
فعاليات ثقافية في صنعاء بذكرى استشهاد الإمام زيد
وفي الفعالية التي نظمتها مكاتب الاتصالات والبريد والأوقاف والأراضي والكهرباء والمياه والصرف الصحي والموارد المائية ومياه الريف وصندوق الرعاية الاجتماعية وفرعا شركتي النفط والغاز، أشار وكيل المحافظة لقطاع الخدمات، فارس الكهالي، إلى أن الإمام زيد، بشجاعته وتضحياته، مثّل رمزًا من رموز الإسلام وأعلام الهدى الشجعان الذين امتد أثرهم حتى اليوم.
وأكد أن إحياء هذه الذكرى مناسبة للاستفادة من سيرة الإمام زيد -عليه السلام- في مقارعة الظلم والطغيان، وإصلاح انحراف الأمة عن الحق.. منوهًا بأهمية التولي الصادق لله قولًا وعملًا، والاقتداء بنهج الرسول الكريم وآل بيته الأطهار وتضحياتهم لنيل العزة والكرامة.
ودعا الكهالي إلى استمرار الحشد والجهوزية والتعبئة الكاملة انتصارًا لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والمقدَّسات الإسلامية، والوقوف في وجه الطغاة والمستكبرين في عصرنا الحاضر (أمريكا وإسرائيل).
فيما أشار نائب مدير هيئة الأراضي في المحافظة، مسعد المعمري، إلى أن الإمام زيد -عليه السلام- كان قائدًا وعلمًا من أعلام الهدى والأمة الإسلامية، وقدوة ورمزًا خلّده التاريخ الإسلامي في أنصع صفحاته.. داعيًا إلى التآسي به في مواجهة قوى الاستكبار اليوم (أمريكا وبريطانيا وإسرائيل).
بدوره، تطرّق عضو رابطة علماء اليمن، العلامة غالب عامر، إلى مراحل نشأة الإمام زيد، وما تميَّزت به من التقوى والارتباط الوثيق بكتاب الله.. مشيرًا إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لتعزيز الارتباط بالهوية الإيمانية، وتصحيح الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة التي تستهدف أبناء الأمة الإسلامية ومقدراتها.
وأوضح أن الإمام زيد واجه الظلم بشموخ وإباء، ووقف صامدًا في وجه أعداء الإسلام حتى لقي الله شهيدًا.. لافتًا إلى أن مدرسة الإمام زيد وتضحياته في مواجهة المستكبرين تمثل نبراسًا يضيء الطريق لمواصلة التصدي لقوى الاستكبار ومن يقف معها من المرتزقة والعملاء أعداء الإسلام والحرية.
تخلل الفعالية، بحضور مديري المكاتب التنفيذية المنظمة ونوابهم، أنشودة عبّرت عن المناسبة.
وفي مديرية صنعاء الجديدة، نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة في المديرية فعالية مماثلة، بحضور وكيل المحافظة عبد الملك الغربي، ومسؤولي التعبئة في المديرية محمد الطل، والقطاع التربوي فهد مرشد، وأشار الناشطان مجاهد الشبيبي وفارس المطري إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعِبر من السيرة التنويرية للإمام زيد -عليه السلام.
وأكدا أن الإمام زيد أحدث ثورة فكرية وثقافية وجهادية لإعادة الأمة إلى مسارها الصحيح، والنهوض بواقعها من التسلّط والظلم.
وشدّدا على ضرورة تعريف الأجيال بنهج وسيرة الإمام زيد، والاقتداء به، والعمل بمبادئه، وتجسيد صموده وشجاعته واقعًا عمليًا في مواجهة قوى الاستكبار ورفض الذل والهوان والوصاية.
حضر الفعالية عدد من عُقال الحارات والشخصيات الاجتماعية.
