
الفيصلي والجزيرة ينجزان صفقات الأجانب.. والحسين والوحدات يدرسان الخيار الأخير
اضافة اعلان
عمان - قبل أقل من شهر على إغلاق فترة القيد الأولى لفرق دوري المحترفين في الثالث عشر من شهر آب (أغسطس) المقبل، نجح فريقا الفيصلي والجزيرة في إنجاز صفقات التعاقد مع اللاعبين الأجانب الأربعة، وهو الحد الأعلى المسموح به في تعليمات الاتحاد.فيما أبرم فريق الحسين إربد بطل الدوري للموسم الماضي والوحدات بطل كأس الأردن للموسم نفسه، 6 صفقات مناصفة، وبقي أمام كل إدارة خيارا أخيرا ومتاحا لتعزيز القدرات الفنية للفريق، خصوصا أن "الأخضر والأصفر" ينافسان على 4 ألقاب محلية، إضافة إلى المشاركة بدوري أبطال آسيا 2 للمرة الثانية على التوالي.وتواصل أندية دوري المحترفين الأردني عقد صفقاتها خلال فترة الانتقالات الصيفية التي بدأت يوم الخامس والعشرين من الشهر الماضي، وسط حالة من الترقب لدى الجماهير التي تأمل بموسم مختلف من حيث الأداء الفني، وخصوصا على صعيد المحترفين الأجانب، في ظل الطموحات المتزايدة بعد تأهل منتخب النشامى إلى نهائيات كأس العالم 2026. ورغم تعدد الصفقات وتنوع الجنسيات، إلا أن الشعور العام ما يزال يميل إلى الحذر والتشكيك، في ظل غياب الأسماء الرنانة وعدم وجود مؤشرات واضحة على تأثير فني حقيقي للمحترفين القادمين حتى الآن.وبلغ عدد اللاعبين الأجانب الذين انضموا رسميا للأندية حتى يوم أول أمس، 17 لاعبا، توزعوا على 10 من قارة أفريقيا، و3 من آسيا، و3 من أميركا الجنوبية، ولاعب واحد فقط من أوروبا، وسط مؤشرات على محدودية الخيارات وتخوفات من ضعف القيمة الفنية المضافة، في مشهد متكرر يعيد إلى الأذهان تجارب سابقة لم تسفر عن حضور مؤثر سوى في حالات نادرة.وضم الفيصلي في قائمته للموسم الجديد أربعة محترفين، هم: الاسكتلندي لي إرفين، السوري محمد الحلاق، النيجيري عبدالجليل أجاغون الذي شارك فريق الحسين في إنجازاته خلال الموسمين الماضيين والتونسي محمد الحمروني الذي يواصل مشواره مع الفريق منذ الموسم الماضي.أما الوحدات، فقد تعاقد مع الفلسطيني وجدي نبهان الذي مثل فريق الجزيرة الموسم الماضي، الموريتاني مامادو نياس، الذي تألق مع فريق السلط، والمصري مصطفى معوض الذي خاض تجربة ناجحة مع فريق الجزيرة.في حين ضم الحسين إربد السنغالي لاتير فال، والبرازيليين إيتالو سيلفا الذي يستمر مع "الأصفر" موسما آخر، وزميله بيدرو هنريكي.الجزيرة بدوره، عزز تشكيلته بأربعة محترفين، هم: المصريان محمد نصير وأحمد عيد، الموريتاني أحمد مولاي والغاني موزيس توام، بينما تعاقد السلط مع الفلسطيني عميد صوافطة، وأعاد الأهلي لاعبه السابق البرازيلي وديلسون سيلفا، فيما تعاقد البقعة مع المحترف الموريتاني البشير سيدي.في المقابل، لم تسجل أندية الرمثا وشباب الأردن والسرحان، أي تعاقدات أجنبية حتى الآن، في مؤشر على تريث واضح أو اعتماد على العناصر المحلية.ويرى المراقبون أنه ورغم أن هذه الصفقات تبدو على الورق كخطوات لسد النقص ورفع مستوى المنافسة، إلا أن الواقع الفني يشير إلى أن الغالبية العظمى من المحترفين لا تشكل الإضافة المرجوة، بل إن بعض التعاقدات توصف من قبل الجماهير بأنها تجارية أو استعراضية، تتم من دون إشراك المديرين الفنيين، ما يؤدي إلى اختيارات غير موفقة ويزيد مشاعر الإحباط لدى المشجعين.