logo
الصفدي يجري مباحثات مع وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية

الصفدي يجري مباحثات مع وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية

رؤيا نيوزمنذ 5 ساعات

أجرى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم الأربعاء، محادثات موسعة مع وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية ريم العبلي-رادوفان، ركزت على سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري والتنموي بين البلدين الصديقين، وبحثا الأوضاع الإقليمية وانعكاساتها.
وأكد الصفدي والعبلي-رادوفان، أهمية المضي في منهجية واضحة ومؤسساتية لترجمة علاقات الصداقة بين الأردن وألمانيا تعاونا اقتصاديا وتنمويا، بما في ذلك من خلال القطاع الخاص.
وبحث الوزيران فرص التعاون في قطاعات حيوية تشمل المياه والطاقة والتدريب المهني.
وأكدا أهمية متابعة مخرجات الاجتماع الذي عقده جلالة الملك عبد الله الثاني مع ممثلي مؤسسات اقتصادية حكومية ورؤساء تنفيذيين وممثلي شركات ألمانية، بهدف زيادة التعاون بين البلدين خلال زيارة جلالته لألمانيا بتاريخ 2 نيسان 2025.
كما اتفقا على العمل على تفعيل لقاءات القطاعين الخاصين في البلدين وتيسير ذلك.
وبحث الصفدي والعبلي-رادوفان قضية اللاجئين، وضرورة استمرار توفير الدعم لهم وللدول المستضيفة ولمنظمات الأمم المتحدة المعنية بمساعدتهم.
وشكر الصفدي، العبلي-رادوفان على دعم ألمانيا لعملية التنمية الاقتصادية في الأردن وبمشاريع حيوية في قطاع المياه، وثمن الدعم الذي تقدمه ألمانيا للاجئين السوريين في الأردن، ولمساعدة الأردن على تقديم الخدمات الحيوية التي تضمن العيش الكريم لهم إلى حين توفر ظروف عودتهم الطوعية إلى بلدهم.
كما شكره على دعم ألمانيا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما موقفنا من الحرب بين إيران وإسرائيل؟ ‏
ما موقفنا من الحرب بين إيران وإسرائيل؟ ‏

