logo
شلل شبه كامل يصيب ميناء الحُديدة والسفن عاجزة عن التفريغ

شلل شبه كامل يصيب ميناء الحُديدة والسفن عاجزة عن التفريغ

وكالة 2 ديسمبرمنذ 5 أيام

شلل شبه كامل يصيب ميناء الحُديدة والسفن عاجزة عن التفريغ
أدت الضربة الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت ميناء الحُديدة، إلى شلل شبه كامل في عمليات الميناء الحيوي، وفقًا لبيانات تتبع السفن ومصادر ملاحية.
وأظهرت البيانات أن خمس سفن شحن وصلت إلى الميناء لكنها غير قادرة على الرسو على الأرصفة لتفريغ حمولاتها.
ومن بين هذه السفن، السفينة "أبو مصطفى" التي دخلت رصيف التفريغ في 15 مايو الجاري، وهي الأحدث في الرسو، لكنها ظلت عالقة لمدة 10 أيام، وهي أقصر مدة مقارنة بسفن أخرى دخلت منذ بداية مايو.
وتُعد السفينة "دلال كوين" الأكثر تضررًا، حيث أصيبت بأضرار بالغة جراء سقوط رافعة تفريغ خلال الضربة، مما أدى إلى توقفها على الرصيف، كما ظلت السفينة "بريكس" متوقفة في مكانها دون القدرة على استكمال عملياتها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شلل شبه كامل يصيب ميناء الحُديدة والسفن عاجزة عن التفريغ
شلل شبه كامل يصيب ميناء الحُديدة والسفن عاجزة عن التفريغ

وكالة 2 ديسمبر

timeمنذ 5 أيام

  • وكالة 2 ديسمبر

شلل شبه كامل يصيب ميناء الحُديدة والسفن عاجزة عن التفريغ

شلل شبه كامل يصيب ميناء الحُديدة والسفن عاجزة عن التفريغ أدت الضربة الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت ميناء الحُديدة، إلى شلل شبه كامل في عمليات الميناء الحيوي، وفقًا لبيانات تتبع السفن ومصادر ملاحية. وأظهرت البيانات أن خمس سفن شحن وصلت إلى الميناء لكنها غير قادرة على الرسو على الأرصفة لتفريغ حمولاتها. ومن بين هذه السفن، السفينة "أبو مصطفى" التي دخلت رصيف التفريغ في 15 مايو الجاري، وهي الأحدث في الرسو، لكنها ظلت عالقة لمدة 10 أيام، وهي أقصر مدة مقارنة بسفن أخرى دخلت منذ بداية مايو. وتُعد السفينة "دلال كوين" الأكثر تضررًا، حيث أصيبت بأضرار بالغة جراء سقوط رافعة تفريغ خلال الضربة، مما أدى إلى توقفها على الرصيف، كما ظلت السفينة "بريكس" متوقفة في مكانها دون القدرة على استكمال عملياتها.