وبدأت أصوات الجماهير تتعالى على منصات التواصل الاجتماعي، مطالبة بإعادة النظر في جدوى هذه التعاقدات والرهان، بدلا من ذلك على المواهب المحلية التي أثبتت حضورها في المواسم الأخيرة.ويرى كثيرون أن اللاعب المحلي يمتلك من الحماس والانتماء ما يؤهله لتقديم مستويات تتجاوز بعض المحترفين الذين لا يتركون أي أثر يذكر داخل الملعب.ومع تبقي أسابيع قليلة على إغلاق فترة القيد، تبقى الأنظار متجهة نحو الأندية علها تتحرك بصفقات نوعية تعيد الثقة وتكسر حالة التشكيك التي ترافق كل إعلان عن لاعب أجنبي جديد، فالجمهور لم يعد يبحث عن الأسماء بقدر ما ينتظر تأثيرا حقيقيا ينعكس على أرضية الملعب ويرتقي بمستوى الدوري، بما يواكب طموحات المرحلة المقبلة.وأكد المدرب الوطني عثمان الحسنات أهمية أن تكون صلاحية التعاقد مع اللاعبين الأجانب بيد المدير الفني للفريق، كونه الأدرى باحتياجاته الفنية، مشددا على أن معظم الصفقات التي يختارها المدرب بنفسه تكون ناجحة وتحقق الإضافة المطلوبة.وقال في حديثه لـ"الغد": "إن استقطاب اللاعب الأجنبي المميز يتطلب دفع مبالغ مالية كبيرة، وهو ما يستدعي من الأندية أن تدرس خياراتها بعناية، وتتعاون مع الجهاز الفني في متابعة اللاعبين الذين يتم عرضهم من قبل الوكلاء، من أجل اختيار الأفضل فنيا والأنسب ماليا".وزاد "وفي الوقت ذاته، من الواجب منح اللاعبين الشباب فرصة حقيقية للمشاركة مع الفرق لاكتساب الخبرة وصقل المهارات، إلى جانب التعاقدات الخارجية".وقال المشجع محمد البطانية "إن اللاعب الأجنبي يجب أن يكون مميزا ويملك قدرات تفوق المحلي بمراحل، لكن التجارب الماضية تشير إلى أن بعض المحترفين الذين لعبوا في الدوري خلال السنوات الماضية، لا يملكون حتى أساسيات اللعب الجماعي والبدني، وهو أمر محبط خصوصا في ظل المبالغ الكبيرة التي تنفقها إدارات الأندية على التعاقدات مع اللاعبين الأجانب".ويرى المتابع لواقع الكرة الأردنية عمار العبداللات، أن الأندية بحاجة إلى لجان فنية لتقييم اللاعبين الأجانب قبل التوقيع معهم، وليس الاعتماد على ترشيحات الوكلاء فقط، وأن الحكم على اللاعب يكون بعد خوضه عددا من المباريات، خصوصا أن التجارب الماضية برهنت أن إنجازات المحترف الماضية لا تكفي للتعاقد معه، فربما قد أعطى كل ما لديه ولم يبق غير الاسم والإنجازات، وهذا حدث مع أنديتنا كثيرا.ويعتبر المشجع السلطي خالد حياصات، أن المحترف الحقيقي يجب أن يصنع الفارق، مثلما فعلت بعض الأسماء في الماضي، ومنها تعاقدات فريق السلط من أمثال نياس ووأنجا أوليفر.وأضاف أما مجرد إشغال خانة الأجنبي، فهو إهدار مالي وفني، إن دوري المحترفين بات بحاجة إلى طفرة في نوعية المحترفين، خاصة مع الحضور القوي للمنتخب الوطني".مشيرا إلى أن التعاقدات الحالية لا تعكس تطلعات الجماهير ولا تواكب المرحلة، والأندية مطالبة بمنح الثقة للاعبين المحليين الشباب، لأنهم الأجدر بالفرصة وقد يثبتون كفاءة أعلى من أسماء أحضرت فقط لأغراض تسويقية أو مجاملة للوكلاء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
أجهزة "المحترفين" الفنية أمام تحد مثير لاستثمار مواهب الفئات العمرية
