logo
المفارقات النووية الفاضحة.. تركي الفيصل ينتقد ازدواجية واشنطن تجاه إيران وإسرائيل

المفارقات النووية الفاضحة.. تركي الفيصل ينتقد ازدواجية واشنطن تجاه إيران وإسرائيل

اليمن الآنمنذ يوم واحد

يمن إيكو|أخبار:
تحولت تصريحات رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل بشأن المفارقات النووية المفضوحة في التعامل الغربي (الأمريكي) تجاه منشآت إيران النووية السلمية ومفاعل ديمونة النووي الإسرائيلي، إلى ترند عالمي بعد أن أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب صراحتها..
وقال الفيصل- في مقال نشرته صحيفة 'ذا ناشيونال' الإماراتية الناطقة باللغة الإنجليزية، رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'- 'في عالم يسوده الإنصاف، كنا سنرى قنابل الاختراق التي تُسقطها القاذفات الأمريكية B-2 تمطر ديمونا ومواقع إسرائيلية أخرى. فإسرائيل تملك قنابل نووية، خلافًا لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.'
وأضاف: 'على عكس غيره من الزعماء الغربيين، لا ينبغي للسيد ترامب أن يتبع معايير مزدوجة'.
ولفت الأمير الفيصل إلى أن ترامب وافق على قصف ثلاث منشآت نووية إيرانية بـ قاذفات B‑2، في هجوم أحادي الجانب، واعتبر الفيصل الهجوم-تبعاً لذلك- غير قانوني، وسيؤدي إلى 'نتائج غير مقصودة' على غرار ما حدث في العراق وأفغانستان. ودعا إلى العودة للدبلوماسية وتطبيق معايير موحدة، والاستماع لصوت دول الخليج الساعية للسلام وليس الحرب.
وأوضح الفيصل أن الهجمات الإسرائيلية على إيران تأتي في ظل 'ازدواجية معايير' غربية فاضحة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لم تُعدم منشآت إسرائيل النووية مثل مفاعل ديمونة بالرغم من امتلاكها قنابل نووية، وعدم انضمام إسرائيل لمعاهدة حظر الانتشار النووي، وتقاعسها عن السماح بتفتيش منشآتها.
وأكد الفيصل أن تبرير الغرب للهجوم الإسرائيلي على إيران بتصريحات قادة إيرانيين تجاه إسرائيل يتجاهل تصريحات نتنياهو الداعية لتدمير الحكومة الإيرانية منذ عام 1996، ما يعكس 'نفاقاً غربياً'، وأضاف أن دعم الغرب المزدوج يكشف عن 'خراب النظام الدولي' القائم على مبادئ ومعايير طالما دافعوا عنها.
وحذر الأمير الفيصل أن الخطر على النظام الدولي سيظل متصاعداً بسبب سياسة المعايير المزدوجة؛ فإدانة الغرب لغزو روسيا لأوكرانيا تبرز التناقض الصارخ مع موقفه من إسرائيل، ما يهدد توازن النظام القانوني الدولي، ويزيد من شعور الدول العربية بعدم المساواة والعدالة في السياسات الغربية
وأشار الفيصل إلى أن الغرب مطالب بتطبيق معايير شفافة وموحدة تجاه جميع القوى النووية، وأن الاستمرار في معايير مزدوجة يضعف القواعد الدولية ويهدد فرص السلام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خارجية صنعاء تكشف دوافع تجفيف المشاريع الإنمائية الدولية في اليمن
خارجية صنعاء تكشف دوافع تجفيف المشاريع الإنمائية الدولية في اليمن

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

خارجية صنعاء تكشف دوافع تجفيف المشاريع الإنمائية الدولية في اليمن

يمن إيكو|أخبار: أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، التابعة لحكومة صنعاء، أن خلفية دوافع تجفيف تمويلات المشاريع الإنمائية الأممية والدولية من قبل بعض المانحين، سياسية، وفقاً لما نشرته وكالة سبأ الحكومية بصنعاء، ورصده 'يمن إيكو'. وحسب الوكالة، فإن وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، عبَّر- خلال لقائه اليوم الأحد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بصنعاء، زينة علي أحمد- عن استيائه لتجفيف العديد من المشاريع الانمائية وحرمان المجتمعات من حقوقها بالحصول على الخدمات الإنمائية التي اعتمدت عليها بسبب الحصار المتواصل منذ أكثر من عشر سنوات، مؤكداً الخلفية السياسية لتجفيف بعض المانحين للمشاريع الإنمائية باليمن. واستمع الوزير عامر، إلى تقرير عن المشاريع التي ينفذها مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الجمهورية اليمنية للعام 2025م، مشددًا على أهمية الاستمرار في زيادة المشاريع التنموية على مستوى الوطن الكبير. بدورها أكدت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة، زينة علي، أن البرنامج يكثف جهوده في التواصل مع الدول والجهات المانحة لضمان الحصول على التمويل اللازم لتنفيذ المشاريع التنموية في اليمن.

