«الكوكايين ليس أسوأ من الويسكي».. تصريحات جريئة للرئيس الكولومبي غوستافو بيترو

اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أن مخدّر الكوكايين «ليس أسوأ من الويسكي»، مشيرًا إلى أن هذه المادة غير قانونية فقط «لأنها تُصنّع في أميركا اللاتينية».
جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الوزراء مساء الثلاثاء، نُقِل مباشرة عبر الإنترنت، حيث قال بيترو: «مادة الكوكايين غير قانونية لأنها تُصنّع في أميركا اللاتينية، وليس لأنها أسوأ من الويسكي»، وفقا لوكالة «فرانس برس».
وأضاف الرئيس الكولومبي: «العلماء حللوا هذا الأمر، ووجدوا أن الكوكايين ليس أسوأ من الويسكي».
وأكد أول رئيس يساري في تاريخ كولومبيا أن تجارة الكوكايين العالمية يمكن «تفكيكها بسهولة» إذا أصبح المخدر قانونيًا في كل أنحاء العالم. وقال: «سيتم بيعه مثل النبيذ».
-
-
كما أشار بيترو إلى أن المواد الأفيونية المصنعة مثل الفنتانيل «هي التي تقتل الأميركيين»، لافتًا إلى أن هذه المواد «لا تُصنّع في كولومبيا».
وتعد كولومبيا أكبر مصدّر للكوكايين في العالم، حيث يصل إنتاجها إلى 2600 طن العام 2023، في حين أن الولايات المتحدة هي المستهلك الرئيسي لهذه المادة، وفقًا للأمم المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الوسط

منذ 44 دقائق

• الوسط

الاحتلال الإسرائيلي يزعم العثور على جثة محمد السنوار في غزة

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، العثور على جثة قائد «حماس» في غزة محمد السنوار وتحقق من هويتها، وذلك بعد أيام من إعلانها أنها اغتالته في غارة جوية في القطاع. وجاء في بيان لجيش الاحتلال أنه «بعد استكمال عملية التشخيص على الجثة، تأكد العثور على جثة محمد السنوار في مسار النفق تحت الأرض» في جنوب قطاع غزة، مضيفا أن أن السنوار قتل في 13 مايو، بحسب وكالة «فرانس برس». وترقى السنوار، الذي اشتهر بالمراوغة والإفلات من محاولات الاغتيال، إلى أعلى الرتب في صفوف حماس في عام 2024 بعد مقتل شقيقه يحيى، العقل المدبر لعملية طوفان الأقصى. ولم تؤكد «حماس» بعد وفاة محمد السنوار والتي من شأنها أن تعني انتقال مسؤولية الجناح العسكري لحماس في جميع أنحاء القطاع لشريكه المقرب عز الدين حداد، الذي يشرف حاليا على العمليات في شمال غزة.

