
تحالف شركات تكنولوجيا عالمية يطلق مشروع "ستارغيت الإمارات"
وأعلنت الخميس مجموعة من الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا ضمت شركة (جي 42) و(أوبن إيه آي) و(أوراكل) و(نفيديا) و(مجموعة سوفت بنك) و(سيسكو)، عن إطلاق مشروع "ستارغيت الإمارات"، وذلك في خطوة تاريخية نحو تعزيز الذكاء الاصطناعي وتعميق التعاون الدولي.
ويعد هذا المشروع تجمعا حوسبيا متطورا للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي بسعة قدرها 1 غيغاوات، سيُقام في مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأميركي الجديد في أبوظبي بسعة تصل إلى 5 غيغاوات.
ويتولى بناء "ستارغيت الإمارات" شركة جي 42 ، بينما ستتولى شركتا (أوبن إيه آي) و(أوراكل) إدارة تشغيله، كما تشارك شركة (سيسكو) بتوفير أنظمة الأمان ذات الثقة الصفرية وبنية الاتصال الداعمة للذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مجموعة (سوفت بنك)، وشركة (نفيديا) التي ستزود المشروع بأحدث أنظمتها من طراز "غريس بلاكوويل جي بي 300".
ويهدف المشروع إلى توفير بنية تحتية متطورة وقدرات حوسبة على مستوى الدولة، مع تقليل زمن معالجة البيانات لضمان تقديم حلول ذكاء اصطناعي تلبي متطلبات عالم يشهد نمواً متزايداً في هذا المجال. ومن المتوقع بدء تشغيل أول تجمع حوسبي بقدرة 200 ميغاوات في عام 2026.
يؤسس مشروع "ستارغيت الإمارات" قاعدة متينة للذكاء الاصطناعي القابل للتوسع والموثوق به، وسيسرع من وتيرة الاكتشافات العلمية ويدفع عجلة الابتكار عبر قطاعات متعددة تشمل الرعاية الصحية والطاقة والمالية والنقل، مما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستقبلي والتنمية الوطنية.
وكان قد أُعلن خلال الأسبوع الماضي في أبوظبي عن إنشاء مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأميركي الجديد الذي سيحتضن مشروع "ستارغيت الإمارات"، وذلك بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، رئيس دولة الإمارات، ودونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية.
ويأتي هذا المشروع في إطار شراكة جديدة أطلقتها حكومتا دولة الإمارات والولايات المتحدة تحت اسم "شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات"، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لتطوير ذكاء اصطناعي آمن وموثوق ومسؤول يعود بفوائد طويلة الأمد على الإنسانية. وضمن هذا الإطار ستقوم الجهات الإماراتية بتوسيع استثماراتها في البنية التحتية الرقمية داخل الولايات المتحدة، من خلال مشاريع مثل "ستارغيت الولايات المتحدة"، تماشيا مع سياسة "أميركا أولاً للاستثمار" التي تم الإعلان عنها مؤخراً.
ويمتد مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي -الأميركي الجديد على مساحة 10 أميال مربعة، مما يجعله أكبر منشأة من نوعها خارج الولايات المتحدة، وسيزوّد المجمع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة الإقليمية بقدرة تصل إلى 5 غيغاوات، وسيتم تشغيل المنشأة باستخدام الطاقة النووية والطاقة الشمسية والغاز الطبيعي لتقليل الانبعاثات الكربونية، كما سيضم منتزها علميا يهدف إلى تعزيز الابتكار وتطوير المواهب وبناء بنية تحتية مستدامة للحوسبة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 38 دقائق
- البيان
الإمارات تدعو إلى تعزيز دور الثقافة في التنمية