يحيى قطيشات اضافة اعلان عمان - تقرر رسميا السماح بمشاركة جميع لاعبي الفريق الرديف تحت 23 عاما، ولاعبي فريق تحت 17 سنة، مع الفريق الأول في منافسات الموسم الكروي المقبل، التي تشمل بطولة الدوري، وكأس الأردن، ودرع الاتحاد.هل تستفيد الأجهزة الفنية من القرار؟ وهل يخفف الأعباء المالية على إدارات الأندية؟ وهل تسهم هذه الخطوة في إبراز المواهب الشابة وخدمة الكرة الأردنية على المدى البعيد؟ هذه الأسئلة تطرح نفسها مع القرار الجديد الذي فتح الباب أمام مشاركة أوسع للاعبين من الفئات العمرية.يمثل هذا القرار تحولا استراتيجيا في آلية بناء الفرق، إذ يفتح الباب أمام الأجهزة الفنية للاستفادة من الطاقات الصاعدة، ويمنح اللاعبين الشباب فرصة الاحتكاك والتطور من خلال المشاركة في البطولات الرسمية، جنبا إلى جنب مع لاعبي الفريق الأول.وتعد هذه الخطوة بمثابة دفعة قوية لمسيرة اللاعبين الواعدين، واعترافا بقدراتهم، وتأكيدا على أهمية بناء مستقبل الأندية من داخل جدرانها، عبر الاعتماد على خريجي الفئات العمرية.كما تضع التعليمات الجديدة الإدارات والأجهزة الفنية أمام تحد واضح يتمثل في ضرورة تقليل الاعتماد على استقطاب لاعبين من خارج قواعد النادي، والعمل على تطوير اللاعبين من أبناء المؤسسة الرياضية، ضمن رؤية أكثر استدامة واستقلالية على المستويين الفني والمالي.وينتظر أن يسهم القرار في تحفيز لاعبي الفئات العمرية على مضاعفة الجهد، وزيادة التنافسية بينهم، على أمل نيل فرصة الظهور في مباريات الفريق الأول، وهو ما يصب في مصلحة النادي على المديين القريب والبعيد.واعتبر عدد من المتابعين أن القرار يضع الأجهزة الفنية أمام مسؤولية أكبر في دمج المواهب الشابة ضمن الخطط التكتيكية للفريق الأول، وتهيئتهم بالشكل الأمثل للظهور في المشهد الكروي من أوسع أبوابه.وينظر إلى هذه التعليمات أيضا كأداة لدفع الأندية إلى اعتماد خطط بعيدة المدى في صقل المواهب، ما يخلق استقرارا فنيا مستقبليا، ويمنح اللاعبين الشباب بيئة آمنة للتعلم والنمو تحت مظلة الفريق الأول.ويرى المدرب الوطني أسامة الوحش، أن القرار مفيد للأندية من الناحية الفنية ويمنح الجهاز الفني للفريق خيارات إضافية لتعزيز قوة وحضور الفريق خلال الموسم الطويل، من خلال تواجد لاعبين شباب جاهزين متاحين أمام المدرب، خصوصا أن أندية المحترفين تضم جيلا مميزا من لاعبي الفئات العمرية الذين أثبتوا قدراتهم الفنية والبدنية، خصوصا من لاعبي الرديف تحت 23 عاما، الذين يفترض أنهم يلعبون مع الفريق الأول منذ أكثر من موسم.وأضاف، في حديثه لـ"الغد": "الاعتماد على أبناء النادي هو أساس النجاح وسيقلل من الضغط المالي الناتج عن التعاقدات من خارج قواعد النادي، وسيرفع من مستوى التنافس بين اللاعبين الشباب، بحثا عن التواجد في مباريات الفريق الأول بدوري المحترفين والبطولات الأخرى".وزاد: "استحداث اتحاد كرة القدم لبطولة دوري الرديف يمثل خطوة إيجابية عبر استثمار اللاعبين الذين لا يحصلون على فرص كافية للمشاركة مع الفريق الأول، وكان الأمل أن يعتمد اتحاد الكرة البطولة لفئة تحت 21 سنة بدلا من تحت 23، لأن الفجوة بين تحت 19 وتحت 23 كبيرة نوعا ما، وهي 4 سنوات، وهذا يصعب عملية التطوير، بينما فئة تحت 21، تخدم أكثر سواء للأندية أو حتى للمنتخبات".