
متحدثة «الأونروا»: هناك تعد على القوانين الإنسانية في تسهيل دخول الإمدادات إلى غزة
قالت متحدثة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إيناس حمدان، إن هناك تعد على القوانين الإنسانية في تسهيل دخول الإمدادات إلى غزة والتي من المفترض وصولها حتى في أوقات الصراعات والحروب.
وأضافت حمدان، أن هذا التعدي على القوانين الإنسانية في تسهيل دخول الإمدادات إلى غزة نتج عنه كارثة لأكثر من مليوني شخص بحاجة إلى الغذاء والدواء.
وأشارت إلى وجود حملة ممنهجة ضد وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" تستهدف تقويض خدماته في القطاع.
متحدثة "الأونروا" إيناس حمدان:
هناك تعد على القوانين الإنسانية في تسهيل دخول الإمدادات إلى غزة والتي من المفترض وصولها حتى في أوقات الصراعات والحروب مما نتج عنها كارثة لأكثر من مليوني شخص بحاجة إلى الغذاء والدواء #عين_الخامسة | #الإخبارية pic.twitter.com/uLKz8kwSxY
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) April 21, 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدينة
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- المدينة
خطة أمريكية لتوزيع المساعدات في غزة دون مشاركة إسرائيل
استشهد ما لا يقل عن خمسة أشخاص في غارة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في مدينة غزة، وفق ما أعلن الدفاع المدني أمس.وأفاد عمر أبو الكاس جد الضحايا لوكالة الأنباء الفرنسية «ثلاثة أولاد ومعهم أمهم وزوجها، كانوا نائمين داخل خيمة وتم قصفهم... بدون ذنب أو إنذار».ووفق لقطات لمصور وكالة الأنباء الفرنسية ظهر عدد من الأشخاص ينتحبون قرب الضحايا الذين سجيت جثامينهم أرضا وقد لفت بأكفان بيضاء مختلفة الحجم.في المقابل، أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أمس، إصابة 9 من عناصره سبعة جنود وضابطين» بجروح بانفجار عبوة ناسفة في شمال قطاع غزة.ونقلت «قناة 13» الإسرائيلية عن المتحدث قوله: «عثرت القوة على عبوة ناسفة خلال عمليات تفتيش في حي الشجاعية بغزة»، مشيراً إلى أنه من بين المصابين قائد «الكتيبة 6310»، ونائب قائد «الفرقة 252».ولفت إلى أنه «تم إجلاء الضحايا جميعاً؛ لتلقي العلاج الطبي وإخطار عائلاتهم».سياسيا وإنسانيا، طرحت الولايات المتحدة خطة لتوزيع المساعدات الانسانية في قطاع غزة الذي يشهد أزمة انسانية حادة في ظل الحرب بين إسرائيل وحماس، من دون أن تشارك فيها اسرائيل، بحسب ما أفاد السفير الأمريكي.وتنفي إسرائيل وجود أزمة إنسانية في غزة وتقول إن فيها ما يكفي من غذاء على رغم الحصار المطبق الذي فرضته على القطاع منذ مطلع مارس ومنعت بموجبه دخول أي شكل من المساعدات.وأعلنت إسرائيل خططا لتوسيع عملياتها العسكرية للسيطرة الكاملة على القطاع، قائلة إن هدفها زيادة الضغط على حركة حماس ودفعها للإفراج عن الرهائن المحتجزين لديها منذ السابع من أكتوبر 2023.وقال السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي الجمعة إن اسرائيل لن تشارك في توزيع المساعدات الغذائية بموجب الخطة، وسيقتصر دورها على توفير «الأمن العسكري اللازم».وقال للصحافيين في القدس المحتلة: «سيشارك الإسرائيليون في توفير الأمن العسكري اللازم، لأنها منطقة حرب، لكنهم لن يشاركوا في توزيع المواد الغذائية، أو حتى في إدخالها إلى غزة».وقوبلت المبادرة الأميركية بانتقادات دولية، إذ يبدو أنها تُغيّب دور الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة، وستُجري تغييرات واسعة على الهيئات الإنسانية الموجودة حاليا في غزة.واضاف هاكابي «ندعو الأمم المتحدة. ندعو كل منظمة غير حكومية. ندعو كل حكومة... ندعو كل من كان مهتما بالأمر للانضمام إلى هذه العملية»، آملا في أن تنفذ الخطة في وقت «قريب جدا»، من دون أن يقدم معلومات إضافية بشأن الجدول الزمني أو المؤسسة غير الحكومية التي ستشارك فيها.