logo
تفشي بوحمرون في المغرب: إصابة 25 ألف شخص ووفاة 120

تفشي بوحمرون في المغرب: إصابة 25 ألف شخص ووفاة 120

السوسنة٢٤-٠١-٢٠٢٥

وكالات - السوسنة أعلنت وزارة الصحة المغربية تحول داء الحصبة "بوحمرون" إلى وباء بعد إصابة 25 ألف شخص ووفاة 120 آخرين منذ بدء تفشي المرض الصيف الماضي. وانتشر الوباء بعد تسجيل وفيات بين الأطفال، ليتوسع لاحقًا ويصيب الكبار، وسط تسجيل إصابات عديدة في صفوف نزلاء وموظفي السجون المغربية.أسباب التفشييربط الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، تفاقم الوضع بانخفاض معدلات التلقيح بين الأطفال وتراجع الترصد الوبائي. وأوضح أن داء الحصبة، الذي يعتبر شديد العدوى وخطيرًا، قد يسبب مضاعفات صحية خطيرة مثل فقدان البصر والتهاب الدماغ.وأضاف الحمضي أن تلقي الأطفال جرعتين من لقاح الحصبة يوفر حماية مدى الحياة، مشيرًا إلى أن تغطية تلقيح شاملة بنسبة 95% من السكان تمنع تفشي المرض، في حين أن نسب التلقيح المنخفضة، مثل 90% أو أقل، تؤدي إلى انتشار جماعي قد يحوّل المرض إلى وباء.الأعراض والفئات الأكثر تأثرًاتشمل أعراض المرض الحمى وسيلان الأنف واحمرار العينين والسعال وظهور طفح جلدي أحمر يغطي الجسم. ويوصى بتلقي الأطفال جرعة أولى من اللقاح في عمر 9 أشهر وجرعة ثانية بعد بضعة أشهر لضمان الحماية الكاملة.وأشار الحمضي إلى أن الفئات الأكثر عرضة للأشكال الخطيرة من المرض تشمل الأطفال دون سن 5 سنوات، البالغين فوق سن 30، النساء الحوامل، الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.عوامل الانتشار وضعف الاستجابةأرجع الحمضي انتشار المرض إلى التراخي في المراقبة الوبائية والتراجع في حملات التوعية. كما أشار إلى تأثير جائحة كورونا على تراجع معدلات التلقيح، بسبب نقص الموارد البشرية والخدمات الصحية، إضافة إلى انتشار أفكار مغلوطة داخل بعض الأسر التي شككت في جدوى اللقاحات خلال الجائحة.الحاجة إلى استجابة فعّالةأكد الحمضي أن مواجهة تفشي "بوحمرون" تتطلب تعزيز حملات التلقيح، تحسين خدمات الرعاية الصحية، وتكثيف حملات التوعية المجتمعية لرفع مستوى الوعي بخطورة المرض وأهمية التطعيم. ودعا إلى معالجة الأسباب الجذرية للتفشي لتجنب إعلان حالة طوارئ صحية في البلاد .
إقرأ المزيد :

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قلة النوم ترفع خطر ارتفاع ضغط الدم لدى المراهقين
قلة النوم ترفع خطر ارتفاع ضغط الدم لدى المراهقين

