
رئيس الأكاديمية العربية: السفن ذاتية القيادة على وشك دخول الخدمة
أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أن قطاع النقل البحري العالمي يشهد تحولًا جذريًا في ضوء تسارع وتيرة التطور التكنولوجي.
مشيرًا إلى أن السفن ذاتية القيادة باتت تقترب من دخول حيز التشغيل الفعلي خلال السنوات القليلة المقبلة.
وقال عبد الغفار، خلال لقائه ببرنامج 'مساء DMC' مع الإعلامي أسامة كمال، إن العالم يتجه بسرعة نحو اعتماد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية في إدارة عمليات الشحن والملاحة البحرية، وهو ما ينعكس على تطوير محركات السفن وأنظمة الوقود لتتماشى مع المعايير البيئية العالمية وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وأضاف رئيس الأكاديمية أن هناك جهودًا متواصلة لتبني الطاقة النظيفة والوقود البديل في تشغيل السفن، وذلك في إطار التزام المجتمع الدولي بخفض البصمة البيئية لقطاع الشحن البحري، والذي يُعد من أكبر المساهمين في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وفي هذا السياق، أوضح عبد الغفار أن الأكاديمية العربية تواكب هذه التغيرات من خلال تحديث برامجها التعليمية، وإدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي ضمن مناهج التدريب البحري، بهدف إعداد كوادر بشرية قادرة على قيادة المرحلة المقبلة من الابتكار البحري.
وأشار إلى أن الأكاديمية تُعد من المؤسسات الرائدة إقليميًا في مجال تأهيل الكوادر البحرية، حيث توفر برامج تعليمية متطورة تحاكي أحدث المتطلبات في سوق النقل البحري العالمي، بالتعاون مع منظمات بحرية دولية وجهات معنية بتطوير الموانئ الذكية وإدارة الأساطيل الحديثة.
كما أشار عبد الغفار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تزايدًا في الاعتماد على السفن ذاتية القيادة الذكية المزوّدة بأنظمة قيادة أوتوماتيكية وتقنيات الملاحة الدقيقة، وهو ما يتطلب تطوير البنية التحتية للموانئ وتحديث التشريعات البحرية لمواكبة هذا التحول النوعي.
واختتم رئيس الأكاديمية حديثه بالتأكيد على أهمية الاستثمار في رأس المال البشري وتطوير منظومة التعليم البحري، باعتبارها الركيزة الأساسية لضمان قدرة الدول على المنافسة في مجال النقل البحري الذكي والمستدام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 2 ساعات
- بوابة الفجر
عادل عبدالغفار لـ "الفجر": طلاب STEM خارج التوزيع الجغرافي.. ومنح كاملة بانتظارهم
في توقيت حرج يشهد ترقّب آلاف الطلاب وأولياء الأمور لمصيرهم الجامعي، تتزايد التساؤلات حول ملامح التنسيق للعام الجامعي 2025/2026، وخاصة ما يخص طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)، تلك الفئة التي ما دام نُظر إليها باعتبارها نواة المستقبل العلمي لمصر، والتي تحظى باهتمام رئاسي وحكومي كبير. وفي ظل هذا الزخم، أجرى موقع «الفجر» حوارًا خاصًا مع الدكتور عادل عبدالغفار ، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، للوقوف على أهم مستجدات التنسيق، وكشف