
رئيس قطاع الإرشاد الزراعي يشارك في جلسة نقاشية حول تطوير التكنولوجيات الزراعية
وخلال كلمته أكد عزوز، أن هناك العديد من التحديات الكبيرة التي نواجهها في سبيل تحقيق طفرة حقيقية في التقدم التكنولوجي في الزراعة، سواء على مستوى البحث والتطوير، أو على مستوى تبني المزارعين والمجتمع الزراعي لهذه التقنيات، لافتا إلى أن تحقيق التقدم التكنولوجي في القطاع الزراعي في مصر، يتطلب، التركيز على عدد من الأمور الهامة، من بينها: البحث العلمي والتطوير، حيث أن وزارة الزراعة تمتلك مراكز بحثية وكفاءات متميزة، وهناك أهمية وجود آليات أفضل لربط البحث باحتياجات السوق والمزارعين، وتحويل المخرجات العلمية إلى تطبيقات عملية قابلة للتنفيذ.
وشدد على أهمية الإرشاد الزراعي ونقل المعرفة، ودور الإرشاد الحديث القائم على البيانات والرقمنة، لتمكين المزارعين من استخدام التكنولوجيا بفعالية، لافتا إلى أنه لا فائدة من أي تكنولوجيا دون أن تصل إلى المستخدم الحقيقي، واضاف ان التكنولوجيا لن تُعتمد إلا إذا كانت مرتبطة بسلاسل القيمة والسوق، الأمر الذي يعزز الجهود التي تقوم بها الدولة لتحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في الحلول التكنولوجية، و ربط المزارعين بالأسواق الحديثة، هو جزء أساسي من المعادلة.
وقال رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، أن الدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة، ساهمت بشكل كبير في إتاحة التمويل اللازم والميسر لدعم صغار المزارعين، خاصة في المناطق الريفية، لافتا إلى أهمية تعزيز بناء المزيد من الجسور بين مراكز البحوث، والقطاع الخاص، والمزارعين، والجهات الحكومية، والمانحين الدوليين.
واستعرض عزوز جهود وزارة الزراعة، لتعزيز التحول التكنولوجي في القطاع الزراعي، والتي يأتي على رأسها: إطلاق المنصة الزراعية الرقمية لتقديم خدمات إلكترونية متكاملة للمزارعين، مشروع "كارت الفلاح" كأداة رئيسية لحوكمة الدعم وضمان وصوله لمستحقيه، وربط بيانات الحيازة بالنظام الرقمي، فضلا عن التوسع في استخدام نظم الري الحديث في الأراضي القديمة، ضمن المشروع القومي لتحديث الري، بالشراكة مع وزارتي الموارد المائية والمالية، وتوفير حوافز تمويلية للمزارعين، إضافة إلى تحديث منظومة الإرشاد الزراعي من خلال استخدام أدوات الإرشاد الرقمي، وتفعيل وحدات الإرشاد الذكي، بما يضمن وصول المعلومات للمزارعين بصورة آنية وتفاعلية.
وقال عزوزإن ضمن تلك الجهود أيضا: الاستفادة من نظم الاستشعار عن بعد والذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالمناخ، وتوجيه العمليات الزراعية بكفاءة، تشجيع الشركات الناشئة الزراعية والابتكار بالتعاون مع حاضنات ومسرعات الأعمال، بهدف خلق حلول عملية من الشباب للمزارعين، فضلا عن تعزيز التعاون الإقليمي والدولي مع المنظمات الأممية مثل الفاو والإيفاد والاتحاد الإفريقي، لدعم الابتكار الزراعي ونقل التكنولوجيا.
وأشار رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، أن هذه المبادرات تؤكد أن لدينا بنية مؤسسية خطوات إصلاحية مهمة، موضحاً أن الطموح أكبر، والتحدي أكبر، وأن الهدف الرئيسي والحقيقي يكمن في تحقيق التكامل بين جميع الشركاء، والعمل بروح الفريق لبناء منظومة زراعية رقمية، منتجة، ومستدامة.
وأكد عزوز على الدور المحوري الذي تلعبه الجامعات والمراكز البحثية الوطنية في دعم تطوير الزراعة المصرية، لافتا إلى أن العلم والبحث والتطوير هم حجر الأساس لأي نهضة زراعية حقيقية، لا سيما في ظل التحديات البيئية والمناخية المتزايدة، وتقلص الموارد، وارتفاع تكاليف الإنتاج.
