logo
نحو مستقبل رقمي مستدام... شراكة ثلاثية لتعزيز الذكاء الاصطناعي بأبوظبي

نحو مستقبل رقمي مستدام... شراكة ثلاثية لتعزيز الذكاء الاصطناعي بأبوظبي

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/27 10:37 م بتوقيت أبوظبي
وقّعت دائرة الطاقة في أبوظبي اتفاقية تعاون استراتيجية مع شركتي «بريسايت» و«إيه آيكيو»، تهدف إلى تزويد الدائرة بحلول رائدة في مجالي الذكاء الاصطناعي والتحوّل الرقمي، بالإضافة إلى تطوير مركز عالمي للبيانات لقطاع الطاقة في الإمارة.
شهد توقيع الاتفاقية، خلال فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق 2025، المنعقد حالياً في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، ووقّعها كل من المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي، والدكتور عادل الشرجي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة "بريسايت"، والدكتور عادل بن صبيح، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة AIQ بحضور عدد من كبار المسؤولين والخبراء وممثلي الجهات المشاركة.
وبموجب الاتفاقية، ستقوم الأطراف الثلاثة بتطوير منصّة مركز تحكّم رائدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي (AD.WE) تقدم تحليلات لحظية لقطاع الطاقة والخدمات في أبوظبي، كما تشمل إطلاق مختبر ذكاء اصطناعي كخدمة، بما يتيح لشركات الطاقة في أبوظبي اختبار وتأكيد ونشر حلول الذكاء الاصطناعي ضمن عملياتها لدعم حالات استخدام متنوعة.
وتشمل الاتفاقية أيضا إنشاء مركز بيانات رئيسي يجمع كافة البيانات تحت مظلة دائرة الطاقة وشركات القطاع، لتكون مصدرًا موحّدًا وموثوقًا للبيانات، علاوة على تطوير مركز للبيانات والذكاء الاصطناعي الحكومي لقطاع الطاقة لبناء منظومة متكاملة تتيح لشركات الطاقة في أبوظبي تنظيم بياناتها والوصول إليها وتبادلها ضمن بيئة آمنة، واستخدام نماذج ذكاء اصطناعي مُخصّصة لدعم سير العمل وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
وتنص الاتفاقية على التعاون في مجالات البحث والتطوير وبناء القدرات، من خلال تنظيم ورش عمل، ودورات تدريبية، وندوات تستهدف تأهيل وتمكين موظفي دائرة الطاقة من استخدامات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مهامهم اليومية.
كما تتضمن توفير الدعم في مجالات المسؤوليات البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، عبر حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي تعزز الاستدامة وترفع كفاءة التشغيل.
وأكد الدكتور عبدالله الجروان، أن هذه الشراكة تقدم مجموعة متميزة من الحلول المبتكرة المبنية على تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تحقيق قيمة إضافية في قطاعات المياه والكهرباء والتبريد المركزي والمنتجات البترولية.
وقال إن هذه الشراكة تعتمد على بنية تحتية متقدمة للذكاء الاصطناعي، تجمع كافة الخبرات المؤهلة التي تتطلبها، وتوفر جميع الأدوات والتقنيات الحديثة اللازمة لإيجاد حلول استثنائية، ما يميزها عن غيرها من الشراكات في هذا المجال.
ووصف كمية المعلومات الضخمة التي يوفرها القطاع بأنها غنية ومهمة، إذ تعود إلى العام 1958، مما يسهم في تعزيز الاستفادة من البيانات التاريخية لتطوير حلول ذكية وفعّالة تلبي متطلبات المرحلة المقبلة.