وأكد هاكابي، وهو حاكم ولاية جمهوري سابق ومؤيد علني لإسرائيل، أن «عدة شركاء وافقوا بالفعل على المشاركة في هذا الجهد»، بدون أن يسميهم.ورأت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إنه سيكون «من الصعب جدّا» توزيع المساعدة في غزة من دونها.وخلال إحاطة إعلامية من عمان، صرّحت الناطقة باسم الوكالة جولييت توما «من المستحيل الاستعاضة عن الأونروا في مكان مثل غزة. فنحن أكبر منظمة إنسانية»، مضيفة إن لديها في القطاع «أكثر من 10 آلاف شخص يعملون على تسليم الإمدادات القليلة المتبقية». كما تدير الوكالة ملاجئ للنازحين. ولقي الطرح الأمريكي انتقاد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي اعتبرت على لسان القيادي باسم نعيم أنه يصبّ في خانة «عسكرة المساعدات». وقال نعيم لفرانس برس إن «الخطة الأمريكية المقترحة ليست بعيدة عن التصور الاسرائيلي لعسكرة المساعدات». ورأى أن حصول الشعب الفلسطيني «على طعامه وشرابه ودوائه حق مكفول في القانون الإنساني الدولي حتى في حالة الحرب، وليس محل تفاوض، والكيان الإسرائيلي عليه القيام بواجباته كدولة احتلال». وتسببت الحرب التي دخلت شهرها العشرين، بأزمة انسانية كارثية في القطاع المحاصر والمدمّر، والذي يناهز عدد سكانه 2,4 مليون شخص. وفي خان يونس (جنوب)، احتشد عدد من الفلسطينيين حاملين أواني الطبخ والأطباق البلاستيكية آملين في الحصول على وجبة طعام في تكية لتوزيع الغذاء قبل نفاد الكمية جراء نقص الإمدادات. وقالت إلهام جرجون لوكالة فرانس برس «عندما يطلبون (الأطفال) منا الطعام، ماذا نفعل؟ لا يوجد طحين ولا خبز ولا أرز لإطعامهم». وأضافت أن السكان ينتظرون أحيانا لساعات ثم يعودون من دون أن يكونوا قد حصلوا على أي طعام أو شراب. قال هاني أبو القاسم، أحد المسؤولين عن توزيع الغذاء، إن الجمعة هو «آخر يوم عمل في التكية ونحن مضطرون لإغلاقها... خلال أيام لن يجد الناس طعاما (ليأكلوه)». الى ذلك، أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها بشأن الخطة الأميركية. وقالت في بيان «تستخدم إسرائيل الحصار المستمر... كسلاح حرب وعقابٍ جماعي غير قانوني. وهو ما يشكل انتهاكا سافرا للقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر بصرامة استخدام العقاب الجماعي، ويُلزم جميع الأطراف بتوفير المساعدة الإنسانية وتسهيل وصولها للمدنيين دون تمييز». في غضون ذلك، حذرت لجنة تابعة للأمم المتحدة من «نكبة أخرى» مماثلة لتهجير الفلسطينيين في العام 1948، بسبب «معاناة لا يمكن تصوّرها» ناتجة عن الممارسات الإسرائيلية. وقالت اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وغيره من العرب في الأراضي المحتلة «تواصل إسرائيل إلحاق معاناة لا يمكن تصورها بالشعب الواقع تحت احتلالها، في حين تُسرّع وتيرة مصادرة الأراضي ضمن طموحاتها الاستعمارية الأوسع». أضافت «يمكن لما نشهده حاليا أن يكون نكبة أخرى»، في إشارة الى تهجير 760 ألف فلسطيني من أراضيهم مع قيام إسرائيل قبل أكثر من سبعة عقود. واندلعت الحرب في قطاع غزة عقب هجوم غير مسبوق على إسرائيل شنّته حماس في السابع من أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل 1218 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة لوكالة فرانس برس تستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية. ومن بين 251 خطفوا أثناء الهجوم، ما زال 58 محتجزين في غزة، بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قتلوا. واستشهد ما لا يقل عن 52787 فلسطينيا منذ اندلاع الحرب، بحسب حصيلة وزارة الصحة في غزة التابعة لحماس، بينهم ما لا يقل عن 2678 قضوا منذ استئناف إسرائيل ضرباتها وعملياتها العسكرية في 18 مارس بعد هدنة هشة استمرت شهرين.


