logo
ارتفاع حصيلة الاشتباكات في السويداء.. والجيش الإسرائيلي يعلن استهداف دبابات

ارتفاع حصيلة الاشتباكات في السويداء.. والجيش الإسرائيلي يعلن استهداف دبابات

ارتفعت حصيلة قتلى الاشتباكات الدائرة في السويداء جنوب سوريا بين مقاتلين دروز ومسلحين من البدو إلى 89 قتيلاً، بحسب حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين.
وقال المرصد إن القتلى هم 46 مقاتلًا درزيًا وأربعة مدنيين من السويداء، و18 مقاتلًا من البدو، و14 من قوات الأمن، وسبعة أشخاص مجهولي الهوية بلباس عسكري. وكانت حصيلة سابقة للمصدر ذاته أفادت بسقوط 64 قتيلًا.
وتتواصل الاشتباكات العنيفة في الريف الغربي من محافظة السويداء، لليوم الثاني على التوالي، حيث تتركز المعارك عند محور قرية كناكر، وفي بلدتي الثعلة والمزرعة، وسط مقاومة تبديها المجموعات الدرزية في وجه القوات المهاجمة التي تضم عشائر البدو وتشكيلات من وزارتي الدفاع والداخلية السورية.
وبالتوازي مع الاشتباكات، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات بالصواريخ استهدفت رتل آليات لوزارة الدفاع السورية على تخوم قرى ريف السويداء الغربي الحدودية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، عن هجوم نفذه وصفه بغير التقليدي بعد تجاوز دبابات سورية الخط الذي حددته إسرائيل مسبقا، وفق ما جاء في القناة السابعة الإسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين، إنه هاجم "قبل قليل" عدة دبابات.
ووفق الجيش، هاجمت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي عددا من الدبابات السورية التي اخترقت منطقة محظورة قرب الحدود في مرتفعات الجولان، وتحديدا في قرية سميع التابعة لمحافظة السويداء جنوب سوريا.
وحسب تصريحات مصدر عسكري إسرائيلي، فإن عدة دبابات سورية عبرت الحدود التي حددتها إسرائيل في مرتفعات الجولان.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "هاجم الجيش عددا من الدبابات غير محددة الانتماء في المنطقة الواقعة بين منطقتي سجن وسماع في جنوب سوريا، وسيتم الإعلان عن تفاصيل إضافية لاحقا.
ووفق التقرير الإسرائيلي، شوهدت الدبابات وهي تتحرك على مقربة من مناطق الاضطرابات في محافظة السويداء، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بين مجموعات مسلحة محلية من الدروز والبدو، بعضها مدعوم من النظام السوري. وقُتل في الاشتباكات العشرات، 27 منهم دروز و10 بدو، وجُرح العشرات.
وتشمل بؤر القتال بلدات المقوس والطيرة والمزرعة والصورة الكبيرة، حيث أُبلغ عن إطلاق نار حي وقذائف هاون وأسلحة ثقيلة.
وأفادت مصادر محلية أن مسلحين بدو أقاموا حواجز، بل واعتقلوا دروزًا. وإثر التهديدات ونيران المدفعية، هجر بعض السكان منازلهم.
وحسب القناة السابعة، يبدو أن الهجوم الإسرائيلي على الدبابات كان يهدف إلى منع وصول قوات المساعدة التابعة للنظام السوري ضد الدروز.
وأصدرت إسرائيل، التي تعمل بانتظام ضد تواجد حزب الله والعناصر الموالية لإيران في جنوب سوريا، تحذيرات في الأشهر الأخيرة للنظام السوري بعدم انتهاك الخطوط الحمراء بالقرب من الحدود.
ووردت تقارير عن تقديم مساعدات طبية في الأسابيع الأخيرة لجرحى من الدروز، ونشاط مدني مع شخصيات دينية من المنطقة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لبنان يواصل مناقشة الورقة الأميركية الجديدة وعودة برّاك متوقّعة خلال 10 أيام
لبنان يواصل مناقشة الورقة الأميركية الجديدة وعودة برّاك متوقّعة خلال 10 أيام