وفي مديرية الحيمة الخارجية، نُظّمت فعالية خطابية بالمناسبة، أكد خلالها مدير المديرية، خالد العرشي، أن إحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد -عليه السلام، الذي رفض الظلم والطغيان، تمثل نبراسًا لأبناء الأمة الإسلامية تستهدي به في مواجهة قوى الطغيان العصرية، ممثلة بأمريكا وإسرائيل، ومن يسير في شراكهم.
وحثّ على استلهام الدروس والعِبر من حياة الإمام زيد عليه السلام وثورته المباركة في مواجهة العدوان الصهيوني على غزة، وإفشال مخططاته الرامية إلى إلحاق الوطن بغيره من الشعوب المنبطحة والمطبعة.
حضر الفعالية مسؤولا القطاع التربوي في المديرية أمين مجعل، والإرشاد عزيز الأشول، ومدير مكتب الزكاة حمادي الفقيه.
إلى ذلك، نظّم القطاع التربوي في مديرية سنحان فعالية خطابية لذات المناسبة، أقيمت في مدرسة المتفوقين بحضور مدير المديرية أحمد عثمان، ونائب مسؤول القطاع التربوي في المحافظة أمين الجلال، ومسؤول القطاع التربوي في المديرية أحمد ناصر.
وفي الفعالية، استعرض نائب مدير التربية في المديرية، محمد صلاح الدين، جوانب من سيرة الإمام زيد – عليه السلام – ونهجه في مواجهة الفساد.
وأكد ضرورة استلهام القيم الثورية من سيرة الإمام زيد، وترسيخها في البيئة المدرسية من خلال دمجها في الأنشطة التعليمية والتربوية، بما يُسهم في بناء وعي طلابي يعزز من قيم الصمود والانتماء.
تخلل الفعالية، التي حضرها عدد من القيادات التربوية في المديرية وشخصيات اجتماعية، فقرات إنشادية وشعرية عبّرت عن المناسبة.
وفي فعالية بمديرية همدان، أشار مدير المديرية فهد عطية، والمسؤول التربوي علي علبان، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى باعتبارها محطة تربوية وثقافية لإحياء القيم التي أسسها الإمام زيد -عليه السلام- في ثورته المباركة، وفي طليعتها التضحية والكرامة ورفض الظلم والطغيان.
وأوضحا أن الإمام زيد -عليه السلام- كان منارة للأمة، وجسّد بموقفه الثابت معاني الجهاد والتضحية.. حاثّين الكوادر التربوية على جعل هذه الذكرى منطلقًا عمليًا لغرس المبادئ التي نادى بها الإمام زيد في أذهان الطلاب والمجتمع.
تخلل الفعالية، بحضور قيادات تنفيذية وتعبوية وتربوية، قصائد شعرية وفقرات متنوعة لطلاب مدرسة الإمام علي في شملان.
وفي أمسية ثقافية بعزلة الحدب في مديرية بني مطر، أشار مدير إدارة التوعية الزكوية في مكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة، إبراهيم حميد الدين، إلى دلالات إحياء الذكرى في ترسيخ مفاهيم الجهاد ومقارعة الظلم والمستكبرين.
وأكد أن إحياء هذه الذكرى مناسبة لاستلهام الدروس والعِبر من سيرة الإمام زيد عليه السلام، ومنهجيته التي سلكها في ثورته ومناهضته للحكم الظلامي في ذلك العصر.
وأشار إلى أن الإمام زيد أحدث ثورة جهادية ثقافية وفكرية لإعادة الأمة إلى مسارها الصحيح، بعد أن سادها الانحراف ومخالفة التوجيهات الإلهية.
حضر الأمسية مشايخ وعقال ووجهاء عزلة الحدب.
وفي مديرية خولان، نظمت السلطة المحلية في المديرية، بالتنسيق مع التعبئة العامة، أمسية ثقافية إحياءً لذكرى استشهاد الإمام زيد -عليه السلام- تحت شعار 'بصيرة وجهاد'.