وحول منصة AD.WE، أوضح أنها تمثل خطوة رائدة نحو مستقبل متكامل لإدارة الطاقة، وقفزة نوعية في كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي والنمذجة الرقمية المتقدمة لتحقيق الكفاءة والاستدامة في مختلف مصادر الطاقة.
وقال: طورنا هذه المنصة المتقدمة بالتعاون مع شركة بريسايت، لتكون بمثابة مركز قيادة موحد يربط بين قطاعي الكهرباء والمياه، ويُدير منظومة الطاقة في الإمارة بكفاءة وموثوقية عالية.
وأكد المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي، أن الاتفاقية تشكل محطة استراتيجية مهمة في مسيرة التحوّل الرقمي لقطاع الطاقة في إمارة أبوظبي، إذ نعمل من خلالها على توظيف حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتعزيز قدرتنا على رصد وتحليل منظومة الطاقة والمرافق بشكل دقيق وشامل، بما يدعم كفاءة العمليات واتخاذ القرار القائم على البيانات.
وقال: تعد الشراكة مع شركتين رائدتين مثل "بريسايت" و "إيه آي كيو" ركيزة رئيسية لتحقيق هذا التحوّل النوعي، بما يعكس التزام دائرة الطاقة ببناء منظومة طاقة ذكية ومتكاملة قادرة على مواكبة المتغيرات المستقبلية وضمان أمن وكفاءة الطاقة، مشيرا إلى أن اعتماد التكنولوجيا المدعومة بالذكاء الاصطناعي لم يعد خيارا مستقبليا فحسب، بل أصبح ضرورة حتمية لمواكبة النمو المتسارع في الطلب على الطاقة، وتحقيق الأهداف الإستراتيجية في مجالي الاستدامة والاقتصاد الأخضر.
وأكد أن هذه الاتفاقية تسهم في ترسيخ منظومة تعاون فعّالة تدعم بناء قطاع طاقة مرن وآمن، يُعزز النمو الاقتصادي المستدام، ويُكرّس مكانة إمارة أبوظبي كمركز إقليمي وعالمي رائد في مجال الابتكار بقطاع الطاقة.
وقال الدكتور عادل الشرجي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة "بريسايت"، إن هذه المبادرة تعد نقلة نوعية في مسيرة التحوّل الرقمي لقطاع الطاقة في أبوظبي، حيث نستخدم قدرات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لوضع معيار عالمي جديد في إدارة الطاقة على مستوى المدن والدول، بالإضافة إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية، مشيرا إلى أن هذه الشراكة ستمهد الطريق أيضا نحو مستقبل مستدام ومبتكر للطاقة مدعوم بالذكاء الاصطناعي بما يعكس رؤية حكومة أبوظبي والتزامها بتعزيز مكانة الإمارة كقوة عالمية رائدة في قطاعي الطاقة والذكاء الاصطناعي.
وأكد ماجزان كينيسباي، المدير التنفيذي بالإنابة لشركة "إيه آي كيو"، ان الاتفاقية تمثل إنجازا كبيرا للشركة في "إيه آي كيو"، وتعكس النضج لحلولها وتعدّد سيناريوهات استخدامها، وقال إن تطور نطاق هذه الحلول وتطبيقاتها من قبل دائرة الطاقة يأتي منسجما مع طموحنا لنكون المزوّد الرائد لحلول الذكاء الاصطناعي المعتمد على الوكلاء في مختلف مجالات الطاقة.
وأعرب عن تقديره للنهج المستقبلي في دائرة أبوظبي للطاقة، والتي تسعى لتحقيق توازن مدروس بين تزايد الطلب على الطاقة وضمان إنتاج نظيف وفعّال، بما يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي وينسجم مع إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، وقال إن الذكاء الاصطناعي يشكل أحد أهم الأدوات لتمكين قطاع الطاقة من تحقيق هذا التوازن بشكل مستدام وفعّال على مدى الأجيال، وسنواصل التزامنا بدعم نهج دائرة الطاقة الطموح لتحقيق هذا الهدف.
aXA6IDgyLjI0LjIwOS4xMTMg
جزيرة ام اند امز
FR