خبايا القرارات الجديدة، والتأكيد على دلالات الأرقام بعيدًا عن الشائعات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي. الحوار لم يقتصر فقط على الحديث عن طلاب STEM، بل امتد ليغوص في عمق خريطة التعليم العالي المصري، حيث كشف عبدالغفار عن إضافات جديدة لمنظومة الجامعات الحكومية، والتوجهات الاستراتيجية في رفع الحد الأدنى لتخصصات بعينها، وانخفاضه في أخرى، بما يعكس بوضوح سياسة الدولة في توجيه الطلاب نحو التخصصات المستقبلية. نبدأ من أكثر الملفات جدلًا هذا العام: طلاب مدارس STEM.. ما الجديد بالنسبة لهم؟ في الحقيقة، طلاب STEM هذا العام حصلوا على مزايا غير مسبوقة ضمن منظومة التنسيق. أول هذه المزايا أنهم غير خاضعين للتوزيع الجغرافي ، ما يعني أنهم يستطيعون التقدم لأي كلية دون الالتزام بالنطاق الجغرافي لمحل سكنهم، وهو أمر يمنحهم مرونة كبيرة في اختيار الكلية الأنسب. هذه ميزة كبيرة.. هل هناك مزايا أخرى؟ نعم، هناك إعفاء كامل من المصروفات الدراسية في الكليات الحكومية، وذلك بعد التحاق الطالب رسميًا بالكلية. هذه ميزة قوية وغير معتادة، لأنها ترفع عبئًا ماليًا كبيرًا عن كاهل الأسرة، وتعكس التقدير الحكومي لهذه الشريحة من الطلاب. وماذا عن المنح في الجامعات الأهلية؟ هل ستُمنح لهم أيضًا؟ بالفعل، هناك منح مخصصة لطلاب STEM في الجامعات الأهلية . سيُعلن عنها قريبًا الدكتور ماهر مصباح، وتُمنح هذه المنح بناءً على معايير محددة تراعي التميز الأكاديمي. التفاصيل الكاملة ستُنشر في بيان رسمي خلال أيام قليلة. هل ستكون نفس نسبة المنح التي قُدمت العام الماضي؟ السؤال في محله، لكن حتى الآن لم يُعلن عن النسب الرسمية. المؤكد أن الوزارة تسعى للحفاظ على نفس مستوى الدعم وربما زيادته، بما يتماشى مع التوسع في عدد الجامعات الأهلية هذا العام، والذي بلغ 32 جامعة أهلية بعد انضمام 12 جامعة جديدة. ننتقل إلى خريطة التنسيق العامة.. ما أبرز ملامح نتائج المرحلة الأولى؟ هناك مفاجأة واضحة هذا العام في كليات القطاع الطبي، وعلى رأسها الطب البشري وطب الأسنان والعلاج الطبيعي ، حيث شهدت انخفاضًا ملحوظًا في الحد الأدنى للقبول مقارنة بالعام الماضي، بعكس كل ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي. وما السبب في هذا الانخفاض؟ السبب يعود إلى طبيعة الشرائح المتقدمة للتنسيق هذا العام، وتوزيع درجاتهم، فضلًا عن التوسعات التي تمت في الطاقة الاستيعابية للكليات. كما أن الدولة حريصة على سد العجز في التخصصات الطبية ، خصوصًا في المحافظات الحدودية، لذلك تم تسهيل عملية القبول بما يخدم التوزيع العادل للكفاءات. وماذا عن الشعبة الأدبية؟ القطاع الأدبي شهد ارتفاعًا في الحد الأدنى للقبول في كليات مثل الاقتصاد والعلوم السياسية، والإعلام، والألسن، والآثار. هذا الارتفاع ناتج عن زيادة الإقبال على هذه الكليات، وتوجه الدولة إلى رفع جودة التعليم الأدبي ، وليس فقط الاهتمام بالتخصصات العلمية. هل نعتبر أن هناك إعادة هيكلة لاتجاهات التنسيق؟ بالفعل. نحن الآن أمام تحول استراتيجي في فلسفة التنسيق. الوزارة تسعى لتوجيه الطلاب نحو التخصصات التي تخدم سوق العمل المحلي والدولي ، مثل: الذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات، والهندسة التكنولوجية، والتمريض، وعلوم الحاسب . هذه المجالات هي لغة المستقبل، وعلى الطالب أن يختار بناءً على ميوله وسوق العمل، لا مجرد المجموع. هل يمكننا القول إن هناك عدالة حقيقية في التوزيع؟ نعم، والدليل هو اتساع قاعدة الإتاحة . أصبح لدينا حاليًا: 28 جامعة حكومية 527 كلية حكومية 32 جامعة أهلية 36 جامعة خاصة 10 جامعات باتفاقيات دولية 185 معهدًا عاليًا أفرع جامعات أجنبية معتمدة كل هذا يعطي الطالب فرصًا متعددة لاختيار ما يناسبه من حيث التخصص، والموقع، والظروف الاقتصادية. وماذا عن الكليات الجديدة التي تم الإعلان عنها؟ تمت إضافة 7 كليات جديدة هذا العام إلى الجامعات الحكومية، ليرتفع عدد الكليات من 520 إلى 527. ومن أبرز المشاريع أيضًا فرع جديد لجامعة السويس في برديس بمحافظة جنوب سيناء ، وذلك لضمان وجود خدمات جامعية في جميع المحافظات المصرية بلا استثناء. هل هذه الكليات الجديدة تعني زيادة في أعداد المقبولين؟ ليست فقط زيادة عددية، بل زيادة نوعية ، لأن هذه الكليات تمثل تخصصات مستحدثة تخدم توجه الدولة في التحول الرقمي والتنمية المستدامة، مثل كليات الذكاء الاصطناعي، والهندسة التكنولوجية، والتمريض، وهي تخصصات ذات طلب مرتفع في السوق. ما الرسالة التي توجهها للطلاب وهم يملأون رغباتهم في المرحلة الثانية؟ رسالتي لهم: لا تجعل المجموع هو بوصلتك الوحيدة . اعرف قدراتك، ميولك، وابحث عن التخصصات المطلوبة في سوق العمل. المستقبل لا ينتظر الحاصل على أعلى الدرجات فقط، بل من يختار المجال الصحيح في الوقت الصحيح . الجامعات أصبحت متنوعة ومتاحة للجميع، ولكن الذكاء الحقيقي هو في الاختيار الذكي . الحوار مع الدكتور عادل عبدالغفار كشف بوضوح أن التنسيق هذا العام لا يُقاس بالأرقام فقط، بل بالفلسفة والاتجاه . هناك دعم واضح لطلاب STEM، توسع في الجامعات والكليات، وتوجيه فعلي نحو سوق العمل. لم يعد التعليم العالي مجرد محطة للحصول على شهادة، بل أصبح بوصلة لتحديد المستقبل . وفي ضوء كل هذه المتغيرات، بات على الطالب أن يعيد التفكير في معادلة اختياره: ليس "أين أذهب بدرجاتي؟"، بل "أين يمكنني أن أُبدع وأتفوّق وأُفيد؟". ومع توافر هذه الفرص، تكون الكرة في ملعب الطالب.

مصرس
منذ 7 ساعات
- مصرس
انطلاق الدورة ال17 من الملتقى الدولي للتعليم العالي «اديوجيت 2025»
توافد الآلاف من طلاب الثانوية العامة والشهادات المعادلة لها صباح اليوم على أجنحة الملتقى الدولى للتعليم العالى والتدريب «اديوجيت 2025»؛ وذلك في أول أيام الملتقى المقام في فندق كمبينيكسي رويال ماكسيم القاهرة خلال الفترة من 3 ل5 أغسطس ويوم 6 أغسطس بالإسكندرية. وتأتي الدورة السابعة عشرة للملتقى تحت شعار «تعليم المستقبل ينطلق من مصر»، كما تحظى برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، وحضور رؤساء وممثلي ما يزيد عن 100 جامعة من أهم الجامعات المصرية والعالمية تتقدمهم جامعات القاهرة،عين شمس، حلوان وبنها، وأفرع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية.وفي إطار العمل على تدويل التعليم المصري وفتح آفاق التعاون، يستضيف الملتقى وفد وزارة التعليم الماليزية وممثلي عدد من الجامعات الماليزية، ضيف شرف النسخة ال17 من الملتقى.ويشهد الملتقى تقديم عدد كبير من العروض والخصومات والمنح لطلاب الثانوية العامة والشهادات المعادلة لها من الجامعات المشاركة بالملتقى والتي يأتي من بينها جامعات المستقبل، البريطانية، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، اسلسكا، جامعة مصر للمعلوماتية، ونيو جيزة، الجامعة الفرنسية، المجلس البريطانى، جامعة الأهرام الكندية، جامعة السويدي التكنولوجيا. كما تشارك بالملتقى عدد كبير من الجامعات الأهلية يتقدمها جامعات الجلالة، الملك سلمان، العلمين.وقال الدكتور علي شمس الدين رئيس اللجنة المنظمة ورئيس جامعة بنها الأسبق، إنه على المستوى الدولي يشارك بالمعرض جامعات من أكثر من 20 دولة منها، كندا، بولندا، صربيا، الأردن، ألمانيا، الهند، روسيا، الصين غيرها. كذلك يشارك عدد من كبار الوكالات الدولية التي تمثل المئات من كبرى جامعات العالم.وأوضح «شمس الدين» أن أبرز ما يميز النسخة ال17 من إديوجيت مشاركة عدد كبير من الجامعات الماليزية الحكومية والخاصة في جناح خاص برعاية من وزارة التعليم العالي الماليزية والسفارة الماليزية.وأضاف أن العديد من الجامعات المصرية والعالمية تحرص على المشاركة بمعرض إيديوجيت حيث يُعد فرصة كبيرة لعرض برامجها وخدماتها للآلاف من طلاب السنوات النهائية الذين سيلتحقون بالتعليم الجامعى وأولياء الأمور، حيث تتنافس الجامعات المشاركة في جذب الطلاب بعرض جوانب التميز في برامجها التعليمية، وفرص العمل المستقبلية المرتبطة بالدراسة بتخصصاتها.ويفتح ملتقى إيديوجيت أبوابه بالمجان أمام الآلاف من الطلاب على مدار ثلاثة أيام بالقاهرة ويوم واحد بالإسكندرية، وتخصص إدارة الملتقى فرصة لممثلي الجامعات المشاركة للتعرف على الفرص التعليمية المتاحة والمقارنة واختيار الأنسب منها، كما يزور المعرض كذلك لفيف من رؤساء وقيادات الجامعات المصرية، العربية والدولية، خبراء التعليم العالي من مصر والعالم، عدد من الرؤساء التنفيذيين لكبرى شركات تكنولوجيا المعلومات، ومقدمي الخدمات، حيث يُعد المعرض فرصة كبيرة لتبادل الأفكار والرؤى والتعرف على أحدث الاتجاهات وأفضل الممارسات في مجال التعليم العالي في المنطقة والعالم.وكان ملتقى ايديوجيت قد استضاف في نسخه السابقة بالإضافة لعشرات الجامعات المصرية والأجنبية، وزارة التعليم الاماراتية، دبي اكسبو، مؤسسة كيو أس للتصنيف الدولي التي كرمت وزير التعليم العالي وعدد من رؤساء الجامعات المصرية بمناسبة إدراج جامعاتهم في التصنيف العالمي للجامعات.وساعد اديوجيت منذ انطلاقه الآلاف من الطلاب في اختيار وجهتهم الجامعية، كما شهد استعراض لأهم قضايا وفرص التعليم العالي المحلية والعالمية.


