logo
إنجازات "الوعد الصادق 3" داخليًّا وخارجيًّا

إنجازات "الوعد الصادق 3" داخليًّا وخارجيًّا

جاءت عملية 'الوعد الصادق 3' بوصفها محطة مفصلية في مسار المواجهة مع العدو 'الإسرائيلي' وداعمه الأميركي والغربي؛ ولهذا فقد تضمن الخطاب الرسمي والإعلامي المصاحب للعملية قائمة طويلة من الإنجازات التي توصف بأنها ثمرة مباشرة للعملية. هذه الإنجازات تعكس بشكل أو بآخر رؤية إيران لدورها الإقليمي وقراءتها لأثر العمليات العسكرية والأمنية في سياق التوازنات القائمة.
واحدة من أبرز الرسائل التي سعت العملية إلى ترسيخها تتعلق بالجانب العسكري والتقني، حيث تم التشديد على قدرة إيران على الحفاظ على قدراتها الصاروخية التي استمرت في الانطلاق نحو عمق العدو وأهدافه الحساسة، حتى آخر لحظة قبيل وقف إطلاق النار، ودخوله حيز التنفيذ، وبالنتيجة نفسها استمرار البرنامج النووي دون أي تراجع، بل هناك تقدم كبير منتظر، تؤكده التصريحات الرسمية الإيرانية، إضافة إلى الحفاظ على مخزون 'إستراتيجي' من 'اليورانيوم' المخصّب بنسبة 60%، وهو رقم يحمل دلالة سياسية واضحة بأنه لا تراجع عن الطموحات النووية. في الوقت ذاته، توجّه رسالة ضمنية بأن أي تهديد عسكري أو ضغط خارجي لم يُفلح في تقليص هذه القدرات.
أما على المستوى الأمني، فقد تم تسليط الضوء على ما وُصف بكشف شبكات 'الموساد' وضربها بقوة، وهي إشارة إلى حرب الظل الاستخباراتية المتصاعدة التي تُدار بين إيران وهذا العدو البارع في استخدام وسائل التجسس وتجنيد العملاء، وهي مهمة بالتأكيد، أخذت الكثير من الوقت من قبل أجهزة استخبارات عالمية، 'الموساد' واحد منها. هذا الإنجاز يفهم داخليًا كدليل على يقظة الأجهزة الأمنية الإيرانية، وخارجيًا كرسالة مفادها، أن الساحة الإيرانية لم تعد ساحة مفتوحة أمام الاختراقات.
في المقابل، تحمل بعض 'الإنجازات' طابعًا نفسيًا ودعائيًا أكثر منه عملياتيًا، مثل ترسيخ الخوف من إيران في الأراضي المحتلة وخلق شرخ عميق بين المعارضين. هذه النقاط تهدف إلى التأكيد على الأثر المعنوي الذي خلفته العملية، ليس فقط على العدو، بل أيضًا على القوى المعارضة للنظام داخل إيران وخارجها. ويرتبط بذلك ما أُشير إليه حول نهاية نتنياهو وإجبار ترامب ونتنياهو على التراجع، وهي رسائل تهدف إلى إبراز صورة إيران كقوة قادرة على فرض إرادتها وتغيير المعادلات السياسية.
ومن بين الإشارات اللافتة التي يمكن أن تُقرأ كدليل غير مباشر على نجاح الضربات الإيرانية وتأثيرها العميق، ما صرّح به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حين قال علنًا، إنه أنقذ 'إسرائيل'، ويستعد لإنقاذ نتنياهو. هذه التصريحات، عكست حجم القلق داخل المؤسسة الأمنية والعسكرية 'الإسرائيلية' من التبعات المحتملة لأي تصعيد غير منضبط. وإن كان التدخل الأميركي قد نجح في فرض وقفٍ لإطلاق النار ومنع انفجار أوسع، فإن مجرّد حاجة 'إسرائيل' إلى حماية أميركية مباشرة، يُعدّ في نظر طهران وحلفائها انتصارًا بحد ذاته. فالصورة التي تتشكّل هنا، هي أن الكيان الذي لطالما قُدّم باعتباره القوة الإقليمية المتفوقة، بات اليوم في موقع الدفاع، يعتمد على مظلة أميركية لحمايته من رد إيراني محسوب. وفي هذا وحده كفاية في عرف الدعاية السياسية لتثبيت سردية التفوق الإيراني.
إقليميًا، لم تغب الرسائل الموجهة للدول العربية، حيث أشارت الضربة على قاعدة 'العُديد' في قطر إلى أن هذه القواعد لن تجلب الأمن للدول التي تستضيفها، وأنها لم تعد آمنة من الضربات المحتملة، في تأكيد على اتساع مدى الردع الإيراني. وإن كان الأميركي يعتمد على عَلاقات هذه الدول بإيران، ويظن أن مثل تلك العلاقات التي بدأت تتحسن، يمكن أن تمثل حماية لقواعده، فقد كانت هذه الرسالة واضحة للأميركي، ليس هناك أي حصانة، حتى وإن كنت في بلد صديق لطهران.
في الشق الداخلي، تحضر بقوة مسألة إدراك الشعب لمفهوم الأمن وضرورة الحفاظ عليه، حيث اعتبرت العملية مناسبة لتعزيز وحدة الصف الداخلي، وتقوية الثقة بالقيادة، والإيمان بالمؤسسة العسكرية والأمنية كخط دفاع أول عن الوطن. وتُضاف إلى ذلك مسألة تزايد شعبية الجمهورية الإسلامية التي تُفسر ضمن سياق تعزيز المشروع المقاوم في مواجهة قوى الاستكبار والطغيان العالمية.
في النهاية، تبرز معركة 'الوعد الصادق 3' صورة إيران كدولة تتقن استخدام أدوات الردع، كما تتقن التلاعب بجبهات متعددة، من الأمن إلى الإعلام ومن السياسة إلى التقنية النووية. وهي عملية لا يصح قياس نتائجها فقط بعدد الصواريخ أو مدى الأهداف التي أصيبت، بل يجب أن تقاس أيضًا بمستوى الأثر الذي أحدثته في عمق العدو، العمق الأمني والسياسي والعسكري، كل هذه الأعماق مجتمعة، وأيضًا في الداخل الإيراني وفي وعي الخصوم الإقليميين والدوليين والمراقبين على حد سواء. ـــــــــــــــــــــــــــــــــ علي الدرواني

