
أمريكا وبريطانيا تخفّضان الرسوم الجمركية باتفاق جديد
ترمب وستارمر يعلنان اتفاقًا تجاريًا جديدًا لخفض الرسوم الجمركية بين أمريكا وبريطانيا
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اتفاقًا جديدًا لخفض الرسوم الجمركية بين البلدين، وذلك على هامش قمة مجموعة السبع المنعقدة في كندا.
ويشمل الاتفاق تثبيت الحصص ومعدلات التعريفات الجمركية على السيارات البريطانية، إضافة إلى إلغاء الرسوم الجمركية على قطاع الطيران البريطاني، في حين لا تزال قضية الصلب والألمنيوم عالقة دون حل.
وأكد ترمب أن العلاقة مع بريطانيا "رائعة"، ولوّح بوثيقة الاتفاق قبل أن يُسقطها للحظات، قائلًا: "وقعنا عليها وانتهى الأمر".
من جانبه، وصف ستارمر الاتفاق بأنه "يوم جيد للغاية لكلا بلدينا، وعلامة حقيقية على القوة".
ويُعد هذا الاتفاق أول اتفاق تجاري يوقّعه ترمب منذ إعلان ما سُمّي بـ"يوم التحرير" في مايو الماضي، حين أُعلنت حالة طوارئ وطنية بسبب ما وصفه "بالعجز التجاري الكبير والمستمر"، وهي الخطوة التي رافقها فرض رسوم جمركية واسعة أثارت اضطرابًا في الأسواق، قبل أن يُعلن ترمب تأجيل تنفيذ تلك الرسوم لمدة 90 يومًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 4 ساعات
- رؤيا
ترمب: أنقذت خامنئي من موت "بشع ومهين" ومنعت أكبر هجوم
ترمب: المرشد الإيراني كذب بشأن الانتصار في الحرب مع تل أبيب ترمب: يجب السماح بتفتيش المواقع النووية الإيرانية بشكل كامل قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الجمعة، إنه أنقذ المرشد الإيراني علي خامنئي مما وصفه بـ"موت بشع ومهين"، مضيفا أنه أوقف هجومًا عسكريًا كبيرًا كانت تل أبيب على وشك تنفيذه ضد إيران، مشيرًا إلى أن ذلك الهجوم كان سيشكل أكبر ضربة في الحرب. وقال ترمب عبر منصته "تروث سوشل": "لقد أنقذته -خامنئي- من موت بشع ومهين للغاية، وليس عليه أن يقول: شكراً لك يا رئيس ترمب!". وانتقد المرشد الإيراني على خلفية تصريح قال فيه إن إيران انتصرت في الحرب مع إسرائيل، واصفًا التصريح بأنه "كاذب"، مشددًا على أن من "يمتلك إيمانًا حقيقيًا" لا ينبغي له أن يكذب. وأضاف ترمب: "في الفصل الأخير من الحرب، طلبت إعادة مجموعة ضخمة من الطائرات كانت متجهة مباشرة إلى طهران، وكانت تبحث عن ضربة كبيرة، وربما الضربة القاضية النهائية"، مؤكدًا أن ذلك الهجوم كان سيتسبب في دمار هائل وسقوط عدد كبير من الضحايا الإيرانيين. وفي سياق متصل، أشار ترمب إلى أنه كان يدرس خلال الأيام الماضية إمكانية رفع بعض العقوبات المفروضة على إيران، وتقديم فرص اقتصادية تسهم في إنعاش اقتصادها. لكنه قال إنه أوقف تلك الجهود فورًا بعد صدور ما وصفه بـ"تصريحات مليئة بالغضب والكراهية من الجانب الإيراني"، مؤكداً أن إيران "يجب أن تعود إلى النظام العالمي، وإلا فإن الأمور ستزداد سوءًا بالنسبة لها". وفي تصريحات صحفية سابقة الجمعة، أكد ترمب استعداده التام لتوجيه ضربات جديدة ضد إيران "دون تردد" في حال أظهرت الاستخبارات استمرار طهران في تخصيب اليورانيوم إلى مستويات عسكرية. وأضاف: "بلا شك، بالتأكيد سأفعل". ووصف ترمب وقف إطلاق النار المعلن بين تل أبيب وطهران بأنه "اللحظة المناسبة لإنهاء الحرب"، كاشفًا أن طهران أبدت رغبة في عقد لقاء، دون الخوض في التفاصيل. كما شدد على ضرورة أن تتمتع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو أي جهة يُحترم رأيها، بحق كامل في تفتيش المواقع النووية الإيرانية.