وفي الأمسية التي أقيمت في قرية الجريبات بعزلة بني شداد، أكد مدير المديرية، رعد الجاملي، أهمية التعرف على مواقف وبطولات الإمام زيد في مواجهة الطغاة، نصرةً للمستضعفين، اقتداءً بنهج الرسول الكريم محمد -صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشار إلى أن إحياء هذه المناسبة محطة تربوية لاستلهام الدروس والعِبر من سيرة الإمام زيد -عليه السلام-، والاهتداء بها في مواجهة طواغيت العصر ومجرميه.
فيما لفت مسؤول التعبئة بمربع الحدود، عصام سند، إلى أن ثورة الإمام زيد -عليه السلام- انطلقت رفضًا للظلم والطغيان، ونصرةً للمستضعفين، ومقارعةً قوى الظلم، وإقامةً للحق والعدل، وإعلاءً لراية الإسلام.
ودعت الكلمات التي ألقيت في الأمسية إلى أهمية تعريف الأجيال بنهج وسيرة ومواقف الإمام زيد وشجاعته في مواجهة قوى العدوان، والنهوض بواقع الأمة في المجالات المختلفة.
حضر الأمسية، التي تخللها فقرات فنية وإنشادية وزوامل، قيادات محلية وتربوية وشخصيات اجتماعية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 10 دقائق
- اليمن الآن
كنت أعرف بالخبر قبل بثّه بساعات...شاهد عيان يروي تفاصيل جديدة عن لحظة استشهاد الرئيس صالح
في وسط هدوء ظهيرة 4 ديسمبر 2017، بينما كان شباب من قرية همدان يجلسون حول سفرة القات خلف الدار، دوى خبرٌ مزلزلٌ لم يُصدقه أحد آنذاك، لكنه أصبح حقيقةً هزّت كل اليمن: مقتل الزعيم علي عبدالله صالح. لكن الجديد الذي يُروى لأول مرة، ليس فقط وقوع الحدث، بل مصدر المعلومة المبكّرة، التي وصلت إلى مجموعة من المواطنين العاديين قبل أن تعلنها وسائل الإعلام بساعات. في شهادة حصرية، كشف المواطن عبدالوهاب قطران، أن نسيبه علي محمد عبية، الذي كان يعمل في مكتب قائد القوات الجوية والسلاح الجوي، تلقّى اتصالًا هاتفيًا من ضابط يمني رفيع المستوى من منطقة سنحان، أكد له خلاله أن الرئيس الراحل قد قُتل في كمين نُصِب له من قبل جماعة الحوثي. ووفق الرواية، فإن الكمين وقع في قرية الجحشي بمنطقة سيان، بمحافظة سنحان، أثناء توجه الرئيس صالح إلى قرية بيت الأحمر، وكان يستقل سيارة مدرعة، في محاولة للوصول إلى جهة آمنة. "قلت له حينها: هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا، ربما هي إشاعة لتدمير معنوياتنا"، يروي قطران، "لكن العصر، فوجئنا جميعًا بتأكيد الخبر عبر كل وسائل الإعلام، وانتشار الصور التي تُظهر جثمان الزعيم ملفوفًا ببطانية حمراء". وأضاف: "كان الخبر صادمًا كصاعقة. الجميع في اليمن، حتى من كانوا يختلفون معه، دُهشوا وحزنوا. لكن الأهم أننا كنا نعتقد أنه قُتل داخل منزله في صنعاء، أو أثناء فراره إلى مأرب، لكن ما سمعته من مصدر داخلي قبل بث الخبر بيوميات، يؤكد أنه استُهدف في مسقط رأسه، في قلب سنحان". الرواية تعيد فتح ملف استشهاد الرئيس صالح، الذي أثار جدلًا واسعًا حول ظروف مقتله، خصوصًا مع تضارب الروايات بين "الهروب" و"الاستهداف في كمين داخلي". وأكد قطران أن ما سمعه من نسيبه يتطابق مع ما بثته قناة "العربية" لاحقًا، من تفاصيل حول مكان وطريقة الاغتيال، مشيرًا إلى أن "الرئيس لم يهرب، بل كان مقبلًا، يبحث عن حل، واستُشهد وهو في أرضه، بين قومه، بطلًا حتى اللحظة الأخيرة". "في كل الأحوال، فهو رئيس وقائد شجاع، قاتل طوال حياته من أجل وطنه، واستشهد وهو مقبل، غير مدبر"، يقول قطران، مختتمًا: "رحمة الله تغشاه".


