
صفقة لم تكتمل .. "فيفا" يعاقب الإسماعيلي المصري مجددا!
أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قرارا جديدا بإيقاف القيد في نادي الإسماعيلي لمدة 3 فترات تسجيل على خلفية النزاع مع اللاعب الإيفواري محمد لامين كونيه.
وتعود جذور الأزمة إلى 17 يونيو الماضي، عندما تلقى الإسماعيلي إخطارا من "فيفا" بضرورة سداد مبلغ 200 ألف دولار لصالح اللاعب خلال 30 يوما.
وبسبب عدم التزام النادي بالسداد، تم توقيع العقوبة الجديدة في 17 يوليو، لتنضم إلى عقوبتين سابقتين مفروضتين على النادي.
وكان الإسماعيلي قد تعاقد مع لامين كونيه لمدة عامين بهدف دعم الخط الأمامي، حيث جرى توقيع العقود عبر مكالمة فيديو، إلا أن إدارة النادي تراجعت عن إتمام الصفقة لاحقا بسبب العقوبات السابقة المتعلقة بمنع القيد، ما دفع اللاعب إلى تقديم شكوى رسمية لدى "فيفا"، الذي أقر بأحقيته في الحصول على المبلغ المذكور، ما يعادل نحو 10 ملايين جنيه مصري.
وأشارت تقارير إلى أن تراجع النادي عن إتمام التعاقد جاء نتيجة تراكم الشكاوى من لاعبين ومدربين أجانب سابقين، الأمر الذي أدى إلى حظر قيد اللاعبين لفترتين سابقا، قبل أن تضاف هذه العقوبة الجديدة بسبب "سوء السلوك الإداري" في التعامل مع المحترفين.
ويعد هذا القرار استكمالا لسلسلة من العقوبات التأديبية التي لاحقت الدراويش في السنوات الأخيرة، إذ سبق لـ"فيفا" أن فرض عليه إيقاف قيد لمرتين متتاليتين للسبب ذاته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ ساعة واحدة
- جفرا نيوز
عزوف جماهيري عن لقاء "السوبر".. و "جفرا" ترصد الكواليس
جفرا نيوز - شهدت مدينة الملك عبدالله الثاني الرياضية " القويسمة "، عزوفًا جماهيريًا غير مسبوق عن حضور لقاء كأس الكؤوس " السوبر "، الذي يجمع بطل الدوري الحسين إربد وبطل كأس الأردن الوحدات، على الرغم من تخصيص كلا الناديين ريع اللقاء إلى كسر التجويع الإسرائيلي المتعمد للأشقاء في قطاع غزة. وجاء غياب الجماهير عن اللقاء بسبب الأحداث المأسوية في قطاع غزة والإرهاب الإسرائيلي بحق الغزيين، وتنفيذ حصار منذ ما يزيد عن 100 يوم؛ بمنع دخول المواد الغذائية والأدوية والسلع الأساسية الأخرى. ورصدت عدسة " جفرا نيوز " غياب الجماهير عن لقاء ذهاب كأس " السوبر "، المقرر اليوم على ستاد مدينة الملك عبدالله الثاني في منطقة القويسمة عند الساعة 8 مساءً.


ملاعب
منذ 2 ساعات
- ملاعب
لاعب تشيلسي يكشف تفاصيل حديثه مع ترامب عقب التتويج بمونديال الأندية
اضافة اعلان كشف لاعب وسط نادي تشيلسي الإنجليزي كول بالمر عن تفاصيل حديثه مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بعد تتويج فريقه بلقب كأس العالم للأندية.ونقلت صحيفة Daily Mail عن بالمر قوله:"عندما سلمني الجائزة، قال لي إن ابنه من أكبر معجبي"، مضيفا أنه شكر ترامب على كلماته.وكان نادي تشيلسي توج بلقب كأس العالم للأندية في 14 يوليو بعد فوزه الكبير في المباراة النهائية على باريس سان جيرمان الفرنسي بنتيجة 3-0.وخطف الرئيس الأميركي الأضواء ببقائه على منصة التتويج حتى بعد توزيعه الميداليات.يذكر أن البطولة أقيمت هذا العام في الولايات المتحدة الأمريكية بين 14 يونيو و13 يوليو، وشهدت اعتماد صيغة جديدة بمشاركة 32 فريقا من مختلف القارات، مع تخصيص جائزة مالية ضخمة بلغت مليار دولار أمريكي.وبات تشيلسي أول ناد إنجليزي يحقق أكثر من لقب في تاريخ كأس العالم للأندية، لينضم إلى كوكبة من كبار القارة والعالم، على غرار ريال مدريد (6 ألقاب)، برشلونة (3)، بايرن ميونخ (2)، وكورينثيانز البرازيلي (2).