Amman Xchange
منذ 14 ساعات
- Amman Xchange
ترمب يربك الأسواق باحتمال طرحه المبكر لبديل باول
في تطور أثار تفاعلات واسعة في الأوساط الاقتصادية والمالية، كشفت تقارير إعلامية أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد يعلن مبكراً عن مرشحه المحتمل لرئاسة مجلس «الاحتياطي الفيدرالي»، رغم أن ولاية الرئيس الحالي، جيروم باول، تمتد حتى مايو (أيار) 2026. ورغم افتقار الخطوة لأي غطاء رسمي أو سند دستوري، فإن مجرد طرح الفكرة أعاد إلى الواجهة تساؤلات حسّاسة بشأن استقلالية البنك المركزي الأميركي، وأشعل المخاوف من تسييس القرارات النقدية. ووفق ما أوردته صحيفة «وول ستريت جورنال»، يدرس ترمب الكشف عن اسم خليفة باول المحتمل بحلول سبتمبر (أيلول) أو أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، في خطوة اعتبرتها الأسواق بمثابة ضغط سياسي مبكر يهدف إلى توجيه السياسة النقدية نحو مزيد من التيسير، حتى ولو جاء ذلك على حساب مصداقية «الفيدرالي» بوصفه مؤسسة مستقلة. وهو ما انعكس فوراً على حركة الأسواق المالية، التي تنظر بريبة إلى أي محاولة للتأثير السياسي على صانعي القرار النقدي. ويأتي ذلك في سياق استمرار الضغوط التي يمارسها ترمب على باول، الذي يتهمه بالتباطؤ في خفض أسعار الفائدة. فقد وجّه ترمب انتقادات متكررة في الآونة الأخيرة إلى سياسات «الفيدرالي»، وسبق أن لوّح بإقالة باول، فيما فُسِّر على أنه مسعى لفرض أجندة اقتصادية بديلة عبر قيادة موازية، أو ما يشبه «رئيس ظل» للبنك المركزي. غير أن المحكمة العليا الأميركية كانت قد أصدرت، في يونيو (حزيران)، حكماً حاسماً يُكرّس استقلالية مجلس «الاحتياطي الفيدرالي»، ويمنع عزل أعضائه بدوافع سياسية، ما يعزز من احتمالات بقاء باول في منصبه حتى نهاية ولايته، ويقيد إلى حد كبير قدرة البيت الأبيض على التدخل في تركيبة القيادة النقدية. الدولار تحت الضغط لم تتأخر الأسواق في التعبير عن ردّ فعلها، إذ هبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، إلى أدنى مستوياته منذ مارس (آذار) 2022، بعد أن خسر أكثر من 10 في المائة من قيمته منذ بداية العام. وإذا استمر هذا الاتجاه، فإن النصف الأول من عام 2025 قد يُسجّل أكبر تراجع في أداء الدولار منذ أوائل سبعينات القرن الماضي، أي منذ اعتماد نظام أسعار الصرف العائمة. وكان من أبرز المؤشرات على تآكل الثقة النسبية في الدولار، صعود الفرنك السويسري إلى أعلى مستوياته في عقد من الزمن، وارتفاع اليورو والجنيه الإسترليني إلى مستويات غير مسبوقة منذ عام 2021. وقال مايكل ميتكالف، رئيس أبحاث الأسواق في «ستيت ستريت»: «ما يثير الانتباه هو أن اتجاه الدولار بات هيكلياً في حالة تراجع... فحتى في ظل الاضطرابات الجيوسياسية، لم يعد قادراً على تحقيق مكاسب تُذكر». يعتقد المستثمرون والمحللون أن خليفة باول سيشارك الرئيس على الأرجح التوجه الحمائمي نفسه، مما يثير تكهنات بأن أسعار الفائدة قد تنخفض في نهاية المطاف بوتيرة أسرع وأعمق مما تتوقعه الأسواق حالياً. كما أن الاختيار المبكر قد يُربك الأسواق بإجبارها على مراقبة تعليقات باول وخليفته على السياسة النقدية. تداعيات على السياسة النقدية يتزامن هذا التراجع في قيمة الدولار مع تزايد التوقعات بأن مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» قد يبدأ قريباً في خفض أسعار الفائدة، وربما في اجتماعه المقبل نهاية يوليو (تموز). فقد ارتفع احتمال تنفيذ هذا الخفض إلى نحو 25 في المائة، مقارنة بـ12.5 في المائة فقط قبل أسبوع، حسب أداة «فيد ووتش». إلا أن المفارقة تكمن في أن هذا التغيير في التوقعات لا يرتبط فقط بفتور بعض المؤشرات الاقتصادية، بل يتأثر كذلك بالضغوط السياسية المكشوفة التي تُمارَس على البنك المركزي. فترمب لا يُخفي رغبته في تعيين رئيس أكثر مرونة في السياسة النقدية، يدعم أجندة خفض الفائدة وتحفيز النمو. ويرى مراقبون أن ذلك يشكل محاولة مباشرة للتأثير على مسار السياسة النقدية قبل الأوان. ويؤكد بن بينيت، محلل الاستثمار في «ليغال آند جنرال»، أن «مجرد وجود فكرة عن رئيس ظلّ لـ(الفيدرالي) قبل انتهاء ولاية باول، يضع المؤسسة في موقف بالغ الحساسية، ويقوّض الثقة في حيادها