logo
تقرير لـ"Spectator": حل أزمة أوكرانيا لن يكون سهلاً مثل إيران بالنسبة لترامب

تقرير لـ"Spectator": حل أزمة أوكرانيا لن يكون سهلاً مثل إيران بالنسبة لترامب

ليبانون 24منذ 6 ساعات

ذكرت صحيفة "The Spectator" البريطانية أنه "في الوقت الحالي على الأقل، يبدو أن العالم يسير وفق ما يريده الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وبدلاً من إشعال منطقة الشرق الأوسط ، قوبلت الضربات الجوية التي شنها ترامب على المنشآت النووية الإيرانية بهجوم مضاد إيراني واحد دون وقوع إصابات على قاعدة العديد الجوية الأميركية في قطر. ورغم أن طهران وصفت الهجوم بأنه "قوي وناجح"، فقد تبين أن إيران حذرت السلطات القطرية مسبقاً من الضربات، وهي الرسالة التي نقلتها على الفور إلى الأميركيين".
وبحسب الصحيفة، "في قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي هذا الأسبوع، اصطف الزعماء الأوروبيون لدعم مطلب ترامب بأن يعززوا إنفاقهم الدفاعي إلى 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي. وأشادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بالطفرة الدفاعية الجديدة باعتبارها فرصة لتعزيز الابتكار الأوروبي وأعلنت عن خطة "إعادة تسليح أوروبا" لتعبئة 650 مليار يورو من الاستثمارات الدفاعية. لقد التزمت كل الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، باستثناء إسبانيا، بالهدف الجديد البالغ 5%، على الرغم من أن هذا الرقم يستلزم بالنسبة لمعظم الأعضاء مضاعفة، أو في بعض الحالات مضاعفة ثلاث مرات، ميزانيات الدفاع".
وتابعت الصحيفة، "حتى أن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته أرسل إلى ترامب مذكرة حماسية أشاد فيها بضرباته على إيران. "السيد الرئيس، عزيزي دونالد، أهنئك وأشكرك على تحركك الحاسم في إيران، كان ذلك استثنائيا حقا، وهو شيء لم يجرؤ أحد آخر على القيام به"، هذا ما قاله روته في لغة يبدو أنها كانت تهدف إلى عكس أسلوب ترامب المبالغ فيه في التغريد. وأضاف روته: "دونالد، لقد أوصلتنا إلى لحظة مهمة للغاية بالنسبة لأميركا وأوروبا والعالم". وكان رد الفعل مختلفًا تمامًا عن المرة الأخيرة التي خاطب فيها ترامب قمة حلف شمال الأطلسي في لندن عام 2019. حينها، وفي لحظة ساخنة، التقطت الكاميرا رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومارك روته، رئيس الوزراء الهولندي آنذاك، وهم يضحكون على تأخر ترامب. لقد أثارت السخرية غضب ترامب لدرجة أنه عاد إلى وطنه مبكرا، ولكن ليس قبل أن يهاجم ترودو ويصفه بأنه "ذو وجهين" وينتقده لفشله في تلبية معيار الإنفاق الذي حدده حلف شمال الأطلسي، والذي كان آنذاك 2% فقط من الناتج المحلي الإجمالي".
وأضافت الصحيفة، "من المثير للدهشة أن أوامر ترامب لكل من إسرائيل وإيران بوقف إطلاق النار بعد اثني عشر يوما من القصف المكثف لا تزال صامدة. والأمر الأكثر إثارة للإعجاب هو أن كلا الجانبين بدأ على الفور في انتهاك وقف إطلاق النار، لكن سرعان ما تم إجبارهما على الرضوخ بفضل الكلمات القاسية التي أصدرها البيت الأبيض. هذا لا يبقي سوى حريقٍ كبيرٍ واحدٍ لا يزال مشتعلًا في أفق السياسة الخارجية لترامب: أوكرانيا. فخلال