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أبوظبي والمركز العالمي لتمويل المناخ.. شراكة تعزز كفاءة الطاقة والمياه
أبوظبي والمركز العالمي لتمويل المناخ.. شراكة تعزز كفاءة الطاقة والمياه

العين الإخبارية

timeمنذ 16 ساعات

  • العين الإخبارية

أبوظبي والمركز العالمي لتمويل المناخ.. شراكة تعزز كفاءة الطاقة والمياه

تم تحديثه الخميس 2025/5/29 07:14 م بتوقيت أبوظبي وقّعت دائرة الطاقة في أبوظبي مذكرة تفاهم مع المركز العالمي لتمويل المناخ، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز كفاءة استخدام الطاقة والمياه، ودفع عجلة مبادرات التمويل المناخي. جاء التوقيع خلال فعاليات اليوم الثالث من "المؤتمر العالمي للمرافق 2025"، ضمن جلسة مشاورات رفيعة المستوى نظمتها الجهتان، استعدادا لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 والذي تم تكليفGCFC رسمياً بقيادة مساره المالي. وقع المذكرة بحضور الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، وعبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة كل من المهندس أحمد الفلاسي، المدير التنفيذي لقطاع كفاءة الطاقة، ومرسيدس فيلا مونسرات، الرئيس التنفيذي للمركز العالمي لتمويل المناخ. وقال المهندس أحمد الفلاسي إن هذه المذكرة محطة استراتيجية في جهودنا المتواصلة نحو التحول إلى نموذج اقتصادي مستدام يسهم في مواجهة تحديات تغير المناخ. وأشار إلى أن تفعيل الشراكات مع مؤسسات رائدة مثل المركز العالمي لتمويل المناخ أمر بالغ الأهمية، لما له من دور محوري في دعم تطوير مشاريع مبتكرة وتوفير حلول تمويل مرنة تخدم الاقتصاد والمجتمع على حد سواء. وأضاف: "نطمح من خلال هذا التعاون إلى إطلاق مبادرات ذات أثر فعّال ومستدام، بدءًا بدعم مشاريع رائدة مثل "التبريد كخدمة"، وصولاً إلى تطوير منظومة شاملة تضم الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع ومع اقتراب استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، نواصل التزامنا بتعزيز الشراكات التي تسهم في ايجاد حلول مبتكرة وقابلة للتطبيق على نطاق واسع في مجالي كفاءة الطاقة والمياه بما يتماشى مع توجهاتنا الوطنية وأهدافنا الاستراتيجية". من جانبها قالت مرسيدس فيلا مونسرات إن هذه المذكرة تعكس العمل القائم بالفعل بين المركز ودائرة الطاقة لتطوير آليات تمويل فعّالة في مجالي كفاءة الطاقة والمياه ُوتعزز تعاوننا الرسمي في إطار قيادتنا لمسار التمويل ضمن مؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026. وأضافت: "ترتكز جهودنا على استقطاب رؤوس الأموال، ودعم الأطر التنظيمية، وتقديم حلول عملية من خلال مجموعة متكاملة من المشاريع الجاذبة للاستثمار". تهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز الشراكة الثنائية من خلال دعم تنفيذ استراتيجية التمويل المناخي لإمارة أبوظبي، وترسيخ مكانة الإمارة مركزاً إقليمياً رائداً في مجال التمويل المناخي والابتكار وبناء القدرات المؤسسية، وتبادل المعرفة والمعلومات، وتوسيع نطاق تمويل مشاريع كفاءة الطاقة والمياه، بما في ذلك مبادرات التوعية البيئية وتغيير السلوك. وتتضمن مجالات التعاون وفق مذكرة التفاهم تطوير أدوات تمويل مبتكرة للبنية التحتية الخاصة بكفاءة الطاقة والمياه وأدوات هيكلة رأس المال مثل الضمانات، القروض المرتبطة، وأطر السندات والدعم الفني وبناء القدرات للهيئات التنظيمية ومطوري المشاريع والمؤسسات المالية ومواءمة السياسات واللوائح التنظيمية لتعزيز جاهزية الاستثمار وتنظيم فعاليات رفيعة المستوى لدعم تطوير المشاريع وتنسيق الجهود المؤسسية. وستعمل دائرة الطاقة والمركز العالمي لتمويل المناخ بشكل مشترك على مواءمة حلول التمويل مع الأولويات الاستراتيجية لإمارة أبوظبي، ودعم دورها الريادي في مجال التمويل المناخي على المستوى الإقليمي. aXA6IDgyLjI3LjIxNS4xMTAg جزيرة ام اند امز AL

