logo
مزيد من شهداء المساعدات في غزة بمجزرة جديدة

مزيد من شهداء المساعدات في غزة بمجزرة جديدة

الجزيرةمنذ يوم واحد

وثقت مصادر في مستشفيات قطاع غزة استشهاد 27 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ فجر اليوم السبت، بينهم 11 من منتظري المساعدات، إذ أفادت وسائل إعلام محلية بوقوع مجزرة جديدة قرب نقطة لتوزيع المساعدات بمنطقة جسر وادي غزة.
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة أحصت -حتى أول أمس الخميس- استشهاد 245 فلسطينيا وإصابة أكثر من 2152 آخرين جراء الاستهدافات الإسرائيلية لمنتظري المساعدات قرب نقاط التوزيع المحددة ضمن المشروع الإسرائيلي الأميركي الذي دانته الأمم المتحدة باعتباره أداة عسكرية وسياسية ووسيلة لتهجير الفلسطينيين.
واستشهد اليوم أيضا 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت خيمة تؤوي نازحين قرب مسجد الخالدي المدمر شمال غربي مدينة غزة، وفقا لوسائل إعلام محلية.
في الوقت نفسه، استهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي مناطق عدة في القطاع الفلسطيني المحاصر، من بينها حي التفاح شرقي مدينة غزة، ومنطقة الدحدوح خلف الكلية الجامعية جنوبي المدينة.
إعلان
وكذلك، استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي أبراج مدينة حمد السكنية شمال خان يونس (جنوب القطاع)، ومجموعة من الأهالي شرق الجامعة الإسلامية في خان يونس.
كما أطلقت آليات جيش الاحتلال النار بشكل مكثف صوب خيام النازحين بمنطقة أصداء شمال خان يونس.
من ناحية أخرى، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تم رصد إطلاق صاروخين من قطاع غزة سقطا قرب السياج الحدودي دون إصابات.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان قطاع غزة -وفق توصيف خبراء دوليين- وقد استشهد خلالها أكثر من 55 ألف فلسطيني وأصيب نحو 128 ألفا، وشُرد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هآرتس: الحرب تقاس بخواتيمها فهل تكون لإسرائيل كلمة الفصل؟
هآرتس: الحرب تقاس بخواتيمها فهل تكون لإسرائيل كلمة الفصل؟