رؤيا نيوز

timeمنذ 32 دقائق

  • رؤيا نيوز

ما موقفنا من الحرب بين إيران وإسرائيل؟ ‏

‏بعد إيران، الدور على مَنْ؟ استدعاء هذا السؤال ضروري لتقدير مواقف سياسية هادئة وعاقلة من الحرب التي تدور بين إسرائيل وإيران، صحيح، ثمة جراحات تاريخية وأخطاء عديدة وثقيلة، واحتمالات وحسابات وجيهة تدفع البعض، في بلدنا وعالمنا العربي، إلى وضع الطرفين (طهران وتل أبيب) في سلة واحدة، وربما تدفع آخرين إلى الشماتة بإيران وإشهار الرغبة بهزيمتها. ‏لكن لكي نفهم أكثر، ونقدّر مواقفنا بصورة أفضل، ثمة فرق بين عدوّ وعدوّ آخر، الاختلاف ليس في النوع، فقط، وإنما في الدرجة أيضاً، إسرائيل احتلت، ولا تزال، فلسطين، والجولان وجزءاً من جنوب لبنان، هزمت أمتنا مرات ومرات، ولديها مخطط معلن للاستفراد ببلداننا والهيمنة عليها، كما أن شهوة التوحش لديها لن تستثني احداً في المنطقة، والعالم يدعمها ويقف معها، إيران استهدفت حدودنا وتجرع أشقاؤنا الآلام بسبب أطماعها، بصماتها لا تزال شاهدة على جرائمها في اليمن ولبنان وسوريا والعراق، ولكننا على عمق خلافاتنا نتقاسم معها التاريخ، وربما نتقاسم معها المستقبل، حيث يمكن أن نتصالح إذا ما قدر للقوميات الثلاثة في هذه المنطقة (العرب والترك والفرس) أن تتلاقى للوصول إلى صفقة تاريخيّة، تخرجنا من كوارث 100 عام وأكثر من الحروب والصراعات، هذا إذا تمكن العرب من إنجاز مشروعهم، وتخلت ايران الجريحة عن إرثها التاريخيّ ضد جيرانها العرب. ‏لا يوجد عداوات مطلقة، ولا صداقات دائمة، في رمال السياسة المتحركة تضع الدول أقدامها حيث تكون مصالحها، مسطرة الحكم يجب ان تتعلق ببلدنا أولاً، وبما يخدم مصالحنا العليا اليوم وغداً، الخطاب الرسمي الأردني وضع هذه الحرب في سياقها الصحيح، اعتبرها عدواناً قامت به إسرائيل ضد إيران، التزم الأردن بالحياة الإيجابي، أصر على سيادة أراضيه ولم يسمح لأي طرف بانتهاكها، خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي شكل مرجعية سياسية وأخلاقية للعالم، وعكس مواقفنا مما حدث منذ 7 أكتوبر وحتى الآن، هذا التوازن يعكس جزءا من الإجابة عن الأسئلة الكثيرة التي تطرح، مثل مع من نقف، وأين مصالحنا، وماذا نتوقع بعد الحرب، وما هو دورنا القائم والقادم أيضاً..؟ ‏للتذكير، فقط، في حرب السنوات الثمانية بين إيران والعراق، وقف الأردن مع العراق، لكن بعد أن تجرع الخميني السمّ آنذاك، ووافق على وقف الحرب (1988)، دعا المرحوم الملك الحسين، مطلع التسعينيات، كبار العلماء الشيعة والسنة للاجتماع في عمان، فانطلق من القصر الملكي أول لقاء بين أتباع المذاهب الإسلامية (استمر نحو عشرة أعوام )، في عام 2003، بعد غزو العراق، قام الملك عبدالله بزيارة إلى طهران، صحيح لم تكن العلاقات بين عمان وطهران دافئة على الدوام، فقد تخللتها في فترات عديدة موجات من التوتر وعدم الانسجام، وربما الصدام، لكن ظلت السياسة الأردنية تجاه إيران «غير عدائية»، كما كان للأردن دور مهم في محاولة عقلنة الخطاب الإيراني، وكبح جموح نفوذ طهران في المنطقة، ربما نجحنا أحيانا، وأخفقنا أحيانا أخرى. ‏لا مصلحة للأردن في أن تكون طرفاً في الحرب، أي حرب، ولا مصلحة في تصعيد خطابنا السياسي اتجاه أي دولة، إلا في إطار رد الاعتداء، أكيد، ايضاً، لا مصلحة للأردن في انتصار إيران، كما أن انتصار تل أبيب بالنسبة لبلدنا كارثة، المعادلة يجب أن تكون في إطار ترتيب الأعداء وتحديد مصادر التهديد، ثم تقدير الخسارات والاثمان السياسية التي تترتب فيما بعد، إذا كان انتصار طهران ليس في مصلحتنا، فإن انتصار تل أبيب يشكل خطرا إستراتيجيا على بلدنا والمنطقة، وفق هذا الميزان يمكن أن نحدد مواقفنا وخياراتنا أيضا. ‏أعرف، تماما، محددات حركتنا السياسية، وإمكانياتنا، أعرف، أيضا، حجم المخططات التي بدأت تتضح خيوطها لإعادة ترتيب (تمزيق) المنطقة، وما يدور في الإقليم من تحالفات قد لا يكون لنا مصلحة بالدخول فيها، لكن ما يجب أن نفهمه، خاصة عند بناء خطابنا السياسي والإعلامي، أو عند محاولة صناعة رأي عام أردني حول هذه الحرب، وما بعدها، هو أن الأردن يدور في فلك مصالحه العليا أولاً، الحياد الإيجابي هو القاعدة التي تحكم سلوكه السياسي، إسرائيل تشكل خطراً وجودياً على بلدنا والمنطقة، إيران مصدر خطر وتهديد، الهدف الذي نسعى لتحقيقه هو البحث عن النجاة من هذه الحروب والصراعات، الدور الذي نقوم به هو المساهمة بوقف الحرب وإعادة السلام والتفاهم إلى شعوب ودول هذه المنطقة، وبالتالي يمكن للعالم الاعتماد على بلدنا، كما قال الملك، أمام البرلمانيين الأوروبيين.

