logo
"المقبرة القادمة لداعش".. رسالة بالعبرية تشعل السويداء

"المقبرة القادمة لداعش".. رسالة بالعبرية تشعل السويداء

كشف مصدر عسكري سوري يتبع لأحد الفصائل في السويداء، عن خرق اتفاق وقف إطلاق النار مجدداً من قبل العشائر، تزامنا مع توجيه رسالة بالعبرية تتوعد بتحويل جبل السويداء إلى "مقبرة لداعش".
وأشار المصدر، لـ "إرم نيوز"، إلى حدوث هجوم بالسلاح المتوسط (راجمات، هاون، دوشكا)، والمشاة بالسلاح الخفيف و"البي كي سي"، على قرية نجران من محور قراصة ومن جهة قرية وقم وطريق دويري الزراعي.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الاتفاق بالطريقة الأحادية الجانب التي تم بها "اتفاق هش" وكان من المتوقع ألا يدوم لوقت طويل، "وهذه المرة فشل أسرع من التوقعات".
وأشار المصدر إلى أن هناك بعض الفصائل على تنسيق مباشر مع الجانب الإسرائيلي، عبر غرف عمليات مشتركة.
ولفت إلى رسالة باللغة العبرية موجهة إلى السويداء حصل "إرم نيوز" على نسخة منها وتقول ترجمتها: "لا تقلقوا.. كل شيء سيكون على ما يرام.. لكن الأمر سيستغرق وقتاً.. سوف يتحول جبل السويداء إلى مقبرة لتنظيم داعش، تماماً كما كانت اليمن يوماً مقبرة الأناضول.. هذا هو السطر الذي سيدوّن في كتب التاريخ، إن شاء الله." بحسب المصدر.
جدير بالذكر أن بلدة نجران في ريف السويداء الغربي تعرضت في وقت سابق من اليوم الجمعة إلى هجمات مسلحة من مواقع تتمركز فيها مجموعات مسلحة، في خرق جديد لقرار وقف إطلاق النار، وفق مصادر ميدانية ومحلية، على الرغم من أن البلدة كانت قد شهدت عودة جزئية لبعض سكانها في الأسبوعين الماضيين بعد انسحاب القوات المهاجمة منها، ليتجدد الاعتداء على البلدة اليوم.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

6 شهداء للجيش جنوباً وتأكيد محلي ودولي على دوره المحوري
6 شهداء للجيش جنوباً وتأكيد محلي ودولي على دوره المحوري