أبوظبي تكشف الإطار الاستراتيجي لقطاع الطاقة والمياه حتى 2050
أبوظبي تكشف الإطار الاستراتيجي لقطاع الطاقة والمياه حتى 2050

العين الإخبارية

timeمنذ 17 ساعات

  • العين الإخبارية

أبوظبي تكشف الإطار الاستراتيجي لقطاع الطاقة والمياه حتى 2050

تم تحديثه الخميس 2025/5/29 07:06 م بتوقيت أبوظبي أعلنت دائرة الطاقة في أبوظبي عن الإطار الاستراتيجي الشامل لقطاع الطاقة والمياه حتى عام 2050. وتشارك دائرة الطاقة في أبوظبي في فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق 2025، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة نخبة من صُنّاع القرار وكبار المسؤولين والخبراء في مجالات الطاقة والمياه والتقنيات المستدامة. يأتي الإعلان عن هذا الإطار في ظل النمو الاقتصادي المتسارع الذي تشهده إمارة أبوظبي ويلعب قطاع الطاقة والمياه دوراً حيوياً في دعمه وتواصله. وبهذه المناسبة، قال الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي إن "هذا الإطار الاستراتيجي خارطة طريق شاملة لمستقبل قطاع الطاقة والمياه في الإمارة ترتكز على رؤية طموحة تهدف إلى تحويل القطاع إلى نموذج عالمي في الكفاءة والابتكار والاستدامة، بما يتماشى مع تطلعات قيادتنا الرشيدة نحو بناء اقتصاد متنوع وخالٍ من الانبعاثات بحلول عام 2050". وأكد مواصلة العمل على ترسيخ مكانة أبوظبي مركزا عالميا للابتكار في مجالات الطاقة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والحلول الرقمية المتقدمة. يرتكز الإطار الاستراتيجي الجديد على أربعة أهداف رئيسية هي "ضمان أمن واستدامة الإمدادات وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة في العرض والطلب ودعم جهود إزالة الكربون بطرق ذكية وفعالة اقتصاديًا وتعظيم القيمة الاقتصادية لموارد الطاقة والمياه". ويتضمن الإطار تنفيذ برامج نوعية تشمل التحول الرقمي، وتوسيع الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الشراكات الدولية، وتطوير الكفاءات الوطنية، إلى جانب إصلاحات تنظيمية تهدف إلى تحفيز مشاركة القطاع الخاص وجذب المستثمرين الدوليين. وتهدف الخطة إلى استقطاب استثمارات أجنبية مباشرة تصل قيمتها إلى 400 مليار درهم (108.9 مليار دولار) بحلول عام 2050، ورفع نسبة التوطين في سلاسل الإمداد الرئيسية إلى65%، إلى جانب توطين الوظائف الحيوية في القطاع بنسبة 100%. ويُعزز هذا الإطار فرص النمو الاقتصادي من خلال استقطاب رؤوس الأموال والتقنيات العالمية، ما يسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي محورا عالميا للطاقة المستدامة. وأكدت دائرة الطاقة في هذا الصد التزامها بدورها الريادي في تطويرالسياسات والاستراتيجيات والأنظمة التنظيمية لهذا القطاع الحيوي، إلى جانب تعزيز التعاون مع الجهات المحلية والدولية، وتمكين المجتمع من المشاركة في مسيرة التحول نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة. ودعت المبدعين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم للانضمام إلى مسيرتها نحو مستقبل مستدام، مؤكدة أن هذا الإطار يمثل منصة للابتكار والتفكير الجديد، لمواجهة التحديات وتقديم حلول تسهم في ازدهار إمارة أبوظبي ودولة الإمارات. aXA6IDgyLjIzLjIwMS40OCA= جزيرة ام اند امز CH

