المغرب يعلن تحول الحصبة إلى وباء
سرايا - أعلنت مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض في وزارة الصحة المغربية أن انتشار مرض الحصبة في البلاد تفاقم مسجلا 25 ألف إصابة و120 حالة وفاة منذ كانون الأول 2023، مؤكدة أنه تحول بذلك لوباء.
ونقل موقع "هسبريس" عن مدير المديرية محمد اليوبي قوله: إن "الوضعية الحالية لانتشار داء الحصبة المعروف في الأوساط الشعبية باسم "بوحمرون" لدى المغاربة يمكن أن نطلق عليها تسمية وباء"، مشيرا إلى أن تعريف الوباء هو انتشار بطريقة غير عادية لفيروس أو مرض ما، وهو ما ينطبق على هذه الحالة.
وأوضح اليوبي أن الوضعية هي "غير عادية، فمنذ بداية انتشار المرض في كانون الاول 2023 سجلت 25 ألف حالة، بينما كان المغرب يشهد في السابق ما بين ثلاث إلى أربع حالات سنويا من المرض".
وفيما يتعلق بالوفيات، أكد اليوبي أنه حتى يوم الأحد الماضي، توفي 120 شخصا نتيجة مضاعفات المرض، موضحا أن أغلب الوفيات كانت في صفوف الأطفال دون الخمس سنوات، وكذلك البالغين فوق 37 عاما.
وأضاف اليوبي أن المغرب كان يلتزم بهدف القضاء على الحصبة عالميا، حيث كانت نسبة التلقيح ضد المرض تتجاوز 95%، لكن مع انخفاض هذه النسبة بدأ المرض في الانتشار بشكل واسع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
٢٤-٠١-٢٠٢٥
- السوسنة
تفشي بوحمرون في المغرب: إصابة 25 ألف شخص ووفاة 120
وكالات - السوسنة أعلنت وزارة الصحة المغربية تحول داء الحصبة "بوحمرون" إلى وباء بعد إصابة 25 ألف شخص ووفاة 120 آخرين منذ بدء تفشي المرض الصيف الماضي. وانتشر الوباء بعد تسجيل وفيات بين الأطفال، ليتوسع لاحقًا ويصيب الكبار، وسط تسجيل إصابات عديدة في صفوف نزلاء وموظفي السجون المغربية.أسباب التفشييربط الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، تفاقم الوضع بانخفاض معدلات التلقيح بين الأطفال وتراجع الترصد الوبائي. وأوضح أن داء الحصبة، الذي يعتبر شديد العدوى وخطيرًا، قد يسبب مضاعفات صحية خطيرة مثل فقدان البصر والتهاب الدماغ.وأضاف الحمضي أن تلقي الأطفال جرعتين من لقاح الحصبة يوفر حماية مدى الحياة، مشيرًا إلى أن تغطية تلقيح شاملة بنسبة 95% من السكان تمنع تفشي المرض، في حين أن نسب التلقيح المنخفضة، مثل 90% أو أقل، تؤدي إلى انتشار جماعي قد يحوّل المرض إلى وباء.الأعراض والفئات الأكثر تأثرًاتشمل أعراض المرض الحمى وسيلان الأنف واحمرار العينين والسعال وظهور طفح جلدي أحمر يغطي الجسم. ويوصى بتلقي الأطفال جرعة أولى من اللقاح في عمر 9 أشهر وجرعة ثانية بعد بضعة أشهر لضمان الحماية الكاملة.وأشار الحمضي إلى أن الفئات الأكثر عرضة للأشكال الخطيرة من المرض تشمل الأطفال دون سن 5 سنوات، البالغين فوق سن 30، النساء الحوامل، الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.عوامل الانتشار وضعف الاستجابةأرجع الحمضي انتشار المرض إلى التراخي في المراقبة الوبائية والتراجع في حملات التوعية. كما أشار إلى تأثير جائحة كورونا على تراجع معدلات التلقيح، بسبب نقص الموارد البشرية والخدمات الصحية، إضافة إلى انتشار أفكار مغلوطة داخل بعض الأسر التي شككت في جدوى اللقاحات خلال الجائحة.الحاجة إلى استجابة فعّالةأكد الحمضي أن مواجهة تفشي "بوحمرون" تتطلب تعزيز حملات التلقيح، تحسين خدمات الرعاية الصحية، وتكثيف حملات التوعية المجتمعية لرفع مستوى الوعي بخطورة المرض وأهمية التطعيم. ودعا إلى معالجة الأسباب الجذرية للتفشي لتجنب إعلان حالة طوارئ صحية في البلاد . إقرأ المزيد :

