logo
لحظة تاريخية لإسرائيل.. هذا ما قاله الموساد الإسرائيلي عن الحرب

لحظة تاريخية لإسرائيل.. هذا ما قاله الموساد الإسرائيلي عن الحرب

بيروت نيوزمنذ 5 ساعات

في أول تصريح علني له منذ بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية على إيران، وصف مدير الموساد ديفيد برنياع العملية التي استمرت 12 يومًا بأنها 'لحظة تاريخية' لدولة إسرائيل، مؤكداً أنها شكّلت ضربة موجعة للتهديد الإيراني المستمر.
وفي بيان مصوّر نُشر على الموقع الرسمي للموساد، قال برنياع إن الحملة التي قادها جيش الدفاع الإسرائيلي، وشاركت فيها أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بدعم من الولايات المتحدة، أسفرت عن 'إحباط كبير' للقدرات الإيرانية التي تهدد أمن إسرائيل منذ عقود.
وأكد برنياع أن الموساد كان مستعدًا للعملية منذ بدايتها، وأن عناصر الجهاز المنتشرين في الداخل والخارج عملوا بالتنسيق الوثيق مع الجيش الإسرائيلي، مشيرًا إلى 'استخدام معلومات استخباراتية دقيقة وتقنيات متطورة وقدرات عملياتية استثنائية' ساهمت في استهداف المشروع النووي الإيراني، وتحقيق التفوق الجوي وتقليص التهديدات الصاروخية.
وفي ما يخص ملف الرهائن لدى حركة حماس، شدد برنياع على أن 'المهمة لم تنتهِ بعد'، مؤكداً التزام الموساد بإعادة جميع الرهائن، سواء الأحياء منهم أو من قضوا، قائلاً: 'هذا هو واجبنا الأخلاقي الأسمى'.
وفي زيارة إلى مركز قيادة عمليات الموساد الثلاثاء، أكد برنياع أن الجهاز سيواصل مراقبة المشاريع الإيرانية 'بدقة وبيقظة'، قائلاً: 'سنكون هناك، كما كنا حتى الآن'.
كما وجّه برنياع تحية لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)، معربًا عن تقديره 'للشراكة في العمليات'، ومثنيًا على دعم مديرها للموساد في اتخاذ قرارات مفصلية أسهمت في نجاح الحملة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تجديد إستثنائي أم تمديد تقني؟ مستقبل "اليونيفيل" على المحك
تجديد إستثنائي أم تمديد تقني؟ مستقبل "اليونيفيل" على المحك