26 سبتمبر نيت
منذ 3 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
اللواء محمد القادري: لدينا مفاجآت كبيرة في المرحلة الرابعة من التصعيد
26 سبتمبرنت: قال اللواء أ/ح محمد علي القادري قائد قوات الدفاع الساحلي ان اليمن وخلال عقد من الزمن تمكن من بناء قوات بحرية محترفة رغم العدوان والحصار المستمر وذلك بفضل الله ثم بمتابعة واهتمام القيادة الثورية والسياسية والعسكرية كضرورة قومية ووطنية لحماية السيادة البحرية اليمنية وتأمين الممرات الدولية. وأضاف اللواء محمد علي القادري ان القوات البحرية اليمنية اثبتت جدارتها وتفوقها خلال معركة الاسناد اليمني لمظلومية الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة ومواجهة قوى الاستكبار العالمي في البحرين الأحمر والعربي أمريكا وبريطانيا وكيان العدو الصهيوني وتنفس العالم الصعداء وهو يتابع الانتصارات الكبيرة للقوات المسلحة اليمنية التي ألحقت هزيمة قاسية بأكبر قوة عسكرية في العالم، ليعرف العالم حينها أن العامل الحاسم في أي معركة هو الإنسان وليس السلاح، وها هو المقاتل اليمني يجسد هذه المقولة على أرض الواقع، ليسجل أمام العالم كله في معركة البحر الأحمر والعربي انتصاره الكاسح على أقوى قوة عسكرية في العالم. وأشار اللواء القادري الى الاسناد اليمني والمواجهة تدرجت على مراحل وها نحن ندشن المرحلة الرابعة بجاهزية عالية وعلى امريكا والصهاينة مراجعة حساباتهم مالم لدينا في المرحلة الرابعة من المفاجآت الكبيرة ما يردع غطرستهم وبشهادة الأعداء أنفسهم نجح اليمن في فرض معادلة ردع منخفضة الكلفة، والتي أربكت البحرية الأمريكية بشكل واضح ولدينا خيارات متعددة في منع مرور أي سفينة من أي جنسية كانت أو تابعة لأي شركة مالكة أو شركة مشغلة تتعامل مع الكيان . و دعا قائد قوات الدفاع الساحلي كافة الشركات المالكة والمشغلة للسفن والمجتمع البحري والأهالي بعدم التعامل مع الكيان الصهيوني مهما كانت العروض لضمان سلامة السفن وطواقمها.. مؤكداً أن الملاحة البحرية آمنة للجميع عدا السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة أو سفن الشركات التي انتهكت قرار الحظر حتى يتوقف العدوان والحصار على غزة واكد اللواء القادري ان القوات البحرية اليمنية قد أحكمت اليوم سيطرتها على البحر الأحمر وفرضت حصاراً فعالاً على الملاحة المرتبطة بالاحتلال دعما لغزة، يأتي هذا ليعكس قدرات البحرية اليمنية في تحدي القوى الكبرى وفرض معادلات جديدة في واحد من أهم الممرات الملاحية في العالم وحققت القوات البحرية اليمنية إنجازًا عسكريًا مذهلاً، بعد تمكنها من تفكيك أسطورة الهيمنة البحرية الأمريكية في البحر الأحمر وأربكت ايضا تحالفات "حارس الازدهار"، التي بدأت منذ ديسمبر 2023، في محاولاتها للسيطرة على مرور السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية عبر هذا الممر