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

لبنان يواصل مناقشة الورقة الأميركية الجديدة وعودة برّاك متوقّعة خلال 10 أيام

فيما أنهى مجلس النواب جلسات مساءلة الحكومة على مدى يومين بتجديد الثقة بها، طغت الأحداث السورية على المشهد الداخلي اللبناني وتداعياتها المحتملة على لبنان، إن لجهة توسيع العدو الإسرائيلي عدوانه باتجاه لبنان أو المخاوف من انتقال شرارة المعارك في السويداء الى بعض المناطق اللبنانية. في المقابل، لفتت أوساط رسمية الى أن المباحثات مع الأميركيين لم تنتهِ وستستمر حتى عودة المبعوث الأميركي توم براك الى لبنان، مشددة على أن الموقف اللبناني موحّد وفور الاتفاق الكامل على بنود الورقة ستطرح على مجلس الوزراء لمناقشتها، لكن المصادر أكدت أن لا موعد محدد حتى الساعة لزيارة براك الى لبنان. وجالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت في قطاع جنوب الليطاني واستهلت جولتها من ثكنة صور قبل أن تتوجه نحو البياضة للاطلاع على جهود الجيش في تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار. وذكرت «البناء» أن لجنة المستشارين الممثلة للرؤساء الثلاثة اجتمعت أمس الأول، في بعبدا ودرست الرد الأميركي على ورقة الملاحظات الأميركية، ووضعت جملة استيضاحات وشروحات وأطلعت الرؤساء عليها، على أن يصار الى إرسالها للأميركيين. ووفق المعلومات فإن الرد الأميركي يتركز على ملف حصرية سلاح حزب الله لجهة وضع إطار لإنهاء هذا الملف مع مهلة زمنية معينة لا تتعدّى نهاية السنة مع مراحل لتحقيق الهدف ثم وضع آليات تنفيذية لذلك. وبحسب المعلومات فإن الرد الأميركي لحظ تفهماً أميركياً للملاحظات اللبنانية لا سيما مسألة التزام لبنان بكل موجباته في منطقة جنوب الليطاني وفق القرار 1701 وإعلان وقف إطلاق النار، مقابل عدم التزام إسرائيل بشيء واستمرار عدوانها على لبنان، ما يستوجب وفق الموقف اللبناني من الأميركيين الضغط على إسرائيل للانسحاب ووقف الخروقات حتى يبادر لبنان بخطوة على صعيد حصرية السلاح. وكتبت' الاخبار':يتعامل كبار المسؤولين في لبنان مع النقاش الدائر بشأن الورقة الأميركية على أنه طريقة لكسب الوقت. والسلطة تبدو مرتاحة إلى فكرة «التفاوض» ولو حتى من دون أفق، وهو ما تتّسم به طريقة عمل اللجنة المكلّفة من الرؤساء جوزاف عون، نبيه بري ونواف سلام، والتي عاودت اجتماعاتها لبحث الردّ الأميركي على الجواب اللبناني تمهيداً لتحديد الموقف الرسمي منه. علماً أنّ التقديرات السياسية الحالية، بدأت، تقترب من قناعة بأنّ الأميركيين أنفسهم ليسوا جدّيين، وأنّ الهدف هو التفاوض بالنار، وهو ما تريده إسرائيل عبر إطلاق جولة أقسى من المشهد الحالي، لأنها تريد إنجاز ما تطلبه بيدها وليس بيد الآخرين. عملياً، لا يملك لبنان القدرة على تلبية المطالب الأميركية، والتي تشكّل استسلاماً كاملاً أمام العدو الإسرائيلي. وفي الوقت نفسه، لا تملك اللجنة، ولو نظرياً، تصوّراً للردّ يختلف عن الردّ اللبناني الأول. فالردّ الأميركي على الجواب اللبناني، لم يختلف في مضمونه عن الورقة الأولى التي حملها المبعوث الأميركي توماس برّاك في زيارته الأولى إلى بيروت، لا بل إنها جاءت أكثر تشدّداً في شرحها لتفاصيل الشروط، لا سيّما في ما يتعلّق بتحديد مهل زمنية لسحب سلاح حزب الله وتحديد الآليّة على أن يتّخذ قرار في مجلس الوزراء