حملته الانتخابية، تعهد ترامب بوقف الصراع "خلال 24 ساعة". في الممارسة العملية، لم تسفر ثلاثة أشهر من المفاوضات المكثفة، سواء من جانب مبعوثي ترامب أو عبر الهاتف مباشرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن أي شيء سوى الكلمات المراوغة من الكرملين. وفي الوقت عينه، وصلت علاقة البيت الأبيض مع الأوكرانيين إلى أدنى مستوياتها بعد الاجتماع المدمر الذي جمع فولوديمير زيلينسكي مع ترامب ونائب الرئيس جيه دي فانس في المكتب البيضاوي في شباط، والذي أعقبه تجميد الأسلحة والتمويل الأميركي لكييف".
وبحسب الصحيفة، "لكن يبدو أن قمة الناتو قد أثمرت عن أخبار إيجابية لأوكرانيا أيضًا. فقد التُقطت صورة لترامب، مبتسمًا، بجانب ماكرون وزيلينسكي، الذي وصفه بأنه "رجل لطيف". وعندما سألت مراسلة أوكرانية ترامب عن توفير الولايات المتحدة لأنظمة الدفاع الجوي، سألها الرئيس عن مكان وجود زوجها، وعندما علم أنه جندي، قال: "أتمنى لك الكثير من الحظ، أستطيع أن أرى أن هذا أمر مزعج للغاية بالنسبة لك". كما ووعد بإرسال "بعض" صواريخ الباتريوت إلى كييف، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة بحاجة إليها وكذلك إسرائيل. ولكن الأهم من ذلك هو أن ترامب عرقل محاولة بوتين التحول عن أوكرانيا من خلال سحق عروض الكرملين للتوسط بين واشنطن وإيران علناً. وقال ترامب للصحفيين: "تحدثتُ مع بوتين، وقلتُ له: لا، لستُ بحاجة إلى مساعدة بشأن إيران. افعل لي معروفًا، ساعدني في التعامل مع روسيا". وكانت كلمات ترامب القاسية تجاه بوتين بمثابة إشارة ترحيبية من جانب الأوكرانيين إلى أن البيت الأبيض لا يزال لديه بعض الشكوك حول ادعاءات بوتين الجوفاء بأنه جاد بشأن السلام".
وتابعت الصحيفة، "في الوقت عينه، أوضح فريق ترامب أنهم يرون أن المحادثات، وليس المساعدات العسكرية، هي الحل الوحيد للصراع. وكتب وزير الخارجية ماركو روبيو على تويتر: "لقد كان الرئيس الأميركي واضحًا تمامًا بشأن ضرورة انتهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. لا يوجد حل عسكري، بل حل دبلوماسي فقط". لكن كانت هناك أيضًا كلمات متفائلة للكرملين. أضاف روبيو أن الولايات المتحدة لن تفرض عقوبات إضافية على روسيا، لأنه "إذا سحقناهم بمزيد من العقوبات، فربما نفقد قدرتنا على التحدث معهم بشأن وقف إطلاق النار، ومن سيتحدث إليهم حينها؟"
وبحسب الصحيفة، "في غضون أيام قليلة، انتقل ترامب من قصف إيران إلى تعرض القواعد الأميركية للقصف ثم إلى وقف إطلاق النار، مما سمح لكافة الأطراف بادعاء النصر. كما نجح ترامب ليس فقط في إقناع الأوروبيين المتمردين بزيادة إنفاقهم الدفاعي بشكل كبير، بل وفي جعلهم متحمسين للقيام بذلك أيضًا. تولى ترامب منصبه واعدًا بأن يكون رئيسًا صانعًا للسلام، وبعد ثلاثة أشهر من توليه منصبه، خاض أول حرب قصيرة له منتصرًا. ولكن تحقيق السلام الدائم في أوكرانيا، وإقناع بوتين العنيد والمخادع بالتوصل إلى اتفاق، سيكون الاختبار الحقيقي للسياسة الخارجية لترامب".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: إيران تريد عقد اجتماع معنا ومواقعها تعرضت للتدمير
ترامب: إيران تريد عقد اجتماع معنا ومواقعها تعرضت للتدمير

