logo
فضل التميمي: «مسرح زايد للمواهب» منصة لصقل المهارات الفنية

فضل التميمي: «مسرح زايد للمواهب» منصة لصقل المهارات الفنية

الاتحادمنذ 9 ساعات
هزاع أبوالريش (أبوظبي)
يعد «مسرح زايد للمواهب والشباب» منصة نموذجية لصقل المواهب الإبداعية الفنية، عبر استراتيجية تركّز على الارتقاء بالمحتوى، وتطوير القدرات الفنية من خلال العروض المسرحية الخاصة بالطفل، والورش الفنية التي تضيء على التجارب المسرحية المُلهمة لمجموعة من رواد المسرح. وأشار فضل صالح التميمي، رئيس مجلس إدارة المسرح، في حديثه لـ«الاتحاد»، إلى أنه خلال انعقاد الاجتماع الثاني لمجلس الإدارة، أكدوا أن المسؤولية أصبحت كبيرة باتجاه أبنائنا، ما يجعل المسرح يتبنى تنمية مهارات المراهقة في المجتمع وغرس مفاهيم الهوية الوطنية من منظور الجانب الإبداعي الذي يعزز طاقاتهم والاستفادة من أوقات فراغهم، بما يخدم ذواتهم ويسهم في صياغة شخصية الأبناء وتطوير مهاراتهم السلوكية بصورة إيجابية.
ولفت التميمي إلى أن المسرح يعمل على استراتيجية مدروسة وواضحة لفهم جوانب الطفولة وما يحتاج إليه الأبناء لتفريغ طاقاتهم بشكل إيجابي ينعكس على بناء شخصيتهم ومهاراتهم وتطوير أفكارهم، وهذا ما جعل المسرح منصة مهمة تقدم مجموعة من الورش المسرحية لتنمية المواهب من خلال تعزيز مهاراتهم من عدة زوايا، سواء كانت في التمثيل، أو في الأمور الفنية المتعلقة بالمسرح، أو الكتابات الإبداعية والنصوص السردية، وغيرها من التجارب التي تعتبر إضافة للحراك المسرحي.
وتابع التميمي: «نسعى دائماً لاستقطاب الوجوه الجديدة والعمل على تدريبها وتطوير مهاراتها من قبل أكاديميين مختصين بفنون المسرح، لهم تجاربهم المسرحية الكبيرة، التي تجعلهم قادرين على غرس مفاهيم المسرح، وإعطاء الخلاصة التي يستفيد منها المتلقي، بحيث تكون لديه مجموعة من المخرجات، التي تمثل إضافة إليه من خلال الورش الفنية التي نقدمها. ونحن نؤمن بدور المسرح وما يجب أن يقدمه، ولهذا تحتم علينا المسؤولية أن تستمر جهود «مسرح زايد للمواهب والشباب» في صقل المهارات وإثراء المشهد الثقافي والإبداعي بما يخدم الجيل الجديد ويجعلهم على دراية بكل مفردات ومفاهيم المسرح، والرسائل المجتمعية المهمة التي تنتج من خلاله وتكون إضافة حقيقية للمجتمع، وسيبقى المسرح دائماً محتضناً لأفكار الشباب ومكاناً جاذباً لطاقاتهم الإبداعية ولإسهاماتهم، التي تعكس الحضور الوطني والثقافة المستمدة من رواد المسرح والأسماء المسرحية البارزة في فضاءات «أبو الفنون».
يذكر أن الاجتماع الثاني لمجلس إدارة المسرح لعام 2025، استعرض مجموعة من الأسس والمحاور التي يتبناها المسرح خلال الأشهر المقبلة من أنشطة وفعاليات ومشاركات محلية ودولية وورش مسرحية، بالإضافة إلى وضع بعض الخطط الاستراتيجية لإشراك الكوادر الشابة الموهوبة، وتقديم ما يحتاجون إليه من دعم لإبراز دورهم، وأن يكون المسرح شريكاً في تنمية مهاراتهم الإبداعية وتعزيز ما لديهم بفاعلية وإيجابية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فضل التميمي: «مسرح زايد للمواهب» منصة لصقل المهارات الفنية
فضل التميمي: «مسرح زايد للمواهب» منصة لصقل المهارات الفنية