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

هآرتس: الحرب تقاس بخواتيمها فهل تكون لإسرائيل كلمة الفصل؟

في تحليل إخباري بصحيفة هآرتس كتب المحلل الاستخباري والإستراتيجي يوسي ميلمان أن النشوة التي عمت إسرائيل بعد ورود تقارير أولية تفيد بأن جيشها نجح في اغتيال عدد من كبار الجنرالات والعلماء النوويين الإيرانيين لم تدم بالكاد سوى 12 ساعة. فقد انتاب الشعب الإسرائيلي شعور بأنهم نالوا أخيرا ثأرهم من إيران بعد 46 عاما من دعواتها إلى تدمير دولتهم. لكن هذا الشعور سرعان ما تبدد وتحول الفرح إلى حزن وقلق بعد أن ردت طهران بـ5 موجات من الصواريخ، تماما مثلما حدث في الحروب السابقة على لبنان وقطاع غزة. وقد أثار القصف الإيراني حفيظة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب رغم أن إسرائيل معتادة على إطلاق الصواريخ والقذائف على مدنها، وفق تحليل هآرتس. محض نفاق ووصف بعض النقاد ادعاء وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن إيران تجاوزت الخطوط الحمراء بأنه محض نفاق، حيث إن إسرائيل نفسها قصفت مواقع مدنية في طهران، مما أسفر عن مقتل 50 مدنيا، بينهم أطفال. ومع ذلك، أشاد الكاتب بقدرة جهاز الموساد والمخابرات العسكرية الإسرائيلية على جمع المعلومات الاستخبارية الدقيقة ونجاح سلاح الجو في تنفيذ الهجمات، وهو ما أثبت -برأيه- تفوق إسرائيل الإستراتيجي والتقني. وقال إن الاستعدادات للعملية العسكرية استمرت لأكثر من عام، حيث تسلل عملاء الموساد إلى إيران وأنشؤوا شبكة من العملاء والمساعدين والمنازل الآمنة والورش والمركبات والوثائق المزورة والقصص المزيفة، إلى جانب التقنيات المتقدمة، كما تمكنوا من تهريب مكونات الطائرات المسيرة إلى إيران، قبل تجميعها وإخفائها هناك. وأضاف الكاتب أن إيران أضحت أشبه ما تكون بكتاب مفتوح بالنسبة لعملاء الموساد، مما ساعدهم وعناصر استخبارات الجيش الإسرائيلي في اختراقها وكشف نقاط ضعفها، وقد مكنهم ذلك من تنفيذ اغتيالات سابقة لعلماء نوويين وقادة القوة الصاروخية وضباط الحرس الثوري وتخريب مواقع نووية وصاروخية. ومما ساهم أيضا في نجاح إسرائيل حتى الآن -طبقا لتحليل هآرتس- الغارات التي شنها سلاح الجو في السابق، وتحديدا في أبريل/نيسان وأكتوبر/تشرين الأول 2024. وكانت تلك الغارات قد أسفرت عن تدمير جزء كبير من شبكة الدفاع الجوي الإيرانية وتركها مكشوفة، مما سمح للطائرات الحربية الإسرائيلية بالتحليق بحرية تقريبا في الأجواء الإيرانية. واعتبر المحلل الإستراتيجي أن من بين أهم إنجازات الهجوم الإسرائيلي اغتيال رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية محمد باقري وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، مضيفا أن مقتلهما يشكل ضربة معنوية ونفسية كبيرة لإيران. ووصف تعيين بديلين لباقري وسلامي بهذه السرعة بأنه دليل على التحدي والرغبة في الاستمرار في الحرب من قبل طهران. نشوة غريبة وذكر ميلمان أن أحد كبار عملاء الموساد السابقين ممن تجسسوا في الماضي على بعض المواقع النووية قال له إن نشوة الإسرائيليين بنجاح الضربات الأولى تبدو غريبة تماما بالنسبة له. وأوضح العميل أن إيران دولة على العتبة النووية بعد أن وصل تخصيبها لليورانيوم نسبة 60% "ولا تحتاج سوى إلى تحفيز من مرشدها الأعلى (علي خامنئي) لاتخاذ قرار صنع قنبلة نووية". لكن كاتب المقال لفت إلى أن خامنئي يواجه حاليا معضلة كبيرة تتمثل في أن أمامه خيارين، أحدهما الانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية كما فعلت كوريا الشمالية ذات مرة، والآخر رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 90% اللازمة لصنع أسلحة نووية. ترامب يستخدم إسرائيل ونقل الكاتب عن عميل آخر رفيع المستوى في جهاز الموساد -لم يكشف عن اسمه أيضا- القول إن "الحرب تقاس بخواتيمها لا بمدى نجاح الضربة الأولى مهما كانت مبهرة"، معربا عن أمله في أن يتم التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة يضع حدا للحرب. ويعتقد ميلمان أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشاملة تعتمد على استخدام إسرائيل سوطا للقيام بالعمل "القذر"، وهو ضرب إيران لإجبارها على التوصل إلى اتفاق. وعلى الرغم من ذلك فإنه يرى أن إرغام إيران على التوقيع على مثل هذا الاتفاق من شأنه أن يقضي على هدف نتنياهو المتمثل في منع طهران من امتلاك أي برنامج نووي على الإطلاق.

الصحافة الفرنسية تحذر من كارثة سببها نتنياهو لن يخرج منها أحد سالما
الصحافة الفرنسية تحذر من كارثة سببها نتنياهو لن يخرج منها أحد سالما