ترامب: كلمة "تخصيب" سيئة ويجب ألا تستخدمها إيران.. والأخيرة تصف تصريحاته بالسخيفة
ترامب: كلمة "تخصيب" سيئة ويجب ألا تستخدمها إيران.. والأخيرة تصف تصريحاته بالسخيفة

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

ترامب: كلمة "تخصيب" سيئة ويجب ألا تستخدمها إيران.. والأخيرة تصف تصريحاته بالسخيفة

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأحد إن كلمة "تخصيب" سيئة، ويجب ألا تستخدمها إيران. وأضاف ترامب في تصريحات لشبكة فوكس نيوز "قد نرفع العقوبات الأمريكية عن إيران إذا أبدت حُسن نيتها". في السياق قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن تصريحات ترامب الأخيرة السخيفة مسيئة للشعب الإيراني ، و لا تساعد على الحوار، وتتنافى مع الدبلوماسية. ولوح المندوب الإيراني بالأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني بإمكانية نقل اليورانيوم المخصب إلى دولة ثالثة خارج طهران لكنه طرح الأفضل بإن يبقى المخزون داخل طهران تحت إشراف الوكالة الدولية لطاقة الذرية. ووجهت أمريكا ضربات إلى المنشآت النووية الإيرانية نطنز وأصفهان وفوردو خلال الحرب الإسرائيلية ضد إيران،وعقب وقف إطلاق النار بين الطرفين قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بإن إيران متمسكة بحقها في تخصيب اليورانيوم لإنتاج الطاقة سلميا. وأثناء تطور النزاع الأمريكي الإسرائيلي ضد إيران قال الرئيس الروسي السابق دميتري بيسكوف بإن كانت الأزمة بعدم امتلاك إيران سلاح نووي قد تقوم دولة ما دون تسميتها بتسليم أسلحة نووية إلى طهران،وانتقده الرئيس الأمريكي ترامب. في إتجاه آخر تمتلك إسرائيل ترسانة صواريخ نووية منذ التسعينيات حسب مقالات الصحفي الأمريكي سيمور هيرش دون علم الولايات المتحدة الأمريكية،ولا تزال تل أبيب ترفض التوقيع على معاهدة عدم الانتشار النووي بالمنطقة.

ترامب يقلب الطاولة على نتنياهو: لا دفاعات ولا دعم حتى توقيع الصفقة
ترامب يقلب الطاولة على نتنياهو: لا دفاعات ولا دعم حتى توقيع الصفقة

اليمن الآن

timeمنذ 7 ساعات

  • اليمن الآن

ترامب يقلب الطاولة على نتنياهو: لا دفاعات ولا دعم حتى توقيع الصفقة

في خطوة صادمة وغير مسبوقة، بدأ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حملة ضغط مكثفة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بهدف دفعه لإبرام صفقة في قطاع غزة، وذلك عبر موقف يخطف الأنظار ويخلط بين السياسة والقانون. خلال الأيام الأخيرة، تطوّعت تغريدات ترامب على منصة Truth Social لدفع نتنياهو باتجاه اتفاق يتضمن إطلاق سراح أسرى غزة. وفي رسالة واضحة، لوّح ترامب بإجراءات ضد إسرائيل، مستندًا إلى تسريبات تشير إلى "نفاد إسرائيل من ذخيرة منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكية ثاد"، وهو ما فسّره محللون بأنه إشارة ضمنية إلى وقف إرسال الصواريخ الاعتراضية لإسرائيل ولم يتوقف ترامب عند هذا الحد، فقد عمد إلى التقليل من أهمية المحاكمة الجارية ضد نتنياهو، بل ووصفها ساخرًا، متوعدًا: "ربما محاكمة نتنياهو ستُلغى أو يحصل على عفو" . كما شدد على أن أي مساعدة أمنية مستقبلية للإسرائيليين ستكون مشروطة بتوقف المحاكمة. هذا التسلسل من الرسائل والتسريبات كشف عن خلافات عميقة بين ترامب ونتنياهو بشأن شكل وأولويات الاتفاق الخاص بقطاع غزة. فبينما يرفض نتنياهو التوقف عن الحرب دون صفقة تطبيع شاملة مع دول خليجية (منها السعودية)، أعرب البيت الأبيض عن إمكانية ضم سوريا إلى مسار اتفاقيات إبراهام كبديل. ما لم يتضح بعد هو مدى فعالية ضغوط ترامب في قلب الموازين السياسية داخل إسرائيل، أو ما إذا كانت تل أبيب ستوافق على دفع قانونها للاستهلاك السياسي الأمريكي. لكن المؤكد أن استراتيجية جديدة بدأت برسم المشهد الإقليمي، تجمع بين الابتزاز السياسي والتهديد الأمني، لتكون النتيجة صفقة غزة التي قد تغير خريطة الشرق الأوسط قبل نهاية عام 2025. المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store