الاستراتيجي وهذه النجاحات جذبت أنظار العالم وجعلته يعيد التفكير في المعادلات الدولية ومع كل ضربة حقيقية، تكشفت ملامح جديدة لقوة دولية تتشكل في مضيق باب المندب، حيث أجبرت البحرية الأمريكية، على التراجع بعيدًا عن البحر الأحمر، وتعرضت قواتها البحرية لأضرار جسيمة، مما يعكس تفوق البحرية اليمنية وقدرتها على تقويض هيبة الأسطورة الأمريكية وحلفائها. وأشار اللواء محمد القادري ان التطورات في البحر الأحمر تبقى دليلاً على تحول جذري في موازين القوى في المنطقةش وعلى الجميع إعادة التفكير وسنقطع كل يد تحاول ان تمتد الى مياهنا الاقليمية.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
تحريف خطير في فيلم "المعركة الأخيرة".. فيصل الشبيبي يكشف المستور
فجّر الإعلامي البارز فيصل الشبيبي، المدير السابق لقناة "اليمن اليوم"، موجة جدل واسعة بعد كشفه عن تحريف خطير لما أدلى به في شهادته ضمن الفيلم الوثائقي "المعركة الأخيرة" الذي بثته قناة "العربية" يوم السبت، والذي تناول اللحظات الأخيرة من حياة الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح. وفي منشور شديد اللهجة على صفحته في "فيس بوك"، اتهم الشبيبي منتجي الفيلم بـ"الاجتزاء المتعمّد"، مؤكدًا أن شهادته التي استمرت أكثر من 15 دقيقة لم يُعرض منها سوى ثوانٍ معدودة، تم انتقاؤها بشكل يخدم "رواية مسبقة وموجّهة". وقال الشبيبي: "هنا تكمن خطورة الأفلام الوثائقية، خصوصًا عندما يُستخدم السرد لخدمة رواية معينة يراد فرضها على الجمهور"، محذرًا من أن مثل هذا التلاعب قد يؤدي إلى تزوير الوعي الجمعي وتشويه الذاكرة الوطنية، لا سيما عندما يتعلق الأمر بمحطات مفصلية في تاريخ اليمن المعاصر. وأوضح الشبيبي أن ما قيل في الفيلم عن سقوط بث قناة "اليمن اليوم" غير دقيق، مشيرًا إلى أن الانقطاع حدث نتيجة هجوم سيبراني نفذته خلية تابعة لحزب الله في نيويورك، وليس بسبب اقتحام ميليشيات الحوثي، والذي حدث فعليًا بعد التاسعة مساءً، أي بعد أكثر من 12 ساعة من المقاومة الشرسة التي خاضها حراس القناة، باستخدام أسلحة محدودة، في وجه قصف عنيف بالرشاشات و"الآر بي جي". واتهم الشبيبي القائمين على الفيلم بـ"طمس السياق الكامل" للوقائع، وتجاهل حقيقة ما وصفه بـ"التحالف الصوري" بين المؤتمر الشعبي العام والحوثيين، والذي كان الهدف منه حماية مؤسسات الدولة، بينما كانت الجماعة تخطط في الخفاء لتصفية الحزب وزعيمه. وأضاف أن الحوثيين سعوا لإفشال مهرجان الذكرى الـ35 لتأسيس المؤتمر، وصادروا الكاميرات ومنعوا التغطية الإعلامية في تحركات وصفها بـ"العدائية"، مما يكشف عن نية مبيّتة للقضاء على صالح ورفاقه. وفي ختام حديثه، أكد الشبيبي أن الزعيم صالح كان ثابتًا وشجاعًا حتى اللحظة الأخيرة، وقال: "ستأتي ساعة قول الحقيقة كاملة... رحم الله الزعيم صالح ورفاقه الأبطال الذين سطروا ملحمة الكرامة".