الاتحاد

timeمنذ 9 ساعات

  • الاتحاد

فضل التميمي: «مسرح زايد للمواهب» منصة لصقل المهارات الفنية

هزاع أبوالريش (أبوظبي) يعد «مسرح زايد للمواهب والشباب» منصة نموذجية لصقل المواهب الإبداعية الفنية، عبر استراتيجية تركّز على الارتقاء بالمحتوى، وتطوير القدرات الفنية من خلال العروض المسرحية الخاصة بالطفل، والورش الفنية التي تضيء على التجارب المسرحية المُلهمة لمجموعة من رواد المسرح. وأشار فضل صالح التميمي، رئيس مجلس إدارة المسرح، في حديثه لـ«الاتحاد»، إلى أنه خلال انعقاد الاجتماع الثاني لمجلس الإدارة، أكدوا أن المسؤولية أصبحت كبيرة باتجاه أبنائنا، ما يجعل المسرح يتبنى تنمية مهارات المراهقة في المجتمع وغرس مفاهيم الهوية الوطنية من منظور الجانب الإبداعي الذي يعزز طاقاتهم والاستفادة من أوقات فراغهم، بما يخدم ذواتهم ويسهم في صياغة شخصية الأبناء وتطوير مهاراتهم السلوكية بصورة إيجابية. ولفت التميمي إلى أن المسرح يعمل على استراتيجية مدروسة وواضحة لفهم جوانب الطفولة وما يحتاج إليه الأبناء لتفريغ طاقاتهم بشكل إيجابي ينعكس على بناء شخصيتهم ومهاراتهم وتطوير أفكارهم، وهذا ما جعل المسرح منصة مهمة تقدم مجموعة من الورش المسرحية لتنمية المواهب من خلال تعزيز مهاراتهم من عدة زوايا، سواء كانت في التمثيل، أو في الأمور الفنية المتعلقة بالمسرح، أو الكتابات الإبداعية والنصوص السردية، وغيرها من التجارب التي تعتبر إضافة للحراك المسرحي. وتابع التميمي: «نسعى دائماً لاستقطاب الوجوه الجديدة والعمل على تدريبها وتطوير مهاراتها من قبل أكاديميين مختصين بفنون المسرح، لهم تجاربهم المسرحية الكبيرة، التي تجعلهم قادرين على غرس مفاهيم المسرح، وإعطاء الخلاصة التي يستفيد منها المتلقي، بحيث تكون لديه مجموعة من المخرجات، التي تمثل إضافة إليه من خلال الورش الفنية التي نقدمها. ونحن نؤمن بدور المسرح وما يجب أن يقدمه، ولهذا تحتم علينا المسؤولية أن تستمر جهود «مسرح زايد للمواهب والشباب» في صقل المهارات وإثراء المشهد الثقافي والإبداعي بما يخدم الجيل الجديد ويجعلهم على دراية بكل مفردات ومفاهيم المسرح، والرسائل المجتمعية المهمة التي تنتج من خلاله وتكون إضافة حقيقية للمجتمع، وسيبقى المسرح دائماً محتضناً لأفكار الشباب ومكاناً جاذباً لطاقاتهم الإبداعية ولإسهاماتهم، التي تعكس الحضور الوطني والثقافة المستمدة من رواد المسرح والأسماء المسرحية البارزة في فضاءات «أبو الفنون». يذكر أن الاجتماع الثاني لمجلس إدارة المسرح لعام 2025، استعرض مجموعة من الأسس والمحاور التي يتبناها المسرح خلال الأشهر المقبلة من أنشطة وفعاليات ومشاركات محلية ودولية وورش مسرحية، بالإضافة إلى وضع بعض الخطط الاستراتيجية لإشراك الكوادر الشابة الموهوبة، وتقديم ما يحتاجون إليه من دعم لإبراز دورهم، وأن يكون المسرح شريكاً في تنمية مهاراتهم الإبداعية وتعزيز ما لديهم بفاعلية وإيجابية.