صنم الرأسمالية ينهار عالمياً
صنم الرأسمالية ينهار عالمياً

المشهد اليمني الأول

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • المشهد اليمني الأول

صنم الرأسمالية ينهار عالمياً

ورثت أمريكا تركة الإمبراطوريات الاستعمارية القديمة، وعلى رأسها بريطانيا، لكنها لم تعتمد في توسعها على الجيوش فحسب، بل على منظومة اقتصادية مصاغة بعناية تحت اسم 'الرأسمالية'. هذه المنظومة قُدّمت للعالم لا كنظام اقتصادي فقط، بل كعقيدة لا تقبل التشكيك، وفُرضت على الدول قسرًا، تحت التهديد بالعقوبات أو التدخل العسكري. ومعها أصبح الدولار، مجرد ورقة بلا غطاء ذهبي منذ سبعينيات القرن الماضي، بمثابة 'الوثن المقدس' الذي يجب على البشرية أن تتعامل به، رغم أنه لا يحمل أي قيمة ذاتية خارج كونه أداة للهيمنة. لكن هذا الصنم بدأ يتشقق، بل ينهار بصمت. الزلزال الأول جاء من قلب المعقل ذاته، حين وصل دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، أول مرة ثم ثانية، حاملاً فكراً مناهضاً للعولمة والرأسمالية التي كانت تُقدّسها أمريكا لعقود. فرض رسوماً جمركية ضخمة، انسحب من اتفاقيات تجارية، وحاصر منافسيه تجارياً، غير آبه بالقيم الليبرالية التي طالما استخدمها سلفه كغطاء للتوسع. هذا الانكفاء الأمريكي لم يكن معزولاً؛ بل تزامن مع حركة عالمية متصاعدة لإعادة النظر في النموذج الرأسمالي ذاته. الصين مثلاً، طورت نموذجاً اقتصادياً هجينا يرفض الخضوع الكامل لحرية السوق، ويعتمد على تدخل الدولة القوي في توجيه الاقتصاد، وها هي تنافس أمريكا في كل المجالات. روسيا، من جانبها، نجحت رغم العقوبات الغربية في بناء اقتصاد مقاوم يعتمد على الطاقة والتبادل المباشر بالعملات المحلية، بعيداً عن الدولار. حتى الاتحاد الأوروبي، الحليف التاريخي لواشنطن، بدأ في البحث عن بدائل اقتصادية ومصرفية، منها 'إنستكس' لتجاوز العقوبات الأمريكية على إيران، وأبدى استعداده لاستخدام اليورو في التبادلات الدولية بدل الدولار. أما في أمريكا اللاتينية، فتتوالى الانتخابات التي تأتي بقوى يسارية ترفع شعار 'التحرر من الهيمنة الاقتصادية الأمريكية'، كما حصل في بوليفيا والبرازيل وكولومبيا. إفريقيا أيضاً تشهد يقظة متزايدة، حيث بدأت دول مثل مالي وبوركينا فاسو بالتحرر من التبعية الفرنسية والأمريكية، وبدأت تتجه شرقًا، نحو الصين وروسيا. العملات البديلة تتكاثر، وتزايدت الدعوات لإنهاء الاعتماد على الدولار في المبادلات الدولية، حتى في أوساط حلفاء واشنطن. مجموعة 'بريكس' تسير بخطى حثيثة نحو إنشاء عملة موحدة، وها هي الهند والصين وروسيا تبرم اتفاقيات تجارية بالروبل واليوان. الرأسمالية الأمريكية لم تعد الحلم الذي يسعى إليه العالم، بل أصبحت عبئًا، مرادفًا للفقر لدى الجنوب العالمي، والتقشف لدى الأوروبيين، والركود لدى الأمريكيين أنفسهم. كل المؤشرات تشير إلى أن هذا النموذج الذي كان يُروّج له كـ'نهاية التاريخ' يواجه نهايته هو. ولو تأملنا بنية الاقتصاد الأمريكي نفسه، لوجدنا أنها أقرب إلى الانكشاف منها إلى الصلابة. الديون الفيدرالية تتجاوز 34 تريليون دولار، وعملة الدولار لم تعد مرتبطة بأي غطاء مادي، وإنما مدعومة فقط بـ'الثقة' و'الطلب الإجباري'، المفروض على دول العالم، وفي مقدمتها دول الخليج. هذه الدول، التي تملك أكبر احتياطيات النفط والغاز في العالم، تبيع ثرواتها بالدولار الأمريكي حصراً، وتعيد ضخ العائدات في البنوك الأمريكية وسندات الخزانة، وكأنها 'صمام الأمان' الأخير للاقتصاد الأمريكي. إنها حلقة مغلقة من التبعية المالية، تجعل واشنطن قادرة على طباعة ما تشاء من الدولارات، ثم استرداد قيمتها الحقيقية من عرق وموارد الشعوب الأخرى. وهنا يبرز السؤال الجوهري: لماذا تبقى دول الخليج، تحديدًا، تحت العباءة الأمريكية؟ لماذا لا تتجه نحو الانفكاك من هذا الارتهان؟ لماذا لا تستثمر ثرواتها في بناء صناعاتها الوطنية وتنويع أسواقها وتحقيق استقلالها الاقتصادي الفعلي؟ الجواب المؤلم أن العلاقة بين واشنطن والخليج لم تُبنَ فقط على المصالح الاقتصادية، بل على شبكة عميقة من الأمن، والتحالفات، والنفوذ، والتداخل السياسي والعسكري. الولايات المتحدة لم تكن حليفًا اقتصاديًا فقط، بل وصيًّا فعليًا على مسار القرار الخليجي في كثير من المراحل. وحين حاولت بعض الدول كسر هذا النمط، وجدت نفسها في عزلة سياسية أو ضغوط داخلية أو حملات تشويه إعلامي. لكن الرياح تغيّرت، والعالم لم يعد كما كان. هناك اليوم فرصة حقيقية أمام دول الخليج لإعادة صياغة موقعها من الخريطة الجيوسياسية، بالاستفادة من تعدد الأقطاب، ومن تصدع مركزية واشنطن. المطلوب فقط هو الإرادة، والشجاعة، والتفكير خارج الصندوق الأمريكي الذي حاصر المنطقة عقودًا طويلة. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محمد محسن الجوهري