واضاف ان وزارة الزراعة من خلال مراكز البحوث الزراعية، قد تبنت برامج بحثية متقدمة تستهدف: استنباط أصناف جديدة مقاومة للجفاف والحرارة والآفات، تطوير برامج تدريبية متخصصة في الزراعة الذكية والممارسات المستدامة، فضلا عن دعم التحول الرقمي في الإرشاد والخدمات الزراعية، وإدخال التكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية لتحسين الكفاءة الإنتاجية ورفع القيمة الغذائية للمحاصيل، إضافة إلى استكشاف تطبيقات النانو تكنولوجي لتحسين استخدام المدخلات الزراعية ورفع كفاءة الأسمدة والمبيدات، إضافة إلى توسيع نطاق الميكنة الزراعية لتقليل الفاقد، وخفض تكلفة الإنتاج، وتحسين جودة العمليات الزراعية، مواجهة التغير المناخي بالتقنيات الحديثة
وقال عزوز انعزل في ظل ما يشهده العالم من تداعيات خطيرة لتغير المناخ، فإن الوزارة تضع ضمن أولوياتها: إدماج الزراعة الذكية مناخيًا ضمن جميع مراحل التخطيط والإنتاج، نشر نظم الري الحديث والمستدام في الأراضي القديمة والجديدة، فضلا عن إدخال تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية لتعزيز اتخاذ القرار القائم على البيانات، وتشجيع الممارسات الزراعية منخفضة الكربون واستخدام الطاقة المتجددة، إضافة إلى توسيع استخدام الهندسة الوراثية لاستنباط أصناف تتحمل الملوحة والحرارة والظروف القاسية، بما يدعم استدامة الإنتاج تحت ضغوط المناخ.
وشدد رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، على ان كل هذه الجهود تأتي في إطار التزامات مصر تجاه الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، وتعزيز قدرتها على التكيف وخفض الانبعاثات في القطاع الزراعي، لافتا إلى أن الوزارة تعزز تعاونها مع شركاء التنمية الدوليين، وعلى رأسهم: منظمة الفاو، وصندوق الايفاد، وبرنامج الأغذية العالمي، فضلا عن المنظمة العربية للتنمية الزراعية، ذلك بالإضافة الى مشاركة الوزارة بفعالية في برامج إقليمية عبر المركز الإقليمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية في الشرق الأدنى لتعزيز التكامل الزراعي ونقل التكنولوجيا بين دول المنطقة.
وافتتح فعاليات الملتقى نيابة عن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، كل من: الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء والدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، بمشاركة الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين وامين عام اتحاد الزراعيين الافارقة، وممثلي عدد من المنظمات الإقليمية والدولية.
ويقام الملتقى والمعرض الدولي للزراعة الذكية الخضراء اجريتك تحت رعاية وزارات الزراعة واستصلاح الأراضي والموارد المائية والرى والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والبيئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 6 ساعات
- فيتو
الصادرات الزراعية المصرية تتجاوز 6.2 مليون طن.. والموالح والبطاطس في المقدمة
أعلن علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ارتفاع إجمالي حجم الصادرات الزراعية المصرية حتى منتصف الشهر الجاري، ليتجاوز 6 ملايين و240 ألف طن، بزيادة قدرها 575 ألف طن عن نفس الفترة من العام الماضي. ووفقًا لتقرير رسمي تلقاه وزير الزراعة واستصلاح الأراضي من الدكتور أحمد عضام، رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، ومن واقع البيانات الصادرة عن الحجر الزراعي المصري، فقد تصدرت الموالح قائمة الصادرات الزراعية المصرية، بإجمالي كمية تجاوزت 1.9 مليون طن، يليها في المرتبة الثانية محصول البطاطس بكمية تجاوزت 1.3 مليون طن، ثم البصل الطازج بكمية 231,894 طن، ويأتي العنب في المرتبة الرابعة بكمية 159,477 طن، ثم البطاطا الحلوة بكمية 123,857 طن، بالإضافة إلى باقي المحفظة التصديرية من المنتجات المختلفة كالفاصوليا والمانجو والثوم والجوافة وغيرها من الحاصلات الزراعية المصرية المتميزة. فتح 8 أسواق تصديرية جديدة وفي سياق متصل، أعلن فاروق، وفقًا لتقرير تلقاه من الدكتور محمد المنسي، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، نجاح مصر في فتح 8 أسواق تصديرية جديدة لمحاصيل: العنب