فاعليات نقابية وحزبية: خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي يجسد الثوابت الأردنية
فاعليات نقابية وحزبية: خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي يجسد الثوابت الأردنية

رؤيا نيوز

timeمنذ 32 دقائق

  • رؤيا نيوز

فاعليات نقابية وحزبية: خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي يجسد الثوابت الأردنية

قالت فعاليات نقابية وحزبية وشعبية، إن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ، شكل محطة تاريخية حملت مواقف إنسانية ووطنية راسخة، عبرت بوضوح عن ثوابت الدولة الأردنية ومكانتها الأخلاقية والدبلوماسية على الساحة الدولية، لا سيما في دعمها الثابت للقضية الفلسطينية. وأكد مجلس النقباء وقوفه خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ومواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، والعدوان على قطاع غزة، والتوترات الإقليمية المتصاعدة في المنطقة. وقال رئيس مجلس النقباء نقيب الصيادلة الدكتور زيد الكيلاني، إن الخطاب الذي القاه جلالة الملك أمام البرلمان الأوروبي يأتي في وقت بدأت تتلاشى فيه معاني الحق والعدل والشرعية الدولية وحقوق الانسان، ليكون صرخة مدويَة في ظل هذا الصمت العالمي المطبق الذي تستباح خلاله دماء الأشقاء في قطاع غزة، وتعجز كل الدول والمؤسسات الدولية عن وقف هذه المجازر والانتهاكات. وأكد الكيلاني، أن هذا الصوت يمثل الحكمة ويطالب المجتمع الدولي بكل مؤسساته بما فيها الاتحاد الأوروبي لتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية تجاه ما يجري في الأراضي المحتلة والمنطقة، ويوجه رسالة شديدة الوضوح بأن استمرار هذه المجازر واندلاع حرب إقليمية لن يكون كارثة على المنطقة فقط وإنما على كل العالم. وشدد على أن المنطقة والعالم أجمع كان بحاجة لمثل هذا الخطاب الملكي العقلاني الذي يدعو إلى تضافر الجهود ومنع تفجر المنطقة، ووقف الاستفزازات الإسرائيلية، كما يستفز جهود العالم أجمع للقيام بمسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية تجاه الحقوق المغتصبة والغطرسة المتصاعدة. وأشاد الكيلاني بالموقف المتقدم لجلالة الملك دوماً في الدفاع عن القضايا العربية والعالمية العادلة، ويرسخ مكانة الأردن المميزة باعتبارها صوتاً للحكمة والجرأة والشجاعة والمسؤولية، مؤكداً اعتزاز وفخر النقابات المهنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني التي تمثل الحكمة وصوت العدل والحق والثبات. من جانبها، عبرت نقابة المهندسين الأردنيين عن فخرها واعتزازها بالخطاب الملكي، واعتبرته صوتاً صادقاً أعاد صياغة الضمير العالمي بلغة إنسانية تعكس التزام الأردن التاريخي بقضايا العدالة والكرامة الإنسانية، خصوصا تجاه معاناة الشعب الفلسطيني في غزة. بدوره، أعرب مجلس نقابة الصيادلة الأردنيين عن اعتزازه وتأييده المطلق لمواقف جلالة الملك خلال خطابه في ستراسبورغ، مؤكداً أن الخطاب عبر عن موقف أردني ثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني. وأشار المجلس إلى تحذيرات الملك من اتساع رقعة الصراع الإقليمي، وموقفه الحازم من الجرائم بحق المدنيين في غزة والضفة، والتي تتنافى مع القانون الدولي والقيم