
فاتورة التصعيد.. كم تكبدت إيران وإسرائيل من خسائر جراء الحرب؟
وسط تصاعد التوترات العسكرية بين إسرائيل وإيران خلال الشهور الماضية، لم تقتصر تداعيات المواجهة على الساحة الميدانية فحسب، بل امتدت إلى الاقتصاد والبنية التحتية، حيث تكبد الطرفان خسائر فادحة بمليارات الدولارات، فمع كل ضربة عسكرية أو هجوم مضاد، تتآكل موارد الدولتين في مشهد يبرز حجم الاستنزاف المتبادل.
ركودًا في قطاعات حيوية وتكلفة أمنية باهظة بفعل حالة الاستنفار المستمرة
وبينما تتحدث تقارير عن تضرر منشآت استراتيجية في طهران، وتراجع نسبي في النشاط التجاري، شهدت إسرائيل ركودًا في قطاعات حيوية يرصدها
إيران وإسرائيل تكبدتا خسائر لا تقل عن 150 مليار دولار
وقال الدكتور محمد حمزة الحسيني، الخبير الاقتصادي، مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة، أن كل من إيران وإسرائيل تكبدتا خسائر لا تقل عن 150 مليار دولار، بخسائر يومية تتراوح بين مليار ومليار و300 مليون دولار، مشددًا على أن إسرائيل تمر بـ«أصعب مراحلها» منذ إنشائها، بسبب الضربات الاقتصادية التي طالتها من جميع المحاور.
خبير اقتصادي: إسرائيل الآن ميناؤها الرئيسي يُعتبر مشلولًا وتعتمد بنسبة 40 أو 45% في اقتصادها على توريد التكنولوجيا
وتابع الحسيني، خلال لقائه عبر قناة «النيل للأخبار»، إسرائيل الآن ميناؤها الرئيسي يُعتبر مشلولًا، وتعتمد بنسبة 40 أو 45% في اقتصادها على توريد التكنولوجيا، وإيران ضربت خلال الأيام الماضية مايكروسوفت وغيرها من الأماكن التي تعد عصب الاقتصاد الإسرائيلي، وموضوع الغاز وغيره، إسرائيل يُعتبر اقتصادها مشلول حاليًا، وهذا يُعد السبب الرئيسي الذي دفع الأمريكيين لوضع رسالة البدء بوقف إطلاق النار.
ولفت إلى أن التعديلات الجمركية الجديدة التي فرضها دونالد ترامب، والتي زادت التعريفة على الصين ودول أخرى بنسبة 10%، استقطبت مستثمرين من الصين أنفسهم إلى مصر، وذلك لأن تصدير المنتجات والسلع من مصر سيكون بتعريفة جمركية أقل، مما يُعزز التنافسية.
وأضاف أن مصر شهدت استقطابًا للاستثمارات المباشرة، مثل مشروع «رأس الحكمة» السياحي الاستثماري الضخم، ومشروع سياحي استثماري آخر سيتم الإعلان عنه قريبًا في البحر الأحمر، مرجعًا ذلك إلى الثبات الأمني والسياسي والاقتصادي للدولة المصرية.
وألقى التصعيد العسكري المتبادل بين إيران وإسرائيل بظلاله الثقيلة على اقتصادهما، حيث تزايدت الضغوط المالية بفعل الإنفاق الدفاعي الهائل وتعطل بعض الأنشطة الحيوية، وفي إيران تسببت الهجمات واستمرار التوتر في هروب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، وتراجع قيمة العملة المحلية، إلى جانب ارتفاع تكلفة التأمين على السفن والتجارة عبر مضيق هرمز، وهو ما أضر بعائدات النفط الحيوية للاقتصاد الإيراني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 11 دقائق
- فيتو
ترامب: إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية قبل قصف مفاعلاتها
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة: إن إيران تريد عقد اجتماع معنا ومواقعها تعرضت للتدمير رغم كل الأخبار الزائفة بشأن إنجاز طيارينا، ولا اعتقد أن إيران ستعود إلى البرنامج النووي قريبا. وتابع: لم يتم إخلاء المواقع الإيرانية قبل قصفها، وقلت منذ سنوات طويلة إنه لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي وهذا آخر ما يفكر به الإيرانيون اليوم. وأضاف أن قرار المحكمة العليا بالحد من صلاحيات القضاة حول التنفيذية بالنصر الكبير يعتبر قرار سليم لأنه كان هناك قضاة يريدون إرجاع بلادنا إلى الوراء سنوات. وأوضح أنه ضوء قرار المحكمة العليا علينا التحرك بسرعة والاستمرار في تنفيذ سياساتنا، مضيفًا: قرار المحكمة العليا نابع من الدستور وقد قمنا اليوم برد الاعتبار لدستورنا. واستكمل: دول النيتو باتت تكن مزيدا من الاحترام للولايات المتحدة وقد زادت نسبة إنفاقها الدفاعي. كما أشار إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري مع الهند اليوم كما أن هناك أمورا ممتازة تحصل مع الصين. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


فيتو
منذ 11 دقائق
- فيتو
ترامب يعلن موعد تمرير مشروع قانون الضرائب والأنفاق
