
مساكن دبي ريت تجمع 584 مليون دولار من خلال الطرح الأولي
وبناءً على ذلك، ستبلغ القيمة السوقية للصندوق عند الإدراج 14.3 مليار درهم (3.9 مليار دولار) مع عائد توزيعات أرباح إجمالي بنسبة 7.7 بالمئة لعام 2025.
وقد شهد الطرح إقبالاً كبيراً من شريحتي المستثمرين من الشركات والأفراد في دولة الإمارات ، مما دفع مدير الصندوق إلى زيادة حجم الطرح من 12.5 بالمئة إلى 15.0 بالمئة من رأس المال المصدر لوحدات مساكن دبي ريت.
وبلغ إجمالي الطلب 56 مليار درهم (15 مليار دولار) متجاوزاً القيمة المستهدفة للاكتتاب بواقع 26 مرة عند سعر الطرح النهائي. ونتيجةً لمستوى الطلب الاستثنائي هذا، تم تحديد السعر النهائي للطرح عند الحد الأعلى للنطاق السعري، وبالتالي نجحت الشركة بجمع 2.145 مليار درهم (حوالي 584 مليون دولار) من خلال الطرح العام الأولي.
وبهذه المناسبة قال أميت كوشال، الرئيس التنفيذي لمجموعة دبي القابضة: "إن الإقبال الكبير من المستثمرين المحليين والدوليين على الطرح العام الأولي لمساكن دبي ريت يعد دليلاً واضحاً على متانة الرؤية الاستراتيجية لدبي القابضة وقوة محفظتنا السكنية التي تم تطويرها وإدارتها بعناية على مدى أكثر من عقدين، بما يواكب الاحتياجات المتغيرة لسكان دبي. وتُجسّد هذه الثقة من المستثمرين متانة الرؤية الاقتصادية لدولة الإمارات ومسار النمو المستدام لإمارة دبي، كما تعكس عمق أسواق رأس المال ونضجها المتزايد، وجاذبيتها المتنامية على الصعيد العالمي.
وأضاف: "نحن على ثقة بقدرة مساكن دبي ريت على تحقيق أداء مستدام على المدى الطويل. ومع تطلعنا إلى المستقبل، نواصل تركيزنا على تطوير مفهوم الحياة الحضرية في دبي، والمساهمة في مسيرة تطورها المستمرة كمركز عالمي رائد للعيش والاستثمار."
من جانبه قال مالك آل مالك، الرئيس التنفيذي لمجموعة دبي القابضة لإدارة الأصول، ورئيس لجنة الاستثمار في شركة دي اتش ايه ام لإدارة صناديق الاستثمار العقاري: "يعكس الطلب القوي من المستثمرين تنامياً واضحاً في الإقبال على الأصول المستقرة والمدرّة للدخل ضمن القطاع العقاري الناضج والنشط في دبي، وهو ما يشكّل الركيزة الأساسية التي انطلق منها تأسيس مساكن دبي ريت. وبفضل محفظته المتنوعة التي تضم 35,700 وحدة سكنية تغطي شرائح متعددة، مدعومة بمعدلات إشغال شبه كاملة ومستويات احتفاظ عالية بالمستأجرين، أثبت الصندوق باستمرار قدرته على تحقيق عوائد مستدامة وطويلة الأجل. ويعزّز هذا الأداء القوي مكانة مساكن دبي ريت كمرجع الأمثل لإدارة وتأجير الأصول السكنية في دبي، مؤكداً دوره المحوري في صياغة مستقبل الحياة الحضرية في المدينة."
وشمل الطرح 1.95 مليار وحدة، تُمثل 15.0 بالمئة من رأس المال المصدر لوحدات مساكن دبي ريت، تطرحها شركة دي اتش إيه إم للاستثمارات، وهي شركة تابعة لدبي القابضة، حالياً المالك الوحيد لوحدات مساكن دبي ريت. وعند الإدراج، ستحتفظ دي اتش إيه إم للاستثمارات بحصة أغلبية نسبتها 85 بالمئة في الصندوق.