بالإجماع، من دون السماح لأي طرف في الحكومة بتسجيل تحفّظ! وفيما لم يتّضح مضمون الردّ اللبناني الجديد، قالَ مطّلعون على عمل اللجنة، إنّ «الجوّ الأميركي ليس مُطمئناً، ويوجد في لبنان من يشعر بأنّ ما يحصل اليوم، هو محاولة لإلهاء اللبنانيين بصورة الدبلوماسية بينما هناك اتفاق أميركي – إسرائيلي على التصعيد قد يحصل في أي لحظة وبشكل مفاجئ». وأكّد هؤلاء أنّ «الدولة اللبنانية تعترف في مجالسها بأن لا إمكانية للقبول بما يطلبه الأميركيون، خصوصاً أنّ الردّ الأميركي الأخير لم يتطرّق إلى الضمانات الأميركية التي يطالب بها لبنان بإلزام العدو الإسرائيلي الانسحاب من النقاط التي احتلها، ولا بوقف الخروقات ولا حتى الالتزام بمبدأ الخطوة مقابل خطوة». وتقول المصادر إنّ لبنان «آثر عدم الالتزام بجدول زمني واضح لسحب السلاح، مبرّراً ذلك بخصوصية الوضع اللبناني وضرورة الحوار الداخلي حول هذه المسألة»، وتضيف «إنّ الجانب الأميركي، أصرّ في المقابل على تحديد مهلة زمنية واضحة لسحب السلاح الثقيل من يد حزب الله». لذا تتصرّف الدولة على قاعدة «الانتظار لعلّه تأتي تطوّرات ما من شأنها أن تخفّف الضغط الأميركي أو تدفع الجانب الأميركي إلى تغيير مقاربته في لبنان»، علماً أنّ «الأميركيين يزدادون تشدّداً لا سيّما في إجراءاتهم العملية»، فهم «باتوا يحرصون على الكشف على كل الأسلحة التي يتسلّمها الجيش اللبناني من حزب الله، ويرسلون فرقاً للتأكّد من تدميرها جميعها». وفيما يفترض أن تنجز اللجنة ردّها قبل عودة برّاك إلى بيروت المتوقّعة خلال عشرة أيام، قالت المصادر إنّ «اللجنة ستنطلق في ردّها من النقاط التي وضعتها سابقاً على أن تضيف بعض التفاصيل»، لعلمها بأنّ «واشنطن، وكما قال موفد السفارة الأميركية، اعتبرت أنّ الجواب الأول هو مناورة ولا يحمل طابعاً جدّياً، فضلاً عن أنّ حزب الله لا يُظهر أي جدّية أو ميلاً للتعاون وهو ليس مقتنعاً بوجوب تسليم سلاحه»، مع تقديرات بأن يقوم برّاك بتأجيل زيارته بسبب التطورات في سوريا. وفيما يتزايد الحديث في الداخل عن مهلة السماح المعطاة للبنان حتى نهاية العام الجاري، قالت أوساط متابعة إنّ «مَن يتابع الفريق المدافع عن فكرة الاستسلام للأميركي، خصوصاً في الجلسات التي انعقدت في مجلس النواب، والحملة السياسية التي تتزايد يؤكّد أنّ لبنان جزء من اللوحة الإقليمية التي ترسم وأنّ ما يجري في سوريا سينحسب أمنياً وعسكرياً على لبنان وأنّ ما يؤجّل ذلك هو فقط التركيز حالياً على الساحة السورية بينما يجب أن تنتظر في لبنان مفاجأة في أي لحظة». وكتبت' اللواء': بحسب المصادر ذات الصلة، فإن اجتماعات اللجنة الرئاسية لصياغة الردّ اللبناني على الردّ الاميركي الذي بعث به طوم براك عبر سفارة بلاده في عوكر إلى بعبدا، لا يمكنها القفز فوق النار المتصاعدة من غزة إلى البقاع فسوريا التي كانت بالامس تفاوض على الانخراط باتفاقية أمنية مقابل الانسحاب من الجولان السوري المحتل. رأت هذه المصادر انه في حال انتهت ملاحظات اللجنة على الرد الأميركي فإنها قد تحضر في جلسة الحكومة، مع العلم ان الرد الأميركي قد يطرح انطلاقا من استفسارات الوزراء عن حقيقة مضمونه ، كما ان أجواء جلسة مجلس النواب قد تحضر في مجلس الوزراء. اما بالنسبة الى التطورات في سوريا، فان المجلس قد يتطرق اليه انطلاقا من الموقف الذي أصدره رئيس الجمهورية.