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المفارقات النووية الفاضحة.. تركي الفيصل ينتقد ازدواجية واشنطن تجاه إيران وإسرائيل
المفارقات النووية الفاضحة.. تركي الفيصل ينتقد ازدواجية واشنطن تجاه إيران وإسرائيل

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

المفارقات النووية الفاضحة.. تركي الفيصل ينتقد ازدواجية واشنطن تجاه إيران وإسرائيل

يمن إيكو|أخبار: تحولت تصريحات رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل بشأن المفارقات النووية المفضوحة في التعامل الغربي (الأمريكي) تجاه منشآت إيران النووية السلمية ومفاعل ديمونة النووي الإسرائيلي، إلى ترند عالمي بعد أن أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب صراحتها.. وقال الفيصل- في مقال نشرته صحيفة 'ذا ناشيونال' الإماراتية الناطقة باللغة الإنجليزية، رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'- 'في عالم يسوده الإنصاف، كنا سنرى قنابل الاختراق التي تُسقطها القاذفات الأمريكية B-2 تمطر ديمونا ومواقع إسرائيلية أخرى. فإسرائيل تملك قنابل نووية، خلافًا لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.' وأضاف: 'على عكس غيره من الزعماء الغربيين، لا ينبغي للسيد ترامب أن يتبع معايير مزدوجة'. ولفت الأمير الفيصل إلى أن ترامب وافق على قصف ثلاث منشآت نووية إيرانية بـ قاذفات B‑2، في هجوم أحادي الجانب، واعتبر الفيصل الهجوم-تبعاً لذلك- غير قانوني، وسيؤدي إلى 'نتائج غير مقصودة' على غرار ما حدث في العراق وأفغانستان. ودعا إلى العودة للدبلوماسية وتطبيق معايير موحدة، والاستماع لصوت دول الخليج الساعية للسلام وليس الحرب. وأوضح الفيصل أن الهجمات الإسرائيلية على إيران تأتي في ظل 'ازدواجية معايير' غربية فاضحة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لم تُعدم منشآت إسرائيل النووية مثل مفاعل ديمونة بالرغم من امتلاكها قنابل نووية، وعدم انضمام إسرائيل لمعاهدة حظر الانتشار النووي، وتقاعسها عن السماح بتفتيش منشآتها. وأكد الفيصل أن تبرير الغرب للهجوم الإسرائيلي على إيران بتصريحات قادة إيرانيين تجاه إسرائيل يتجاهل تصريحات نتنياهو الداعية لتدمير الحكومة الإيرانية منذ عام 1996، ما يعكس 'نفاقاً غربياً'، وأضاف أن دعم الغرب المزدوج يكشف عن 'خراب النظام الدولي' القائم على مبادئ ومعايير طالما دافعوا عنها. وحذر الأمير الفيصل أن الخطر على النظام الدولي سيظل متصاعداً بسبب سياسة المعايير المزدوجة؛ فإدانة الغرب لغزو روسيا لأوكرانيا تبرز التناقض الصارخ مع موقفه من إسرائيل، ما يهدد توازن النظام القانوني الدولي، ويزيد من شعور الدول العربية بعدم المساواة والعدالة في السياسات الغربية وأشار الفيصل إلى أن الغرب مطالب بتطبيق معايير شفافة وموحدة تجاه جميع القوى النووية، وأن الاستمرار في معايير مزدوجة يضعف القواعد الدولية ويهدد فرص السلام.