الغد

time٠٩-٠٣-٢٠٢٥

  • الغد

قلة النوم ترفع خطر ارتفاع ضغط الدم لدى المراهقين

أظهرت دراسة أولية، استعرضتها الجلسات العلمية للجمعية الأميركية للقلب لعام 2025، أن المراهقين الذين لا يحصلون على قسطٍ كافٍ من النوم قد يكونون أكثر عرضة لخطر ارتفاع ضغط الدم. اضافة اعلان وأجريت الدراسة على أكثر من 400 مراهق، وكشفت أن أولئك الذين ناموا أقل من 7.7 ساعة في المختبر كانوا أكثر عرضة بثلاثة أضعاف للإصابة بارتفاع ضغط الدم، مقارنة بأقرانهم الذين حصلوا على نومٍ كافٍ. كما وجدت أن المراهقين الذين عانوا من الأرق، وناموا أقل من 7.7 ساعة، كانوا أكثر عرضة بخمسة أضعاف للإصابة بفرط ضغط الدم من الدرجة الثانية. أجريت الدراسة على مجموعة متنوعة (54% ذكور و46% إناث) بمتوسط عمر 16.5 سنة من 3 مناطق مختلفة في ولاية بنسلفانيا الأميركية، وجمع الباحثون البيانات من خلال استبيانات ذاتية ودراسة نوم في المختبر، وقياسات ضغط الدم. قلة النوم وضغط الدم وقد أظهرت النتائج أن المراهقين الذين أبلغوا عن أرق وناموا أقل من 7.7 ساعة في المختبر كانوا أكثر عرضة بخمسة أضعاف للإصابة بفرط ضغط الدم السريري، مقارنة بمن حصلوا على نومٍ كافٍ. كما أن المراهقين الذين ناموا أقل من 7.7 ساعة، دون الإبلاغ عن أرق، كانوا أكثر عرضة بثلاثة أضعاف لارتفاع ضغط الدم. من ناحية أخرى، لم يُظهر المراهقون الذين أبلغوا عن أرق، ولكنهم حصلوا على نوم كافٍ (7.7 ساعة أو أكثر)، زيادة في خطر ارتفاع ضغط الدم، أو فرط ضغط الدم من الدرجة الثانية. تشير هذه النتائج إلى أن الجمع بين الأرق وقلة النوم قد يؤدي إلى حالات صحية أكثر خطورة، مقارنة بقلة النوم بمفردها. النوم وأمراض القلب ويقول المؤلف الرئيسي للدراسة خوليو فرنانديز-ميندوزا: "جودة النوم مهمة لصحة القلب، ولا ينبغي الانتظار حتى سن البلوغ لمعالجة هذه القضية". وأضاف أن مراقبة مدة النوم بشكل موضوعي يمكن أن تساعد في تحديد المراهقين الذين يعانون من أشكال أكثر حدة من الأرق، ويكونون عرضة لأمراض القلب. أكد الباحثون على أهمية تحسين عادات النوم لدى المراهقين للوقاية من أمراض القلب في المستقبل. وتشمل التوصيات إنشاء روتين مريح، والحد من استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل الخلود إلى النوم، وتجنب الوجبات الثقيلة والكافيين في المساء، وممارسة النشاط البدني اليومي. خطر رئيسي ووفق تحديث الجمعية الأميركية للقلب لعام 2025، يعد النوم غير الكافي عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية، والتي تتسبب في وفيات أكثر من جميع أنواع السرطان، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة مجتمعة. ويحتاج المراهقون إلى ما بين 8 إلى 10 ساعات من النوم كل ليلة، لكن الطلاب في المتوسط ينامون 6.5 ساعات فقط في الليلة. وتقول المؤلفة المشاركة في الدراسة، بروك أجاروال، أستاذة مساعدة في العلوم الطبية بجامعة كولومبيا إن الوقاية من أمراض القلب تبدأ بتبني نمط حياة صحي في مرحلة الطفولة والمراهقة، بما في ذلك النوم الكافي مع وضع أنماط نوم صحية خلال المراهقة، يمكن أن يستمر حتى البلوغ. وأوضحت أن مشكلات النوم التي تحدث خلال سنوات المراهقة "تميل إلى الاستمرار مع الوقت، وقد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في مراحل لاحقة من الحياة". ويشير الباحثون إلى أن أحد قيود الدراسة هو أنها أجريت في مختبرٍ للنوم، مما قد يؤثر على جودة نوم المشاركين مقارنة بالنوم في المنزل. بالإضافة إلى ذلك، جُمعت البيانات قبل جائحة كورونا المستجد، مما يترك مجالاً للتساؤل عما إذا كانت معدلات الأرق والقلق لدى المراهقين قد ارتفعت منذ ذلك الحين. وأكدت الدراسة أهمية الاستماع إلى شكاوى المراهقين بشأن اضطرابات النوم، وتقييم مدى جودة نومهم بشكل موضوعي من أجل منع حدوث مشكلات القلب في وقت مبكر.- وكالات اقرأ أيضا:

تفشي بوحمرون في المغرب: إصابة 25 ألف شخص ووفاة 120
تفشي بوحمرون في المغرب: إصابة 25 ألف شخص ووفاة 120