لبنان يواصل مناقشة الورقة الأميركية الجديدة وعودة برّاك متوقّعة خلال 10 أيام
لبنان يواصل مناقشة الورقة الأميركية الجديدة وعودة برّاك متوقّعة خلال 10 أيام

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

لبنان يواصل مناقشة الورقة الأميركية الجديدة وعودة برّاك متوقّعة خلال 10 أيام

فيما أنهى مجلس النواب جلسات مساءلة الحكومة على مدى يومين بتجديد الثقة بها، طغت الأحداث السورية على المشهد الداخلي اللبناني وتداعياتها المحتملة على لبنان، إن لجهة توسيع العدو الإسرائيلي عدوانه باتجاه لبنان أو المخاوف من انتقال شرارة المعارك في السويداء الى بعض المناطق اللبنانية. في المقابل، لفتت أوساط رسمية الى أن المباحثات مع الأميركيين لم تنتهِ وستستمر حتى عودة المبعوث الأميركي توم براك الى لبنان، مشددة على أن الموقف اللبناني موحّد وفور الاتفاق الكامل على بنود الورقة ستطرح على مجلس الوزراء لمناقشتها، لكن المصادر أكدت أن لا موعد محدد حتى الساعة لزيارة براك الى لبنان. وجالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت في قطاع جنوب الليطاني واستهلت جولتها من ثكنة صور قبل أن تتوجه نحو البياضة للاطلاع على جهود الجيش في تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار. وذكرت «البناء» أن لجنة المستشارين الممثلة للرؤساء الثلاثة اجتمعت أمس الأول، في بعبدا ودرست الرد الأميركي على ورقة الملاحظات الأميركية، ووضعت جملة استيضاحات وشروحات وأطلعت الرؤساء عليها، على أن يصار الى إرسالها للأميركيين. ووفق المعلومات فإن الرد الأميركي يتركز على ملف حصرية سلاح حزب الله لجهة وضع إطار لإنهاء هذا الملف مع مهلة زمنية معينة لا تتعدّى نهاية السنة مع مراحل لتحقيق الهدف ثم وضع آليات تنفيذية لذلك. وبحسب المعلومات فإن الرد الأميركي لحظ تفهماً أميركياً للملاحظات اللبنانية لا سيما مسألة التزام لبنان بكل موجباته في منطقة جنوب الليطاني وفق القرار 1701 وإعلان وقف إطلاق النار، مقابل عدم التزام إسرائيل بشيء واستمرار عدوانها على لبنان، ما يستوجب وفق الموقف اللبناني من الأميركيين الضغط على إسرائيل للانسحاب ووقف الخروقات حتى يبادر لبنان بخطوة على صعيد حصرية السلاح. وكتبت" الاخبار":يتعامل كبار المسؤولين في لبنان مع النقاش الدائر بشأن الورقة الأميركية على أنه طريقة لكسب الوقت. والسلطة تبدو مرتاحة إلى فكرة «التفاوض» ولو حتى من دون أفق، وهو ما تتّسم به طريقة عمل اللجنة المكلّفة من الرؤساء جوزاف عون، نبيه بري ونواف سلام، والتي عاودت اجتماعاتها لبحث الردّ الأميركي على الجواب اللبناني تمهيداً لتحديد الموقف الرسمي منه. علماً أنّ التقديرات السياسية الحالية، بدأت، تقترب من قناعة بأنّ الأميركيين أنفسهم ليسوا جدّيين، وأنّ الهدف هو التفاوض بالنار، وهو ما تريده إسرائيل عبر إطلاق جولة أقسى من المشهد الحالي، لأنها تريد إنجاز ما تطلبه بيدها وليس بيد الآخرين. عملياً، لا يملك لبنان القدرة على تلبية المطالب الأميركية، والتي تشكّل استسلاماً كاملاً أمام العدو الإسرائيلي. وفي الوقت نفسه، لا تملك اللجنة، ولو نظرياً، تصوّراً للردّ يختلف عن الردّ اللبناني الأول. فالردّ الأميركي على الجواب اللبناني، لم يختلف في مضمونه عن الورقة الأولى التي حملها المبعوث الأميركي توماس برّاك في زيارته الأولى إلى بيروت، لا بل إنها جاءت أكثر تشدّداً في شرحها لتفاصيل الشروط، لا سيّما في ما يتعلّق بتحديد