Independent عربية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- Independent عربية
مقتل 5 في غارة إسرائيلية على خيمة نازحين بغزة
أعلن الدفاع المدني اليوم السبت، مقتل خمسة أشخاص في غارات إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في مدينة غزة شمال القطاع المدمر والمحاصر، ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على هذه الضربة بعد، بينما أفاد قريب للضحايا بأن القتلى زوجان وأطفالهما الثلاثة. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، لوكالة الصحافة الفرنسية "تم انتشال خمسة قتلى وعدد من المصابين في استهداف من الطيران الحربي الإسرائيلي لخيمة بحي الصبرة في مدينة غزة". وأظهرت لقطات لمصور وكالة الصحافة الفرنسية، عدداً من الأشخاص ينتحبون قرب الضحايا الذين سجيت جثامينهم أرضاً وقد لفت بأكفان بيضاء مختلفة الحجم. وقال عمر أبو الكاس، جد الأطفال لأمهم، للصحافة الفرنسية "ثلاثة أولاد ومعهم أمهم وزوجها، كانوا نائمين داخل خيمة وتم قصفهم من دون ذنب أو إنذار". وطرحت الولايات المتحدة خطة لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة الذي يشهد أزمة إنسانية حادة في ظل الحرب بين إسرائيل و"حماس"، من دون أن تشارك فيها إسرائيل، بحسب ما أفاد السفير الأميركي أمس الجمعة. وتنفي إسرائيل وجود أزمة إنسانية في غزة وتقول إن فيها ما يكفي من غذاء على رغم الحصار المطبق الذي فرضته على القطاع منذ مطلع مارس (آذار) ومنعت بموجبه دخول أي شكل من المساعدات. وأعلنت إسرائيل خططاً لتوسيع عملياتها العسكرية للسيطرة الكاملة على القطاع، قائلة إن هدفها زيادة الضغط على حركة "حماس" ودفعها للإفراج عن الرهائن المحتجزين لديها منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وقال السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي الجمعة إن إسرائيل لن تشارك في توزيع المساعدات الغذائية بموجب الخطة، وسيقتصر دورها على توفير "الأمن العسكري اللازم". وأضاف للصحافيين في القدس "سيشارك الإسرائيليون في توفير الأمن العسكري اللازم، لأنها منطقة حرب، لكنهم لن يشاركوا في توزيع المواد الغذائية، أو حتى في إدخالها إلى غزة". انتقادات دولية قوبلت المبادرة الأميركية بانتقادات دولية، إذ يبدو أنها تُغيب دور الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة، وستُجري تغييرات واسعة على الهيئات الإنسانية الموجودة حالياً في غزة. وأضاف هاكابي "ندعو الأمم المتحدة. ندعو كل منظمة غير حكومية. ندعو كل حكومة. ندعو كل من كان مهتماً بالأمر للانضمام إلى هذه العملية"، آملاً في أن تنفذ الخطة في وقت "قريب جداً"، من دون أن يقدم معلومات إضافية في شأن الجدول الزمني أو المؤسسة غير الحكومية التي ستشارك فيها. وأكد هاكابي، وهو حاكم ولاية جمهوري سابق ومؤيد علني لإسرائيل، أن "شركاء عدة وافقوا بالفعل على المشاركة في هذا الجهد"، من دون أن يسميهم. ورأت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إنه سيكون "من الصعب جداً" توزيع المساعدة في غزة من دونها. منظمة دولية أعربت عن قلقها في شأن الخطة الأميركية (أ ب) وخلال إحاطة إعلامية من عمان صرحت الناطقة باسم الوكالة جولييت