الشرق الجزائرية

timeمنذ 14 دقائق

  • الشرق الجزائرية

6 شهداء للجيش جنوباً وتأكيد محلي ودولي على دوره المحوري

اقل من ساعتين فصلت بين بيان قيادة الجيش المتضمن تحذيرا من تعريض أمن البلاد للخطر من خلال تحركات غير محسوبة النتائج وتأكيد عدم السماح بأي إخلال بالأمن أو مساس بالسلم الأهلي، أو قطع الطرقات أو التعدي على الأملاك العامة والخاصة، وبين ارتقاء عدد من العسكريين واصابة اخرين في انفجار ذخائر بوحدة من فوج الهندسة اثناء عمل أفرادها على سحبها وتعطيلها من مخزن سلاح في قضاء صور. هكذا تستمر المؤسسة العسكرية المُكلفة حماية البلاد واعادة حصر السلاح بيد الدولة في دفع ضريبة الدم. فبعد ليلة من المواجهات مع مسيرات الدراجات النارية لمناصري حزب الله في العاصمة وسائر مناطق نفوذه جنوباً وبقاعاً على وقع مواقف الحزب التصعيدية، وفي موازاة ملاحقة كبار تجار المخدرات والقضاء على رؤوسهم المُدبرة وآخرهم 'ابو سلة'، وفي اطار العمل على تفكيك ومصادرة السلاح غير الشرعي جنوباً سقط 6 شهداء للجيش، 4 من عديد اللواء الخامس واثنان من فوج الهندسة فيما جرح 5 عسكريين . تعددت الروايات حول هوية السلاح، اذ اشارت معلومات الى ان الجيش كان يعالج ذخائر داخل منشأة لحزب الله عند الانفجار ، فيما افادت اخرى ان الذخائر من مخلفات الحرب مع ترجيح الفرضية الاولى. عون يُعزي على الفور، أجرى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون اتصالاً هاتفياً بقائد الجيش العماد رودولف هيكل، اطلع منه على ملابسات الحادثة الأليمة التي وقعت في منطقة مجدل زون – وادي زبقين في قضاء صور وأدّت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى العسكريين نتيجة انفجار ذخائر بوحدة من فوج الهندسة في الجيش في اثناء عمل أفرادها على سحبها وتعطيلها.وأعرب الرئيس عون عن ألمه لاستشهاد العسكريين وعزى ذويهم والجيش بفقدهم ، كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى. وقال الرئيس عون: 'الوطن اليوم يفقد نخبة من خيرة أبنائه الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة في سبيل الدفاع عن أرض لبنان وسيادته. هؤلاء الشهداء الأبرار سطروا بدمائهم الزكية أروع معاني التضحية والفداء، وأكدوا أن الجيش اللبناني يبقى درع الوطن الواقي وحارس حدوده الأمين. واني اذ احيي في هؤلاء الشهداء الأبطال روح التضحية والوفاء، وأقدر تضحياتهم الجسيمة التي قدموها من أجل أمن لبنان واستقراره، اؤكد إن استشهادهم ليس نهاية المطاف، بل شعلة أمل تنير درب الأجيال القادمة وتذكرهم بأن حرية الوطن لا تُصان إلا بالتضحيات الجسيمة'. وختم الرئيس عون بالقول: 'دماء شهدائنا الأبرار لن تذهب هدراً، وستبقى منارة تضيء طريق النضال من أجل لبنان حر وسيد ومستقل. رحم الله شهداءنا الأبطال وأسكنهم فسيح جناته'. وسلام ايضاً كما أجرى رئيس مجلس الوزراء نواف سلام اتصالًا بكلّ من رئيس الجمهورية ووزير الدفاع ميشال منسى، وقائد الجيش، معزّيًا .وأعرب عن بالغ حزنه وأسفه لهذه الخسارة الوطنية الجسيمة، كما توجّه بالتعزية الحارة إلى ذوي الشهداء وعائلاتهم، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى. ومنسى من جهته، أجرى وزير الدفاع الوطني اتصالاً بقائد الجيش بالنيابة اللواء الركن حسان عوده، معزياً. بري وتوجّه رئيس مجلس النواب نبيه بري بـ'أحر التعازي إلى الجيش اللبناني وإلى ذوي الشهداء الذين سقطوا خلال تأدية واجبهم الوطني في الجنوب'، وقال: 'مجدداً قدرُ هذه المؤسسة الوطنية الجامعة لآمال وتطلعات اللبنانيين أن تصون الوحدة والأمن والإستقرار، وتعمّد السيادة الوطنية بالبذل والتضحية، مقدِّمة المزيد من الشهداء والجرحى'. أضاف: 'إننا في هذه اللحظة الأليمة والدامية نقف مع الجيش وإلى جانبه، من أجل تمكينه من إنجاز مهامه الوطنية التي أقسم يمين الولاء والانتماء على تأديتها مهما غلت التضحيات'. وختم بري: 'الرحمة للشهداء، وأحرّ التعازي لذويهم وللمؤسسة العسكرية قيادةً وضباطاً وأفراداً، والدعاء للجرحى بالشفاء العاجل'. وكان بري أوعز، فور وقوع الحادث، إلى أجهزة الدفاع المدني في كشافة الرسالة الإسلامية بوضع كل إمكاناتها الإسعافية والتطوعية بتصرّف الجيش، للمساهمة في عمليات الإسعاف وإخلاء المصابين. 'القوات' والحزب وقد المحت القوات اللبنانية عبر ناطقها الاعلامي شارل جبور الى احتمالية وقوف حزب الله خلف التفجير فكتب على منصة 'اكس': الخطأ البشري وارد، ولكن الحلّ الأفضل: فجّره كي لا يفجِّرونه فيك.. وتقدم عضو كتلة الحزب 'علي عمار بـ'أحر التعازي وأصدق المواساة من الجيش اللبناني قيادةً وأفراداً ومن ذوي الشهداء الذين رووا أرض الجنوب الطاهرة بدمائهم الزكية التي امتزجت مع دماء المقاومين الشرفاء'. توقيف محتجين على خط موازٍ، وبعد ليلة احتجاجات من مناصري حزب الله الذين عمد عدد منهم في مدينة بعلبك الى تكسير سيارات بعض من حضروا الى القلعة التاريخية حيث يقام مهرجان بعلبك ، أوقف الجيش اللبناني عدداً من المحتجين على طريق المطار، بعدما نفذوا تظاهرة ، احتجاجًا على قرار الحكومة بشأن حصر السلاح بيد الدولة. تحذيرٌ من الجيش وفي السياق، أعلنت قيادة الجيش – مديريّة التوجيه في بيان ان 'في ظل ما يواجهه لبنان من تحديات استثنائية في المرحلة الراهنة، ولا سيما استمرار العدو الإسرائيلي في اعتداءاته وانتهاكاته للسيادة الوطنية، إلى جانب الوضع الأمني الدقيق، ظهرت دعوات من قبل أفراد عبر مواقع التواصل الاجتماعي للقيام بتحركات احتجاجية، ونشر مقاطع فيديو مفبركة تهدف إلى إثارة التوتر بين المواطنين.تحذّر قيادة الجيش المواطنين من تعريض أمن البلاد للخطر من خلال تحركات غير محسوبة النتائج. إنّ الجيش، إذ يحترم حرية التعبير السلمي عن الرأي، لن يسمح بأي إخلال بالأمن أو مساس بالسلم الأهلي، أو قطع الطرقات أو التعدي على الأملاك العامة والخاصة، ويؤكد ضرورة تحلّي المواطنين وجميع الفرقاء بالمسؤولية في هذه المرحلة الصعبة، وأهمية وحدتهم وتضامنهم بهدف تجاوز الأخطار المحدقة ببلدنا'.