مهل زمنية لسحب سلاح حزب الله وتحديد الآليّة على أن يتّخذ قرار في مجلس الوزراء بالإجماع، من دون السماح لأي طرف في الحكومة بتسجيل تحفّظ! وفيما لم يتّضح مضمون الردّ اللبناني الجديد، قالَ مطّلعون على عمل اللجنة، إنّ «الجوّ الأميركي ليس مُطمئناً، ويوجد في لبنان من يشعر بأنّ ما يحصل اليوم، هو محاولة لإلهاء اللبنانيين بصورة الدبلوماسية بينما هناك اتفاق أميركي – إسرائيلي على التصعيد قد يحصل في أي لحظة وبشكل مفاجئ». وأكّد هؤلاء أنّ «الدولة اللبنانية تعترف في مجالسها بأن لا إمكانية للقبول بما يطلبه الأميركيون، خصوصاً أنّ الردّ الأميركي الأخير لم يتطرّق إلى الضمانات الأميركية التي يطالب بها لبنان بإلزام العدو الإسرائيلي الانسحاب من النقاط التي احتلها، ولا بوقف الخروقات ولا حتى الالتزام بمبدأ الخطوة مقابل خطوة». وتقول المصادر إنّ لبنان «آثر عدم الالتزام بجدول زمني واضح لسحب السلاح، مبرّراً ذلك بخصوصية الوضع اللبناني وضرورة الحوار الداخلي حول هذه المسألة»، وتضيف «إنّ الجانب الأميركي، أصرّ في المقابل على تحديد مهلة زمنية واضحة لسحب السلاح الثقيل من يد حزب الله». لذا تتصرّف الدولة على قاعدة «الانتظار لعلّه تأتي تطوّرات ما من شأنها أن تخفّف الضغط الأميركي أو تدفع الجانب الأميركي إلى تغيير مقاربته في لبنان»، علماً أنّ «الأميركيين يزدادون تشدّداً لا سيّما في إجراءاتهم العملية»، فهم «باتوا يحرصون على الكشف على كل الأسلحة التي يتسلّمها الجيش اللبناني من حزب الله، ويرسلون فرقاً للتأكّد من تدميرها جميعها». وفيما يفترض أن تنجز اللجنة ردّها قبل عودة برّاك إلى بيروت المتوقّعة خلال عشرة أيام، قالت المصادر إنّ «اللجنة ستنطلق في ردّها من النقاط التي وضعتها سابقاً على أن تضيف بعض التفاصيل»، لعلمها بأنّ «واشنطن، وكما قال موفد السفارة الأميركية، اعتبرت أنّ الجواب الأول هو مناورة ولا يحمل طابعاً جدّياً، فضلاً عن أنّ حزب الله لا يُظهر أي جدّية أو ميلاً للتعاون وهو ليس مقتنعاً بوجوب تسليم سلاحه»، مع تقديرات بأن يقوم برّاك بتأجيل زيارته بسبب التطورات في سوريا. وفيما يتزايد الحديث في الداخل عن مهلة السماح المعطاة للبنان حتى نهاية العام الجاري، قالت أوساط متابعة إنّ «مَن يتابع الفريق المدافع عن فكرة الاستسلام للأميركي، خصوصاً في الجلسات التي انعقدت في مجلس النواب، والحملة السياسية التي تتزايد يؤكّد أنّ لبنان جزء من اللوحة الإقليمية التي ترسم وأنّ ما يجري في سوريا سينحسب أمنياً وعسكرياً على لبنان وأنّ ما يؤجّل ذلك هو فقط التركيز حالياً على الساحة السورية بينما يجب أن تنتظر في لبنان مفاجأة في أي لحظة». وكتبت" اللواء": بحسب المصادر ذات الصلة، فإن اجتماعات اللجنة الرئاسية لصياغة الردّ اللبناني على الردّ الاميركي الذي بعث به طوم براك عبر سفارة بلاده في عوكر إلى بعبدا، لا يمكنها القفز فوق النار المتصاعدة من غزة إلى البقاع فسوريا التي كانت بالامس تفاوض على الانخراط باتفاقية أمنية مقابل الانسحاب من الجولان السوري المحتل. رأت هذه المصادر انه في حال انتهت ملاحظات اللجنة على الرد الأميركي فإنها قد تحضر في جلسة الحكومة، مع العلم ان الرد الأميركي قد يطرح انطلاقا من استفسارات الوزراء عن حقيقة مضمونه ، كما ان أجواء جلسة مجلس النواب قد تحضر في مجلس الوزراء. اما بالنسبة الى التطورات في سوريا، فان المجلس قد يتطرق اليه انطلاقا من الموقف الذي أصدره رئيس الجمهورية.