توما "من المستحيل الاستعاضة عن (الأونروا) في مكان مثل غزة. فنحن أكبر منظمة إنسانية"، مضيفة أن لديها في القطاع "أكثر من 10 آلاف شخص يعملون على تسليم الإمدادات القليلة المتبقية"، كما تدير الوكالة ملاجئ للنازحين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) "عسكرة المساعدات" لقي الطرح الأميركي انتقاد حركة "حماس" التي اعتبرت على لسان القيادي باسم نعيم أنه يصب في خانة "عسكرة المساعدات". وقال نعيم لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الخطة الأميركية المقترحة ليست بعيدة عن التصور الإسرائيلي لعسكرة المساعدات". ورأى أن حصول الشعب الفلسطيني "على طعامه وشرابه ودوائه حق مكفول في القانون الإنساني الدولي حتى في حالة الحرب، وليس محل تفاوض، والكيان الإسرائيلي عليه القيام بواجباته كدولة احتلال". وتسببت الحرب التي دخلت شهرها الـ20 في أزمة إنسانية كارثية بالقطاع المحاصر والمدمر، والذي يناهز عدد سكانه 2.4 مليون شخص. وتتهم إسرائيل "حماس" بالاستيلاء على المساعدات الإنسانية المخصصة للقطاع. وبينما ألقى هاكابي اللوم على الحركة أيضاً، إلا أنه قال "من الواضح أن هناك أزمة إنسانية. ولهذا السبب نحتاج إلى برنامج مساعدات إنسانية". فلسطينيون يتجمعون على شاطئ البحر في مدينة غزة في ظل استمرار الحرب (رويترز) إلى ذلك أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها في شأن الخطة الأميركية. وقالت في بيان "تستخدم إسرائيل الحصار المستمر كسلاح حرب وعقاب جماعي غير قانوني، وهو ما يشكل انتهاكاً سافراً للقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر بصرامة استخدام العقاب الجماعي، ويلزم جميع الأطراف توفير المساعدة الإنسانية وتسهيل وصولها للمدنيين من دون تمييز". "نكبة أخرى" في غضون ذلك حذرت لجنة تابعة للأمم المتحدة الجمعة من "نكبة أخرى" مماثلة لتهجير الفلسطينيين في عام 1948، بسبب "معاناة لا يمكن تصورها" ناتجة عن الممارسات الإسرائيلية. وقالت اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وغيره من العرب في الأراضي المحتلة "تواصل إسرائيل إلحاق معاناة لا يمكن تصورها بالشعب الواقع تحت احتلالها، في حين تسرع وتيرة مصادرة الأراضي ضمن طموحاتها الاستعمارية الأوسع". وأضافت "يمكن لما نشهده حالياً أن يكون نكبة أخرى"، في إشارة الى تهجير 760 ألف فلسطيني من أراضيهم مع قيام دولة إسرائيل قبل أكثر من سبعة عقود. تجمع نادر من أجل السلام في القدس تجمع آلاف الأشخاص الجمعة لحضور "المؤتمر الشعبي للسلام" في نشاط نادر من نوعه في القدس، بينما تدخل الحرب في غزة شهرها الـ20 وتعتزم إسرائيل توسيع عمليات العسكرية، وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية. "المؤتمر الشعبي للسلام" في القدس (أ ب) ونظمت النشاط نحو 60 مجموعة شعبية مؤيدة للسلام وإيجاد تسوية للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني. وخلال المؤتمر قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت ووزير الخارجية الأسبق للسلطة الفلسطينية ناصر القدوة خطتهما للسلام التي كشفا عنها للمرة الأولى العام الماضي. وشارك القدوة، ابن شقيقة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، عبر