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

الصحافة الفرنسية تحذر من كارثة سببها نتنياهو لن يخرج منها أحد سالما

أثارت التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط -والتي اتسمت بهجوم إسرائيلي غير مسبوق على إيران وغزة وسوريا ولبنان واليمن- قلقا بالغا لدى الصحافة الفرنسية. وفي افتتاحياتها رسمت صحف بوليتيس ولوموند ولوفيغارو ولاكروا ولوبوان صورة قاتمة للوضع، منددة بـ"الاندفاع العسكري المتهور" لبنيامين نتنياهو ومخاطر "كارثة" لن يخرج منها أحد سالما. ستار الدخان ففي مقال له بموقع بوليتيس ذهب بيير جاكمان إلى القول إن نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية "لم يعد يريد الدفاع عن إسرائيل فحسب، بل يريد حربا شاملة"، موضحا أن ما أقدم عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بضربه إيران إنما هو مناورة متعمدة لـ"إشعال المنطقة". واعتبر أن الهدف من هذا الهجوم مزدوج، فهو هدف عسكري لكنه، قبل كل شيء سياسي، إذ إن الحرب الخارجية ستكون بمثابة "ستار دخان" لـ"ضم تدريجي للضفة الغربية"، مما يتيح "إخفاء" التهجير اليومي للفلسطينيين، وفقا للكاتب. وتشاركه هذا التحليل صحيفة "لوبوان"، حيث يتساءل كاتبها جيرار أرو "ما الذي تسعى إليه إسرائيل؟" ليجيب بأن هذا الهجوم الضخم قد يكون "اندفاعا عسكريا لرئيس وزراء يبحث عن بقاء سياسي"، ويسعى إلى "إنهاء الجهود الدبلوماسية لإدارة" في الولايات المتحدة تخشى تل أبيب من "ضعفها". أما ديدييه بيليون الباحث في المعهد الإستراتيجي الفرنسي (آي آر إس) فيذهب أبعد من ذلك في حديث له لمجلة لوبس، قائلا إن إسرائيل تعد الآن "العامل الرئيسي لزعزعة الاستقرار في المنطقة"، حيث تحبط جميع الفرص الدبلوماسية بـ"شكل منهجي من خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية". مقامرة القوة الخطيرة وإضعاف إيران بدورها، أشارت صحيفة "لوموند" في افتتاحيتها بعنوان "إسرائيل- إيران.. خيار الحرب ومخاطره" إلى عزلة النظام في إيران، والذي يدفع ثمن قراره تخصيب اليورانيوم. وأكدت الصحيفة أن هذا الهجوم الإسرائيلي يأتي "في أسوأ توقيت ممكن" بالنسبة لإيران التي ضعف " محور المقاومة" لديها بشكل كبير. بدوره، أشاد فيليب جيلي الكاتب في صحيفة "لوفيغارو" بـ"الإنجاز العسكري" للجيش الإسرائيلي الذي ضرب المواقع النووية الإيرانية والقادة العسكريين بفاعلية هائلة، مستشهدا في ذلك بالمعلومات الاستخباراتية التي جمعها الموساد والتدمير السابق لقدرات الدفاع الجوي الإيرانية. ومع ذلك، يحذر جيلي قائلا "على الرغم من إنجازه العسكري فإن الجيش الإسرائيلي ليس بمنأى عن إحداث تأثير إستراتيجي معاكس، في الواقع، قد يُقنع الهجوم إيران بأن بقاءها يعتمد على الأسلحة النووية، خاصة أن طهران قد "أهينت" وقد "تستأنف برنامجها سرا". ويسلط جان كريستوف بلوكين الكاتب في صحيفة لاكروا الضوء على "مخاطر التفوق الإقليمي" في هذه المواجهة، موضحا أن الهجوم الإسرائيلي يهدف إلى وقف زحف إيران نحو الأسلحة النووية، وهو احتمال "يشكل تهديدا" لإسرائيل نظرا "للعداء" للنظام الإيراني. وتشير الافتتاحية إلى أنه في أقل من 18 شهرا "تغلبت" إسرائيل على "محور المقاومة" بفضل "الدعم الأميركي شبه الكامل". التداعيات المحتملة.. ما وراء التصعيد العسكري ويشعر كتّاب الافتتاحيات بالقلق إزاء العواقب متعددة الجوانب لهذا التصعيد، فيحذر موقع بوليتيس من الخطر الذي يتهدد "السكان المدنيين" في الدول المستهدفة، وكذلك "المواطنين الإسرائيليين أنفسهم" المعرضين لرد إقليمي، والأخطر من ذلك هو أن نتنياهو "يجعل السكان اليهود حول العالم رهائن" لسياساته. كما يلفت إلى العلاقات مع واشنطن، فيسلط جيرار أرو في "لوبوان" وبيير جاكمان في "بوليتيس" الضوء على محاولات الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتوصل إلى تسوية مع طهران، وهي جهود يبدو أن نتنياهو يريد "إفشالها" أو "نسفها". وقد فسر أرو رد الفعل "المحرج" للولايات المتحدة -والذي سبق تغيير نبرة ترامب- على أنه "براغماتي"، ورغم معارضته استخدام القوة فقد "تجرع الطعم" ويسعى إلى "استغلال" الوضع لدفع إيران نحو المفاوضات. ويثير صمت العالم العربي القلق أيضا، إذ تشير "بوليتيس" إلى غياب "رد فعل سياسي مناسب"، اللهم إلا اعتراض طائرات إيرانية مسيرة في بعض المجالات الجوية. وتشير المقالة إلى "انقسام العالم العربي" و"تضارب المصالح" الذي يعيق أي رد فعل، ويشير جيرار أرو في لوبوان إلى "غموض" دول الخليج التي تبدي رضاها عن ضعف إيران، لكنها قلقة من زعزعة الاستقرار الإقليمي. النفاق الغربي والدعوة إلى السلام وتنتقد العديد من الافتتاحيات موقف القوى الغربية، فتدين "بوليتيس" "مظاهرة السخرية الباردة" و"نفاقها" الذي يتمثل في "النقد دون إدانة، والإدانة دون فعل"، فبالنسبة لهذه الدول "يسعد الكثيرون برؤية إيران ضعيفة". وفي مواجهة هذا "التحول الخطير الذي يشهده العالم" ترتفع أصوات تطالب بتغيير المسار، فتصر صحيفة لوموند على ضرورة "مقاومة نشوة القوة" و"الاعتراف بالواجبات التي تمليها" حتى لا تضيّع إسرائيل "فرصة فريدة لكسر دائرة الحرب". وتتساءل صحيفة لاكروا "هل ستتمكن السلطات والشعب الإسرائيلي من السعي إلى سلام عادل ودائم، وفي المقام الأول مع الفلسطينيين الذين يعانون معاناة لا توصف؟". وباختصار، تعرب الصحافة الفرنسية -مع إدراكها القوة العسكرية الإسرائيلية- عن قلقها العميق إزاء إستراتيجية تعد اندفاعا متهورا. وتدعو الافتتاحيات إلى الوعي بمخاطر اندلاع حرب إقليمية والعودة إلى الدبلوماسية لتجنب كارثة ذات عواقب لا تحصى.