وتابع "القرار يمنح الأندية فرصة حقيقية لبناء فرق للمستقبل، ويجبر الأجهزة الفنية على الالتفات إلى القاعدة التي طالما تم تجاهلها. اللاعب الشاب لا يتطور إلا بالمشاركة، وهذه التعليمات تدفع نحو التغيير الجذري في طريقة التفكير".من جهته، بين قائد فريق السلط السابق مقداد عارف، أن السماح للاعبي فريقي تحت 23 عاما وتحت 19 عاما مع الفريق الأول خلال منافسات البطولات المختلفة للموسم المقبل، له عوامل إيجابية متنوعة، ويحمل الأجهزة الفنية مسؤولية في تطوير البنية التحتية للفئات العمرية، ويجعل من الاستثمار في المواهب الشابة ضرورة لا يمكن تجاوزها.وأردف: "مستقبل الأندية يبدأ من القاعدة، وهذا القرار يدعم هذه الفلسفة بوضوح، وفي حال إيمان الأجهزة الفنية منح الفرصة للاعبي الشباب بالمشاركة في منافسات الدوري والبطولات الأخرى، فإن الموسم المقبل، سيحمل معه ملامح تجديد حقيقية، وفرصا واسعة لبروز وجوه شابة سيكون لها شأن كبير في سماء الكرة المحلية مستقبلا".


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
إشادة جماهيرية بالنعيمات بعد ظهور اسمه بين عمالقة آسيا
يحيى قطيشات اضافة اعلان عمان – دخل مهاجم المنتخب الوطني لكرة القدم ومحترف العربي القطري يزن النعيمات، في صراع حامي الوطيس مع نخبة من اللاعبين الآسيويين للفوز باستفتاء أفضل لاعب في الدور الثالث والحاسم من تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026.ولعب النعيمات، وبالتعاون مع رفاقه في المنتخب الوطني، دورا بارزا في تحقيق الإنجاز التاريخي غير المسبوق، حيث ساهم في تأهل "النشامى" لأول مرة إلى كأس العالم 2026، بعد أن حل في المركز الثاني خلف كوريا الجنوبية في المجموعة الثانية.الجماهير الأردنية مدعوة اليوم للقيام بدورها والوقوف خلف واحد من أبرز من مثلها في الطريق نحو الحصول على جائزة معنوية مستحقة، إذ لم يكن النعيمات مجرد لاعب ضمن التشكيلة، بل كان ركيزة أساسية في الإنجاز التاريخي الذي تحقق. ويستمر التصويت حتى مساء يوم الخامس والعشرين من الشهر الحالي، عبر الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.الالتفاف الجماهيري الأردني والعربي حول يزن النعيمات في التصويت، يعكس حجم التأثير الذي تركه في القلوب والعقول. فاللاعب لم يكن مجرد مؤد مميز، بل أصبح أملا وطموحا وصورة مشرقة للكرة الأردنية. والجائزة ستكون تتويجا لمسيرة استثنائية في التصفيات، وتأكيدًا على أن العطاء الحقيقي لا يضيع.ورغم قوة المنافسة، فإن المعادلة اليوم بيد الجمهور الأردني والعربي. التصويت يمكن أن يمنح اللاعب جائزة مستحقة، ويعكس للعالم أن الأردن يتابع ويقدّر من يخدم منتخبها ويشرّف رايتها، فمن غير المقبول أن يكون هناك نجم أردني بين الصفوة ولا يحظى بدعم كاف في هذا التصويت.النعيمات، ابن السادسة والعشرين عاما، برز في أصعب اللحظات، وساهم بتسجيل خمسة أهداف وصناعة هدف واحد خلال عشر مباريات في الدور الثالث، وكلها جاءت في المباريات التي حقق فيها "النشامى" الانتصار، خصوصا أمام فلسطين وعمان. وبفضل تلك الأهداف، والأخرى التي سجلها رفاقه خلال التصفيات، انتزع المنتخب بطاقة العبور إلى المونديال المرتقب العام 2026، في إنجاز لم يكن ليكتمل لولا الدور الكبير الذي لعبه النعيمات وبقية نجوم المنتخب.