الوسط

منذ 3 ساعات

• الوسط

إيران: المقترح الأميركي لاتفاق حول البرنامج النووي لا يتضمن رفع العقوبات

قال رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، اليوم الأحد، إن المقترح الأميركي الأخير لاتفاق بشأن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية لا يلحظ رفع العقوبات، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية، بينما يبدو أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود. وأجرى البلدان خمس جولات تفاوض بوساطة عُمانية منذ أبريل، سعيا إلى إيجاد بديل من الاتفاق الدولي المبرم مع إيران في العام 2015، لكبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها. وقد تخلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن ذلك الاتفاق بولايته الرئاسية الأولى في العام 2018، بحسب وكالة «فرانس برس». الاقتراح الأميركي لا يذكر حتى رفع العقوبات في فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي، قال رئيس مجلس الشورى: «الاقتراح الأميركي لا يذكر حتى رفع العقوبات». وأضاف قاليباف: «إذا كان الرئيس الأميركي الواهم يسعى حقا إلى اتفاق مع ایران، فعليه أن يغير نهجه». في 31 مايو، بعد جولة المحادثات الخامسة، قالت إيران إنها تلقّت «عناصر» مقترح أميركي، وأشار مسؤولون لاحقا إلى أن النص «يتضمن العديد من النقاط الملتبسة». وتتّهم الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون الجمهورية الإسلامية بالسعي لحيازة أسلحة نووية، الأمر الذي تنفيه طهران، مشدّدة على أن برنامجها النووي غاياته مدنية حصرا. ويعد رفع العقوبات الاقتصادية وتخصيب اليورانيوم من المسائل الشائكة في المفاوضات. وتصر إيران على أن من حقّها تخصيب اليورانيوم بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، بينما تعتبر إدارة الرئيس الأميركي تخصيب إيران لليورانيوم «خطا أحمر». سياسة «الضغوط القصوى» على إيران أعاد ترامب تفعيل سياسة «الضغوط القصوى» على إيران منذ عودته إلى سدة الرئاسة في يناير لولاية ثانية غير متتالية، وشدد مرارا على أن أي اتفاق محتمل لن يسمح بتخصيب اليورانيوم. الثلاثاء، قال كبير المفاوضين الإيرانيين وزير الخارجية عباس عراقجي: «لن نطلب الإذن من أحد من أجل مواصلة تخصيب اليورانيوم في إيران». ووفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإنّ إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بـ60%، علما بأن سقف مستوى التخصيب كان محددا عند 3.67% في اتفاق العام 2015. ويتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بـ90%. الأربعاء، أكّد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، آية الله علي خامنئي، أن المقترح الأميركي للتوصل لاتفاق نووي يتعارض مع مصلحة إيران، متمسّكا بأحقية طهران في تخصيب اليورانيوم. ويجتمع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا، في وقت لاحق من الشهر الحالي، لمناقشة الأنشطة النووية الإيرانية.