وأكد وفد الدولة خلال الاجتماع سعي دولة الإمارات إلى تعزيز دور الثقافة رافداً للتنمية الشاملة وعنصراً جوهرياً في ترسيخ الهوية الوطنية، وفي دعم الابتكار والصناعات الإبداعية على المستوى العالمي. وهو ما يتضح جلياً من خلال حرصها الدائم على المشاركة في قمم مجموعة العشرين، بالإضافة إلى ترسيخ مكانة الدولة على الساحة الاقتصادية العالمية عبر تحقيق التوازن في التفاعل مع الاقتصادات الغربية، ودول مجموعة «بريكس». والذي يشتمل على سبعة أهداف موضوعية، تسلط الضوء على الأولويات العالمية للتكيف، من بينها التراث الثقافي، ويهدف إلى تحقيق مستهدف حماية التراث الثقافي كونه جزءاً من برنامج «عمل الإمارات – بيليم»، وتضمينه في خطط التكيف الوطنية من قبل الدول الأعضاء. تطرق الوفد إلى مجموعة «أصدقاء العمل المناخي القائم على الثقافة»، التي تم تأسيسها من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة والبرازيل، بهدف الحصول على الاعتراف الرسمي بالدور المحوري للثقافة في السياسات المعنية بالتغير المناخي، من خلال استراتيجية متكاملة تشمل تعزيز التعاون في بناء المعرفة وزيادة المشاركة العامة في قضايا المناخ والثقافة في مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30)، والمؤتمرات المستقبلية. ومن المقرر أن تشارك وزارة الثقافة في الاجتماعات المقبلة في شهري يوليو وأكتوبر المقبلين في كيب تاون، ومحافظة كوازولو ناتال، تحضيراً لاجتماع وزراء ثقافة مجموعة العشرين المزمع عقده في 29 أكتوبر المقبل، لاعتماد البيان الختامي لوزراء الثقافة قبل انعقاد قمة قادة مجموعة العشرين في 27 و 28 من نوفمبر في محافظة خواتينغ بجنوب أفريقيا.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«قطارات الاتحاد» تبدأ تشغيل خدمات نقل الركاب 2026
وأكدت «قطارات الاتحاد» أن تشغيل خدمات نقل الركاب سيسهم في تعزيز السياحة الداخلية في دولة الإمارات، لا سيما من خلال ربط المراكز السكانية بالمعالم السياحية، بما يوفر فوائد سياحية تُقدّر بـ 24 مليار درهم على مدار الخمسين عاماً المقبلة. وبحسب البرنامج الوطني للسكك الحديدية، ستُحقق شبكة «قطارات الاتحاد» فرصاً اقتصادية تقدر بـ 200 مليار درهم على مدى الخمسين عاماً المقبلة، تشمل خفض تكاليف الأنشطة التجارية، وتوفير نحو 100 مليار درهم من تكاليف النقل ومدة الرحلات، إلى جانب وفورات بقيمة 22 مليار درهم نتيجة انخفاض حوادث الطرق. وفوائد اقتصادية متنوعة بقيمة 23 مليار درهم تشمل تحسين الوصول إلى الأراضي وغيرها، فضلاً عن وفورات سياحية تُقدّر بـ 24 مليار درهم، و8 مليارات درهم من تكاليف صيانة الطرق.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
150 مليون درهم لتطوير منظومة تصريف مياه الأمطار في «دبي الجنوب»
والتي تهدف إلى بناء شبكات لتصريف مياه الأمطار في المنطقة، وربطها بشبكة التصريف الرئيسة لبلديّة دبي، ما يسهم في الارتقاء بكفاءة واستدامة البنية التحتية للشبكة، ويعزز مرونتها في مواكبة النمو السكاني والعمراني الذي تشهده الإمارة. والحد من فيضانها نحو الطرق والمباني والممتلكات، والتي ستسهم بدورها في تعزيز جودة الحياة، والارتقاء بمستوى جودة الخدمات ضمن منطقة دبي الجنوب. وتجسد حرصنا على ربط كافة مناطق الإمارة عبر شبكة متقدمة من الأنفاق العميقة، التي تُعد جزءاً من منظومة برنامج تصريف لتطوير شبكات تصريف مياه الأمطار للمئة عام المقبلة، المشروع الأكبر من نوعه لتجميع مياه الأمطار في نظام واحد على مستوى المنطقة، والأعلى كفاءة من الناحية التشغيلية. حيث يأتي مشروع تصريف مياه الأمطار، استجابة للنمو المستمر الذي تشهده المنطقة، ويعكس التزامنا بتوفير حلول عملية وفعّالة، تضمن الاستقرار والراحة والسلامة لسكان المدينة وزوارها، على حد سواء. نعتز بشراكتنا مع بلدية دبي، ونتطلع إلى تنفيذ هذا المشروع، بما يدعم الرؤية الأوسع لجعل دبي الجنوب مركزاً متطوراً ومتكاملاً للأعمال والسكن والخدمات اللوجستية». كما سيخدم دبي للمئة عام القادمة، فضلاً عن الارتقاء بالكفاءة التشغيلية، وتقليل التكاليف المرتبطة بإنشاء المحطات وعمليات التشغيل والصيانة بنسبة 20 %. والذي عزز من كفاءة البنية التحتية لتصريف مياه الأمطار والمياه الجوفية لمنطقة مدينة آل مكتوم بشكل عام، ومنطقة مشروع إكسبو ومدينة المطار بشكل خاص، وتجميعها ونقلها إلى نفقٍ رئيس.