وبينما تتصدر التصويت أسماء مخضرمة ونجوم أندية عالمية، فإن يزن النعيمات أثبت من خلال أدائه الميداني أنه يملك ما يؤهله للوقوف في الصف الأول للقارة الآسيوية. تألقه لم يكن وليد صدفة، بل جاء نتيجة ثبات في المستوى، وذكاء تكتيكي، وروح قتالية جعلت منه خيارا دائما للمدرب حسين عموتة، ومن بعده جمال سلامي، في التشكيلة الأساسية.وينافس النعيمات في التصويت كل من الإيراني مهدي تاريمي، والإندونيسي أولي روميني، والياباني تاكيفوسا كوبو، وحارس المرمى الأوزبكي أوتكير يوسوبوف، والكوري الجنوبي سون هيونج-مين، والإماراتي فابيو ليما، والقطري أكرم عفيف، والأسترالي عزيز بيهيتش، والعراقي أيمن حسين، والعُماني محسن الغساني، والسعودي حسن تمبكتي، وجميعهم قدموا أداء مميزا خلال التصفيات وكان لهم دور كبير في تأهل منتخباتهم.وقال المتابع حسين غنيمات: "يفترض على الجماهير الأردنية مساندة ودعم النعيمات والتصويت بكل قوة، فقد أثبت أنه لاعب من طراز خاص، ليس فقط بأهدافه الحاسمة، بل بروحه القيادية داخل الملعب، حيث حمل طموحات الجماهير على عاتقه. لم يكتفِ بأداء فردي، بل لعب دور القائد الفذ في اللحظات الحرجة، ليقود النشامى مع رفاقه إلى إنجاز تاريخي. ما قدمه النعيمات يضعه في قلب المنافسة على جائزة أفضل لاعب دون منازع".وأكد المشجع كامل خليل: "رغم كل الظروف، سجل وصنع، وخلق المساحات لزملائه، وكان دائما حاسما في المباريات الكبرى. تفوقه على العديد من نجوم آسيا، سواء بالأداء أو التأثير، يجعل ترشيحه للجائزة منصفا تماما، بل إن تتويجه أمر طبيعي".وأضاف: "برز نجم يزن النعيمات كأحد أبرز الوجوه العربية في التصفيات. ومع كون النشامى أول منتخب عربي يبلغ كأس العالم عبر هذه المرحلة، فإن مساهمته الفردية في هذا الإنجاز الاستثنائي يجب أن تكرم بجائزة تليق به، وتعكس مكانة اللاعبين العرب في الساحة القارية".


الغد
منذ 6 ساعات
- الغد
تحديد موعدي وملعبي مواجهتي كأس السوبر
اضافة اعلان حدد الاتحاد الأردني لكرة القدم موعدي وملعبي مواجهتي كأس السوبر لموسم 2025/2026، والتي تقام بنظام الذهاب والإياب وتجمع بين الحسين – بطل الدوري الأردني للمحترفين CFI، والوحدات - حامل لقب كأس الأردن CFI.ويلتقي الوحدات مع الحسين عند الثامنة مساء الاثنين المقبل على استاد الملك عبدالله الثاني، على أن يتجدد اللقاء بين الفريقين بذات التوقيت مساء الجمعة 25 الشهر الحالي على استاد الحسن.وحسب التعليمات، يفوز باللقب الفريق الحاصل على أعلى عدد من النقاط في مجموع المباراتين، وفي حال التساوي بعدد النقاط يفوز باللقب الفريق الذي له أكبر فارق أهداف دون تطبيق قاعدة الهدف المسجل على أرض الفريق المنافس، على أن يتم اللجوء إلى الركلات الترجيحية مباشرة لحسم النتيجة في حال استمرار التعادل.يشار إلى أن الفريقين يستعدان بشكل جيد للمباراتين، وبقية بطولات الموسم، حيث يتواجد فريق الحسين إربد حاليا في تركيا في معسكر تدريبي مكثف، فيما دخل فريق الوحدات في معسكر تدريبي داخلي.