ضربات إسرائيلية جديدة... وواشنطن تدعو الحكومة السورية إلى سحب قواتها (فيديو)
ضربات إسرائيلية جديدة... وواشنطن تدعو الحكومة السورية إلى سحب قواتها (فيديو)

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

ضربات إسرائيلية جديدة... وواشنطن تدعو الحكومة السورية إلى سحب قواتها (فيديو)

أفادت السلطات السورية بوقوع ضربات إسرائيلية جديدة مساء اليوم الأربعاء قرب دمشق، بعد استهداف المقر العام لرئاسة الاركان السورية ومحيط القصر الرئاسي في العاصمة السورية، في حين نشر المرصد السوري فيديو يُظهر طائرة مسيّرة إسرائيلية تستهدف سيارة تابعة لقوى الأمن السوري في السويداء. وقال مصدر عسكري في وزارة الداخلية السورية إن القصف طاول "محيط مطار المزة" حيث هناك "بعض مستودعات الذخيرة". مسيّرة اسرائيلية تستـ ـهـ ـدف سيارة للأمن العام في #السويداء — المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) July 16, 2025 وكان المكتب الإعلامي في وزارة الصحة قال إن "الغارات على دمشق أدت إلى ارتقاء ثلاثة أشخاص، وإصابة 34 آخرين بجروح". وفي وقت لاحق، أكدت وزارة الصحة أنه جرى العثور على عشرات الجثث في المستشفى الوطني في السويداء بينها جثث أفراد من قوات الأمن وجثث مدنيين. إلى ذلك، قالت إسرائيل إنها تعمل بحس من المسؤولية وفي إطار ضبط النفس في سوريا، بعد أن قصف جيشها أهدافا حكومية في دمشق وأنحاء أخرى من البلاد. وخلال جولة تفقدية له في هضبة الجولان المحتلة، قال رئيس الأركان إيال زامير: "يعمل القادة والجنود بحس من المسؤولية وضبط النفس". ودعت الولايات المتحدة اليوم القوات الحكومية السورية إلى مغادرة منطقة النزاع في جنوب سوريا لخفض التوترات مع إسرائيل التي أشارت إلى أعمال عنف طائفية في معرض تبرير مهاجمتها مقر رئاسة الأركان في دمشق. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في تصريح لصحافيين: "ندعو الحكومة السورية، في الواقع، إلى سحب قواتها العسكرية لتمكين جميع الأطراف من احتواء التصعيد وإيجاد سبيل للمضي قدما"، بدون تحديد المنطقة التي دعت واشنطن سلطات دمشق إلى سحب قواتها منها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store