وسيتم إعلام المستثمرين الذين شاركوا ضمن شريحة الأفراد في الإمارات العربية المتحدة (الشريحة الأولى) بالوحدات المخصصة لهم عبر رسالة نصية قصيرة في 26 مايو 2025، ومن المتوقع بدء عملية إعادة مبالغ الاكتتاب الفائضة في نفس التاريخ.
من المتوقع الانتهاء من طرح الوحدات وبدء تداولها في سوق دبي المالي بحدود تاريخ 28 مايو 2025 ، وذلك وفقاً لظروف السوق والحصول على الموافقات التنظيمية ذات الصلة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك الموافقة على الإدراج والتداول في سوق دبي المالي.
يعتزم مساكن دبي ريت اعتماد سياسة توزيع أرباح نصف سنوية تُدفع في شهري أبريل وسبتمبر من كل عام ابتداءً من سبتمبر 2025.
وأعلن الصندوق بأن مجموع أول دفعتين من توزيعات الأرباح، المتوقع صرفهما في سبتمبر 2025 وأبريل 2026، هو الأعلى من بين قيمتين: (أ) 1,100 مليون درهم؛ و(ب) مبلغ يعادل 80 بالمئة من أرباح الفترة قبل التغيرات في القيمة العادلة للعقارات الاستثمارية وفقاً لنتائجه المالية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2025.
فيما يتعلق بالنتائج المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2026 وما بعدها، يهدف مساكن دبي ريت توزيع ما لا يقل عن 80 بالمئة من أرباح الفترة قبل التغيرات في القيمة العادلة للعقارات الاستثمارية لكل فترة محاسبية. وتخضع جميع توزيعات الأرباح لموافقة مجلس إدارة مساكن دبي ريت وأي أحكام أخرى واردة في نشرة الإصدار الخاصة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
تم تعيين سيتي جروب جلوبال ماركتس ليمتد، والإمارات دبي الوطني كابيتال، ومورجان ستانلي آند كو إنترناشيونال، كمنسقين عالميين مشتركين ومديري سجل مشتركين. وتم تعيين بنك الإمارات دبي الوطني كبنك تلقي الاكتتاب الرئيسي. وتم تعيين بنك أبوظبي التجاري، وأرقام كابيتال ليمتد وتعمل بالاشتراك مع شركة أرقام للأوراق المالية، وبنك أبوظبي الأول، كمديري سجل مشتركين لهذا الطرح.
وفقاً لبنود اتفاقية الاكتتاب التي سيتم إبرامها بين مساكن دبي ريت، ومالك الوحدات البائع، ومدير الصندوق، والبنوك، سيخضع مالك الوحدات البائع لفترة حظر (فيما يخص بيع الوحدات) تبدأ من تاريخ بدء اتفاقية الاكتتاب وتنتهي بعد 180 يوماً من تاريخ الإدراج، مع الأخذ في الاعتبار بعض الاستثناءات المتعارف عليها وموافقة المنسقين العالميين المشتركين. كما يخضع الصندوق لفترة حظر فيما يخص بيع الوحدات خلال نفس الفترة.
فيما يتعلق بالطرح، سيقوم مالك الوحدات البائع بتخصيص متحصلات بيع ما يصل إلى 243,750,000 وحدة لشركة "إكس كيوب ليميتد ذ.م.م" (xCube)، والتي عيّنها مدير الصندوق كمدير استقرار سعري معتمد من سوق دبي المالي.
ويجوز استخدام هذه العائدات، ضمن حدود القوانين المعمول بها، بما في ذلك قواعد التداول في سوق دبي المالي، للدخول في صفقات الاستقرار السعري في السوق. ولن يكون لأيٍّ من البنوك، أو مديريها أو مسؤوليها أو موظفيها أو وكلائها أو الشركات التابعة لها أي دورٍ أو مسؤولية أو فائدة من هذه الصفقات. وستتولى شركة "إكس كيوب ليميتد ذ.م.م" (xCube) وحدها مسؤولية تنفيذ صفقات الاستقرار السعري.