وطنا نيوز
منذ 3 ساعات
- وطنا نيوز
لماذا لم تُترجم إنجازات منتخب الأردن إلى عقود احترافية لنجومه؟
وطنا اليوم:تعيش الكرة الأردنية واحدة من أزهى فتراتها التاريخية، بعد أن نجح 'النشامى' في تحقيق إنجازين متتاليين: بلوغ نهائي كأس آسيا 2023 في الدوحة، ثم التأهل المباشر إلى نهائيات كأس العالم 2026 في أميركا وكندا والمكسيك. لكن ورغم هذا الوهج، فإن العروض الاحترافية التي يتلقاها لاعبو المنتخب الأردني بقيت دون التوقعات، مما شكل صدمة لجماهير الكرة الأردنية، ودفعها لطرح تساؤلات عميقة حول الأسباب الكامنة خلف هذا التناقض المحزن والمحير. وبين ضعف العروض، وقلة الوكلاء، وهشاشة التغطية الإعلامية، تظل رحلة اللاعب الأردني إلى عالم الاحتراف الحقيقي بحاجة إلى مراجعة شاملة تبدأ من الداخل، لتواكب طموحات جماهير بدأت ترى في منتخبها أكثر من مجرد 'مفاجأة آسيوية' عابرة. انتقالات لا تليق بمنتخب مونديالي باستثناء عدد محدود من الأسماء، مثل موسى التعمري نجم رين الفرنسي، ويزن النعيمات لاعب العربي القطري، وكلاهما ترشح لجائزة أفضل لاعب آسيوي في العام الماضي، إضافة إلى المدافع يزن العرب المتألق في كوريا الجنوبية مع إف سي سول، والموهبة الصاعدة إبراهيم صبرة الذي وقع مع غوزتيبه التركي، فإن بقية اللاعبين لم يحظوا بعروض على قدر إنجازاتهم. وحتى التعمري نفسه يستحق الانضمام لفريق أقوى في الدوريات الخمسة الكبرى، وكذلك النعيمات الحاسم الذي لم تشفع له مهاراته في أن يجد طريقه إلى الأندية الأوروبية الكبرى أيضا. لكن الاثنين أفضل حالا من علي علوان، الذي رغم انتهاء عقده مع سيلانغور الماليزي، لا يزال بلا نادٍ حتى الآن، بينما انتقل محمود مرضي إلى نادي دبا الفجيرة الصاعد حديثا إلى الدوري الإماراتي. وفي وسط الميدان، اختار نور الروابدة الاستمرار مع سيلانغور، بينما تبقى وجهة نزار الرشدان غير واضحة حتى اللحظة. وفي الخط الخلفي، لم يحدد مهند أبو طه وجهته بعد هبوط فريقه العروبة السعودي إلى دوري الدرجة الثانية 'يلو'، فيما سيكمل محمد أبو نادي مشواره في الدوري الماليزي مع سيلانغور، في حين جدد عبد الله نصيب عقده مع بطل الدوري الأردني الحسين إربد، ليبقى إلى جانب الحارس يزيد أبو ليلى. قيمة سوقية لا تعكس الطموحات بحسب موقع 'ترانسفيرماركت' (Transfermarkt) الألماني المتخصص في القيم السوقية واقتصاد كرة القدم، فإن القيمة السوقية للمنتخب الأردني كله لا تتجاوز 18.5 مليون دولار، وهي قيمة متواضعة مقارنة بمنتخبات آسيوية تأهلت أيضا إلى كأس العالم بل أقل من قيمة لاعب واحد من المغمورين في الدوريات الكبرى. ويتصدر موسى التعمري القائمة بقيمة سوقية تبلغ 7 ملايين دولار، يليه بفارق كبير يزن النعيمات بـ1.7 مليون دولار، بينما تقل قيمة باقي اللاعبين عن مليون دولار، بمتوسط لا يتجاوز 660 ألف دولار، ما يطرح تساؤلات حول مدى قدرة اللاعب الأردني على تسويق نفسه عالميا. تسويق محدود ووكلاء غائبون في عالم كرة القدم الحديث، أصبح وكيل الأعمال عاملا حاسما في مسيرة اللاعب، إلا أن السوق الأردني يعاني من نقص واضح في عدد الوكلاء المحترفين، وضعف قدراتهم على التفاوض والتسويق. وساهم هذا القصور في بقاء عدد من اللاعبين دون عقود، رغم اقتراب انطلاق الموسم الكروي محليا وعربيا، ما يحرمهم من فترات الإعداد مع الأندية الجديدة. ويرى الصحفي الرياضي أحمد الملاحي أن بعض الشركات الأجنبية بدأت تتحرك في هذا المجال، ونجحت في تسويق لاعبين مثل إبراهيم صبرة وبكر كلبونه، لكن المشكلة الكبرى تكمن في محدودية الوكلاء المحليين، وضعف شبكاتهم ومعرفتهم بالدوريات الإقليمية والدولية، ما يجعل معظم العروض محصورة في نطاق ضيق لا يتجاوز الخليج وماليزيا، وغالبا من خارج أندية النخبة. عقلية احترافية بحاجة إلى تطوير وتؤخر رحلة اللاعب الأردني من الفئات العمرية إلى الفريق الأول، في ظل ضعف المنافسة والتسويق، تطور عقليته الاحترافية. فاللاعب غالبا ما يفتقر إلى فرص الاحتكاك على مستويات عالية، ما يضعف قدرته على اكتشاف إمكاناته الكاملة. كما أن عددًا قليلًا فقط من اللاعبين يهتم بتطوير الجوانب الجسدية والغذائية، أو تعلم لغة ثانية (كالإنجليزية) لتسهيل التواصل في بيئات احترافية خارجية. ويرى الصحفي عوني فريج أن اللاعب الأردني لم يصل بعد إلى المستوى الذي يفرض به نفسه في سوق الانتقالات، باستثناء 4 أسماء فقط، مشيرا إلى أن بعض اللاعبين قبلوا بعروض ضعيفة أضرت بقيمتهم الفنية، مما يتطلب جهدا مضاعفا للوصول إلى مرحلة الاحتراف الحقيقي. دوري بلا مشاهدة ورغم إثارة الموسم الماضي وحسم اللقب في اللحظات الأخيرة، تبقى بطولة الدوري الأردني خارج دائرة المتابعة عربيًا. فغياب النقل التلفزيوني الجاذب، واقتصار البث على القناة الرسمية، قلل من فرص ظهور اللاعبين واكتسابهم الشهرة خارجيا، مقارنة بدوريات كالسعودي، والمصري، والقطري، والإماراتي، التي باتت قبلة لوكلاء اللاعبين وشركات التسويق.