ترامب قد يعلن قريباً مرشحه لرئاسة الفيدرالي
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مصادر بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يفكر في اختيار وإعلان بديل لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) جيروم باول بحلول أيلول أو تشرين الأول.
وأشارت الصحيفة إلى أنَّ "ترامب محبط من نهج الاحتياطي الفيدرالي البطيء في خفض أسعار الفائدة يدفعه إلى التفكير في تسريع الإعلان عن اختياره لخليفة جيروم باول، الذي تنتهي ولايته بعد 11 شهراً".
ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مصادر قولها إنَّ ترامب يفكر منذ أسابيع في تعيين وإعلان اسم بديل لجيروم باول بحلول أيلول أو تشرين الأول.
وأوضح أحد المصادر أن غضب ترامب المتزايد من باول قد يدفعه للإعلان عن اختياره حتى قبل ذلك، خلال فصل الصيف.
ويفكر ترامب في تعيين كيفن وورش، عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي السابق، أو كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني، بحسب المصادر.
وأضاف بعضهم أن وزير الخزانة سكوت بيسنت يُطرح أيضاً كمرشح محتمل. وتشمل الأسماء الأخرى المرشحة رئيس البنك الدولي السابق ديفيد مالباس وعضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر.
ونظراً لأن الرئيس الجديد لن يتولى منصبه حتى أيار المقبل، فإن إعلان الاسم هذا الصيف أو الخريف سيكون مبكراً بكثير عن فترة الانتقال المعتادة التي تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أشهر.
وقد يسمح الإعلان المبكر للرئيس المعيّن بالتأثير على توقعات المستثمرين بشأن المسار المحتمل لأسعار الفائدة، وذلك أشبه بمن يوجه من المقعد الخلفي، محاولاً توجيه السياسة النقدية قبل انتهاء ولاية باول.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة اللاجئين
منذ 19 دقائق
- بوابة اللاجئين
إضراب في رام الله حداداً على 3 فلسطينيين قتلهم المستوطنون مع تصاعد عدوانهم
عمّ الإضراب الشامل محافظة رام الله اليوم الخميس 26 حزيران/ يونيو حداداً على أرواح ثلاثة فلسطينيين قتلهم المستوطنين وسط حالة من الغضب الشعبي فيما تواصلت اعتداءات الجيش "الإسرائيلي" على الفلسطينيين ومنازلهم في ظل حملة اعتقالات موسعة طالت 34 فلسطينياً على الأقل بينهم أسرى محررون، وطلبة جامعات، وصحفيون، في إطار هجمة شرسة تطال قرى وبلدات ومخيمات للاجئين في كافة محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلة. وأعلنت القوى الوطنية في محافظة ام الله والبيرة عن إضراب تجاري شامل حدادا على أرواح ثلاثة من الشهداء قضوا خلال هجوم لمستعمرين على بلدة كفر مالك شرقي المدينة وجرت مراسم تشييعهم وسط غضب وحزن شعبي فيما أصيب 7 آخرون بالرصاص الحي. وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قالت إن طواقمها تعاملت مع 5 مصابين من بلدة كفر مالك شرق رام الله، عقب إصابتهم برصاص المستعمرين، واصفة جروحهم بالخطيرة. وقالت مصادر محلية: إن عشرات المستعمرين هاجموا بلدة كفر مالك، وأحرقوا مركبات ومنازل لفلسطينيين في البلدة، وسط محاولات من فلسطيني البلدة والقرى المجاورة التصدي لهم. ووثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في تصريح للتلفزيون العربي ارتكاب المستوطنون