تم تعيين بنك الإمارات دبي الوطني كبنك تلقي الاكتتاب الرئيسي. وتم تعيين كل من بنك أبوظبي التجاري، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك الماريه المجتمعي، وبنك دبي التجاري، ومصرف الإمارات الإسلامي، وبنك أبوظبي الأول، وبنك المشرق كبنوك تلقي الاكتتاب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 14 دقائق
- البيان
محمد بن زايد يشهد توقيع شراكة استراتيجية لإطلاق "ستارجيت الإمارات"
شهد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، توقيع شراكة استراتيجية لإطلاق مشروع مركز بيانات الذكاء الاصطناعي "ستارغيت الإمارات" من خلال التعاون بين "جي 42" وعدد من الشركات الرائدة عالمياً في مجال حلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
محمد بن زايد يشهد إطلاق «ستارغيت الإمارات» للذكاء الاصطناعي
شهد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، توقيع شراكة استراتيجية لإطلاق مشروع مركز بيانات الذكاء الاصطناعي "ستارغيت الإمارات" من خلال التعاون بين "جي 42" وعدد من الشركات الرائدة عالمياً في مجال حلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة. وأعلنت الخميس، مجموعة من الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا ضمت شركة (جي 42) و(أوبن إيه آي) و(أوراكل) و(نفيديا) و(مجموعة سوفت بنك) و(سيسكو)، عن إطلاق مشروع «ستارغيت الإمارات» وذلك في خطوة تاريخية نحو تعزيز الذكاء الاصطناعي وتعميق التعاون الدولي. ويعد هذا المشروع تجمعاً حوسبياً متطوراً للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي بسعة قدرها 1 جيجاوات، سيُقام في مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأمريكي الجديد في أبوظبي بسعة تصل إلى 5 جيجاوات. ويتولى بناء «ستارغيت الإمارات» شركة جي 42، بينما ستتولى شركتا (أوبن إيه آي) و( أوراكل) إدارة تشغيله، كما تشارك شركة (سيسكو) بتوفير أنظمة الأمان ذات الثقة الصفرية وبنية الاتصال الداعمة للذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مجموعة (سوفت بنك)، وشركة (نفيديا) التي ستزود المشروع بأحدث أنظمتها من طراز «غريس بلاكوويل جي بي 300». يهدف المشروع إلى توفير بنية تحتية متطورة وقدرات حوسبة على مستوى الدولة، مع تقليل زمن معالجة البيانات لضمان تقديم حلول ذكاء اصطناعي تلبي متطلبات عالم يشهد نمواً متزايداً في هذا المجال. ومن المتوقع بدء تشغيل أول تجمع حوسبي بقدرة 200 ميغاوات في عام 2026. يؤسس مشروع «ستارغيت الإمارات» قاعدة متينة للذكاء الاصطناعي القابل للتوسع والموثوق به، وسيسرع من وتيرة الاكتشافات العلمية ويدفع عجلة الابتكار عبر قطاعات متعددة تشمل الرعاية الصحية والطاقة والمالية والنقل، مما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستقبلي والتنمية الوطنية. وكان قد أُعلن خلال الأسبوع الماضي في أبوظبي عن إنشاء مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأمريكي الجديد الذي سيحتضن مشروع «ستارغيت الإمارات»، وذلك بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، ودونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. ويأتي هذا المشروع في إطار شراكة جديدة أطلقتها حكومتا دولة الإمارات والولايات المتحدة تحت اسم «شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات»، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لتطوير ذكاء اصطناعي آمن وموثوق ومسؤول يعود بفوائد طويلة الأمد على الإنسانية. وضمن هذا الإطار ستقوم الجهات الإماراتية بتوسيع استثماراتها في البنية التحتية الرقمية داخل الولايات المتحدة، من خلال مشاريع مثل «ستارغيت الولايات المتحدة»، تماشياً مع سياسة «أمريكا أولاً للاستثمار» التي