«اللوفر أبوظبي» يحتفي بالمبدعين
«اللوفر أبوظبي» يحتفي بالمبدعين

الاتحاد

timeمنذ 9 ساعات

  • الاتحاد

«اللوفر أبوظبي» يحتفي بالمبدعين

هزاع أبوالريش يتميّز «استوديو المبدعين الصيفي» في متحف اللوفر أبوظبي بالعديد من الأنشطة الفنية التي تسهم في صياغة المهارات الإبداعية، حيث إنه برنامج مخصص للشباب، وفي المجال الفني تحديداً، ويُقدَّم في موسمين خلال العام: الشتاء والصيف، استغلالاً للإجازات الطلابية. ويوفر البرنامج للمشاركين مجموعة متنوعة من التفاعلات والفعاليات التي تُعزِّز التفكير الإبداعي، والمفاهيمي والنقدي، معززاً المهارات من خلال عمليات فنية متنوعة تمكن المشاركين من التعبير من خلال الفنون والعلوم الإنسانية. ويأتي البرنامج استناداً إلى قصة برج بابل، حيث ينطلق المشاركون في رحلة لاكتشاف أساليب التواصل المختلفة عبر التاريخ، ومن خلال استخدام الفن كلغة مشتركة، يُفسّر المشاركون اللغات القديمة، ويحاولون فك شفرات النصوص الرمزية، والمشاركة في أنشطة فنية متنوعة تساعدهم على الوصول إلى فهم مشترك، وبناء همزات وصل مع حقب مختلفة من صفحات التاريخ، وكذلك مع بعضهم البعض. وأستوديو المبدعين هذا الموسم مستوحى من فكرة التسامح والتعايش التي كانت موجودة في بابل القديمة، والتي تجسدت من خلال التمارين والممارسات التعاونية. وأكدت مارال بدويان، رئيس قسم التعليم، في متحف اللوفر أبوظبي لـ«الاتحاد»، أن أهم الأسس التعليمية التي يتبناها المتحف هو التركيز على جميع البرامج والفعاليات التي تصب حول المقتنيات والأعمال الفنية التي يحتويها المتحف، وكيفية التعلم وابتكار القصص والأفكار والطرق والأساليب سواء لفهم المواضيع العامة أو المواضيع اليومية من خلال الأعمال الفنية. كما أنه ومن خلال البرامج التعليمية التي يقدمها المتحف يتم استعمال الأعمال الفنية لتعزيز وتشجيع المنتسبين للتفاعل في البرنامج الذي يقدمه المتحف. وتابعت: «من خلال هذه البرامج نحن نطبق أدوات وطرق معينة للتفاعل مع الطلاب، سواء كانوا طلاب مدارس أو جامعات، ولفئات عمرية مختلفة من 13 إلى 17 سنة، وتستمر كل ورشة عمل 4 أيام، لمدة 3 ساعات يومياً، مستغلين الإجازات السنوية لأبنائنا الطلبة من خلال البرامج الصيفية التي يقدمها المتحف، في كل سنة». لافتة إلى أن هذه الدورة من البرنامج الصيفي الذي يقدمه المتحف جاءت تحت شعار «المخيّم الفضائي»، من خلاله تناول كل ما يتعلق بالفضاء في مواكبة لرؤية القيادة الرشيدة والرؤى الوطنية التي تدعم الابتكار عبر الاهتمام بالعلوم الفضائية، وكل ما يحدث في الفضاء من خلفيات علمية دقيقة تجعل الطالب أمام كم هائل من المعلومات التي تثري فكره ومخيّلته. كما أننا عززنا من خلال هذا البرنامج، بالتعاون مع «مركز محمد بن راشد للفضاء»، أن يكون المحتوى أكثر إثراءً وقيمة من حيث المعلومات والمفاهيم التعليمية لمنتسبي البرنامج. وأوضحت مارال بدويان أن البرنامج هذه السنة جاء على مرحلتين، الأولى كانت متخصصة للأطفال من حيث المغامرات عبر الفضاء تحت مسمى «متحف الأطفال»، وبالنسبة للشباب جاءت المرحلة الخاصة بهم تحت عنوان «استوديو المبدعين»، الذي يتناول بعض التساؤلات التي تهم الشباب وتلهمهم مثل: ماذا يعني المجتمع المحلي؟ وكيفية صقل هوية الأفراد من حيث التواصل والانسجام استلهاماً من الأعمال الفنية التي يقتنيها المتحف. مشيرة إلى أن هناك العديد من الأعمال الفنية المعروضة في متحف اللوفر أبوظبي تجعلنا أمام حالة من التساؤلات العميقة التي تصب في مضمون كيفية بدأت فكرة إنشاء المجتمعات من خلال الحوار، ومن هذا المنطلق يكون الفن هو السبيل لهذا التواصل الإنساني العميق منذ بدء المجتمعات. ويسلط البرنامج الذي يقدمه المتحف الضوء على مجموعة من الأساليب القديمة التي بشأنها بدأ التواصل والحوار، بالإضافة إلى اللغات التاريخية مثل المسمارية والكتابات بأنواعها واللغة الولوفية وغيرها من اللغات التي كوّنت المجتمعات والتواصل فيما بينها. كما أن هذه المفاهيم التي جاءت من أشعار ونصوص وكتابات معينة، وإن كانت بعضها غير مفهومة، لكن تم ابتكارها لأهميتها في مسألة التعايش والتواصل والانسجام، ومن هنا تبدأ أهمية الفكرة والرسالة من البرنامج الذي يقدمه المتحف.