فضل الله: لتصويب قرار الحكومة بشأن حصريّة السلاح لما له من تداعيات خطيرة
فضل الله: لتصويب قرار الحكومة بشأن حصريّة السلاح لما له من تداعيات خطيرة

الديار

timeمنذ 28 دقائق

  • الديار

فضل الله: لتصويب قرار الحكومة بشأن حصريّة السلاح لما له من تداعيات خطيرة

أشار السيّد علي فضل الله، خلال لقاء حواري في المركز الإسلامي الثّقافي في حارة حريك، إلى "أنّني لا أعتقد أنّ الظّروف الحاليّة والمعطيات الموجودة وميزان القوى يسمح بحرب أهليّة في ​لبنان، فقد عاش اللّبنانيّون مآسيها وويلاتها سابقًا". ولفت إلى "وجود مخاوف على مستقبل لبنان والمنطقة، ولاسيّما في ظل الحرّيّة المطلقة الّتي أُعطيت للكيان الصّهيوني، والإمكانات والقدرات الّتي تُوفَّر له، من أجل تمرير مخطّط جديد يهدف إلى تقسيم المنطقة وضرب كلّ مواقع القوّة فيها، خدمةً لهذا الكيان". وشدّد فضل الله على "ضرورة الابتعاد عن الخطابات المستفزّة الّتي تزيد الانقسام والتوتر"، داعيا إلى "اعتماد منطق العقل والحجّة، منعا لاستغلال حالة الانقسام أو الفوضى من قبل من لا يريد خيرا لهذا الوطن"، داعيا أيضا الجميع إلى "التحلّي بعناصر الوحدة والوعي، والعمل على إزالة أي فتيل للتفجير أو الفتنة". وحثّ الحكومة على "تصويب قرارها بشأن حصريّة السّلاح، لما له من تداعيات خطيرة على الدّاخل اللّبناني وحالة الانقسام الّتي نشهدها، وعلى التضامن الحكومي"، مؤكّدا أنّ "هذا القرار يجب ألّا يكون تنفيذًا لإملاءات وضغوط خارجيّة، ولاسيّما أنّ العدو ما زال يحتل جزءا من أرضنا، وتطال اعتداءاته البشر والحجر". كما تقدّم من قيادة الجيش اللبناني بالتعازي باستشهاد العسكريّين، متمنّيًا الشّفاء العاجل للجرحى. وشدّد على "أنّنا نقف بإجلال أمام التضحيات الّتي يقدّمها الجيش اللّبناني من أجل حماية هذا الوطن، حيث تروي دماؤهم الطّاهرة أرض الجنوب".

