
الرئيس الصيني يجتمع مع مسؤولين أوروبيين الخميس
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، الاثنين، أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا سيزوران الصين الخميس المقبل حيث سيلتقيان الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وسيشارك رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ في رئاسة القمة الخامسة والعشرين بين الصين والاتحاد الأوروبي مع قادة الاتحاد الأوروبي في اليوم نفسه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
الصين: «الحمائية» تضر بمصالح جميع الأطراف
نددت الصين، أمس، بالحمائية التي «تضر بمصالح جميع الأطراف»، بعد إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب رسوماً جمركية جديدة على نحو 70 بلداً. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، غوو جياكون، خلال مؤتمر صحافي دوري، إن «الصين تعارض بصورة منهجية وواضحة فرض هذه الرسوم الجمركية. لا رابح في حرب رسوم جمركية أو حرب تجارية».


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
بحجة الواقعية.. أوروبا تكرّس هيمنة ترامب على التجارة العالمية
فقد لوّح بحرمان الدول من النفاذ إلى السوق الأمريكية الهائلة، بينما طرح إمكانية التفاوض لتخفيف التهديدات الجمركية الضخمة التي أعلنها في الثاني من أبريل. وقد دفعت هذه الاستراتيجية عدداً من الدول إلى الرضوخ لمطالبه، من بينها بريطانيا واليابان وإندونيسيا والفلبين وفيتنام. في المقابل، لن تواجه الصادرات الأمريكية إلى أوروبا أي زيادات في التعريفات الجمركية بموجب الاتفاق، الذي يُلزم الاتحاد الأوروبي أيضاً بإنفاق مئات المليارات من الدولارات على واردات الطاقة والأسلحة الأمريكية، في مشهد يجسّد تماماً السيناريو المثالي الذي لطالما حلم به ترامب. وكان العزاء الوحيد للأوروبيين هو التوصل إلى اتفاق «صفر مقابل صفر» على إلغاء الرسوم الجمركية بين الجانبين على تجارة تبلغ قيمتها 70 مليار يورو. مستفيداً من وجود خليط من الشركاء التجاريين الضعفاء اقتصادياً أو المترددين في اتخاذ إجراءات انتقامية، أو المستعدين للمساومة، وانتهاءً بإبرام اتفاق بمستوى أقل من التهديد الأولي وتسويقه كانتصار مشترك. وقد أسهمت المخزونات القائمة، والتحرك المسبق استعداداً للتعريفات، واستيعاب الشركات للرسوم المرتفعة، في تخفيف الأثر الفوري لسياسات ترامب الحمائية. ومع أن صندوق النقد الدولي رفع، الثلاثاء، توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي على المدى القريب، إلا أنه حذّر من أن حالة عدم اليقين في التجارة تجعل الاقتصاد العالمي يميل نحو الاتجاه السلبي. وبالفعل، ما لم يتم التراجع عن خطط ترامب أو تأجيلها مجدداً، فإن آثار الاحتكاكات التجارية المتزايدة ستنعكس بشكل أوضح على الاقتصادين الدولي والأمريكي. ومن المتوقع أن تظل الاتفاقيات التي توصل إليها مفتوحة للتغيير في أي وقت، فيما يُعِد البيت الأبيض العدة لفرض تعريفات جمركية تستهدف قطاعات بعينها، ما سيلقي بأعباء إضافية على الصناعات الاستراتيجية. وهكذا، فرغم نجاح أكبر كتلة تجارية في العالم في تجنب رسوم جمركية أشد وطأة، إلا أنها في المقابل منحت ختم الموافقة على النظام العالمي الجديد الذي يرسي دعائمه الرئيس الأمريكي.


