
مخرج فيلم Home Alone 2 يصف مشهد دونالد ترامب بـ "اللعنة"
تحدث المخرج الأمريكي كريس كولومبوس مخرج فيلم Home Alone 2: Lost in New York عن مشاركة دونالد ترامب في الفيلم في مقابلة مع صحيفة San Francisco Chronicle، واصفًا هذه المشاركة بـ "لعنة"، وقال بهذا الخصوص: 'لقد أصبحت هذه المشاركة بمثابة لعنة، شيء أندم على وجوده في الفيلم. إنها أشبه بطائر القطرس الذي أحمله على عنقي، وأتمنى لو أستطيع التخلص منه.'
مخرج فيلم Home Alone 2: Lost in New York يصف مشاركة رونالد ترامب بالفيلم باللعنة
رغم رغبته الشديدة في حذف هذا المشهد، إلا أن كولومبوس عبّر عن قلقه من التبعات المحتملة لذلك، وأضاف مازحًا: 'لا يمكنني حذفه. لو فعلت ذلك، ربما أُطرد من الولايات المتحدة وأُعتبر غير مناسب للعيش فيها. سأضطر للعودة إلى إيطاليا أو شيء من هذا القبيل.'
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يعرب فيها كولومبوس عن انزعاجه من هذا المشهد. ففي عام 2023، صرّح لموقع Business Insider أن ترامب وافق على السماح لفريق الفيلم بالتصوير في فندق ذا بلازا الذي كان يملكه لكن بشرط أن يظهر في أحد المشاهد.
وبالفعل، تم ادراج المشهد في النسخة النهائية، حيث يسأل الطفل كيفن مكاليستر (الذي يؤديه ماكولي كولكن) ترامب عن الاتجاه إلى ردهة الفندق، ليجيبه ترامب بجملته الشهيرة: 'عبر الممر، وعلى اليسار.'
وقال المخرج إن رد الفعل الأولي للجمهور شجعه على إبقاء المشهد: 'عندما عرضنا الفيلم للمرة الأولى، حدث شيء غريب… الجمهور صفق عندما ظهر ترامب على الشاشة. فقلت للمونتير: 'دعه في الفيلم، إنها لحظة للجمهور.''
إلا أن هذه اللحظة تحولت إلى مصدر إحراج، خاصة مع تصاعد الجدل حول ترامب خلال فترة رئاسته.
وفي عام 2023، رد الرئيس الأمريكي على تصريحات كولومبوس، قائلًا إنه لم يفرض نفسه على الفيلم، بل زعم أنه طُلب منه الظهور: 'تلك المشاركة ساعدت في نجاح الفيلم. ولو كانوا لا يريدونني، لماذا أبقوا المشهد لمدة 30 سنة؟'
لكن كولومبوس نفى ذلك وقال: 'هو قال إني توسلت له للظهور، لكن لا يوجد سيناريو في هذا العالم يجعلني أترجى شخصًا غير ممثل ليتواجد في فيلمي. كنا فقط يائسين للحصول على إذن التصوير في ذا بلازا.'
صدر Home Alone 2 عام 1992، بعد عامين من نجاح الجزء الأول. ويتابع الفيلم مغامرة كيفن في نيويورك بعد أن يفترق عن عائلته التي تتجه إلى فلوريدا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 3 أيام
- البوابة
من خطف ميلانيا ترامب؟
في بلدة هادئة وسط سلوفينيا، تحولت ميلانيا ترامب إلى لغز مثير بعد أن "اختفت" فجأة تاركة خلفها كاحلين من البرونز. اذ نشر في وسائل إعلام أمريكية، تحقق الشرطة في سلوفينيا في اختفاء تمثال برونزي للسيدة الأولى ميلانيا ترامب، بعد أن تم قطعه ونقله بعيدا عن مسقط رأسها. وتُظهر الصور المتداولة، كاحلي تمثال ميلانيا ترامب المقطوعان على جذع شجرة، بعد أن تمت سرقته. قصة التمثال وكان التمثال الأول الذي أظهر ميلانيا مرتدية معطفا أزرق اللون، قد تم نحته من جذع شجرة زيزفون على تلة قريبة، لكن بعد حوالي خمس سنوات، قرر السكان المحليون إحراقه. اذ خلال فترة إقامتها في مانهاتن أثناء الولاية الأولى لزوجها، أصبحت شهرة ميلانيا مصدر دخل محلي، حيث ظهرت مسارات سياحية تحتفي باسم ترامب وتبيع منتجات تحمل طابع خاص مثل العسل، والشوكولاتة، والكعك. لكن قلة من الناس كانت تعرف خلفية التمثال أو هوية الفنان سوى أنه فنان أمريكي يعيش في برلين. ثم، وبينما كانت أمريكا تحتفل بيوم الاستقلال في يوليو/تموز 2020، أُضرمت النيران في التمثال. بعد ذلك، قام براد داوني، الفنان الأمريكي الذي موّل المشروع، بأخذ التمثال المحروق بالحجم الطبيعي ووضعه في معرض، ثم صنع نسخة طبق الأصل من التمثال من البرونز ووضع لوحة بجانبه كُتب عليها: "مُهدى للذكرى الخالدة لنصبٍ تذكاري لميلانيا كان قائما في هذا الموقع". ولقي تمثال خشبي لترامب، نُصب في سلوفينيا عام 2019، مصيرا مماثلا. فقد أُحرق عام 2020 بعد تخريبه وإضافة شارب هتلر إليه. اذ كان ارتفاع تمثال ترامب يقارب ثمانية أمتار، ويُصور الرئيس برأس وفك مربعين. حيث وُلدت السيدة الأولى ميلانيا كنافس في 26 أبريل/نيسان 1970، ونشأت في سيفنيتسا، وهي بلدة يبلغ عدد سكانها 5000 نسمة، وتقع على بُعد حوالي 40 ميلا شرق ليوبليانا.