السوسنة

time٢٤-٠١-٢٠٢٥

  • السوسنة

تفشي بوحمرون في المغرب: إصابة 25 ألف شخص ووفاة 120

وكالات - السوسنة أعلنت وزارة الصحة المغربية تحول داء الحصبة "بوحمرون" إلى وباء بعد إصابة 25 ألف شخص ووفاة 120 آخرين منذ بدء تفشي المرض الصيف الماضي. وانتشر الوباء بعد تسجيل وفيات بين الأطفال، ليتوسع لاحقًا ويصيب الكبار، وسط تسجيل إصابات عديدة في صفوف نزلاء وموظفي السجون المغربية.أسباب التفشييربط الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، تفاقم الوضع بانخفاض معدلات التلقيح بين الأطفال وتراجع الترصد الوبائي. وأوضح أن داء الحصبة، الذي يعتبر شديد العدوى وخطيرًا، قد يسبب مضاعفات صحية خطيرة مثل فقدان البصر والتهاب الدماغ.وأضاف الحمضي أن تلقي الأطفال جرعتين من لقاح الحصبة يوفر حماية مدى الحياة، مشيرًا إلى أن تغطية تلقيح شاملة بنسبة 95% من السكان تمنع تفشي المرض، في حين أن نسب التلقيح المنخفضة، مثل 90% أو أقل، تؤدي إلى انتشار جماعي قد يحوّل المرض إلى وباء.الأعراض والفئات الأكثر تأثرًاتشمل أعراض المرض الحمى وسيلان الأنف واحمرار العينين والسعال وظهور طفح جلدي أحمر يغطي الجسم. ويوصى بتلقي الأطفال جرعة أولى من اللقاح في عمر 9 أشهر وجرعة ثانية بعد بضعة أشهر لضمان الحماية الكاملة.وأشار الحمضي إلى أن الفئات الأكثر عرضة للأشكال الخطيرة من المرض تشمل الأطفال دون سن 5 سنوات، البالغين فوق سن 30، النساء الحوامل، الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.عوامل الانتشار وضعف الاستجابةأرجع الحمضي انتشار المرض إلى التراخي في المراقبة الوبائية والتراجع في حملات التوعية. كما أشار إلى تأثير جائحة كورونا على تراجع معدلات التلقيح، بسبب نقص الموارد البشرية والخدمات الصحية، إضافة إلى انتشار أفكار مغلوطة داخل بعض الأسر التي شككت في جدوى اللقاحات خلال الجائحة.الحاجة إلى استجابة فعّالةأكد الحمضي أن مواجهة تفشي "بوحمرون" تتطلب تعزيز حملات التلقيح، تحسين خدمات الرعاية الصحية، وتكثيف حملات التوعية المجتمعية لرفع مستوى الوعي بخطورة المرض وأهمية التطعيم. ودعا إلى معالجة الأسباب الجذرية للتفشي لتجنب إعلان حالة طوارئ صحية في البلاد . إقرأ المزيد :

المغرب يعلن تحول الحصبة إلى وباء
المغرب يعلن تحول الحصبة إلى وباء

سرايا الإخبارية

time٢٤-٠١-٢٠٢٥

  • سرايا الإخبارية

المغرب يعلن تحول الحصبة إلى وباء

سرايا - أعلنت مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض في وزارة الصحة المغربية أن انتشار مرض الحصبة في البلاد تفاقم مسجلا 25 ألف إصابة و120 حالة وفاة منذ كانون الأول 2023، مؤكدة أنه تحول بذلك لوباء. ونقل موقع "هسبريس" عن مدير المديرية محمد اليوبي قوله: إن "الوضعية الحالية لانتشار داء الحصبة المعروف في الأوساط الشعبية باسم "بوحمرون" لدى المغاربة يمكن أن نطلق عليها تسمية وباء"، مشيرا إلى أن تعريف الوباء هو انتشار بطريقة غير عادية لفيروس أو مرض ما، وهو ما ينطبق على هذه الحالة. وأوضح اليوبي أن الوضعية هي "غير عادية، فمنذ بداية انتشار المرض في كانون الاول 2023 سجلت 25 ألف حالة، بينما كان المغرب يشهد في السابق ما بين ثلاث إلى أربع حالات سنويا من المرض". وفيما يتعلق بالوفيات، أكد اليوبي أنه حتى يوم الأحد الماضي، توفي 120 شخصا نتيجة مضاعفات المرض، موضحا أن أغلب الوفيات كانت في صفوف الأطفال دون الخمس سنوات، وكذلك البالغين فوق 37 عاما. وأضاف اليوبي أن المغرب كان يلتزم بهدف القضاء على الحصبة عالميا، حيث كانت نسبة التلقيح ضد المرض تتجاوز 95%، لكن مع انخفاض هذه النسبة بدأ المرض في الانتشار بشكل واسع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store