
هاتف ترامب الذكي Trump T1 يثير الجدل.. الصناعة ليست أمريكية بالكامل
في خطوة أثارت موجة من الجدل، تراجعت شركة «ترامب موبايل» التابعة لمؤسسة ترامب عن تعهدها المثير بإطلاق أول هاتف ذكي «صُنع في أمريكا»، وهو ما شكّّل خيبة أمل للكثيرين ممن رأوا في المشروع رمزاً لعودة التصنيع المحلي.
بعد أسابيع من الترويج للهاتف T1 8002 على أنه منتج أمريكي خالص، قامت الشركة بشكل مفاجئ بإزالة عبارة «Made in USA» من موقعها الرسمي وسط تزايد الشكوك حول منشأ الجهاز الحقيقي واتهامات باستخدام نموذج صيني جاهز، بحسب ما نشرته شبكة CNN.
وبين تضارب التصريحات الرسمية والتعديلات الصامتة على المواصفات، أصبح المشروع محط تساؤلات حول مدى مصداقيته والرسائل التي يحملها وسط الجدل السياسي والتجاري في الولايات المتحدة.
ترامب موبايل يتراجع عن شعار «صُنع في أمريكا» وسط شكوك متزايدة
سحبت شركة ترامب موبايل، التابعة لمؤسسة ترامب، وصف «صُنع في الولايات المتحدة» من موقعها الرسمي لهاتفها الذكي القادم «T1 8002»، لتستبدله بعبارة أكثر غموضا: «مصمم بروح القيم الأمريكية».
التغيير جاء في 22 يونيو، حسب أرشيف الإنترنت، بعد أن شكك محللون تقنيون في صحة ادعاء التصنيع المحلي، مشيرين إلى أن مواصفات الهاتف تشبه إلى حد كبير هاتفاً صينياً يُعرف باسم Revvl 7 Pro 5G، الذي تصنعه شركة Wingtech الصينية.
ورغم هذا التعديل، لا تزال ترامب موبايل تؤكد أن الهاتف «يُصنع بفخر في أمريكا»، معتبرة كل ما يقال خلاف ذلك «غير دقيق».
تناقضات في التصريحات والمواصفات
خلال الإعلان الرسمي في 16 يونيو، قال الشريك بات أوبراين: إن الهواتف ستُصنع في أمريكا، فيما صرح إريك ترامب الذي يدير أعمال والده الرئيس الأمريكي التجارية، أن جميع الهواتف يمكن أن تُصنع محلياً في نهاية المطاف.
عكست تلك التصريحات تراجعاً ضمنياً في الالتزام بالتصنيع الفوري داخل الولايات المتحدة.
إضافة إلى ذلك، طرأت تغييرات على مواصفات الهاتف:
• تم تقليص حجم الشاشة من 6.78 بوصة إلى 6.25 بوصة.
• أُزيلت بيانات الذاكرة (RAM)، مما أثار تساؤلات حول قدرة الهاتف على الأداء.
خبراء: لا وجود لهواتف تُبنى بالكامل داخل أمريكا
قال ريان ريث من شركة IDC: إن العبارات مثل «مصمم» و«مبني» لا تعني بالضرورة التصنيع الكامل محلياً، مشيراً إلى أن معظم الهواتف مثل آيفون تصمم في كاليفورنيا وتُجمع في الصين أو الهند.
وأوضح أنه لا وجود فعلياً لهاتف يصنع بالكامل داخل أمريكا من الألف إلى الياء.
وعلق ساخراً، تود ويفر، المدير التنفيذي لشركة Purism (إحدى الشركات القليلة التي تصنع هواتف داخل أمريكا فعلياً): «ما لم تكن عائلة ترامب قد أنشأت سراً مصنعاً كاملاً داخل أمريكا دون علم أحد، فإن الوفاء بما يَعِدون به ببساطة غير ممكن».
هل هاتف ترامب نسخة معدلة من آخر صيني؟
الهاتف الذي كان من المفترض أن يكون رمزاً لعودة التصنيع الأمريكي، يبدو أنه مجرد نسخة معدلة من هاتف اقتصادي صيني يباع بحوالي 169 دولاراً، بينما يُسوق «T1 8002» بسعر 499 دولاراً باعتباره أمريكي الصنع مئة في المئة.
