
هولندا تستبعد الاعتراف بدولة فلسطينية في الوقت الراهن
وقال وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب في مناقشة برلمانية عاجلة بشأن غزة بعد استدعاء المشرعين من عطلتهم الصيفية إن بلاده "تعطي الأولوية للمشتريات المحلية ومن الاتحاد الأوروبي قبل التوجه إلى دول ثالثة، رافضا في هذا الصدد دعوات تعليق واردات الأسلحة من إسرائيل.
واستدرك فيلدكامب قائلا إن هولندا "اتخذت بالفعل "خطوات مهمة، بما في ذلك حظر السفر على وزيرين إسرائيليين، مضيفا أن "هذه الحرب لم تعد حربا عادلة وصارت تقوض أمن إسرائيل وهويتها"
ويأتي موقف هولندا على النقيض مع مواقف بعض الدول في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأبرزها فرنسا ، التي أعلنت أنها ستعترف بدولة فلسطينية في سبتمبر/أيلول المقبل.
كما أعلنت بريطانيا أنها ستفعل الأمر نفسه ما لم توافق إسرائيل على وقف لإطلاق النار في غزة وعلى خطوات لتخفيف المعاناة في القطاع الذي يتفشى فيه الجوع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 6 دقائق
- الجزيرة
"ارتكبتَ جريمة قتل وأتيت للترفيه".. ملصقات ضد سياح إسرائيل باليونان
تتجه الأنظار الأحد المقبل إلى مظاهرات "يوم الغضب" المؤيدة للفلسطينيين في اليونان، التي تعتبر الوجهة السياحية الأولى للإسرائيليين، في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة وإحكام الحصار المفروض عليه وتجويع سكانه. وتترقب إسرائيل بقلق بالغ المظاهرات التي تتوزع خريطتها على جزر رودس وميكونوس وسانتوريني وليسبوس وكوس وكريت وصولا إلى العاصمة أثينا. وقال مراسل القناة الـ13 الإسرائيلية، إن شوارع اليونان تبدو مختلفة رغم تأهب الشرطة بقوات كبيرة، مشيرا إلى أنه انتزع ملصقا صغيرا من على أحد الجدران، كُتب عليه "ارتكبتَ جريمة قتل وأتيت للترفيه؟! نراك في محكمة لاهاي". وأوضحت القناة الإسرائيلية -نقلا عن مراسلها- أن هذا الملصق لم يرَه من قبل، فقد كتُب ضد السياح الإسرائيليين باللغة العبرية، مشيرا إلى رصده سابقا كثيرا من الشعارات ضد إسرائيل وجيشها في الأسابيع والشهور القليلة. وحسب قناة "كان 11″، فإن اليونان تعد من أكثر الوجهات المحببة للسياح الإسرائيليين، وسافر إليها واحد من كل 5 مسافرين عبر مطار بن غوريون في تل أبيب، كاشفة أنه خلال شهر يوليو/تموز الماضي سافر إلى اليونان أكثر من 160 ألف مسافر بمعدل 5 آلاف راكب يوميا. ورغم أن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي لم يصدر تعليمات جديدة للسياح الإسرائيليين، فإن وسائل إعلام محلية شددت على ضرورة توخي الحيطة والحذر، خاصة أن اليونان تشهد "أعمال عنف وتخريب مطاعم إسرائيلية ومواقع يهودية فيها". وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة 61 ألفا و258 شهيدا و152 ألفا و45 مصابا من الفلسطينيين وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، منهم عشرات الأطفال.


الجزيرة
منذ 6 دقائق
- الجزيرة
حماس: قرار احتلال غزة يؤكد أن المجرم نتنياهو وحكومته لا يكترثون بمصير أسراهم
عاجل | حماس: قرار احتلال غزة يؤكد أن المجرم نتنياهو وحكومته لا يكترثون بمصير أسراهم عاجل | حماس: قرار احتلال غزة يؤكد أن المجرم نتنياهو وحكومته لا يكترثون بمصير أسراهم عاجل | حماس: قدمنا كل ما يلزم لإنجاح جهود وقف إطلاق النار ولن نألو جهدا في اتخاذ خطوات تمهد الطريق للتوصل إلى اتفاق عاجل | حماس: إقرار المجلس الوزاري الصهيوني خططا لاحتلال غزة وإجلاء سكانها جريمة حرب جديدة عاجل | حماس: نحمل الإدارة الأميركية المسؤولية عن جرائم الاحتلال بسبب دعمها السياسي والعسكري له عاجل | حماس: ندعو الأمم المتحدة والجنائية الدولية للتحرك العاجل ووقف المخطط ومحاسبة قادة الاحتلال التفاصيل بعد قليل..