سرايا الإخبارية
٢٤-٠١-٢٠٢٥
- سرايا الإخبارية
المغرب يعلن تحول الحصبة إلى وباء
سرايا - أعلنت مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض في وزارة الصحة المغربية أن انتشار مرض الحصبة في البلاد تفاقم مسجلا 25 ألف إصابة و120 حالة وفاة منذ كانون الأول 2023، مؤكدة أنه تحول بذلك لوباء. ونقل موقع "هسبريس" عن مدير المديرية محمد اليوبي قوله: إن "الوضعية الحالية لانتشار داء الحصبة المعروف في الأوساط الشعبية باسم "بوحمرون" لدى المغاربة يمكن أن نطلق عليها تسمية وباء"، مشيرا إلى أن تعريف الوباء هو انتشار بطريقة غير عادية لفيروس أو مرض ما، وهو ما ينطبق على هذه الحالة. وأوضح اليوبي أن الوضعية هي "غير عادية، فمنذ بداية انتشار المرض في كانون الاول 2023 سجلت 25 ألف حالة، بينما كان المغرب يشهد في السابق ما بين ثلاث إلى أربع حالات سنويا من المرض". وفيما يتعلق بالوفيات، أكد اليوبي أنه حتى يوم الأحد الماضي، توفي 120 شخصا نتيجة مضاعفات المرض، موضحا أن أغلب الوفيات كانت في صفوف الأطفال دون الخمس سنوات، وكذلك البالغين فوق 37 عاما. وأضاف اليوبي أن المغرب كان يلتزم بهدف القضاء على الحصبة عالميا، حيث كانت نسبة التلقيح ضد المرض تتجاوز 95%، لكن مع انخفاض هذه النسبة بدأ المرض في الانتشار بشكل واسع.


جو 24
٢٤-٠١-٢٠٢٥
- جو 24
أنواع الحليب الحليب البقري الحليب النباتي
جو 24 : أعلنت مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض في وزارة الصحة المغربية أن انتشار مرض الحصبة في البلاد تفاقم مسجلا 25 ألف إصابة و120 حالة وفاة منذ سبتمبر 2023، مؤكدة أنه تحول بذلك لوباء. ونقل موقع "هسبريس" عن مدير المديرية محمد اليوبي قوله: إن "الوضعية الحالية لانتشار داء الحصبة المعروف في الأوساط الشعبية باسم "بوحمرون" لدى المغاربة يمكن أن نطلق عليها تسمية وباء"، مشيرا إلى أن تعريف الوباء هو انتشار بطريقة غير عادية لفيروس أو مرض ما، وهو ما ينطبق على هذه الحالة. وأوضح اليوبي أن الوضعية هي "غير عادية، فمنذ بداية انتشار المرض في سبتمبر 2023 سجلت 25 ألف حالة، بينما كان المغرب يشهد في السابق ما بين ثلاث إلى أربع حالات سنويا من المرض". وفيما يتعلق بالوفيات، أكد اليوبي أنه حتى يوم الأحد الماضي، توفي 120 شخصا نتيجة مضاعفات المرض، موضحا أن أغلب الوفيات كانت في صفوف الأطفال دون الخمس سنوات، وكذلك البالغين فوق 37 عاما. وأضاف اليوبي أن المغرب كان يلتزم بهدف القضاء على الحصبة عالميا، حيث كانت نسبة التلقيح ضد المرض تتجاوز 95%، لكن مع انخفاض هذه النسبة بدأ المرض في الانتشار بشكل واسع. الحصبة الحصبة وأعراضها وفي السطور التالية دعونا نتعرف ما هي الحصبة وما أعراضها؟ الحصبة هي مرض معد تسببه فيروسات الحصبة، وينتقل الفيروس عبر الهواء عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب، ويمكن أن يبقى الفيروس في الهواء لفترة قصيرة بعد مغادرة الشخص المصاب للمكان. وأعراض الحصبة تشمل الآتي: حمى شديدة، وسعال جاف، وسيلان في الأنف، والتهاب في العينين (قد يحدث التهاب الملتحمة)، وبقع بيضاء صغيرة داخل الفم، السعال والعطس، الشعور العام بالإعياء، وطفح جلدي لونه أحمر أو بني، لا يسبب عادة الحكة، يبدأ عادة على الوجه ويُنتشر إلى باقي الجسم. قد يكون من الصعب رؤية الطفح على أصحاب البشرة البنية والداكنة، وتشمل مضاعفات مرض الحصبة الشائعة التهابات الأذن والإسهال. وقد يعاني بعض الأشخاص من مضاعفات خطيرة، مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الدماغ (تورم الدماغ) والعمى. وتعتبر الحصبة من الأمراض الخطيرة، خاصة للأطفال دون سن الخامسة أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. كيف تنتشر الحصبة؟ يستوطن الفيروس في القطرات الصغيرة التي تخرج عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب. ويُصاب الشخص بالحصبة عن طريق استنشاق القطرات أو لمسها ووضع يده بالقرب من أنفه أو فمه. ويظل الأشخاص المصابون بالحصبة مُعديين حتى أربعة أيام على الأقل بعد ظهور الطفح الجلدي، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، وهيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة والسلطات الصحية الأخرى في جميع أنحاء العالم، فإن مرض الحصبة معدٍ للغاية. وتقول مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها إن حوالي تسعة من كل عشرة أشخاص غير مُحصنين، سيصابون بالعدوى بعد التعرض لفيروس الحصبة. يمكن الوقاية من الحصبة من خلال الحصول على جرعتين من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، إذ تحمي حقنة اللقاح من الإصابة بتلك الأمراض الثلاثة. وتوصي منظمة الصحة العالمية بتلقي الجرعة الأولى من لقاح "إم إم أر" عند عمر تسعة أشهر في البلدان التي ينتشر فيها المرض. وتقول إنه يتعين الحصول على جرعة ثانية في وقت لاحق أثناء مرحلة الطفولة، للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و18 شهراً. وتقول المنظمة: "قبل ظهور لقاح الحصبة في عام 1963 والتطعيم على نطاق واسع، كانت الأوبئة الكبرى تظهر كل عامين إلى ثلاثة أعوام تقريباً وتتسبب في ما يقدر بنحو 2.6 مليون حالة وفاة كل عام". وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الوفيات الآن أقل بكثير مما كانت عليه في أيام ما قبل التطعيم، قائلة إن "ما يقدر بنحو 128,000 شخص قد توفوا بسبب الحصبة في عام 2021". لكنها تقول إن معظم حالات الوفيات كانت "لأطفال دون سن الخامسة، على الرغم من توفر لقاح آمن وفعال من حيث التكلفة". هل من الممكن أن يُصاب الشخص بالحصبة مرتين؟ وفقا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، وهيئة الخدمات الصحية البريطانية وهيئات مثل "مايو كلينك"، وهو مركز طبي أكاديمي أمريكي غير ربحي، من الممكن أن يُصاب الشخص بالحصبة مرتين، لكنه أمر مستبعد للغاية. يقول مركز "مايو كلينيك" إن أكثر من 93 في المئة من الأشخاص الذين يحصلون على الجرعة الأولى من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية يطورون مناعة ضد الحصبة، وبعد الحصول على الجرعة الثانية يصبح حوالي 97 في المئة من الأشخاص مُحصنين. وبالنسبة للأشخاص الذين ليسوا متأكدين مما إذا كانوا قد طُعموا ضد الحصبة أم لا، يُمكن أن يؤكد اختبار الدم ما إذا كانت لديهم بالفعل مناعة، بسبب حصولهم في السابق على لقاح. ويُنصح البالغون في الولايات المتحدة، الذين ليس لديهم مناعة قوية، بالحصول على جرعة واحدة على الأقل من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية. ويُرجح أن يكون البالغون، في المملكة المتحدة، الذين وُلدوا قبل عام 1970 قد أُصيبوا بالحصبة والنكاف والحصبة الألمانية عندما كانوا أطفالاً أو تلقوا جرعةً واحدة من لقاح الحصبة أو الحصبة الألمانية. وكانت تُستخدم هذه الجرعات الفردية قبل بدء استخدام لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية في عام 1988. وسيحتاج الأشخاص الذين لم يُصابوا بالعدوى أو لم يحصلوا على التطعيمات إلى الحصول على جرعتين، بفارق شهر واحد لكل جرعة. تابعو الأردن 24 على