تم الإعلان عنها مؤخراً. يمتد مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي -الأمريكي الجديد على مساحة 10 أميال مربعة، مما يجعله أكبر منشأة من نوعها خارج الولايات المتحدة، وسيزوّد المجمع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة الإقليمية بقدرة تصل إلى 5 جيجاوات، وسيتم تشغيل المنشأة باستخدام الطاقة النووية والطاقة الشمسية والغاز الطبيعي لتقليل الانبعاثات الكربونية، كما سيضم منتزه علمي يهدف إلى تعزيز الابتكار وتطوير المواهب وبناء بنية تحتية مستدامة للحوسبة. وصرّح بنغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة (جي 42): يعدّ إطلاق مشروع ستارغيت الإمارات خطوة مهمة في الشراكة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وبصفتنا شريكاً مؤسساً، نفخر بالعمل إلى جانب مؤسسات تشاركنا إيماننا بالابتكار المسؤول والتقدم العالمي البنّاء. وتهدف هذه المبادرة إلى بناء جسر يرتكز على الثقة والطموح، يعزز نقل فوائد الذكاء الاصطناعي إلى الاقتصادات والمجتمعات والأفراد في مختلف أنحاء العالم.« وقال (سام ألتمان)، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة (أوبن إيه آي): من خلال تأسيس أول مشروع ستارغيت في العالم خارج الولايات المتحدة في دولة الإمارات، نحن نحول رؤية جريئة إلى واقع ملموس. ويعدّ هذا أول إنجاز في مبادرة (أوبن إيه آي) للدول التي تركز على التعاون مع الحلفاء والشركاء لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي حول العالم. وتضمن هذه الخطوة ظهور بعض من أهم الابتكارات في هذا العصر - مثل الأدوية الأكثر أماناً والتعليم المخصص والطاقة الحديثة - من مزيد من الدول لتعود بالنفع على البشرية.» وقال (لاري إليسون )، المدير التنفيذي للتكنولوجيا ورئيس شركة (أوراكل): «يجمع مشروع ستارغيت بين السحابة المُحسّنة للذكاء الاصطناعي التابعة لشركة (أوراكل) وبين البنية التحتية المملوكة للدولة، وتتيح هذه المنصة الفريدة من نوعها في العالم لكل جهة حكومية ومؤسسة تجارية في الإمارات ربط بياناتها بأحدث وأكفأ نماذج الذكاء الاصطناعي عالمياً. ويُعد هذا الإطلاق علامة فارقة تُرسّخ معياراً جديداً للسيادة الرقمية، كما يبرز كيف يمكن للدول تسخير أهم التقنيات في تاريخ البشرية». وصرح (جينسن هوانغ)، مؤسس ورئيس شركة (إنفيديا): يعدّ الذكاء الاصطناعي المحرك الرئيس للتحوّل في عصرنا، ومن خلال مشروع ستارغيت الإمارات، نقوم ببناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي التي تدعم رؤية الدولة الجريئة لتمكين شعبها، وتنمية اقتصادها، وبناء مستقبلها.« وقال (ماسايوشي سون)، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة (سوفت بنك):»عندما أطلقنا مشروع ستارغيت في الولايات المتحدة بالتعاون مع شركتي (أوبن إيه آي) و (أوراكل)، كان هدفنا بناء محرك للثورة المعلوماتية القادمة. والآن، تصبح الإمارات أول دولة خارج أمريكا تعتمد هذه المنصة السيادية للذكاء الاصطناعي، مما يؤكد الطابع العالمي لهذه الرؤية. وتفخر مجموعة (سوفت بنك) بدعم القفزة النوعية التي تقوم بها دولة الإمارات نحو المستقبل، فالاستثمارات الجريئة والشراكات الموثوقة والطموح الوطني، كلها عوامل قادرة على خلق عالم أكثر ترابطاً وسعادة وتمكيناً.« وصرح (تشاك روبينز)، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة (سيسكو): تفخر شركة سيسكو بانضمامها إلى مشروع ستارغيت الإمارات لتعزيز الابتكار الرائد في مجال الذكاء الاصطناعي في الإمارات وحول العالم. ومن خلال دمج بنيتنا التحتية الشبكية الآمنة والمحسّنة للذكاء الاصطناعي في هذا التوسع العالمي، نبني شبكات ذكية وآمنة وموفرة للطاقة، تترجم الذكاء الاصطناعي إلى أثر ملموس على المستوى العالمي.»