واستقلالها». أسواق الأسهم تنتعش بحذر على الجانب الآخر، تلقّت الأسواق المالية، مرحلياً، احتمالات خفض الفائدة بترحيب حذر، إذ سجّل مؤشر «إم إس سي آي» العالمي للأسهم مستوى قياسياً جديداً، وارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية والآسيوية. فقد قفز مؤشر «نيكي» الياباني بنسبة 1.5 في المائة ليبلغ أعلى مستوياته منذ يناير (كانون الثاني)، بينما ارتفع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.2 في المائة، وسجلت المؤشرات الإقليمية الأخرى مكاسب متفاوتة. لكن هذا الانتعاش يبقى محفوفاً بالحذر، إذ إن المحفّز الآني لارتفاع الأسهم، وهو توقع خفض الفائدة، قد يتحول لاحقاً إلى عبء ثقيل إذا ما ترافق مع ضعف الدولار وزيادة الضغوط التضخمية. ويرى محللون أن هذا المشهد يذكّر بمرحلة الارتباك التي أعقبت إعلان «الموازنة المصغرة» لحكومة ليز تراس في المملكة المتحدة عام 2022، حين أدت سياسة مالية غير منسقة إلى انهيار الثقة في الجنيه الإسترليني وارتفاع حاد في عوائد السندات. الذهب يستفيد من ضعف الدولار في سوق المعادن، استفاد الذهب من التراجع المتواصل للدولار، حيث ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.2 في المائة ليصل إلى 3,339.38 دولار للأوقية، فيما زادت العقود الآجلة الأميركية بنسبة 0.3 في المائة إلى 3352.30 دولار. وقال هان تان، كبير محللي الأسواق في شركة «نيمو موني»، إن سعر الذهب من المرجح أن يواصل التداول ضمن نطاق يتراوح بين 3000 و3500 دولار للأوقية، في ظل الغموض المستمر بشأن توقيت خفض الفائدة المرتقب من جانب «الفيدرالي».


رؤيا
منذ يوم واحد
- رؤيا
إعلام عبري: مكالمة بين ترمب ونتنياهو تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة خلال هذه المدة
بنود الاتفاق تشمل نقل من تبقى من قيادات حركة حماس إلى دول أخرى كشفت تقارير صحفية "يسرائيل هيوم العبرية عن توصل الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي إلى تفاهمات مبدئية لإنهاء الحرب في قطاع غزة خلال أسبوعين، تتضمن صفقة رهائن شاملة وتفاهمات سياسية أوسع. وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ووزير خارجيته ماركو روبيو أجروا مباحثات هاتفية مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، تم خلالها الاتفاق على بنود تشمل الإفراج عن المحتجزين لدى حركة حماس، ونقل من تبقى من قيادات الحركة إلى دول أخرى، ضمن تسوية تهدف إلى تهدئة التصعيد. وبحسب الصحيفة، تضمنت التفاهمات أيضًا استعداد الاحتلال للنظر في حل سياسي مستقبلي للصراع الفلسطيني "الإسرائيلي" على أساس حل الدولتين، بشرط إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية. اقرأ أيضاً: رئيسة المفوضية الأوروبية: نطالب بوقف دائم لإطلاق النار ووصول فوري للمساعدات إلى غزة في المقابل، ستعترف الولايات المتحدة بتطبيق السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، وذلك ضمن تفاهمات أوسع تشمل توسيع نطاق الاتفاقيات الإبراهيمية، التي قد تنضم إليها دول جديدة، من بينها سوريا بحسب مصادر إسرائيلية. وأكدت مصادر أمريكية وجود "زخم كبير" في المفاوضات، خاصة بعد الضربات التي استهدفت إيران مؤخرًا، معتبرة أن "صفقة الرهائن" المطروحة هذه المرة مختلفة من حيث الحجم والنطاق، وتُدار على أعلى المستويات السياسية، دون اللجوء إلى مفاوضات غير مباشرة في القاهرة أو الدوحة. وقال مصدر لدى الاحتلال لصحيفة "يديعوت أحرونوت": "إنها صفقة كبرى تشمل وقفًا لإطلاق النار، وإعادة نحو 50 محتجز، وتوسيع الاتفاقات الإبراهيمية. هذا هو ما يثير اهتمام ترمب". وفي سياق متصل، أبدى نتنياهو اهتمامه بزيارة البيت الأبيض، حيث أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أنه "لا يوجد موعد محدد حتى الآن"، لكن ترمب منفتح جدًا على اللقاء. وفي خطاب متلفز مساء الخميس، قال نتنياهو: "حققنا نصرًا كبيرًا في مواجهة إيران، وهذا يفتح فرصة غير مسبوقة لتوسيع اتفاقيات السلام، ويجب علينا اغتنامها دون تأخير". يُشار إلى أن زعيم المعارضة يائير لابيد دعا في تصريحات له، إلى إنهاء الحرب في غزة مقابل صفقة محتجزين، معتبرًا أن ما تقوم به تل أبيب في القطاع بات "غير مجدٍ".