المركزية

timeمنذ 43 دقائق

  • المركزية

تجديد إستثنائي أم تمديد تقني؟ مستقبل "اليونيفيل" على المحك

مع إعلان انتهاء الحرب الإسرائيلية – الإيرانية، تتجه الأنظار إلى مفاعيل وقف إطلاق النار وتداعيات ما جرى على مستوى الإقليم، خصوصاً في لبنان الذي بقي، رغم عدم انخراطه المباشر، جزءا من المسرح الجغرافي والسياسي للصراع. ومع دخول المنطقة مرحلة ما بعد الحرب، تبقى الجبهة الجنوبية للبنان واحدة من أكثر البؤر حساسية، في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية اليومية واحتلال إسرائيل لعدد من المناطق اللبنانية ، وتحديدا لنقاط خمس. في هذا السياق، تبرز من جديد أهمية القوات الدولية العاملة في الجنوب «اليونيفيل»، لا سيما مع اقتراب موعد التجديد لمهمتها في آب المقبل، وسط تساؤلات حيوية حول مستقبل وجودها ودورها، في ضوء التغيّرات الإقليمية وتبدّل ميزان القوى، بالإضافة إلى الضغوط السياسية المتصاعدة داخليا وخارجيا. مصادر دبلوماسية معنية بملف التجديد لقوات «اليونيفيل» كشفت لـ»اللواء» عن إنجاز وزارة الخارجية لمسودة الكتاب الرسمي الذي يُفترض توجيهه إلى الأمم المتحدة لطلب التجديد، وقد تمّ رفعه إلى كلّ من رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة للاطّلاع عليه. وأوضحت المصادر أن الكتاب يستند إلى الصيغة التقليدية التي اعتُمدت في السنوات الماضية، دون إدخال أي تعديلات جوهرية، معربة عن أملها في أن تتم الموافقة عليه سريعا وإرساله في أقرب وقت إلى المراجع الدولية، نظرا لضيق الوقت وحساسية المرحلة. إلّا ان المصادر كشفت أيضاً عن اقتراح لبناني قد يُعرض على الدوائر الأممية، يقضي بالتمديد لقوات «اليونيفيل» لمرة أخيرة ولمدة عامين، تُشكّل مهلة نهائية يُعاد خلالها انتشار الجيش اللبناني في مناطق عمل القوة الدولية. ويُفترض، وفق الاقتراح، أن تدرك «اليونيفيل» أن هذا التمديد سيكون الأخير، ما يستوجب منها وضع خطة انسحاب تدريجي تواكب خطة الانتشار المرتقب للجيش اللبناني. وتعتبر المصادر ان على الحكومة اللبنانية تقديم موقفا واضحا وحازما تجاه صيغة التجديد، بما يراعي مصلحة الدولة ويمتّن علاقتها بالمجتمع الدولي. في المقابل، ترى مصادر مطّلعة أن الواقع الأمني في الجنوب لا يزال هشّا وخطيرا، فـ«حزب الله» يبقى تحت مجهر الرصد الإقليمي والدولي، بينما لا تخفي إسرائيل استعدادها الدائم لتوجيه ضربات استباقية لأي تحرّك تعتبره تهديدا لأمنها، ما يجعل من الجنوب ساحة مفتوحة لاحتمالات التصعيد في أي لحظة. وتُذكر المصادر بانه منذ عام 2006، تتولى قوات «اليونيفيل» تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن، وتعمل بالتنسيق مع الجيش اللبناني على ضبط الأوضاع جنوب الليطاني ومنع التصعيد. إلّا أن مهمة هذه القوات أصبحت أكثر تعقيدا في السنوات وحتى في الأشهر الاخيرة، مع تزايد الاعتداءات على دورياتها، وعرقلة تحركاتها، وظهور مؤشرات على تراجع هيبتها أمام بعض القوى المحلية النافذة، ما أضعف قدرتها على الردع وأربك فاعليتها الميدانية. وترى هذه المصادر أن مسألة التجديد «لليونيفيل» هذا العام لن تكون مسألة إجرائية روتينية كما في السابق، بل هي مرتبطة هذه المرة بتوازنات دقيقة من الضغوط السياسية الدولية، والمخاوف من انزلاق الجنوب نحو مواجهة جديدة. في هذا الإطار، بدأت بعض الدول المشاركة في» اليونيفيل»، طرح تساؤلات جديّة حول مستقبل هذه المهمة، وما إذا كانت لا تزال تؤدي الدور المرجو منها. وتشير المصادر إلى أن ثمة توجّها داخل الأمم المتحدة لطلب تعديلات محتملة على قواعد الاشتباك، أو تعزيز التنسيق مع الجيش اللبناني، في محاولة لزيادة فاعلية القوات، ومنع تحويل الجنوب إلى ورقة مساومة إيرانية – إسرائيلية، تكون أرض لبنان مسرحها من دون قرار رسمي من الدولة. وفي السياق تلفت المصادر الى الموقف الفرنسي المدافع عن بقاء هذه القوات، باعتبار ان باريس تُعدّ من أكثر العواصم التزاما باستقرار لبنان، وقد عبّر مسؤولوها مرارا عن تمسّكهم بـ«اليونيفيل» كأداة فاعلة لمنع الانفجار. كما شدّدوا على أن أي محاولة للمساس بهذه المهمة أو عرقلتها سيُنظر إليها كمؤشر سلبي للغاية، ليس فقط تجاه القوات الدولية بل تجاه التزام لبنان بالقرارات الدولية، وخصوصا القرار 1701. لذلك، فان طلب الحكومة اللبنانية بالتمديد للقوة الدولية سيكون عنوان المرحلة المقبلة خلال المفاوضات في مجلس الأمن، وموضع درس من الأمم المتحدة والدول الأعضاء في المجلس، في ظل وجهات نظر مختلفة في ما خص دور «اليونيفيل» ومهامها ويجري العمل على التقريب في ما بينها للتوصل الى اتفاق في هذا الصدد قبل حلول موعد التمديد نهاية شهر آب المقبل حسب المصادر، التي تؤكد ان الأمم المتحدة تدعم لبنان في المطالبة باستمرار عمل «اليونيفيل» لا سيما وان التنسيق بينها وبين الجيش اللبناني يجري بانتظام. ولكن تشير المصادر أيضا إلى أن النقاش حول مهمة «اليونيفيل» لا يمكن فصله عن الإشكالية الأوسع المرتبطة بسلاح «حزب الله» لأنه بعد الحرب الأخيرة، بات واضحا أن المجتمع الدولي يعتبر هذا السلاح عنصر تهديد حقيقي للاستقرار الإقليمي، وعليه، فإن أي دعما إضافيا للقوات الدولية، أو للجيش اللبناني في الجنوب، سيجري تناوله من زاوية فرض سيادة الدولة، وضبط السلاح غير الشرعي. ويبقى السؤال المطروح هل يشكّل تجديد مهمة «اليونيفيل» هذه السنة بداية لطرح أكبر يتناول الواقع الأمني والسيادي في الجنوب، أم أن الأمر سيُختزل مجدّداً بتمديد تقني مؤقت، يراعي التوازنات الحالية دون أي تغيير حقيقي؟ في كل الأحوال، ما زالت الفرصة متاحة أمام الدولة اللبنانية لإعادة صياغة علاقتها بالمجتمع الدولي على قاعدة التزامها الجدّي بالقرارات الدولية، والعمل على تحصين الجنوب، حماية للبنان من أي مغامرة جديدة تُرسم له من خارج الحدود.