الإنسانية. وثمن المجلس، تأكيد جلالته على دور الأردن كشريك موثوق للمجتمع الدولي، وعلى الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، مشيدًا برسالة الأمل التي حملها الخطاب بإمكانية استعادة طريق السلام. وأكد نقيب المقاولين الأردنيين فؤاد الدويري، أن خطاب الملك جسد معاني القيم الإنسانية ومثل صوت الحق والضمير أمام العالم، فقد كان أكثر من مجرد كلمة رسمية؛ ومعبرًا عن موقف صارم تجاه ما يحدث، ونداء إنسانيًا للضمير العالمي. وبين الدويري، في بيان، أن الخطاب حمل مضامين عبرت عن ضمير الأردنيين وأمتنا العربية في سعيها لبناء السلام الحقيقي في المنطقة، الذي يستند إلى العدالة والشرعية الدولية والمواثيق الأخلاقية والإنسانية والقانون الدولي الإنساني. بدوره، أكد نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع، الدكتور ضيف الله أبو عاقولة، أن الخطاب الملكي أمام البرلمان الأوروبي، جسد رؤى وثوابت جلالة الملك في القضايا الأساسية، والمتمثلة بالإنسانية. وقال، إن الخطاب وضع العالم أمام مسؤولياته لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف نزيف الحرب، مخاطبا ضمائر دعاة الأمن والسلام لمواجهة آلة الدمار والإبادة الجماعية المسلطة على أهالي قطاع غزة، والتي أدت إلى القتل وتدمير البنية التحتية ومنع دخول المساعدات الإنسانية. من جهته، أكد حزب الميثاق الوطني، أن الخطاب الملكي شكل موقفًا فارقًا في مواجهة الظلم وازدواجية المعايير الدولية، داعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة. وثمن الحزب تمسك جلالته بحل الدولتين ورفض الاحتلال والانتهاكات، مشيدًا بتجديد التأكيد على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. وأكد الحزب، أن الشعب الأردني يقف صفًا واحدًا خلف قيادته الهاشمية، وجيشه العربي، وأجهزته الأمنية، دفاعًا عن الحق، وصونًا لكرامة الإنسان، وتمسكا بثوابت الدولة التي لم تنحز يومًا إلا للعدل والحرية. كما أشادت اللجان الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني في المخيمات بالخطاب، واعتبرته علامة فارقة في الخطاب السياسي العربي، يحمل رسائل إنسانية واستراتيجية تدعو لإنهاء الاحتلال وتحقيق العدالة. وأكدت، أن الملك عبر بجرأة ووضوح عن معاناة الفلسطينيين، داعيًا المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية.

الصفدي ونظيره الجزائري يبحثان التبعات الكارثية للتصعيد في المنطقة
الصفدي ونظيره الجزائري يبحثان التبعات الكارثية للتصعيد في المنطقة

رؤيا نيوز

timeمنذ 32 دقائق

  • رؤيا نيوز

الصفدي ونظيره الجزائري يبحثان التبعات الكارثية للتصعيد في المنطقة

أكّد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في جمهورية الجزائر أحمد عطاف، اليوم، ضرورة إنهاء التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة نتيجة العدوان الإسرائيلي على إيران، والذي يدينه الأردن والجزائر باعتباره خرقًا للقانون الدولي، ودفعًا للمنطقة نحو المزيد من الصراع. وبحث الوزيران، خلال اتصال هاتفي، التبعات الكارثية للتصعيد، وأكّدا ضرورة العودة للمفاوضات للتوصل لاتفاق حول الملف النووي الإيراني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store