بث مباشر من الضفة الغربية. وتشمل الخطة الدعوة إلى سيادة مشتركة على البلدة القديمة في القدس، عبر نظام وصاية تشترك فيه إسرائيل والدولة الفلسطينية. وتستند رؤيتهما لحل الدولتين إلى حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967. وقال أولمرت "حل الدولتين هو الصيغة الوحيدة لتغيير جذري في المسار الذي تسلكه بلادنا والمنطقة بأكملها"، مضيفاً "علينا إنهاء الحرب والانسحاب من غزة، غزة فلسطينية، وعليها أن تكون جزءاً من دولة فلسطينية".


Independent عربية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- Independent عربية
إيهود أولمرت: غزة فلسطينية وعليها أن تكون جزءا من دولة فلسطينية
طرحت الولايات المتحدة خطة لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة الذي يشهد أزمة إنسانية حادة في ظل الحرب بين إسرائيل و"حماس"، من دون أن تشارك فيها إسرائيل، بحسب ما أفاد السفير الأميركي الجمعة. وتنفي إسرائيل وجود أزمة إنسانية في غزة وتقول إن فيها ما يكفي من غذاء على رغم الحصار المطبق الذي فرضته على القطاع منذ مطلع مارس (آذار) ومنعت بموجبه دخول أي شكل من المساعدات. وأعلنت إسرائيل خططاً لتوسيع عملياتها العسكرية للسيطرة الكاملة على القطاع، قائلة إن هدفها زيادة الضغط على حركة "حماس" ودفعها للإفراج عن الرهائن المحتجزين لديها منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وقال السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي الجمعة إن إسرائيل لن تشارك في توزيع المساعدات الغذائية بموجب الخطة، وسيقتصر دورها على توفير "الأمن العسكري اللازم". وقال للصحافيين في القدس "سيشارك الإسرائيليون في توفير الأمن العسكري اللازم، لأنها منطقة حرب، لكنهم لن يشاركوا في توزيع المواد الغذائية، أو حتى في إدخالها إلى غزة". انتقادات دولية قوبلت المبادرة الأميركية بانتقادات دولية، إذ يبدو أنها تُغيب دور الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة، وستُجري تغييرات واسعة على الهيئات الإنسانية الموجودة حالياً في غزة. وأضاف هاكابي "ندعو الأمم المتحدة. ندعو كل منظمة غير حكومية. ندعو كل حكومة... ندعو كل من كان مهتماً بالأمر للانضمام إلى هذه العملية"، آملاً في أن تنفذ الخطة في وقت "قريب جداً"، من دون أن يقدم معلومات إضافية بشأن الجدول الزمني أو المؤسسة غير الحكومية التي ستشارك فيها. وأكد هاكابي، وهو حاكم ولاية جمهوري سابق ومؤيد علني لإسرائيل، أن "عدة شركاء وافقوا بالفعل على المشاركة في هذا الجهد"، بدون أن يسميهم. ورأت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إنه سيكون "من الصعب جداً" توزيع المساعدة في غزة من دونها. وخلال إحاطة إعلامية من عمان، صرحت الناطقة باسم الوكالة جولييت توما "من المستحيل الاستعاضة عن الأونروا في مكان مثل غزة. فنحن أكبر منظمة إنسانية"، مضيفة إن لديها في القطاع "أكثر من 10 آلاف شخص يعملون على تسليم الإمدادات القليلة المتبقية". كما تدير الوكالة ملاجئ للنازحين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) "عسكرة المساعدات" لقي الطرح الأميركي انتقاد حركة "حماس" التي اعتبرت على لسان القيادي باسم