اعلان امريكي سار بشأن حرب غزة
اعلان امريكي سار بشأن حرب غزة

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

اعلان امريكي سار بشأن حرب غزة

العربي نيوز: أطلق رئيس الولايات المتحدة الامريكية، دونالد ترامب، اعلانا سارا بشان فلسطين والحرب الدائرة في قطاع غزة، جراء استئناف الكيان الاسرائيلي عدوانه وحصاره على القطاع بموافقة امريكية، معلنا عن موعد ايقاف اطلاق النار في غزة. جاء هذا خلال مؤتمر صحافي عقده الرئيس الامريكي دونالد ترامب، الجمعة (27 يونيو) في المكتب البيضاوي (البيت الابيض) بالعاصمة الامريكية واشنطن، أعلن خلاله أنه "من الممكن التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة". وقال ترامب: إن "الوضع في غزة مروع، وأتلقى أسئلة متكررة عن مسألة وقف إطلاق النار في غزة". وأردف: تحدثت للتو مع بعض الأشخاص المنخرطين في هذا الموضوع. وأعتقد أن وقفاً لإطلاق النار سيتحقق خلال الأسبوع المقبل". يترافق الاعلان، مع تسريبات الكيان الاسرائيلي عن ما وصفه صفقة كبيرة"، وسماها "درع ابراهام"وتشمل توسيع دائرة الدول العربية المطبعة للعلاقات مع الكيان، واخلاء غزة من السلاح، ضمن مساعيه لتصفية القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين. كما يتزامن اعلان ترامب مع مواصلة الكيان الاسرائيلي، عدوانه وحصاره على قطاع غزة، وارتكاب جيش الاحتلال مجازر يومية بحق الفلسطينين بتجمعات توزيع المساعدات الانسانية، ليتجاوز عدد قتلى هذه المجاز 500 قتيلا ومئات الجرحى حتى الان. بالمقابل، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية بقيادة "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) التصدي للعدوان الاسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة، وتكبيد جيشه خسائر فادحة اخرها ضمن عملية "حجارة داوود". وأعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، الثلاثاء (24 يونيو) عمَّا سماه "حدث امني صعب"، وقال: إنه فقد ضابطا و9 من جنوده، في كمين نصبه مسلحون جنوب قطاع غزة لقوة عسكرية وكمين آخر لقوة الإنقاذ ادى لتفجير مركبات عسكرية". مؤكدا "التعرف على هوية عدد من الجنود القتلى ونقل المصابين لمستشفى". موضحا أن "كمينا استهدف ناقلة جند مدرعة من نوع بوما، ما أسفر عن اشتعالها ومقتل ضابط و9 جنود على الأقل، وسقوط مصابين يتراوح عددهم بين 14 و16 جنديا من وحدتين مختلفتين على مستوى اللواء والفرقة، فيما تعرضت قوة الإنقاذ لكمين إضافي، وشارك سلاح الجو بعمليات الاخلاء". من جانبها، أعلنت "كتائب