ترامب قد يعلن قريباً مرشحه لرئاسة الفيدرالي
ترامب قد يعلن قريباً مرشحه لرئاسة الفيدرالي

المركزية

timeمنذ 43 دقائق

  • المركزية

ترامب قد يعلن قريباً مرشحه لرئاسة الفيدرالي

أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مصادر بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يفكر في اختيار وإعلان بديل لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) جيروم باول بحلول أيلول أو تشرين الأول. وأشارت الصحيفة إلى أنَّ "ترامب محبط من نهج الاحتياطي الفيدرالي البطيء في خفض أسعار الفائدة يدفعه إلى التفكير في تسريع الإعلان عن اختياره لخليفة جيروم باول، الذي تنتهي ولايته بعد 11 شهراً". ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مصادر قولها إنَّ ترامب يفكر منذ أسابيع في تعيين وإعلان اسم بديل لجيروم باول بحلول أيلول أو تشرين الأول. وأوضح أحد المصادر أن غضب ترامب المتزايد من باول قد يدفعه للإعلان عن اختياره حتى قبل ذلك، خلال فصل الصيف. ويفكر ترامب في تعيين كيفن وورش، عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي السابق، أو كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني، بحسب المصادر. وأضاف بعضهم أن وزير الخزانة سكوت بيسنت يُطرح أيضاً كمرشح محتمل. وتشمل الأسماء الأخرى المرشحة رئيس البنك الدولي السابق ديفيد مالباس وعضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر. ونظراً لأن الرئيس الجديد لن يتولى منصبه حتى أيار المقبل، فإن إعلان الاسم هذا الصيف أو الخريف سيكون مبكراً بكثير عن فترة الانتقال المعتادة التي تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أشهر. وقد يسمح الإعلان المبكر للرئيس المعيّن بالتأثير على توقعات المستثمرين بشأن المسار المحتمل لأسعار الفائدة، وذلك أشبه بمن يوجه من المقعد الخلفي، محاولاً توجيه السياسة النقدية قبل انتهاء ولاية باول.

ترامب: يجب إلغاء محاكمة نتنياهو
ترامب: يجب إلغاء محاكمة نتنياهو

المركزية

timeمنذ 43 دقائق

  • المركزية

ترامب: يجب إلغاء محاكمة نتنياهو

أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دعمه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلا إنه يتعين إلغاء محاكمته. وذكر ترامب في منشور على موقع تروث سوشيال 'مثل هذه الحملة الشعواء، على رجل قدم الكثير، أمر لا يُصدق بالنسبة لي'. وأضاف ترامب 'يجب إلغاء محاكمة بيبي نتنياهو، على الفور، أو منح عفو لبطل عظيم، قدم الكثير لدولة (إسرائيل)'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store