الجزيرة
منذ 34 دقائق
- الجزيرة
صحف عالمية: معاقبة الغزيين بقسوة لم تؤدِ لنجاح إستراتيجي إسرائيلي
ركّزت صحف إسرائيلية وعالمية اهتمامها على قرار حكومة بنيامين نتنياهو توسيع العمليات العسكرية بما يشمل احتلال مدينة غزة ، وكذلك نتائج دراسة معمقة، تظهر فشلا للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في إحداث تغيير إستراتيجي. وفي التفاصيل، اهتمت مجلة فورين أفيرز الأميركية بنتائج دراسة معمقة لحرب إسرائيل على غزة، إذ خرج معدوها بقناعة راسخة تفيد بأن معاقبة الغزيين بقسوة لم تؤدِ إلى نجاح إستراتيجي. وخلَصت الدراسة إلى أن الدول قامت تاريخيا مرارا بمعاقبة السكان المدنيين بقسوة لإجبارهم على الانقلاب ضد الجماعات المسلحة، لكن هذا العقاب نادرا ما حقق أهدافه، بل جاء بنتائج عكسية. ووفق الدراسة، فإن على قادة إسرائيل أن يقرروا ما إذا كانت أفعالهم غير الأخلاقية تستحق ما تجرّه من كوارث على مستقبلهم. وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة 61 ألفا و258 شهيدا و152 ألفا و45 مصابا من الفلسطينيين وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال. احتلال غزة بدوره، ذكر مقال في صحيفة هآرتس أن معظم الإسرائيليين يعارضون الهجوم الجديد على غزة، ومن ضمنهم بعض مؤيدي نتنياهو، إذ قد تقضي خطته على الأسرى الإسرائيليين الذين لا يزالون على قيد الحياة. ووفق المقال، فإن نتنياهو لن يصغي على الأرجح لعائلات الأسرى ولا قيادات جيشه ولا حتى الإعلام المقرب منه، مشيرا إلى أن ضغوطات قوية وحدها من واشنطن والعواصم الغربية قد تُنقذ المحتجزين في هذه المرحلة. واعتبرت صحيفة يسرائيل هيوم تصريحات نتنياهو الأخيرة التي نفى فيها رغبته في ضم قطاع غزة لإسرائيل موجهة بشكل مباشر إلى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تعارض هذه الخطوة. وترمي تصريحات نتنياهو -التي تتعارض مع توجهات اليمين المتطرف- إلى طمأنة الدول الراغبة في صياغة مستقبل غزة بعد حركة " حماس". كما يهدف نتنياهو -حسب الصحيفة- إلى تهدئة الانتقادات الموجهة لإسرائيل بشأن قرارها السيطرة العسكرية الكاملة على القطاع. وسلطت صحيفة غارديان البريطانية الضوء على عريضة وقع عليها أكثر من 200 كاتب بريطاني تدعو إلى مقاطعة فورية وكاملة لإسرائيل، حتى توفر الغذاء والماء والمساعدات الكافية لشعب غزة. ويقول هؤلاء الكتاب في العريضة إن كلمات ومشاعر ملايين الناس وآلاف السياسيين حول العالم فشلت في توفير الغذاء لشعب غزة. وبناء عليه، "نقترح بأن تستمر هذه المقاطعة حتى تعلن الأمم المتحدة أن المدنيين في القطاع آمنون ويتلقون الغذاء والمساعدات الكافية"، كما جاء في العريضة. من جانبها، كشفت صحيفة واشنطن بوست مضمون مسودة للتقرير المقبل لوزارة الخارجية الأميركية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، إذ تظهر تخفيفا واضحا لحدة الانتقادات إزاء 3 دول بينها إسرائيل. وتظهر المسودة إزالة أي إشارة بشأن مراقبة إسرائيل للفلسطينيين والقيود المفروضة على حركتهم، وكذلك قضية محاكمة نتنياهو بتهم تتعلق بالفساد، ومحاولته تغيير النظام القضائي، والتي يقول منتقدوه إنها تهدد استقلاليته.