
الديهي: لحظة خروج الفريق عبد الفتاح السيسي قبيل ثورة 30 يونيو كانت نقطة تحول فارقة في تاريخ مصر
وقال نشأت الديهي، خلال تقديمه برنامج 'بالورقة والقلم'، عبر فضائية 'تن'، أن لحظة خروج الفريق عبد الفتاح السيسي قبيل ثورة 30 يونيو كانت نقطة تحول فارقة في تاريخ مصر، مؤكدًا أن الرئيس السيسي ظهر حينها كبطل حقيقي، يجلس بين "التعابين والأفاعي"، لكنه كان مثل الصقر، ينظر نظرات غاضبة تنم عن وطنية عميقة وخوف حقيقي على مصير البلاد.
وتابع مقدم برنامج 'بالورقة والقلم'، أن لحظة خروج السيسي وإعلانه أن "كلمة المصريين هي الحاكمة"، كانت لحظة فارقة جسدت المعنى الحقيقي لانحياز القوات المسلحة للشعب، قائلًا: "قالها السيسي بوضوح: الجيش المصري منكم ولكم، وتحت رجل الشعب وهذه كانت لحظة صدق تاريخية لا يمكن أن تُنسى"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
هل من حق الملاك رفع دعاوى قضائية بزيادة القيمة الإيجارية؟.. خبير قانوني يجيب
في ظل حالة الجدل في الشارع المصري بين الملاك والمستأجرين بشأن تصديق الرئيس السيسي على قانون الإيجار القديم أو رفضه ، فمن المقرر أن تنتهي المدة التي منحها الـ 30 يوم التي منحها الدستور للرئيس يوم 1 أغسطس ، وذلك بعد ما وافق مجلس النواب نهائيا على قانون الإيجار القديم يوم 2 يوليو. ومن هنا سلط 'صدى البلد' الضوء على مدى أحقية الملاك في رفع دعاوى قضائية لزيادة القيمة الإيجارية ، خاصة مع فض دور الإنعقاد لمجلس النواب أو من الممكن الانتظار لرفع دعاوى قضائية لحين انتظار مدة مجلس النواب طبقا للدستور في شهر يناير عام 2026. ومن جانبه قال عصام الإسلامبولي ، الخبير القانوني والمحامي بالنقض إنه لا توجد أي علاقة بين فض دور الإنعقاد لمجلس النواب ورفع دعاوى قضائية للملاك أو المستأجرين بشأن زيادة القيمة الإيجارية. وأشار الإسلامبولي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن قانون الإيجار القديم لم يصدر حتى الآن، لأنه لم يصدق عليه الرئيس السيسي أو يبدي اعتراضه، مؤكدا أننا يجب أن ننتظر حتى يمر 30 يوما وهي المدة التي منحها الدستور للرئيس للتصديق على القوانين. وتابع: إذا مرت مدة الـ30 يوما يكون قانون الإيجار القديم نافذ، ويستطيع أن يتم رفع دعاوى قضائية من جانب المستأجرين والملاك، أما إذا لم يصدر قانون الإيجار القديم لأن الرئيس اعترض عليه فمن حق الملاك والمستأجرين رفع دعاوى قضائية عليه. وتضمن قانون الإيجار القديم الذي وافق عليه مجلس النواب؛ قيام المستأجر بسداد 250 جنيها قيمة إيجارية للمالك لمدة 3 أشهر، لحين انتهاء لجان الحصر في نطاق كل محافظة من عملها، والتي تختص بتقسيم المناطق التي بها أماكن مؤجرة لغرض السكنى الخاضعة لأحكام هذا القانون إلى مناطق متميزة متوسطة، اقتصادية. ووافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، نهائيا على مشروع تعديل قانون الإيجار القديم، المقدم من الحكومة. يتضمن مشروع القانون، تقرير فترة انتقالية مناسبة قبل إنهاء عقود الإيجار القديم، بواقع 7 سنوات بالنسبة للأماكن المؤجرة لغرض السكنى، و5 سنوات بالنسبة للأماكن المؤجرة للأشخاص الطبيعية لغير غرض السكنى. كما ينص مشروع القانون على إلزام المستأجر بإخلاء المكان المؤجر ورده إلى المالك بانتهاء الفترة الانتقالية، مع النص صراحة على إلغاء جميع قوانين الإيجار القديم