القسام"، في بيان نشرته ليل الثلاثاء (24 يونيو) أن "مجاهدي القسام تمكنوا تمكن مجاهدو القسام من تنفيذ كمين مركب استهدف قوة صهيونية تحصنت داخل أحد المنازل جنوب خان يونس، بقذيفة 'الياسين 105' وقذيفة 'RBG' وأوقعوا جنود العدو بين قتيل وجريح". مضيفة: "ومن ثم استهداف المبنى بالأسلحة الرشاشة في منطقة "الترخيص القديم" جنوب مدينة خان يونس جنوب القطاع". قبل ان تعلن في بيان اخر: "استهدفنا دبابة صهيوينة من نوع 'ميركافا' بعبوة 'شواظ' وقذيفة 'الياسين 105' في منطقة 'الترخيص القديم' جنوب مدينة خان يونس جنوب القطاع". يأتي هذا بعدما عاود كيان الاحتلال الاسرائيلي، فجر الثلاثاء (18 مارس) بموافقة الادارة الامريكية برئاسة دونالد ترامب، عدوانه على قطاع غزة بشن قصف مدفعي وتنفيذ غارات جوية متواصلة على القطاع ومخيمات النازحين والمستشفيات، موقعا 5,759 شهيدا و 19,807 مصابًا حتى مساء الثلاثاء (24 يونيو). تفاصيل: "اسرائيل" تستأنف عدوانها على غزة (مجازر) لاحقا، صرحت حكومة الكيان الاسرائيلي رسميا، بأن الحملة العسكرية الامريكية الجوية على مواقع افتراضية لجماعة الحوثي في اليمن، مرتبطة بخطة اعدتها لاستئناف الحرب (العدوان) على قطاع غزة، وتم اقرارها مع الادارة الامريكية بواشنطن السبت (15 مارس)، توقيت بدء الغارات الامريكية المتواصلة على اليمن. تفاصيل: "اسرائيل" تسرب سرا بشأن اليمن ! نكث الكيان الاسرائيلي بالاتفاق الذي كانت المقاومة الفلسطينية وكل من مصر والاردن والسعودية وقطر، استطاعوا فرضه لايقاف اطلاق النار وتبادل الاسرى في (20 يناير 2025م). بعد عدوان اسرائيلي غاشم وحصار جائر على قطاع غزة استمرت طوال 15 شهرا، منذ السابع من اكتوبر 2023م، على مرأى ومسمع العالم. وخص رئيس حركة المقاومة الاسلامية في قطاع غزة ورئيس وفدها للمفاوضات، الدكتور خليل الحية، في اول خطاب له عقب تنصيبه خلفا للشهيد يحيى السنوار، واعلان اتفاق (20 يناير) اليمن واليمنيين بتحية خاصة على "تغيير معادلة الحرب والمنطقة في دعم واسناد المقاومة الفلسطينية بمواجهة العدوان الاسرائيلي وافشال اهدافه". تفاصيل: "حماس" تكشف دور اليمن بالاتفاق (فيديو) يشار إلى أن محصلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، تجاوزت منذ 7 اكتوبر وحتى 20 يناير "49353 قتيلا فلسطينيا (بينهم 33000 طفل وامرأة ومسنا)، و112042 مصابا". في مقابل "2400 قتيلا من الاسرائيلين بينهم نحو 1000 ضباط وجنود، ونحو 9250 جريح". فيما أسرت "حماس" نحو 250 إسرائيليا، حسب ناطق "كتائب القسام"، ابو عبيدة.

