا تستورد سيارات من المكسيك أكثر من الولايات المتحدة
تفوقت المكسيك على الولايات المتحدة كمصدر رئيسي للسيارات إلى كندا في يونيو الماضي، وذلك لأول مرة منذ أوائل التسعينيات، بحسب بيانات هيئة الإحصاء الكندية. ويمثل ذلك تطورا يعكس تحولات عميقة في صناعة السيارات العالمية. وقد بلغت واردات كندا من السيارات المكسيكية نحو 1.08 مليار دولار كندي، مقابل 950 مليون دولار من السيارات الأمريكية، مما يعكس تأثير الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنسبة 25% على المركبات المستوردة. ورغم أن اتفاقية التجارة الحرة بين كندا والولايات المتحدة والمكسيك تتيح بعض الإعفاءات الجمركية، فإن التوترات التجارية بين أوتاوا وواشنطن ما زالت قائمة.. وقد ردت كندا بفرض رسوم مماثلة على السيارات الأمريكية، مع تقديم إعفاءات لشركات تواصل تصنيعها داخل البلاد. ويرى محللون أن هذا التحول قد يشير إلى تغييرات طويلة الأمد في سلاسل التوريد، خصوصًا مع كون كندا أكبر مستورد للسيارات الأمريكية. في عام 2024، سجلت الولايات المتحدة فائضًا تجاريًا في قطاع السيارات مع كندا، بحسب وزارة التجارة الأمريكية. وتتجه بعض الشركات مثل "فورد" و"جنرال موتورز" إلى إعادة هيكلة سلاسل الإنتاج، إما بإعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة أو تعديل مسارات التصدير. وحذرت محللة السيارات إيرين كيتنج من أن استمرار الغموض التجاري قد يهدد استثمارات كبرى، مؤكدة أهمية الحفاظ على تكامل سلاسل التوريد في أمريكا الشمالية.