والرمان والمانجو والبطاطس وتقاوى البطاطس، والتي نجح الحجر الزراعي في النفاذ بها إلى عدد من الأسواق العالمية الجديدة مثل جنوب إفريقيا وكوستاريكا وأوزبكستان والهند والفلبين. ومن جهته، أكد فاروق أن منظومة الصادرات الزراعية المصرية والطفرات التي تحققها تأتي نتيجة للعديد من جهود التعاون المشترك، وعلى رأسها المزارع والمنتج والمصدر، وحرصهم على إنتاج محصول ذي جودة عالية، واتباع الممارسات الزراعية الجيدة، فضلًا عن المتابعة المستمرة من المهندسين والباحثين الزراعيين. ذلك بالإضافة إلى جهود رجال الحجر الزراعي المصري، والمعامل المركزية المرجعية بالوزارة، والعلاقات الزراعية الخارجية، لفتح أسواق جديدة للحاصلات الزراعية المصرية في الخارج، فضلًا عن المتابعة المستمرة والدائمة للشحنات والمحاصيل بداية من المزرعة وحتى وصولها إلى السوق الخارجي. والجدير بالذكر أن تلك الطفرة في حجم الصادرات الزراعية ترجع إلى اتباع أحدث المعايير الدولية، والتي تساهم بشكل كبير في الحفاظ على جودة وسمعة الصادرات المصرية بالأسواق العالمية لضمان انسياب حركة الصادرات الزراعية لجميع دول العالم وإزالة أية معوقات قد تواجهها، وبالتزامن مع استمرار فتح المزيد من الأسواق التصديرية الجديدة أمام المنتجات المصرية وإحكام الرقابة ومنظومة التكويد بالحجر الزراعي، والذي استقبل وفدًا مؤخرًا من الهيئة العامة للغذاء والتغذية بدولة الكويت الشقيقة للاطلاع على المنظومة التصديرية المصرية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


تحيا مصر
منذ يوم واحد
- تحيا مصر
وزير الزراعة: جهود الدولة لمراقبة الأسعار ومواجهة تحديات قطاع الزراعة
أكد علاء فاروق ، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الدولة تتابع أسعار السلع الغذائية بشكل يومي، وأشار إلى أن أسعار بيض المائدة شهدت ارتفاعًا غير مبرر خلال الأربع سنوات الأخيرة ، وهو ما أصبح واضحًا في الفترة الأخيرة . وأوضح الوزير، في تصريحات لبرنامج "الحكاية" المذاع على قناة "MBC مصر" ، أن الدولة نجحت في تقليل سعر طبق البيض ليصل إلى 135 جنيهًا ، إلا أن الأسعار عادت للارتفاع مجددًا. فتح باب الاستيراد للسيطرة على الأسعار وأشار الوزير إلى أن الحكومة فتحت باب الاستيراد كإجراء ضروري للحد من ارتفاع الأسعار والسيطرة على السوق، موضحًا أن وزارة الزراعة سمحت باستيراد كتاكيت التسمين و البيض المخصب كمدخلات إنتاج، بشرط الالتزام الكامل بكافة الضوابط والمعايير المنظمة لهذا القطاع. كما أكد الوزير على أن مراقبة الدول المصدرة تعد أمرًا بالغ الأهمية، للتأكد من سلامة البيض والكتاكيت وخلوها من الأمراض. زيادات في أسعار الدواجن: جهود لخفض الأسعار وفيما يتعلق بأسعار الدواجن ، أشار فاروق إلى أن هناك زيادة قدرها 10 جنيهات في سعر كيلو الدواجن ، حيث وصل السعر إلى 85 جنيهًا . وأضاف أن الحكومة تسعى لتخفيض الأسعار إلى 75 جنيهًا ، مؤكداً أن هناك تدخلات مستمرة من وزارة الزراعة لخفض الأسعار وتحقيق الاستقرار في السوق. توفر السلع الأساسية: القمح والخضروات في الأسواق وفي سياق آخر، أكد وزير الزراعة أن جميع السلع الغذائية متاحة في الأسواق، حيث يتم العمل على توفير أكثر من 3 مليون فدان من القمح هذا العام. كما أشار إلى أن أسعار البصل والثوم شهدت انخفاضًا ملحوظًا في الأسواق، مما يعكس التحسن في توفر تلك السلع. دعم الرئيس للقطاع الزراعي: تأثير إيجابي على الإنتاج والأسعار أوضح فاروق أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أولى اهتمامًا كبيرًا بقطاع الزراعة خلال الـ 4 سنوات الماضية ، مما ساهم في تحسين الإنتاج الزراعي و السيطرة على الأسعار ، مشيرًا إلى أن هذا الدعم المباشر أثر بشكل إيجابي على كافة مكونات القطاع الزراعي في مصر. تحديات المشاريع الزراعية: المياه والموارد الطبيعية وأشار وزير الزراعة إلى أن هناك مشاريع عملاقة تتم حاليًا في قطاع الزراعة، لكن هذه المشاريع تواجه تحديات كبيرة تتعلق بـ الموارد المائية اللازمة لتلك المشاريع. وكشف عن التنسيق المستمر مع وزارة الري لمواجهة هذه التحديات والتغلب على العقبات التي قد تؤثر على استدامة الإنتاج الزراعي في المستقبل.