ترامب يجدد تهديده لمجموعة بريكس ويكشف ما سيفعل بشأن استبدال الدولار الأمريكي
ترامب يجدد تهديده لمجموعة بريكس ويكشف ما سيفعل بشأن استبدال الدولار الأمريكي

اليمن الآن

time٣١-٠١-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

ترامب يجدد تهديده لمجموعة بريكس ويكشف ما سيفعل بشأن استبدال الدولار الأمريكي

جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحذيره للدول الأعضاء في مجموعة بريكس من استبدال الدولار كعملة احتياطية، ملوحًا بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على أي دولة تدعم عملة جديدة تحل محل الدولار الأميركي. وفي منشور عبر منصته 'تروث سوشيال'، قال ترامب: 'سنطلب التزامًا من هذه الدول المعادية على ما يبدو بعدم إطلاق عملة جديدة لمجموعة بريكس، أو دعم أي عملة أخرى لتحل محل الدولار الأميركي العظيم، وإلا فإنها ستواجه رسومًا جمركية بنسبة 100%'. وأضاف أن أي محاولة لاستبدال الدولار تعني وداعًا للتعامل مع الاقتصاد الأميركي 'الرائع'، مشددًا على أنه لا توجد فرصة لأن تحل البريكس محل الدولار في التجارة الدولية أو أي مجال آخر، مهددًا الدول التي تسعى لذلك برسوم جمركية عالية أو وقف التعامل التجاري مع الولايات المتحدة. تأتي تهديدات ترامب في ظل استمرار هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي، حيث أظهرت دراسة أجراها مركز التابع للمجلس الأطلسي العام الماضي أن الدولار لا يزال العملة الاحتياطية الأساسية عالميًا، في ظل عدم تمكن اليورو أو دول بريكس من تقليل الاعتماد العالمي عليه. وقد عززت قوة الاقتصاد الأميركي، والسياسة النقدية الصارمة، والمخاطر الجيوسياسية المتزايدة مكانة الدولار كعملة رئيسية في التجارة العالمية. يتزامن تهديد ترامب لبريكس مع ترقب كندا والمكسيك قراره بشأن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على صادراتهما إلى الولايات المتحدة اعتبارًا من 1 فبراير/شباط، وهي خطوة يدرسها ترامب للضغط على البلدين لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة في مكافحة تهريب المخدرات، لا سيما مادة الفنتانيل القاتلة، ومنع الهجرة غير الشرعية عبر الحدود الأميركية. تضم مجموعة بريكس كلًا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، إضافة إلى مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات التي انضمت في 2024، وإندونيسيا التي أصبحت عضوًا في وقت سابق من يناير الجاري. وعلى الرغم من عدم امتلاكها عملة موحدة، فإن المناقشات بشأن هذا الأمر تصاعدت، خاصة بعد فرض الغرب عقوبات على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد انتقد مرارًا هيمنة الدولار، معلنًا عزمه إنشاء نظام دفع مستقل داخل المجموعة، في محاولة لتخفيف تأثير العقوبات الغربية على موسكو. يواصل ترامب استخدام الرسوم الجمركية كأداة ضغط سياسي واقتصادي، مهددًا بفرضها على دول تحاول تقويض مكانة الدولار في الأسواق العالمية. وتعد الرسوم الجمركية وسيلة لزيادة تكلفة الواردات، مما قد يؤثر على التجارة الدولية ويزيد من حدة التوتر بين الولايات المتحدة ودول بريكس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store