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إن موعد تمرير مشروع قانون الضرائب والإنفاق في 4 يوليو مهم لكنه ليس نهائيا. وأضاف ترامب: لو لم نعمل على إرسال الحرس الحرس الوطني إلى كاليفورنيا لكانت نهاية تلك الولاية. المحكمة العليا بالحد من صلاحيات وفي سياق آخر، قال ترامب: سوف نحصل على كثير من الحقوق المعدنية من الكونغو. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال أن قرار المحكمة العليا بالحد من صلاحيات القضاة حول التنفيذية بالنصر الكبير يعتبر قرار سليم لأنه كان هناك قضاة يريدون إرجاع بلادنا إلى الوراء سنوات. وأوضح أنه ضوء قرار المحكمة العليا علينا التحرك بسرعة والاستمرار في تنفيذ سياساتنا، مضيفًا:قرار المحكمة العليا نابع من الدستور وقد قمنا اليوم برد الاعتبار لدستورنا. وأضاف: دول النيتو باتت تكن مزيدا من الاحترام للولايات المتحدة وقد زادت نسبة إنفاقها الدفاعي. كما أشار إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري مع الهند اليوم كما إأ هناك أمورا ممتازة تحصل مع الصين. وأضاف ترامب: إيران تريد عقد اجتماع معنا ومواقعها تعرضت للتدمير رغم كل الأخبار الزائفة بشأن إنجاز طيارينا، ولا اعتقد أن إيران ستعود إلى البرنامج النووي قريبا. وتابع: لم يتم إخلاء المواقع الإيرانية قبل قصفها، وقلت منذ سنوات طويلة إنه لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي وهذا آخر ما يفكر به الإيرانيون اليوم. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


24 القاهرة
منذ 17 دقائق
- 24 القاهرة
لماذا أرجأ ترامب قرار توجيه ضربة عسكرية لإيران؟ تقارير أمريكية توضح
ذكرت تقارير أمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أرجأ اتخاذ قرار بشأن توجيه ضربة عسكرية لإيران، رغم التقديرات التي أشارت إلى أن العملية باتت وشيكة، كما فاجأ إعلان المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، أن الرئيس سيتخذ قراره خلال الأسبوعين المقبلين، الكثيرين، خاصة في ظل التصريحات التي أفادت بقرب تنفيذ الهجوم. الحرب بين إسرائيل وإيران كشفت صحيفة نيويورك بوست أن التردد في اتخاذ القرار نابع من مخاوف طُرحت خلال مناقشات رفيعة المستوى أجراها الرئيس، وعلى رأسها الخشية من تكرار سيناريو ليبيا التي دخلت في حالة من الفوضى بعد سقوط الزعيم معمر القذافي، إلى جانب القلق من احتمال صعود قيادة إيرانية أكثر تطرفًا من المرشد الحالي علي خامنئي. وثلاثة مصادر مطلعة أفادت للصحيفة أن ترامب أعاد مرارًا وتكرارًا التذكير بما حدث في ليبيا عام 2011، حين انهارت الدولة الغنية بالنفط عقب تدخل الولايات المتحدة بقيادة الرئيس باراك أوباما بالتعاون مع حلف الناتو لإسقاط القذافي الذي حكم البلاد لأكثر من ثلاثة عقود، وأكد مصدر آخر أن الرئيس لا يريد لإيران أن تتحول إلى ليبيا جديدة. كما أشار ترامب، بحسب الصحيفة، إلى دروس أخرى من الماضي، مثل التدخل الأمريكي في العراق الذي أدى إلى إسقاط صدام حسين وما تبعه من فوضى وانخراط طويل الأمد للجيش الأمريكي هناك، بالإضافة إلى الانسحاب الفاشل من أفغانستان في عام 2021 الذي مهد الطريق لعودة حركة طالبان إلى السلطة. مصدر مطلع على مداولات الإدارة الأمريكية أوضح أن ترامب يعتبر أن هناك سببين رئيسيين للتردد في مهاجمة إيران: الأول هو الفوضى التي أعقبت إسقاط نظام القذافي، والثاني أن التدخل في ليبيا أدى إلى تعقيد فرص التفاوض مع كوريا الشمالية وإيران لاحقًا. وفي حال قرر ترامب في نهاية المطاف تنفيذ هجوم ضد إيران، ترجّح المصادر أن يميل إلى خيار ضربات جوية محدودة تهدف إلى تدمير منشآت تخصيب اليورانيوم في فوردو ونطنز، باستخدام قنابل خارقة للتحصينات لا تستطيع الطائرات الإسرائيلية حملها. وبحسب المصدر، فإن الهجوم المحدود سيُقدَّم على أنه لا يستهدف إسقاط النظام الإيراني، مما يتيح للرئيس إمكانية تسويقه أمام الرأي العام الأمريكي، ومع ذلك، لا يُستبعد أن يؤدي إلى انهيار النظام الإيراني، وهو ما لن يتحمل ترامب مسؤوليته، لأنه ليس الهدف المعلن للهجوم، وتبقى هناك خشية قائمة من أن يُخلف خامنئي زعيمًا أكثر تشددًا. إيران تكشف حقيقة اغتيال رئيس الأركان الجديد عبد الرحيم موسوي هجوم صاروخي جديد من إيران باتجاه إسرائيل