نعيم أنه يصب في خانة "عسكرة المساعدات". وقال نعيم لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الخطة الأميركية المقترحة ليست بعيدة عن التصور الإسرائيلي لعسكرة المساعدات". ورأى أن حصول الشعب الفلسطيني "على طعامه وشرابه ودوائه حق مكفول في القانون الإنساني الدولي حتى في حالة الحرب، وليس محل تفاوض، والكيان الإسرائيلي عليه القيام بواجباته كدولة احتلال". وتسببت الحرب التي دخلت شهرها العشرين، بأزمة إنسانية كارثية في القطاع المحاصر والمدمر، والذي يناهز عدد سكانه 2.4 مليون شخص. وتتهم إسرائيل "حماس" بالاستيلاء على المساعدات الإنسانية المخصصة للقطاع. وبينما ألقى هاكابي اللوم على الحركة أيضاً، إلا أنه قال "من الواضح... أن هناك أزمة إنسانية. ولهذا السبب نحتاج إلى برنامج مساعدات إنسانية". الى ذلك، أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها بشأن الخطة الأميركية. وقالت في بيان "تستخدم إسرائيل الحصار المستمر... كسلاح حرب وعقاب جماعي غير قانوني. وهو ما يشكل انتهاكاً سافراً للقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر بصرامة استخدام العقاب الجماعي، ويلزم جميع الأطراف بتوفير المساعدة الإنسانية وتسهيل وصولها للمدنيين من دون تمييز". "نكبة أخرى" في غضون ذلك، حذرت لجنة تابعة للأمم المتحدة الجمعة من "نكبة أخرى" مماثلة لتهجير الفلسطينيين في العام 1948، بسبب "معاناة لا يمكن تصورها" ناتجة عن الممارسات الإسرائيلية. وقالت اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وغيره من العرب في الأراضي المحتلة "تواصل إسرائيل إلحاق معاناة لا يمكن تصورها بالشعب الواقع تحت احتلالها، في حين تسرع وتيرة مصادرة الأراضي ضمن طموحاتها الاستعمارية الأوسع". وأضافت "يمكن لما نشهده حالياً أن يكون نكبة أخرى"، في إشارة الى تهجير 760 ألف فلسطيني من أراضيهم مع قيام دولة إسرائيل قبل أكثر من سبعة عقود. تجمع نادر من أجل السلام في القدس تجمع آلاف الأشخاص الجمعة لحضور "المؤتمر الشعبي للسلام"، في نشاط نادر من نوعه في القدس، بينما تدخل الحرب في غزة شهرها العشرين وتعتزم إسرائيل توسيع عمليات العسكرية، وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية. ونظمت النشاط نحو 60 مجموعة شعبية مؤيدة للسلام وإيجاد تسوية للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني. وخلال المؤتمر، قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت ووزير الخارجية الأسبق للسلطة الفلسطينية ناصر القدوة خطتهما للسلام التي كشفا عنها للمرة الأولى العام الماضي. وشارك القدوة، ابن شقيقة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، عبر بث مباشر من الضفة الغربية. وتشمل الخطة الدعوة إلى سيادة مشتركة على البلدة القديمة في القدس، عبر نظام وصاية تشترك فيه إسرائيل والدولة الفلسطينية. وتستند رؤيتهما لحل الدولتين إلى حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967. وقال أولمرت "حل الدولتين هو الصيغة الوحيدة لتغيير جذري في المسار الذي تسلكه بلادنا والمنطقة بأكملها"، مضيفاً "علينا إنهاء الحرب والانسحاب من غزة، غزة فلسطينية... وعليها أن تكون جزءاً من دولة فلسطينية".