الديار

timeمنذ 28 دقائق

  • الديار

ترامب: إيران تريد عقد اجتماع معنا ومواقعها تعرضت للتدمير

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قضت ​المحكمة العليا الأميركية​ بتقييد أوامر الحظر القضائي الوطنية، والتي كانت تمنع خطة إنهاء منح الجنسية بالولادة وغيرها من قرارات الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​. وقال ترامب في كلمة له من البيت الأبيض بعد القرار، إنّ "قرار المحكمة العليا بشأن تقييد أوامر الحظر القضائي الوطنية يعتبر نصرا عظيما"، مشيرًا إلى "أننا رأينا القضاة من اليسار مؤخرًا يحاولون عرقلة قراراتي"، موضحًا أنّ "قرار المحكمة العليا انتصار تاريخي للدستور وفصل السلطات وسيادة القانون". ورأى أنّ "قرار المحكمة العليا يلغي الاستخدام المفرط للأوامر القضائية للتدخل في سير العمل الطبيعي للسلطة التنفيذية"، وقال: "قضاة يساريون متطرفون يحاولون إلغاء سلطات الرئيس الأميركي لمنع الشعب من الحصول على السياسات التي صوتوا لها". وفي سياق آخر، أشار ترامب إلى أنّ "دول الناتو باتت تكن مزيدًا من الاحترام للولايات المتحدة وقد زادت نسبة إنفاقها الدفاعي"، وقال "قد نتوصل إلى اتفاق تجاري مع الهند اليوم كما إن هناك أمورا ممتازة تحصل مع الصين". وكرّر ترامب تصريحاته السابقة بشأن إيران، حيث صرّح بأنّ "إيران تريد عقد اجتماع معنا ومواقعها تعرضت للتدمير رغم كل الأخبار الزائفة بشأن إنجاز طيارينا"، وقال "لا أعتقد أن إيران ستعود إلى البرنامج النووي قريبا"، في وقت تؤكد فيه طهران استمرار عملها على الطاقة النووية السلمية، في حين ذكر أنّه "لم يتم إخلاء المواقع الإيرانية قبل قصفها". وتابع: "نريد أن تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو أي جهة نحترمها من تفتيش المواقع النووية في إيران". وبالعودة إلى أميركا، ذكر ترامب أنّ "التضخم غير موجود على الإطلاق في بلادنا وبفضل الرسوم الجمركية نكسب الأموال ونبني مصانع جديدة ونؤمن استثمارات مهمة"، مضيفًا "بفضل الرسوم الجمركية نتلقى أموالا بمليارات الدولارات من الصين ودول أخرى كثيرة". ورأى أنّ الرئيس الأميركي السابق جو بايدن "كان أسوأ رئيس في تاريخ البلاد ولا أعتقد أنه هو من كان يتخذ القرارات والانتخابات الرئاسية لعام 2020 تم تزويرها وسرقتها". وأضاف "هناك دول اعتادت على استغلالنا ونهبنا لكن اليوم سيصبح الاقتصاد الأميركي أفضل بكثير".

نجاة طاقم قناة العربية من استهداف إسرائيلي في غزة
نجاة طاقم قناة العربية من استهداف إسرائيلي في غزة

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 31 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

نجاة طاقم قناة العربية من استهداف إسرائيلي في غزة

نجا طاقم قناة العربية والحدث من استهداف إسرائيلي في غزة، في حين تعرض المراسل لإصابة طفيفة. وتعرضت المنطقة حيث كان يتواجد طاقم العربية والحدث للقصف، الذي تسبب بمقتل أربعة فلسطينيين وإصابة العشرات في حصيلة أولية. وقال مراسل العربية والحدث إن القصف استهدف مبنى سكنيا مؤلفا من ستة طوابق في شارع الوحدة بغزة والمكتظ بالنازحين. وأضاف أن فرق الإنقاذ تحاول انتشال المصابين. وفي السياق، توفي رضيعان بقطاع غزة، جراء سوء التغذية ونفاد حليب الرضع، وسط استمرار الحصار والحرب الإسرائيلية، ووفقا للمصادر الطبية، يرتفع عدد الوفيات جراء نقص الغذاء والدواء في القطاع إلى 244، فيما قتل مواطنان وأصيب آخرون جراء قصف الطائرات الإسرائيلية خيمة تؤوي نازحين في المواصي غرب مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. كما قصفت المدفعية الإسرائيلية حيي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة، إلى جانب تنفيذ الجيش الإسرائيلي عمليات نسف ضخمة لمنازل ومبان في المنطقة، وتفجير "روبوتات" مفخخة شرق بلدة جباليا شمال القطاع، بينما استهدفت مسيرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس، ما أسفر عن مقتل مواطنين وعدد من الإصابات. وواصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق غزة، حيث تعرضت مدينة غزة ومخيم جباليا لسلسلة من الغارات الجوية العنيفة والأحزمة النارية. ونفذ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف شملت مخيم الشاطئ وحي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة بالتزامن مع إطلاق البوارج الإسرائيلية عدداً من القذائف باتجاه المناطق الغربية من غزة وجميعها خلفت أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى تجاوزت 135 فلسطينيا منذ فجر الأربعاء وحتى الخميس في مختلف مناطق القطاع. سياسيا أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو، أمس مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة "خلال أسبوعين"، وفق تقارير صحافية إسرائيلية. وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن الأسرى لدى حماس، ونقل من تبقى من قيادات الحركة إلى دول أخرى، في إطار تسوية أكبر تهدف إلى تهدئة التصعيد في المنطقة. كما نص الاتفاق، بحسب الصحيفة، على "استعداد إسرائيل للنظر في حل مستقبلي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وذلك شريطة إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية". وفي المقابل، "ستعترف الولايات المتحدة بتطبيق بعض السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية المحتلة، ضمن تفاهمات أكبر تشمل توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية لتشمل دولا إضافية". وكان مسؤولون أميركيون صرحوا، الخميس، بأن "جهودا كبيرة تبذل لتحقيق تقدم في مفاوضات صفقة الأسرى"، مشيرين إلى "زخم كبير في أعقاب الضربة على إيران، ويمكن الحديث عن تقدم". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