أكثر من 5 آلاف هجوم واعتداء بالضفة الغربية لافتا إلى استشهاد 26 فلسطينيا في الضفة الغربية وإقامة 80 بؤرة استيطانية إلى جانب إشعالهم 450 حريقاً وذلك منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة مشيراُ إلى أن هناك تبادل وظيفي بين سلطات الاحتلال ومستوطنيه في تصعيد عدوانهم على الضفة. حماس تدعو للتصدي لهجمات المستوطنين في الضفة الغربية وأدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس هجوم المستوطنين مؤكدة أنها تستدعي وقفة جادة وتشكيل لجان حماية رسمية وشعبية عاجلة للتصدي لهذه الجرائم وكافة مؤسساته الرسمية والشعبية للتصدي لهذه الجرائم. واعتبرت الحركة خلال بيان مقتضب أن جريمة الاحتلال في بلدة كفر مالك وما سبقه من عدوان للمستوطنين على البلدة وإحراقهم مركبات ومنازل لفلسطينيين في البلدة، يعبّر عن نهج متأصل في العدو الصهيوني الذي يهدف لقتل كل ما هو فلسطيني. وشددت على ضرورة التصدي لهجمات المستوطنين في كافة نقاط التماس بالضفة الغربية المحتلة داعية السلطة وأجهزتها الأمنية لأخذ دورها الطبيعي في حماية الفلسطينيين وتوفير الأمن لهم، كما دعتها للإفراج الفوري عن كافة المقاومين والمعتقلين السياسيين لديها. ومع استمرار اقتحام منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية شهدت محافظة نابلس، اعتقال قوات الاحتلال 14 فلسطينياً بينهم اثنين من الطلبة الجامعيين وأسير محرر عقب مداهمة عدد من أحياء المدينة وبلداتها ومخيمات اللاجئين، حيث فتشت المنازل وعبثت بمحتوياتها، مخلفة دماراً واسعاً. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت حي خلة العامود في مدينة نابلس واعتقلت الصحافي مجاهد طبنجة بعد مداهمة منزله. وفي محافظة الخليل، داهمت قوات الاحتلال عدة بلدات، واعتقلت ستة فلسطينيين، بينهم أحمد مصري الفروخ، وائل موسى شاكر، ومراد طلال الفروخ من بلدة سعير، ورمزي مسالمة من بيت عوا، وسامر جمال مضية من حلول، ويوسف حسن مسالمة من يطا كما تعمدت تحطيم أبواب المنازل وتخريب الأثاث والممتلكات. أما في قلقيلية، فقد اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين، وهم: الفتى إبراهيم منصور، والشاب نزار عدوان من حي كفر سابا، والشاب إسلام الطويل من قرية فرعتا شرق المحافظة، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها. وخلال اقتحام حي كفر سابا، أقدم جنود الاحتلال على تحطيم صرح الشهيدين علاء نزال وأنس قراقع. وفي بيت لحم، في قرية العروج أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المحرر علي العروج، الذي سبق وأفرج عنه في صفقة "طوفان الأحرار"، وذلك بعد اقتحام منزله بحسب مصادر محلية أكدت أن الاحتلال اعتقل نحو 20 شابا من القرية خلال حملة الاقتحامات. وفي السياق نفسه هاجم مستوطنون مركبات الفلسطينيين قرب قرية المنيا جنوب شرق المحافظة، عبر رشقها بالحجارة، دون أن تسجل إصابات أو أضرار جسيمة. كما شهدت منطقة الأغوار الشمالية تصعيدًا من قبل المستوطنين، حيث اقتحم مستعمرون قرية عرب المليحات شمال غرب أريحا برفقة مواشيهم، تحت حماية قوات الاحتلال، وانتشروا بين مساكن الفلسطينيين في محاولة لترهيبهم وفرض أمر واقع جديد. ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الانتهاكات اليومية بحق الفلسطينيين من قبل جيش الاحتلال ومستوطنيه في إطار سياسة "إسرائيلية" ممنهجة تهدف إلى تهجير السكان، خاصة في المناطق المهددة بالاستيطان والضم. وكالات