جو 24
منذ 3 أيام
- جو 24
بعد تجاهله تايلور سويفت.. بيونسيه تتصدّر عاصفة ترامب ضد المشاهير
جو 24 : طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفتح تحقيقات موسعة في ما وصفه بـ"انتهاكات انتخابية" تورط فيها عدد من أبرز نجوم الفن العالمي، من بينهم المغنية بيونسيه، والمغني بروس سبرينغستين، والإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري، والفنان الأيرلندي بونو. وادعى ترامب أن هؤلاء المشاهير تلقوا أموالاً بشكل غير قانوني مقابل دعمهم العلني لمنافسته كامالا هاريس خلال حملتها الرئاسية لعام 2024، مشيراً إلى أن هذه المدفوعات تم تمريرها تحت غطاء "أجور مقابل الظهور الفني أو الأداء". وكتب ترامب على "تروث سوشال" "المرشحون لا يحق لهم دفع المال للحصول على تأييد من شخصيات عامة"، مضيفاً "ما حدث هو طريقة فاسدة وغير قانونية للاستفادة من نظام انتخابي معطوب". وتأتي هذه التصريحات في أعقاب انتقادات علنية وجّهها المغني بروس سبرينغستين لإدارة ترامب خلال حفل موسيقي في مانشستر بإنجلترا، وهي التصريحات التي كررها في عرض آخر بالمملكة المتحدة. وردّ ترامب بوصف سبرينغستين بأنه "مجفف بلا نكهة"، كما أنه "ليس موهوباً"، على حد تعبيره. أيضاً طالت اتهامات ترامب المغنية بيونسيه، استناداً إلى شائعة تم دحضها سابقاً، زعمت أنها حصلت على 11 مليون دولار مقابل ظهورها في فعالية انتخابية لهاريس في هيوستن. وقد نفت والدة بيونسيه، تينا نولز، تلك الادعاءات بشكل قاطع، مؤكدة أن ابنتها لم تتقاضَ أي مبلغ، وأنها تكفلت بكافة نفقاتها من مالها الخاص. وعلى الرغم من قوله إن تصريحاته تستند إلى "تقارير إخبارية"، لم يُدلِ ترامب بأي مصادر أو دلائل تدعم مزاعمه، مكتفياً بوصف ما حدث بأنه "احتيال انتخابي غير قانوني على أعلى مستوى". اللافت أن هذه الموجة من الانتقادات لم تشمل النجمة تايلور سويفت على غير العادة، رغم أن ترامب سبق أن هاجم دعمها العلني لهاريس أكثر من مرة، وعلق عليها بقوله إنها "لم تعد جذابة". تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ 4 أيام
- جو 24
وسط تصاعد الخلاف مع ترامب.. استقالة رئيسة "سي بي إس نيوز"
جو 24 : فقدت شبكة "سي بي إس نيوز" الأميركية شخصية بارزة جديدة في ظل نزاعها المستمر مع الرئيس دونالد ترامب. فقد أعلنت الرئيسة التنفيذية للشبكة، ويندي ماكماهون، استقالتها الاثنين، حسب ما أفادت عدة وسائل إعلام أميركية، نقلاً عن مذكرة داخلية وُجهت إلى الموظفين. ووصفت ماكماهون، في المذكرة، الأشهر الماضية بأنها كانت "صعبة"، وفق تقرير في صحيفة "واشنطن بوست". كما أشارت إلى أنه بات من الواضح وجود تباين في الرؤى بينها وبين الشركة بشأن التوجه المستقبلي للمؤسسة الإعلامية. برنامج "60 دقيقة" يذكر أن بيل أوينز، المنتج التنفيذي لبرنامج "60 دقيقة" الشهير، كان غادر "سي بي إس نيوز" الشهر الماضي، بعد أن رفع ترامب دعوى قضائية بمليار دولار ضد البرنامج الإخباري. ويتهم ترامب برنامج "60 دقيقة" بالتلاعب في تحرير مقابلة مع كامالا هاريس، منافسته الديمقراطية في حملة الانتخابات الرئاسية العام الماضي، "ما أدى إلى التأثير على مشاعر الناخبين"، وفق قوله. سعي للتوصل إلى تسوية فيما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن محامين يشككون في فرص نجاح هذه الدعوى. إلا أن شاري ريدستون، المساهم المسيطر في الشركة الأم لشبكة "سي بي إس نيوز"، وهي "باراماونت غلوبال"، لا تزال تسعى للتوصل إلى تسوية مع الرئيس. وقد يكون ذلك مرتبطاً أيضاً بخطط اندماج شركة "باراماونت" مع "سكاي دانس ميديا"، وهو اتفاق بمليارات الدولارات لا يزال بانتظار موافقة السلطات، حسب وكالة أسوشييتد برس. تابعو الأردن 24 على