الاهرام: وجود السلاح النووي لدى أي فريق من أفرقاء الشرق الأوسط يمثل خطرا هائلا
الاهرام: وجود السلاح النووي لدى أي فريق من أفرقاء الشرق الأوسط يمثل خطرا هائلا

النشرة

timeمنذ 41 دقائق

  • النشرة

الاهرام: وجود السلاح النووي لدى أي فريق من أفرقاء الشرق الأوسط يمثل خطرا هائلا

رأت صحيفة "الأهرام" المصرية أن "من بين الحقائق، التي كشفتها المواجهة التي وقعت أخيرا بين إسرائيل وإيران، أن وجود ​ السلاح النووي ​ لدى أي فريق من أفرقاء إقليم ​ الشرق الأوسط ​ يمثل خطرا هائلا لا قبل لأحد به، وبالتأكيد لا ينكر أحد أننا جميعا قد تملكنا الخوف الشديد عندما رأينا على الشاشات استهداف المقاتلات والصواريخ الأميركية للمنشآت النووية الإيرانية الثلاث، نظرا لاحتمال حدوث أي تسرب نووي يلوث الهواء والماء، وينهي الأخضر واليابس". واعتبرت أنه "من هنا تأتي أهمية دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الاتصال الهاتفي مع رئيس إيران أمس الأول، إلى أهمية استئناف مفاوضات البرنامج النووي الإيراني، ومطالبته بضرورة معالجة الشواغل المرتبطة بعدم الانتشار النووي، والعمل على جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل"، مشيرة إلى أن "مكمن الخطورة يتمثل في أن القوى الإقليمية الكبرى في المنطقة يمكن أن تسعى لامتلاك السلاح النووي لتحقيق ما يسمى بالردع النووي حماية لأمنها القومي، وهو ما سوف يدفع بالمنطقة إلى حافة الهاوية، وهي المنطقة التي لا تنقصها التحديات والأزمات". وأوضحت أن "دعوة مصر في هذا الشأن تحكمها اعتبارات ثلاثة، أولها: أن مصر تؤمن بأن ​ السلام ​ - وليس الحرب - هو السبيل الوحيد لازدهار وتقدم الشعوب. وثانيا: أن تكنولوجيا السلاح النووي يمكن الحصول عليها الآن بسهولة. وثالثا: أن أي مواجهة نووية - لا قدر الله - سوف تأخذ المنطقة إلى الخراب وهو ما لا تريده مصر أبدا". ولفتت إلى أن "أن التهدئة التي تم التوصل إليها بين الطرفين الإسرائيلي والإيراني، وتوقف العمليات العسكرية، وإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أن الفرصة سانحة للسلام، يمهد الطريق أمام إمكان استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، بين واشنطن وطهران، وإعادة فتح ملف الانتشار النووي بكل شفافية، منعا لانزلاق المنطقة مجددا نحو حافة اندلاع مواجهة نووية، كادت تحدث بالفعل". ورأت أن "هذه الفرصة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي، والتقطت معها المنطقة أنفاسها، بداية جديدة لإعلاء صوت العقل والحكمة في التعامل مع التوترات في المنطقة، وذلك عبر الاستماع إلى التحذيرات المصرية المتكررة من عدم جواز ترك ​ القضية الفلسطينية ​ - لب الصراع في المنطقة - هكذا دون أفق سياسي لحلها، باعتبار أن حل هذه القضية هو السبيل الوحيد لإنهاء هذا الصراع الذي لن يتوقف أبدا، ما دام يوجد طرف يصر على انتهاك القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية على مختلف الأصعدة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store