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
تحالف شركات تكنولوجيا عالمية يطلق مشروع "ستارغيت الإمارات"
وأعلنت الخميس مجموعة من الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا ضمت شركة (جي 42) و(أوبن إيه آي) و(أوراكل) و(نفيديا) و(مجموعة سوفت بنك) و(سيسكو)، عن إطلاق مشروع "ستارغيت الإمارات"، وذلك في خطوة تاريخية نحو تعزيز الذكاء الاصطناعي وتعميق التعاون الدولي. ويعد هذا المشروع تجمعا حوسبيا متطورا للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي بسعة قدرها 1 غيغاوات، سيُقام في مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأميركي الجديد في أبوظبي بسعة تصل إلى 5 غيغاوات. ويتولى بناء "ستارغيت الإمارات" شركة جي 42 ، بينما ستتولى شركتا (أوبن إيه آي) و(أوراكل) إدارة تشغيله، كما تشارك شركة (سيسكو) بتوفير أنظمة الأمان ذات الثقة الصفرية وبنية الاتصال الداعمة للذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مجموعة (سوفت بنك)، وشركة (نفيديا) التي ستزود المشروع بأحدث أنظمتها من طراز "غريس بلاكوويل جي بي 300". ويهدف المشروع إلى توفير بنية تحتية متطورة وقدرات حوسبة على مستوى الدولة، مع تقليل زمن معالجة البيانات لضمان تقديم حلول ذكاء اصطناعي تلبي متطلبات عالم يشهد نمواً متزايداً في هذا المجال. ومن المتوقع بدء تشغيل أول تجمع حوسبي بقدرة 200 ميغاوات في عام 2026. يؤسس مشروع "ستارغيت الإمارات" قاعدة متينة للذكاء الاصطناعي القابل للتوسع والموثوق به، وسيسرع من وتيرة الاكتشافات العلمية ويدفع عجلة الابتكار عبر قطاعات متعددة تشمل الرعاية الصحية والطاقة والمالية والنقل، مما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستقبلي والتنمية الوطنية. وكان قد أُعلن خلال الأسبوع الماضي في أبوظبي عن إنشاء مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأميركي الجديد الذي سيحتضن مشروع "ستارغيت الإمارات"، وذلك بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، رئيس دولة الإمارات، ودونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية. ويأتي هذا المشروع في إطار شراكة جديدة أطلقتها حكومتا دولة الإمارات والولايات المتحدة تحت اسم "شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات"، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لتطوير ذكاء اصطناعي آمن وموثوق ومسؤول يعود بفوائد طويلة الأمد على الإنسانية. وضمن هذا الإطار ستقوم الجهات الإماراتية بتوسيع استثماراتها في البنية التحتية الرقمية داخل الولايات المتحدة، من خلال مشاريع مثل "ستارغيت الولايات المتحدة"، تماشيا مع سياسة "أميركا أولاً للاستثمار" التي تم الإعلان عنها مؤخراً. ويمتد مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي -الأميركي الجديد على مساحة 10 أميال مربعة، مما يجعله أكبر منشأة من نوعها خارج الولايات المتحدة، وسيزوّد المجمع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة الإقليمية بقدرة تصل إلى 5 غيغاوات، وسيتم تشغيل المنشأة باستخدام الطاقة النووية والطاقة الشمسية والغاز الطبيعي لتقليل الانبعاثات الكربونية، كما سيضم منتزها علميا يهدف إلى تعزيز الابتكار وتطوير المواهب وبناء بنية تحتية مستدامة للحوسبة.