من الإمارات إلى العالم.. «معاً نروي قصتنا»
من الإمارات إلى العالم.. «معاً نروي قصتنا»

الاتحاد

timeمنذ 9 ساعات

  • الاتحاد

من الإمارات إلى العالم.. «معاً نروي قصتنا»

هزاع أبو الريش أكد مشاركون في برنامج برنامج «صنَّاع المحتوى التاريخي»، الذي أعلنت عن إطلاقه «أكاديمية التاريخ»، في مايو الماضي، كأول برامجها التدريبية، بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد، أهمية البرنامج في «تأهيل صناع محتوى، ممن يمتلكون شغفاً بالتاريخ ليكونوا رواةً جدداً لتاريخ العرب وقصصهم بأسلوب عصري وجذّاب عبر المنصات الرقمية»، وأشاروا إلى أنهم استفادوا كثيراً من خلال المشاركة فيه، وأنهم أمام «مسؤولية كبيرة في نقل التاريخ بما يخدم أوطاننا ومجتمعاتنا وإنسانيتنا». ويمثل البرنامج حسب بيان إعلان إطلاقه في مايو الماضي «انطلاقة نوعية لأكاديمية التاريخ، التي تم تأسيسها بهدف ترسيخ الوعي التاريخي باستخدام أدوات العصر الحديثة، من خلال سرد تاريخ منطقتنا، وتسليط الضوء على بصمتنا الحضارية والإنسانية في العالم، وذلك عبر تقديم قصص ملهمة تتصل بأحداث وشخصيات مؤثرة بأساليب إعلامية مبتكرة تتناسب مع تطلعات الأجيال الجديدة. كما تهدف أكاديمية التاريخ إلى ترسيخ السرد العربي للحضارة العربية ومساهمتها في الموروث الإنساني لإيصال القصة العربية إلى العالم، من خلال إنتاج محتوى يعرّف الأجيال بتاريخها العريق بطريقة معرفية مشوّقة وجاذبة، وإبراز الموروث الثقافي واللغوي والمحافظة عليه، إضافة إلى بناء وتطوير كفاءات وطنية متخصصة في التاريخ». وقد افتتحت أكاديمية التاريخ باب التسجيل في البرنامج في 17 مايو الماضي حتى 23 يونيو 2025، وبدأت فعاليات البرنامج من 7 حتى 31 يوليو 2025، حيث تم اختيار 65 منتسباً للبرنامج من بين أكثر من 1000 طلب مشاركة من أنحاء الوطن العربي، لإثراء المحتوى الرقمي بقصص تُبرز البصمة الحضارية والإنسانية للإمارات والمنطقة العربية، إذ تُعد رواية مسار الإمارات الحضاري عبر التاريخ، ركيزةً أساسية في بناء الهوية الوطنية، ويسهم التركيز على سرد موحّد ومدروس في ربط الأجيال الجديدة بجذورها، وإظهار كيف تشكّلت القيم والمعتقدات عبر الزمن، ولم يعُد الاعتماد على النصوص الجامدة كافياً في عصر المحتوى البصري والتفاعلي، حيث يتم توفير محتوى بصري من مقاطع فيديو قصيرة إلى إنفو جرافيكس وأسئلة تحفيزية، يُقدّم التاريخ بشكل يتماشى مع أنماط استهلاك المعلومات لدى الشباب، وهو ما يستدعي إنتاج محتوى تاريخي عالي الجودة ومهارات بحث دقيقة، وسرداً مشوقاً، وإخراجاً بصرياً محترفاً، لذلك يتضمن البرنامج دورات تدريبية وورش عمل متخصّصة في البحث الميداني، وتقنيات الكتابة الروائية، وإنتاج الفيديو والبودكاست، بما يضمن رفع مستوى الاحترافية في هذا المجال، مع اعتماد منهجية علمية صارمة للتحقق المزدوج من المصادر الأرشيفية والشفهية، مع إرفاق المراجع الواضحة لكل مادة، ما يجعلها مرجعاً يعتمد عليه في تنقية الحقل المعرفي. فرصة كبيرة يقول عبد الرحمن علي بن قحطان، صانع محتوى في التاريخ، وأحد خريجي البرنامج: «كانت مشاركتي في أكاديمية التاريخ فرصة كبيرة، وكأنها صُممت خصيصاً