الدويري: 4 مرتكزات لحفاظ إيران على توازن الردع وتقصير أمد الحرب
الدويري: 4 مرتكزات لحفاظ إيران على توازن الردع وتقصير أمد الحرب

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

الدويري: 4 مرتكزات لحفاظ إيران على توازن الردع وتقصير أمد الحرب

قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن إسرائيل تحاول الحفاظ على نظرية تفوق الردع، في حين تسعى إيران للحفاظ على توازن الردع، مشيرا إلى أن الأخيرة مطالبة بـ4 مرتكزات لتقصير أمد الحرب الحالية. وأوضح الدويري -في تحليله المشهد العسكري- أن إسرائيل تستند في ذلك إلى تفوقها الواضح في قدرات سلاح الجو والتكنولوجيا، مستدلا بحرية عمل مقاتلاتها الحربية في الأجواء الإيرانية. في المقابل، شدد الخبير العسكري على ضرورة عمل إيران ضمن 4 مرتكزات لكي تحقق توازنا للردع، مشيرا إلى أنها بدأت في اعتماد بعضها جزئيا. إيران مطالبة بالمزج بين كافة قدراتها العسكرية المتاحة زمانيا ومكانيا. يجب وصول المسيّرات مع الصواريخ الباليستية وفرط الصوتية في الوقت نفسه. تهدف هذه الخطوة لإغراق مجال إسرائيل الجوي وإعماء منظومتها الدفاعية. 2. التصعيد النوعي والكمي زيادة أعداد الصواريخ وأنواعها (200 صاروخ في اليوم الأول ثم 80 في اليوم التالي). الصواريخ الباليستية يمكن إسقاطها، في حين يصعب التعامل مع الصواريخ فرط الصوتية. التصعيد الكمي والنوعي المرتبط بالتزامن والتكامل يكون تأثيره أقوى. 3. التمدد الأفقي والعمودي ضرورة أن تشمل الهجمات الإيرانية كامل جغرافيا فلسطين المحتلة. إيران ضربت شمال إسرائيل ووسطها وجنوبها، لكن ليس كامل الجغرافيا. إعلان 4. انتقاء الأهداف مثل مصفاة البترول في حيفا ومعهد وايزمان للأبحاث العلمية المتقدمة. ضرب أهداف عسكرية وإستراتيجية واقتصادية وغيرها. وفي هذه الحالة، فإن حفاظ إيران على توزان الردع سيفضي -حسب الدويري- إلى تقليص أمد الحرب، إذ ستشعر إسرائيل بأن الكلفة باهظة اقتصاديا وبشريا واجتماعيا، خاصة مع مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي وصفها بالمتقلبة. وتعرّضت إسرائيل -الليلة الماضية- لهجوم صاروخي إيراني على دفعتين، مخلفا دمارا كبيرا وقتلى وجرحى في مناطق بينها تل أبيب وحيفا، في حين قالت مصادر إيرانية إن الصواريخ المستخدمة تكتيكية ومزودة برؤوس شديدة الانفجار. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن خطوط الأنابيب وخطوط النقل في مصفاة حيفا تضررت جراء الهجوم الصاروخي من إيران، في وقت قال فيه معهد وايزمان في مدينة رحوفوت جنوبي تل أبيب إن عددا من منشآته تضرر في القصف الإيراني الأخير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store