تحيا مصر
منذ يوم واحد
- تحيا مصر
وزير الزراعة يوضح سبب تغير مذاق الفاكهة المصرية القديمة
أكد الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن غياب مذاق بعض الفواكه المصرية القديمة مثل البطيخ والفراولة الصغيرة يعود إلى تغير التقنيات الزراعية التي سعى من خلالها المنتجون إلى تعظيم إنتاجية الأرض. وأضاف الوزير أن هذا التطور أدى إلى استبدال السلالات القديمة بأخرى حديثة مثل البطيخ الأصفر والبطيخ بدون بذر، مما أثر على الطعم التقليدي لهذه الفواكه. تطور الذوق العام وتغير الشكل والحجم وأشار وزير الزراعة إلى أن الذوق العام قد تغير مع مرور الوقت، وأن ما نراه اليوم من اختلاف في الشكل والحجم للفواكه المصرية ليس دليلاً على تراجع في الجودة، بل هو نتيجة لتطورات في أساليب الزراعة. وأكد أن التقنيات الحديثة التي يتم استخدامها في الزراعة لا تعني انخفاض الجودة بقدر ما تعكس تحسنًا ملحوظًا في الإنتاجية. تحسين منظومة الفحص والرقابة على المنتجات الزراعية الدكتور علاء فاروق تحدث أيضًا عن تحسينات كبيرة في منظومة الفحص والرقابة على المنتجات الزراعية، مؤكدًا أن وزارة الزراعة تمتلك الآن أحدث المعامل المتخصصة، مثل معمل العفن البني. وأضاف أن نسبة العينات التي تم رفضها في السنوات الأخيرة لا تُذكر، مما يعكس تحسنًا ملحوظًا في القدرة على فحص المنتجات وضمان جودتها. 🇪🇺 إنجازات في الفحص الدولي: تخفيض عينات الاستيراد كما أشار وزير الزراعة إلى أن الاتحاد الأوروبي قد خفّض عدد العينات المطلوبة لفحص المنتجات الزراعية المستوردة إلى عينة واحدة فقط بعد أن كانت عدة عينات. وهو ما اعتبره إنجازًا مهمًا في مجال الحجر الزراعي المصري، ويعكس الثقة الدولية المتزايدة في جودة المنتجات المصرية. استراتيجية لرفع قيمة الصادرات الزراعية لفت فاروق إلى أن وزارة الزراعة تهدف إلى رفع قيمة الصادرات الزراعية إلى 12 مليار دولار هذا العام، مع خطة للوصول إلى 20 مليار دولار بحلول عام 2030. وأوضح أن هذه الأهداف الطموحة تعتمد على تشجيع التصنيع الزراعي، مثل تحويل البرتقال والفراولة إلى مركزات ومربى، وهو ما يعزز القيمة المضافة ويزيد من تنافسية المنتجات الزراعية المصرية في الأسواق الدولية. استغلال الفرص العالمية: زيادة الطلب على المنتجات المصرية وأشار وزير الزراعة إلى أن الاضطرابات المناخية التي شهدتها دول مثل إسبانيا والبرازيل وإيطاليا منحت مصر فرصة كبيرة لزيادة صادراتها من المنتجات الزراعية المصنعة مثل زيت الزيتون ومركزات العصائر. في ظل الطلب المرتفع على هذه المنتجات في الأسواق العالمية، أصبحت مصر في موقع قوي لزيادة حصتها في هذه الأسواق. من خلال هذه التطورات، تسعى وزارة الزراعة إلى تحقيق استدامة زراعية تضمن زيادة الإنتاج وتوسيع الفرص التصديرية ، مما يعزز الاقتصاد المصريويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المدى البعيد.