«طاقة أبوظبي» تكشف عن الإطار الاستراتيجي لقطاع الطاقة والمياه حتى 2050
«طاقة أبوظبي» تكشف عن الإطار الاستراتيجي لقطاع الطاقة والمياه حتى 2050

الاتحاد

timeمنذ 17 ساعات

  • الاتحاد

«طاقة أبوظبي» تكشف عن الإطار الاستراتيجي لقطاع الطاقة والمياه حتى 2050

أبوظبي (الاتحاد) أعلنت دائرة الطاقة في أبوظبي عن الإطار الاستراتيجي الشامل لقطاع الطاقة والمياه حتى عام 2050، وذلك خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق 2025، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة نخبة من صُنّاع القرار وكبار المسؤولين والخبراء في مجالات الطاقة والمياه والتقنيات المستدامة. يأتي الإعلان عن هذا الإطار في ظل النمو الاقتصادي المتسارع الذي تشهده إمارة أبوظبي ويلعب قطاع الطاقة والمياه دوراً حيوياً في دعمه وتواصله. وقال معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي إن هذا الإطار الاستراتيجي خارطة طريق شاملة لمستقبل قطاع الطاقة والمياه في الإمارة ترتكز على رؤية طموحة تهدف إلى تحويل القطاع إلى نموذج عالمي في الكفاءة والابتكار والاستدامة، بما يتماشى مع تطلعات قيادتنا الرشيدة نحو بناء اقتصاد متنوع وخالٍ من الانبعاثات بحلول عام 2050. وأكد مواصلة العمل على ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للابتكار في مجالات الطاقة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والحلول الرقمية المتقدمة. ويرتكز الإطار الاستراتيجي الجديد على أربعة أهداف رئيسية هي: «ضمان أمن واستدامة الإمدادات وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة في العرض والطلب ودعم جهود إزالة الكربون بطرق ذكية وفعالة اقتصادياً وتعظيم القيمة الاقتصادية لموارد الطاقة والمياه». ويتضمن الإطار تنفيذ برامج نوعية تشمل التحول الرقمي، وتوسيع الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الشراكات الدولية، وتطوير الكفاءات الوطنية، إلى جانب إصلاحات تنظيمية تهدف إلى تحفيز مشاركة القطاع الخاص وجذب المستثمرين الدوليين. وتهدف الخطة إلى استقطاب استثمارات أجنبية مباشرة تصل قيمتها إلى 400 مليار درهم بحلول عام 2050، ورفع نسبة التوطين في سلاسل الإمداد الرئيسية إلى 65%، إلى جانب توطين الوظائف الحيوية في القطاع بنسبة 100%. ويُعزز هذا الإطار فرص النمو الاقتصادي من خلال استقطاب رؤوس الأموال والتقنيات العالمية، ما يسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي محوراً عالمياً للطاقة المستدامة. وأكدت دائرة الطاقة في هذا الصد التزامها بدورها الريادي في تطوير السياسات والاستراتيجيات والأنظمة التنظيمية لهذا القطاع الحيوي، إلى جانب تعزيز التعاون مع الجهات المحلية والدولية، وتمكين المجتمع من المشاركة في مسيرة التحول نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة. ودعت المبدعين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم للانضمام إلى مسيرتها نحو مستقبل مستدام، مؤكدة أن هذا الإطار يمثل منصة للابتكار والتفكير الجديد، لمواجهة التحديات وتقديم حلول تسهم في ازدهار إمارة أبوظبي ودولة الإمارات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store