لي، فمنذ طفولتي وأنا شغوف بالتاريخ والإعلام، لكن لم أكن أعرف الطريق الذي يربط بين الشغف والعمل الفعلي. في الأكاديمية وجدت نفسي، وكل ما كنت أبحث عنه، زملاء يشاركونني الاهتمام نفسه، يثرون معرفتي ويمنحونني شبكة علاقات أوسع في مجال المحتوى التاريخي». ويضيف: «أتاحت لي الأكاديمية فرصة اللقاء بمحاضرين بارزين، من المؤثرين والمشاهير في مواقع التواصل الاجتماعي وتحديداً في المحتوى التاريخي، الذين قدّموا لنا خلاصة تجاربهم حول كيفية تطوير المحتوى بأسلوب يرقى لذائقة المشاهد، ويجعل المعلومة تصل بطريقة مشوقة، خالية من الملل، مع الحفاظ على عنصر الجذب المستمر». ويختتم ابن قحطان: «انعكس هذا التدريب بشكل مباشر على محتواي الشخصي وما أقدمه بشأن السرد التاريخي حيث شهد تطوراً ملحوظاً، وتلقت منشوراتي ردود فعل إيجابية واسعة من المتابعين، مما عزز قناعتي بأن الاستثمار في المعرفة والخبرة هو الطريق الأمثل لصناعة محتوى تاريخي مؤثر وملهم، ويمثل الإنسان الإماراتي وما يحمل من فكر وثقافة ومعرفة». قصص نابضة من جانبها تقول خولة عبدالله المرزوقي، مستشارة إعلامية وثقافية، ومن خريجات البرنامج: «أكاديمية التاريخ بالنسبة لي كانت مساحة حيّة لرؤية التاريخ بعين جديدة، لا بوصفه فصولاً محفوظة في الكتب، بل كقصص نابضة يمكن أن نعيد تقديمها للعالم بأسلوب يشبهنا ويشبه عصرنا، من خلال البرنامج التاريخي التقيت بجيل شغوف، يمتلك القدرة على أن يحوّل الأثر والمكان إلى محتوى مُلهم، يصل إلى العالم بأغنية، أو مشهد، أو قصة مصوّرة، دون أن يفرّط بجوهر الهوية». لافتة إلى أن «البرنامج بالنسبة لي تجربة تؤكد أن التاريخ ليس حكراً على النخبة، بل مسؤولية الجيل كله، وأننا اليوم نعيش في قلب الفرصة لنروي حكايتنا بأدواتنا، وبصوتنا، وبإيقاعنا الخاص، أكاديمية التاريخ تمثل لي رسالة وطنية بامتياز: أن نحفظ ذاكرة الأثر والمكان، لا كأرشيف جامد، بل كإرث حيّ يشارك في تشكيل وعي الأجيال وصناعة المستقبل». تجسير المسافة قال حمد الجابري، مدرب وكوتش في صناعة المحتوى، وأحد الخريجين: «البرنامج ساهم في تجسير المسافة بين البحث الأكاديمي والجمهور العام، حيث إن كثيراً ما تبقى نتائج البحوث محصورة في المجلات المتخصصة بلغة يصعب على غير المتخصصين فهمها، فجاءت الأكاديمية لتترجم المنصة هذه النتائج إلى سرد مبسط وسهل الهضم عبر مقالات مختصرة، وحلقات بودكاست، وأفلام وثائقية، ما يعزز الحوار بين الباحثين والمجتمع ويفتح المعرفة لأوسع شريحة ممكنة، وأن يكون السرد التاريخي عبارة عن محتوى يواكب العصر بتقنيات حديثة تقدم الفائدة للمجتمعات، وتعزّز من قيمة التاريخ ودورة في بناء إرث إنساني مستمد ننهل من معينه تفاصيل الحياة وأهم مراحلها والاستفادة منها. مؤكداً على أن ما أسّسه البرنامج من رسائل فحواها دور التطور في بناء محتوى من خلال العالم الرقمي بما يخدم الفكر الإنساني ويدعم توجهات الدولة بترسيخ ثقافة تاريخية واضحة دون أية مبالغات وأقاويل وأحداث ضبابية المحتوى والمضمون، مما يجعلنا أمام مسؤولية كبيرة في نقل التاريخ بما يخدم أوطاننا ومجتمعاتنا وإنسانيتنا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store