ليبانون 24
منذ 42 دقائق
- ليبانون 24
"التجدد للوطن": لاغتنام فرصة التهدئة والسلام للعمل الى اعادة لبنان الى دوره كنموذج حي لحرية المعتقد
عقدت الهيئة التنفيذية للتجدد للوطن اجتماعها الدوري برئاسة الاستاذ شارل عربيد وحضور الاعضاء، كما شارك في الاجتماع اعضاء مجلس الامناء، وقد صدر عن المجتمعين البيان التالي: أولاً: لبنان بقي بمنأى عن الحرب التي دارت بين إسرائيل و ايران بمشاركة فعلية لاميركا ، وهذه اشارة ايجابية بانه لم يعد في لبنان اي جهة راغبة او قادرة على الانخراط في القتال مع اسرائيل خدمة لمصالح خارجية، أو تحمل اعباء حروب جديدة. هذا التطور الجديد يصب في مصلحة استعادة الدولة المركزية لصالح الجميع مع كامل مواصفاتها السيادية وإنضمام كل اللبنانيين الى الدولة، وحصر السلاح بيدها وفق ما نصت عليه قرارات مجلس الامن وما تشير اليه مواقف اصدقاء لبنان في المجتمع الدولي وهذا يصب بدون شك في مصلحة لبنان. ثانياً: ان مطلب الاصلاح ، هو شأن داخلي محض ، توسم معه اللبنانيون من الحكم الجديد ان يتحقق ، بترجمته العملية الاولى و هي تعطيل المحاصصة التي كانت السبب الاساسي لضعف الدولة وفعالية مؤسساتها و قضائها و تراجع الثقة الخارجية. وتغليب الكفاءة والاستقامة عبر تشجيع الشباب الطالع في خدمة الدولة وليس التطلع الى الهجرة. ثالثاً: ان التطورات الاقليمية الاخيرة تصب في مصلحة المباشرة بالاصلاح ، واغتنام فرصة التهدئة و السلام للعمل الى اعادة لبنان الى دوره واصالته وضرورته في منطقته والعالم كنموذج حي لحرية المعتقد المنصوص عنه في المادة التاسعة من الدستور ، وللعيش الواحد واحترام الاخر و احترام معتقده وممارساته، رابعاً: وبهذه المناسبة يستنكر المجتمعون الاعتداء الذي طال كنيسة مار الياس للروم الارثوذكس في دمشق الذي راح ضحيته ٢٧ شخصا من المصلين ، من قبل اعداء الاعتدال وممارسي التطرف الذي هو نقيض الاسلام. ان مسيحيي سوريا لم يكونوا يوماً من الاقليات المسلحة التي واجهت السلطة او غيرها من مكونات المجتمع السوري.


الميادين
منذ 43 دقائق
- الميادين
"عقيدة ترامب".. أم حدسه الشخصي فقط؟.. انتقادات لمبررات قصف منشآت إيران النووية
تحدثت وكالة "رويترز" عن تظهير ما يُسمى "عقيدة ترامب" في محاولة لوضع إطار واضح للتصعيد العسكري الأميركي وانخراط البلاد في الحرب على إيران. لكنّ هذه "العقيدة" لم يتمّ الاعتراف بها وتواجه انتقاداً في الأوساط الأميركية. وتُفسّر هذه "العقيدة" بأنّها "تدعو إلى استخدام القوة العسكرية الساحقة مع تجنب النزاعات طويلة الأمد"، ويأتي ذلك في ظل الضغوطات التي يواجهها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتبرير الهجمات على البرنامج النووي الإيراني. وقدّم نائب الرئيس جيه.