بعد انتهاء هذه الفترة الانتقالية. ويتضمن مشروع تعديل القانون، إنهاء عقود الإيجار القديم وتحرير العلاقة الإيجارية، بحيث تصبح جميع عقود الإيجار خاضعة لأحكام القانون المدني وفقا لإرادة الطرفين، وذلك بعد انتهاء الفترة الانتقالية المحددة بالقانون. كما تضمن مشروع تعديل قانون الإيجار القديم إعادة النظر في القيمة الإيجارية للوحدات المؤجرة بنظام القانون القديم، بحيث تكون زيادة القيمة الإيجارية القانونية للأماكن المؤجرة لغرض السكنى في المناطق المتميزة بواقع (عشرين) مثل القيمة الإيجارية القانونية السارية وبحد أدنى مبلغ مقداره (١٠٠٠ جنيه)، وبواقع (عشرة) أمثال القيمة الإيجارية السارية للوحدات الكائنة بالمنطقتين المتوسطة والاقتصادية وبحد أدنى مبلغ مقداره (٤٠٠ جنيه) في المناطق المتوسطة، و(٢٥٠ جنيها) للوحدات الكائنة في المناطق الاقتصادية. كما تضمن زيادة القيمة الإيجارية القانونية للأماكن المؤجرة للأشخاص الطبيعية لغير غرض السكنى بواقع (٥ أمثال) القيمة الإيجارية الحالية.


صدى البلد
منذ 14 ساعات
- صدى البلد
خبير بشئون الجماعات المتطرفة: الشعب المصري أصبح أكثر إدراكًا لألاعيب التنظيم والجماعات الإرهابية
أكد إبراهيم ربيع، الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة، أن الشعب المصري، أصبح أكثر إدراكًا لألاعيب التنظيم، ولم يعد من السهل التأثير عليه بالشعارات أو تضليل الرأي العام، مشيرًا إلى أن الجماعة باتت تفتقد المصداقية داخليًا وخارجيًا. وقال إبراهيم ربيع، خلال لقاء له لبرنامج 'بالورقة والقلم'، عبر فضائية 'تن'، أن جماعة الإخوان الإرهابية نفّذت ما وصفه بـ"تجربة مسلحة اختبارية" في محاولة لخلق حالة من الفوضى داخل البلاد، تهدف إلى زعزعة ثقة المواطنين في الدولة، ودفع الشعب إلى التذمر، ومن ثم فتح الباب أمام الجماعة للعودة إلى المشهد. وتابع الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة، أن التنظيم حاول عبر هذه التجربة اختبار يقظة الأجهزة الأمنية، لكنه اصطدم بجهاز أمني واعٍ ومتقدّم استطاع إحباط المحاولة قبل أن تتحول إلى تهديد فعلي.


صدى البلد
منذ 14 ساعات
- صدى البلد
ماهر فرغلي: حركة "حسم" الإرهابية انطلقت من قلب تنظيم الإخوان
أكد ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن التنظيمات الإرهابية تحاول استغلال حالات الرفض للمصالحة السياسية في الداخل لبث الفوضى، قائلًا "الجماعة أصدرت وثيقة من 30 إلى 40 صفحة تدعو صراحة إلى تدمير المجتمع المصري وإثارة الفوضى". وقال ماهر فرغلي، خلال لقاء له لبرنامج 'بالورقة والقلم'، عبر فضائية 'تن'، أن حركة "حسم" الإرهابية انطلقت من قلب تنظيم الإخوان، وكانت أبرز عملياتها اغتيال القضاة ورجال الشرطة، وذلك عبر تشكيلات ثلاثية محكمة شملت: مجموعة العمل البدائي، مجموعة العمل المحترف، ومجموعة العمل الثوري المبدع. وتابع الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن آخر عملية كبيرة لحركة "حسم" كانت في عام 2019، مشيرًا إلى أن هناك أحداثًا إقليمية شجعت على تصاعد الخطاب العنيف داخل الجماعة، خصوصًا مع استمرار الصراع في سوريا. وأشار ماهر فرغلي إلى أن الإخوان لا تزال تحاول التواجد في المشهد من خلال استثمار الأزمات والفوضى الإقليمية، داعيًا إلى الحذر واليقظة من محاولات إعادة تدوير هذا الفكر الإرهابي.