علي عبدالله صالح .. اول يمني يدخل أمريكا بعد قرار ترامب
علي عبدالله صالح .. اول يمني يدخل أمريكا بعد قرار ترامب

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

علي عبدالله صالح .. اول يمني يدخل أمريكا بعد قرار ترامب

يمن ديلي نيوز : وصل أول مواطن يمني حاصل على 'فيزا اللوتري' إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد قرار الرئيس دونالد ترامب بحظر دخول مواطني 12 دولة، من بينها اليمن. في 9 يونيو/ حزيران الجاري، دخل حيز التنفيذ قرار جديد وقّعه الرئيس ترامب، يقضي بمنع دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، من بينها أربع دول عربية هي: اليمن، الصومال، السودان، وليبيا. وقالت منصة 'يمنيون في أمريكا' إن المواطن ( علي عبدالله صالح الجرادي ) ، الحاصل على فيزا اللوتري الأمريكي (القرعة العشوائية)، وصل إلى مطار جون كينيدي الدولي في ولاية نيويورك قادمًا من الجزائر. وذكرت أن علي الجرادي حصل على الفيزا من السفارة الأمريكية في الجزائر بتاريخ 10 يونيو، أي بعد يوم من تطبيق قرار الرئيس ترامب. وأوضحت أن الجرادي، المنحدر من محافظة عمران، دخل الجزائر في عام 2018 بمنحة دراسية لدراسة الطب في إحدى الجامعات الجزائرية، وقدّم العام الماضي لأول مرة في برنامج اللوتري الأمريكي، وتم اختيار اسمه ضمن برنامج القرعة العشوائية 2024–2026. وأضافت: 'وبعد حضوره المقابلة في السفارة الأمريكية في الجزائر، تم إصدار تأشيرته بتاريخ 10 يونيو 2025، وفي الأسبوع الماضي وصل علي عبدالله إلى مطار جون كينيدي الدولي في ولاية نيويورك قادمًا من الجزائر، ليكون أول يمني يحصل على فيزا برنامج اللوتري الأمريكي بعد قرار الحظر الذي أصدرته الحكومة الأمريكية على 12 دولة، من ضمنها اليمن'. ويهدف القرار ترامب ، بحسب الإدارة الأمريكية، إلى حماية الأمن القومي من خلال تعزيز إجراءات التدقيق الأمني، على خلفية مخاوف متزايدة من التهديدات الإرهابية. واستثنى قرار ترامب المقيمين الدائمين (حاملي البطاقة الخضراء)، وحالات الهجرة العائلية الخاصة، مثل الأزواج والأبناء والآباء لمواطنين أمريكيين، بشرط تقديم إثباتات قوية على صلة القرابة. كما لا يشمل الحظر اللاجئين وطالبي اللجوء، حيث يستمر السماح بدخول من حصلوا على وضع لاجئ أو حماية إنسانية، أو من لا تزال طلباتهم قيد النظر. ويُعد هذا القرار الثاني من نوعه خلال فترة حكم ترامب، إذ سبق أن اتُّخذ قرار مماثل في الفترة ما بين 2017 – 2021، لكنه أُلغي لاحقًا، وتم تعديل بعض بنوده. مرتبط قرار ترامب السفر إلى أمريكا حظر دخول الولايات المتحدة علي عبدلله صالح الجرادي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store