ويأتي ذلك وسط تصاعد انتقادات الجمهور والمحللين بشأن هذه النوعية من التضليل التجاري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
مساهمون كبار في إنفيديا باعوا أسهماً بأكثر من مليار دولار
ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، الأحد، أن مساهمين كبار ومسؤولين في شركة إنفيديا باعوا أسهماً تزيد قيمتها على مليار دولار على مدار عام حتى الآن، وسط زيادة ملحوظة في نشاط التداول في الآونة الأخيرة في وقت يحقق فيه مسؤولون تنفيذيون استفادة من تزايد اهتمام المستثمرين بالذكاء الاصطناعي. وأفاد التقرير أن أكثر من 500 مليون دولار من مبيعات الأسهم تمت هذا الشهر مع ارتفاع سعر سهم الشركة المصممة للرقائق الإلكترونية، والتي تتخذ من كاليفورنيا مقراً، إلى أعلى مستوياته على الإطلاق. وأظهر إفصاح للجنة تداول الأوراق المالية أن جينسن هوانج الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا بدأ عملية بيع أسهم قبل أيام للمرة الأولى منذ سبتمبر. وسجل سهم إنفيديا مستوى قياسياً يوم الأربعاء. واستعادت إنفيديا لقب الشركة الأكبر من حيث القيمة السوقية في العالم بعد أن قال أحد المحللين إن الشركة المصنعة للرقائق الإلكترونية مؤهلة لركوب «الموجة الذهبية» للذكاء الاصطناعي. وتعكس المكاسب الأحدث لإنفيديا عودة سوق الأسهم الأمريكية إلى «تجارة الذكاء الاصطناعي» التي غذت مكاسب هائلة في أسهم شركات الرقائق وشركات التكنولوجيا ذات الصلة في السنوات القليلة الماضية بدفعة من التفاؤل بشأن التكنولوجيا الناشئة. وانتعشت أسهم إنفيديا لترتفع بأكثر من 60 بالمئة عن أدنى مستوى إغلاق سجلته في الرابع من أبريل، عندما كانت وول ستريت تترنح تحت وطأة إعلانات الرئيس دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية عالمية. وتعافت الأسهم الأمريكية، بما في ذلك سهم إنفيديا، وسط توقعات بأن البيت الأبيض سيتوصل إلى اتفاقات تجارية لخفض الرسوم الجمركية.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
مساهمون كبار في «إنفيديا» باعوا أسهماً بأكثر من مليار دولار
ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، الأحد، أن مساهمين كباراً ومسؤولين في شركة إنفيديا باعوا أسهماً تزيد قيمتها على مليار دولار على مدار عام حتى الآن، وسط زيادة ملحوظة في نشاط التداول في الآونة الأخيرة، في وقت يحقق فيه مسؤولون تنفيذيون استفادة من تزايد اهتمام المستثمرين بالذكاء الاصطناعي. وأفاد التقرير بأن أكثر من 500 مليون دولار من مبيعات الأسهم تمّت هذا الشهر مع ارتفاع سعر سهم الشركة المصممة للرقائق الإلكترونية، والتي تتخذ من كاليفورنيا مقراً، إلى أعلى مستوياته على الإطلاق. وأظهر إفصاح للجنة تداول الأوراق المالية أن جينسن هوانج، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، بدأ عملية بيع أسهم قبل أيام للمرة الأولى منذ سبتمبر/ أيلول. وسجل سهم إنفيديا مستوى قياسياً يوم الأربعاء. واستعادت إنفيديا لقب الشركة الأكبر من حيث القيمة السوقية في العالم، بعد أن قال أحد المحللين، إن الشركة المصنعة للرقائق الإلكترونية مؤهلة لركوب «الموجة الذهبية» للذكاء الاصطناعي. وتعكس المكاسب الأحدث لإنفيديا عودة سوق الأسهم الأمريكية إلى «تجارة الذكاء الاصطناعي» التي غذت مكاسب هائلة في أسهم شركات الرقائق وشركات التكنولوجيا ذات الصلة في السنوات القليلة الماضية بدفعة من التفاؤل بشأن التكنولوجيا الناشئة. وانتعشت أسهم إنفيديا لترتفع بأكثر من 60 في المئة عن أدنى مستوى إغلاق سجلته في الرابع من إبريل/ نيسان، عندما كانت وول ستريت تترنح تحت وطأة إعلانات الرئيس دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية عالمية. وتعافت الأسهم الأمريكية، بما في ذلك سهم إنفيديا، وسط توقعات بأن البيت الأبيض سيتوصل إلى اتفاقات تجارية لخفض الرسوم الجمركية.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
ماسك: مشروع قانون الضرائب سيدمر الوظائف وسيضر أمريكا
انتقد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، أحدث نسخة من مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي أعده الرئيس دونالد ترامب وينظره مجلس الشيوخ حاليا، واصفا القانون بأنه «مجنون ومدمّر تماما»، وذلك بعد أسابيع من تسوية خلاف بين الرجلين بسبب تعليقات رجل الأعمال على التشريع. وقال ماسك في منشور على إكس: «أحدث نسخة من مشروع القانون (المنظور أمام) مجلس الشيوخ ستدمر ملايين الوظائف في أمريكا وستسبب ضررا استراتيجيا هائلا لبلدنا!». ومضى يقول «إنه (مشروع القانون) يقدم مساعدات لصناعات عفا عليها الزمن بينما يلحق ضررا بالغا بصناعات المستقبل».