النبأ
منذ 8 ساعات
- النبأ
انطلاق الدورة الـ17 من الملتقى الدولي للتعليم العالي "اديوجيت2025 "
توافد الآلاف من طلاب الثانوية العامة والشهادات المعادلة لها صباح اليوم على أجنحة الملتقى الدولى للتعليم العالى والتدريب «اديوجيت 2025» وذلك في أول أيام الملتقى المقام فى فندق كمبينيكسي رويال ماكسيم القاهرة خلال الفترة من 3 لـ5 أغسطس ويوم 6 أغسطس بالإسكندرية. وتأتي الدورة السابعة عشرة للملتقى تحت شعار" تعليم المستقبل ينطلق من مصر"، كما تحظى برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، وحضور رؤساء وممثلى ما يزيد عن 100 جامعة من أهم الجامعات المصرية والعالمية تتقدمهم جامعات القاهرة،عين شمس، حلوان وبنها، وأفرع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية. وفد من وزارة التعليم الماليزية وفي إطار العمل على تدويل التعليم المصري وفتح آفاق التعاون، يستضيف الملتقى وفد وزارة التعليم الماليزية وممثلي عدد من الجامعات الماليزية، ضيف شرف النسخة الـ17 من الملتقى. خصومات ومنح لطلاب الثانوية العامة والمعادلة ويشهد الملتقى تقديم عدد كبير من العروض والخصومات والمنح لطلاب الثانوية العامة والشهادات المعادلة لها من الجامعات المشاركة بالملتقى والتي يأتي من بينها جامعات المستقبل، البريطانية، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، اسلسكا، جامعة مصر للمعلوماتية، ونيو جيزة، الجامعة الفرنسية، المجلس البريطانى، جامعة الأهرام الكندية، جامعة السويدي التكنولوجيا. الجامعات الأهلية كما تشارك بالملتقى عدد كبير من الجامعات الأهلية يتقدمها جامعات الجلالة، الملك سلمان، العلمين. وقال الدكتور على شمس الدين رئيس اللجنة المنظمة ورئيس جامعة بنها الأسبق أنه على المستوى الدولي يشارك بالمعرض جامعات من أكثر من 20 دولة منها، كندا، بولندا، صربيا، الأردن، ألمانيا، الهند، روسيا، الصين غيرها. كذلك يشارك عدد من كبار الوكالات الدولية التي تمثل المئات من كبرى جامعات العالم. وأوضح شمس الدين أن أبرز ما يميز النسخة الـ17 من إديوجيت مشاركة عدد كبير من الجامعات الماليزية الحكومية والخاصة في جناح خاص برعاية من وزارة التعليم العالي الماليزية والسفارة الماليزية. وأضاف أن العديد من الجامعات المصرية والعالمية تحرص على المشاركة بمعرض إيديوجيت حيث يُعد فرصة كبيرة لعرض برامجها وخدماتها للآلاف من طلاب السنوات النهائية الذين سيلتحقون بالتعليم الجامعى وأولياء الأمور، حيث تتنافس الجامعات المشاركة في جذب الطلاب بعرض جوانب التميز في برامجها التعليمية، وفرص العمل المستقبلية المرتبطة بالدراسة بتخصصاتها. ويفتح ملتقى إيديوجيت أبوابه بالمجان أمام الآلاف من الطلاب على مدار ثلاثة أيام بالقاهرة ويوم واحد بالإسكندرية، وتخصص إدارة الملتقى فرصة لممثلي الجامعات المشاركة للتعرف على الفرص التعليمية المتاحة والمقارنة واختيار الأنسب منها. رؤساء وقيادات الجامعات المصرية والعربية والدولية كما يزور المعرض كذلك لفيف من رؤساء وقيادات الجامعات المصرية، العربية والدولية، خبراء التعليم العالي من مصر والعالم، عدد من الرؤساء التنفيذيين لكبرى شركات تكنولوجيا المعلومات، ومقدمي الخدمات، حيث يُعد المعرض فرصة كبيرة لتبادل الأفكار والرؤى والتعرف على أحدث الاتجاهات وأفضل الممارسات في مجال التعليم العالي في المنطقة والعالم. وكان ملتقى ايديوجيت قد استضاف في نسخه السابقة بالإضافة لعشرات الجامعات المصرية والأجنبية، وزارة التعليم الاماراتية، دبي اكسبو، مؤسسة كيو أس للتصنيف الدولي التي كرمت وزير التعليم العالي وعدد من رؤساء الجامعات المصرية بمناسبة إدراج جامعاتهم في التصنيف العالمي للجامعات. وساعد اديوجيت منذ انطلاقه الآلاف من الطلاب في اختيار وجهتهم الجامعية، كما شهد استعراض لأهم قضايا وفرص التعليم العالي المحلية والعالمية.