أخبار ليبيا 24

منذ 8 ساعات

• أخبار ليبيا 24

لوس أنجلوس تشتعل: احتجاجات مستمرة وترامب يأمر بنشر الحرس الوطني

أخبار ليبيا 24 لوس أنجلوس – 08 يونيو 2025 في مشهد أعاد إلى الأذهان مشاهد الفوضى التي اجتاحت مدنًا أمريكية في سنوات سابقة، عاشت مدينة لوس أنجلوس الأميركية ليلتين من التوتر والاحتجاجات العنيفة، أعقبت مداهمات شنتها سلطات الهجرة الفيدرالية بحثًا عن مهاجرين غير نظاميين. الأمر الذي دفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إصدار أمر بنشر قوات من الحرس الوطني لاحتواء ما وصفه بـ'حالة الفوضى'. خطة ترامب لمكافحة الهجرة غير النظامية ذكرت مصادر مثل 'سي.إن.إس' وغيرها من وسائل الإعلام المحلية أن المداهمات الأخيرة أسفرت عن اعتقال عشرات الأشخاص، ضمن سلسلة حملات متواصلة في عدة مدن تستهدف المهاجرين غير النظاميين. تأتي هذه العمليات في إطار خطة شاملة أطلقها الرئيس دونالد ترامب لمكافحة الهجرة غير القانونية، وتعهد من خلالها بزيادة وتيرة اعتقال وترحيل المهاجرين بأعداد غير مسبوقة. وفي سياق ذلك، طلب البيت الأبيض زيادة كبيرة في التمويل المخصص لوكالات إنفاذ قوانين الهجرة، سعياً لتحقيق هدف ترامب في تنفيذ حملات ترحيل جماعية. ورغم أن شرطة لوس أنجلوس لم تشارك مباشرة في عمليات إنفاذ قوانين الهجرة، فقد تم نشرها لاحقًا للتعامل مع الاضطرابات المدنية التي اندلعت عقب المداهمات، خصوصًا بعد أن قام بعض المحتجين بكتابة شعارات مناهضة لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك على جدران مبنى المحكمة الفيدرالية، وتجمعوا خارج سجن قريب يُعتقد أن بعض المعتقلين محتجزون فيه. لوس أنجلوس: توتر يتصاعد واحتجاجات تمتد الاحتجاجات، التي بدأت مساء الجمعة في وسط المدينة، تصاعدت بشكل لافت مساء السبت، لتشمل مناطق جديدة أبرزها ضاحية باراماونت. هناك، وقعت مواجهات عنيفة بين الشرطة الفيدرالية ومحتجين غاضبين تجمعوا أمام أحد المتاجر الكبرى التي تُستخدم كنقطة تجمع لعناصر وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك. قنابل صوتية وإغلاق للطرق وفق ما ذكرته وكالة 'فرانس برس'، استخدمت الشرطة قنابل صوتية وغازًا مسيلًا للدموع لتفريق المحتجين الذين أغلقوا جزءًا من الطريق السريع. وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد لعناصر الشرطة وهم يرتدون أقنعة الغاز ويشتبكون مع المتظاهرين في شوارع ضاحية باراماونت. ترامب يهاجم حاكم كاليفورنيا ورئيسة بلدية لوس أنجلوس وفي تصعيد سياسي لافت، وجّه الرئيس دونالد ترامب انتقادات حادة لحاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم ورئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس، متهمًا إياهما بالعجز عن إدارة الأزمة. وكتب ترامب في منشور عبر منصته الرسمية: 'إذا لم يستطع حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم، ورئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس، القيام بمهامهم – والجميع يعلم أنهم لا يستطيعون – فإن الحكومة الفيدرالية ستتدخل لحل المشكلة، أعمال الشغب والنهب، بالطريقة التي يجب أن تُحل بها!' هذه التصريحات أثارت ردود فعل غاضبة من مسؤولين محليين ونشطاء، الذين وصفوها بأنها محاولة لتأجيج التوتر بدلًا من تهدئته، وسط أزمة متصاعدة تعكس عمق الانقسام بين الحكومة الفيدرالية والإدارات المحلية في التعامل مع قضايا الهجرة والاحتجاجات. أمر رئاسي بنشر الحرس الوطني الرد من البيت الأبيض جاء سريعًا. فمع حلول مساء السبت، وقع الرئيس دونالد ترامب مذكرة عاجلة تقضي بنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني في منطقة لوس أنجلوس. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إن هذه الخطوة جاءت لـ'التعامل مع حالة الفوضى التي سُمح لها بالتفاقم'، مؤكدة أن إدارة ترامب تنتهج 'سياسة صفر تسامح تجاه العنف والسلوك الإجرامي، خاصة عندما يُستهدف ضباط إنفاذ القانون'. البداية: مداهمات فجرت الغضب الشرارة انطلقت من حملة مداهمات مفاجئة نفذتها وكالة الهجرة والجمارك الجمعة، استهدفت مواقع عمل ومخازن في عدة مناطق، منها متاجر أدوات بناء ومتاجر ملابس في جنوب المدينة ومنطقة الأزياء. أسفرت الحملة عن اعتقال عشرات المهاجرين غير النظاميين، وفق تقارير إعلامية محلية، منها 'خدمة أخبار مدينة لوس أنجلوس'. الشرطة المحلية على الهامش… ولكن حاضرة في المواجهة ورغم عدم مشاركة شرطة لوس أنجلوس في تنفيذ المداهمات، فإنها استُدعيت لاحقًا للسيطرة على الاحتجاجات التي خرجت عن السيطرة، وواجهت حشودًا رشقت عناصرها بالحجارة، وردّت باستخدام الغاز المسيل للدموع وإعلان المناطق المتوترة كمواقع لـ'تجمعات غير قانونية'. ترمب وتمسكه بخط الهجرة الصارم وتأتي هذه التطورات في سياق أوسع يتعلق بسياسات الهجرة المتشددة التي يتبناها الرئيس ترامب منذ توليه منصبه في يناير، والتي تتضمن تنفيذ حملات اعتقال وترحيل واسعة للمهاجرين غير النظاميين. ويسعى البيت الأبيض للحصول على تمويل إضافي لدعم هذه العمليات، التي يقول ترامب إنها 'ضرورية لحماية الأمن القومي واستعادة هيبة القانون'. غضب الشارع يتواصل في هذه الأثناء، يستمر الغضب في الشارع، حيث عبر نشطاء ومنظمات حقوقية عن خشيتهم من تصاعد العنف واتساع رقعة الاحتجاجات، وسط تحذيرات من أن عسكرة التعامل مع المظاهرات قد تؤدي إلى مزيد من التوتر في واحدة من أكثر مدن الولايات المتحدة تنوعًا من حيث التركيبة السكانية.