دي فانس مصطلح "عقيدة ترامب" لتسمية "طريقة التفكير الكامنة وراء القرار"، أي عندما أمر ترامب بقصف مواقع نووية إيرانية بقاذفات "بي-2"،متجاوزاً "تردده المعتاد في استخدام القوة العسكرية". وأكدت "رويترز" أنّ هذا القرار يجر الولايات المتحدة مباشرةً إلى حرب خارجية، وأثار قلق العديد من مؤيدي ترامب من أنصار مبدأ "أميركا أولاً". وحدد فانس عناصر "عقيدة ترامب" وهي التعبير عن مصلحة أميركية واضحة ومحاولة حل المشكلة عبر الدبلوماسية، وإذا فشل ذلك، فـ"عليك استخدم القوة العسكرية الساحقة لحلها، ثم اخرج من هناك قبل أن يتحول الأمر إلى صراع طويل الأمد". تبدو العقيدة الجديدة بالنسبة لبعض المراقبين محاولة لتقديم إطار عمل منظم لوصف سياسة خارجية تبدو في كثير من الأحيان متباينة وغير متوقعة. لكن المحلل المتخصص في شؤون "الشرق الأوسط" والباحث الكبير في مؤسسة "كارنيغي" للسلام الدولي، آرون ديفيد ميلر، له رأي آخر فيرى أنّه من الصعب بالنسبة له أن يتعامل بجدية مع شيء يسمى "عقيدة ترامب". وأضاف "لا أعتقد أن ترامب لديه عقيدة. أعتقد أن ترامب يتبع حدسه وحسب". اليوم 12:38 اليوم 11:09 يواجه ترامب ضغوطاً لتفسير قراره بالتدخل في الحرب على إيران. وكان فانس، الذي عبر في السابق عن تأييده لسياسة الانعزال، بمثابة أحد المبعوثين الرئيسيين للإدارة في هذه القضية. ومما ساعد ترامب في كسب أصوات الناخبين قوله إن "الحروب الغبية التي قادتها واشنطن في العراق وأفغانستان أغرقت البلاد في مستنقع"، وتعهّد بـ"العمل على تجنب الدخول في ورطات خارجية". بينما، لجأ ترامب إلى بعض الاستثناءات في هذا الالتزام، إذ استخدم القوة ضد صنعاء (في اليمن)، وأعطى الأوامر باغتيال القائد في حرس الثورة الإسلامية في إيران قاسم سليماني عام 2020، وبقتل زعيم "داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي عام 2019، بحسب "رويترز". وبالنسبة إلى احتمال انجرار واشنطن إلى صراع طويل الأمد مع إيران فإنّ ذلك أثار غضب الكثيرين في "الجناح الانعزالي" في الحزب الجمهوري، بمن فيهم مؤيدون بارزون لترامب مثل الخبير الاستراتيجي ستيف بانون، والإعلامي المحافظ تاكر كارلسون. وتعكس استطلاعات الرأي قلقاً بالغاً بين الأميركيين بشأن عواقب ذلك، إذ عبّر نحو 79% ممن شملهم استطلاع أجرته رويترز/إبسوس عن قلقهم "من احتمال استهداف إيران للمدنيين الأميركيين رداً على الغارات الجوية". وقالت الباحثة الكبيرة في السياسة الخارجية في معهد "بروكينغز"، ميلاني سيسون، إن "فانس يحاول إرضاء الجناح اليميني لترامب من خلال محاولة معرفة طريقة شرح كيف ولماذا يمكن للإدارة الأميركية تنفيذ عمل عسكري دون أن يكون ذلك تمهيداً لحرب". وأضافت أنّه "بالنسبة للبعض، تبدو عقيدة ترامب التي طرحها فانس حقيقية". بدوره، قال مؤسس ورئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، كليفورد ماي، إنّ "فانس قدم ملخصاً دقيقاً لنهج ترامب خلال الأيام القليلة الماضية تجاه الصراع في الشرق الأوسط". وأضاف "قد يعتقد معظم المحللين الخارجيين، وبالتأكيد معظم المؤرخين، أن مصطلح عقيدة قاصر. ولكن إذا ما بنى ترامب على هذا الاستخدام الناجح للقوة الأميركية فستكون تلك عقيدة مروعة يتباهى بها". وأشار إلى أنّه على الرغم من ذلك "فإن استمرار إطار العمل الجديد سيعتمد على الأرجح على كيفية انتهاء الصراع الحالي". الخبيرة في مجلس العلاقات الخارجية، ريبيكا ليسنر، أكدت أنّه من السابق لأوانه "إعلان أن هذا كان نجاحاً باهرا أو أنه كان فشلاً استراتيجياً ذريعاً". وأضافت "نحن بحاجة إلى أن نرى كيف ستمضي الدبلوماسية وإلى أين سنصل في الواقع من حيث تقييد ووضوح وبقاء البرنامج النووي الإيراني".