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
ردود أفعال متفاوتة بشأن الرسوم.. شركاء غاضبون وحلفاء ممتنون
مضى الرئيس دونالد ترامب قدماً في فرض رسوم جمركية على واردات من عشرات الدول، بينها كندا والبرازيل والهند وتايوان، مع حلول الموعد النهائي الذي حدده لإعادة ترتيب خريطة التجارة العالمية. وبينما نددت الصين بالخطوة ووصفتها ب«الحمائية الضارة»، أعربت كندا عن خيبة أملها الشديدة، في حين سعت دول أخرى مثل تايوان إلى التفاوض، مقابل ترحيب حار من كمبوديا وتايلاند بالتخفيضات الجمركية التي حصلتا عليها. الصين تندد بالحمائية نددت الصين، الجمعة، بالحمائية التي «تضر بمصالح جميع الأطراف»، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوماً جمركية جديدة على نحو سبعين بلداً. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية غوو جياكون، خلال مؤتمر صحفي دوري، إن «الصين تعارض بصورة منهجية وواضحة فرض هذه الرسوم الجمركية. لا رابح في حرب رسوم جمركية أو حرب تجارية». خيبة أمل لكندا عبر رئيس الوزراء الكندي مارك كارني عن خيبة أمله بعد توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً برفع الرسوم الجمركية على السلع الكندية من 25 في المئة إلى 35 في المئة على المنتجات خارج نطاق اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. تُعد هذه الخطوة، التي ربطتها واشنطن جزئياً بما وصفته بتقاعس كندا عن وقف تهريب الفنتانيل، أحدث تصعيد في حرب الرسوم الجمركية التي يشنها ترامب منذ أشهر بعد توليه السلطة. وقال كارني في منشور على إكس إن الرسوم الجمركية الأمريكية ستؤثر بشدة في الأخشاب والصلب والألمنيوم والسيارات. وتعهد باتخاذ إجراءات لحماية الوظائف الكندية وشراء السلع المحلية والاستثمار في القدرة التنافسية الصناعية وتنويع أسواق التصدير. وأضاف كارني أن الولايات المتحدة، لتبرير خطوتها، عزت القرار إلى تدفق الفنتانيل عبر الحدود، على الرغم من أن كندا لا تمثل سوى واحد في المئة من تلك التدفقات، وأنها تعمل جاهدة على تقليل كمياته بشكل أكبر. تايوان قال لاي تشينغ-ته رئيس تايوان إن معدل الرسوم الجمركية الجديد البالغ 20 بالمئة الذي حددته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السلع المستوردة من الجزيرة «مؤقت» وإن الحكومة تتوقع التفاوض على نسبة أقل. وقال في إفادة صحفية «معدل الرسوم الجمركية البالغ 20 بالمئة لم يكن أبدا هدفاً لتايوان منذ البداية. سنواصل المفاوضات ونسعى جاهدين للتوصل إلى معدل ملائم أكثر لتايوان». وأضاف لاي أن العمل لا يزال جارياً لتحديد نسب للرسوم على منتجات أشباه الموصلات والإلكترونيات وكذلك تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من بلاده. ومن المتوقع أن تختلف معدلات رسوم هذه الفئات عن المعدل الإجمالي للرسوم الجمركية على السلع التايوانية. ورغم أن معدل 20 بالمئة لتايوان أقل من معدل 32 بالمئة الذي هدد به ترامب في إبريل/ نيسان، لكنه يتجاوز معدل 15 بالمئة المفروض على السلع من اليابان وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي. ووصف مسؤول أمريكي تصريح لاي بشأن استمرار المفاوضات بأنه «دقيق». كمبوديا وتايلاند ترحّبان ورحّب رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خفض الرسوم الجمركية على صادرات كمبوديا إلى الولايات المتحدة من 36% إلى 19%، معتبراً هذا القرار «أفضل بشرى» لبنوم بنه. وكتب رئيس الحكومة على صفحته في موقع فيسبوك «هذه أفضل بشرى لشعب كمبوديا واقتصادها، لمواصلة تنمية البلاد». كما رحّبت بانكوك الجمعة بقرار واشنطن خفض الرسوم الجمركية الإضافية على المنتجات التايلاندية من 36% إلى 19%، معتبرة هذه الخطوة «انتصاراً كبيراً». البرازيل في وضع «أفضل» من المتوقع اعتبر وزير المال البرازيلي فرناندو حداد أن الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضتها الولايات المتحدة على البرازيل «غير عادلة»، لكنه تدارك أن الوضع «أفضل» مما كان متوقعاً بفضل إعفاءات على بعض المنتجات. وأعلن الوزير حداد أنه سيتحدث قريباً مع نظيره الأمريكي وزير الخزانة سكوت بيسنت. وأضاف «ستكون هناك جولة من المفاوضات»، من دون تحديد موعد. وقال حداد في اليوم التالي لإعلان فرض رسوم إضافية بنسبة 50% على بعض المنتجات البرازيلية المصدرة إلى الولايات المتحدة «نحن عند نقطة بداية أفضل مما كان أحد يتصور، لكننا ما زلنا بعيدين من نقطة النهاية». من المقرر أن يدخل المرسوم الذي وقّعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء، حيز التنفيذ في 6 آب/أغسطس. (وكالات)