البطريرك السابق للاتين في قداس من إهدن: إذا كان الله معنا ونحن معه... فلا خوف علينا
البطريرك السابق للاتين في قداس من إهدن: إذا كان الله معنا ونحن معه... فلا خوف علينا

الديار

timeمنذ 28 دقائق

  • الديار

البطريرك السابق للاتين في قداس من إهدن: إذا كان الله معنا ونحن معه... فلا خوف علينا

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ترأس البطريرك السابق للاتين فؤاد طوال قداس الأحد في كنيسة مار جرجس – إهدن، وألقى عظة قال فيها: "ان الخوف كان وما زال خبزنا اليومي، الخوف كان وما زال علامة زماننا وعصرنا. اليوم الخوف مسيطر على عقولنا وعلى قراراتنا اليومية. الحكومة تخاف من المواطنين، والمواطنون يخافون من الحكومة ومن المحاكمة وإلى آخره. الأخبار اليومية تزيد من وطأة الخوف عند المواطنين، الحروب الدائرة في أوروبا وغزة، وجو الحرب والخوف والضغط في لبنان هنا في فلسطين والأردن يزيد المواطن المسيحي خوفا من حاضر صعب ومستقبل مجهول". أضاف: "الإنسان خائف من أزمات المناخ الذي فلت من أيدينا وما ينتج عنها من كوارث طبيعية كالحرائق العديدة أو ذوبان الجليد أو اختلاف الطقس أو الحرارة كما وضعنا هذه الأيام. الإنسان خائف من نوبات وأمراض جديدة معدية، ومن النتائج المتأخرة لمرض الكورونا، خائف من الحاضر الصعب، خائف من المستقبل المجهول، خائف على مصيره وعلى مصير أبنائه. خائف من غلاء الأسعار والمعيشة. نعم، من منا لا يخاف؟ نكبر في الخوف، نسير ونفرح وفي داخلنا جرس خوف يقرع". وتابع: "في ظل هذه المخاوف على أنواعها نفتش عن سند، عن دعم، عن قوة تحمينا، عن ملجأ حماية نختبىء فيه. فهل هذا الملجأ موجود وفي متناول اليد؟ نعم، هناك ملجأ حصين للمجموع ككل، ولكل عائلة، ولكل فرد، ولكل أم وأب، عندنا ملجأ حصين يمكننا الاحتماء به ألا وهو حضور الله في حياتنا. الله هو القائل: لا تخاف أيها القطيع الصغير. وحضور من يضعهم أمامنا في طريقنا من كهنة وقديسين ومن الناس الطيبين. وهنا في لبنان عندنا أفضل ملجأ: سيدة حريصا، سيدة لبنان، سيدة زغرتا. يكفينا أن ننشد "يا أم الله يا حنونة" كي نشعر بالحماية والقوة لنتابع الطريق، لنتابع المسيرة مهما كانت الظروف صعبة". وتابع: "لقد قلت أكثر من مرة إن كنيستنا، كنيسة الشرق الأوسط، كنيسة لبنان، كنيسة القدس، كنيسة الأردن، هي كنيسة الجلجلة، هي كنيسة الآلام. والقيامة والقبر الفارغ لا يبعدان عن الجلجلة، وأملنا قريب وأملنا قوي أنه عن قريب ستأتي القيامة ويرجع السلام وترجع الطمأنينة ويرجع حب الأخوة ونعيش بالسلام كما طلب منا السيد المسيح: "تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والمثقلين وأنا أريحكم". كلنا متعبون وكلنا مثقلون بالهموم. لا تخف أيها القطيع الصغير، تتكرر كلمة "لا تخف" في الكتاب المقدس حوالى 360 مرة، أي تقريبا كل يوم لدينا وصية لا تخف. وهذا يعني أن الله يقف إلى جانب حياتنا، يقف إلى جانبنا كلما ثقل الصليب علينا، وإن كان الله يحبنا من جهة، وإن كنا نحن متحدين معه وتحت ستر حماية العذراء سيدة لبنان، فإذا كان الله معنا ونحن معه، فلا خوف علينا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store