
✅ منصة لوجستية خضراء لمجموعة ألمانية في طنجة بتمويل أوروبي يتجاوز 200 مليون درهم
حصلت مجموعة 'داشر المغرب' على تمويل يفوق 206 ملايين درهم من البنك الاوروبي لاعادة الاعمار والتنمية من أجل إنشاء مركز لوجستي جديد، في مشروع استراتيجي يندرج ضمن خطة توسعية لمواكبة التغيرات في سلاسل التوريد العالمية.
وحسب البيانات الصادرة عن المجموعة، فإن المشروع، الذي يرتقب ان تصل كلفته الاجمالية الى حوالي 284 مليون درهم، يشمل انشاء منصة متكاملة للنقل والخدمات اللوجستية على مساحة 75 الف متر مربع، داخل منطقة طنجة اوتوموتيف سيتي، المحاذية لميناء طنجة المتوسط.
ووفق ما جاء في المعطيات التي نشرها البنك، فقد تمت الموافقة على قرض بمبلغ 160 مليون درهم كقسط مضمون، اضافة الى 46.5 مليون درهم كقسط اختياري غير مفعل.
ويهدف المشروع الى تعزيز قدرات الشركة في مجال التخزين والتوزيع وتحسين الكفاءة التشغيلية، في ظل تحولات تعرفها حركة السلع عبر العالم.
وستُشيّد المنصة الجديدة وفق معايير EDGE Advanced للبناء المستدام، لتكون بذلك اول منشأة لوجستية في المغرب تحصل على هذا التصنيف.
ويتوقع ان تضم تجهيزات تهدف الى تقليص استهلاك الطاقة والمياه، من خلال اعتماد نظم تهوية متقدمة، وعزل حراري فعال، واستخدام مواد بناء صديقة للبيئة.
ويتضمن المشروع ايضا دعما من برنامج FINTECC، الممول من طرف البنك الاوروبي، يشمل منحة بقيمة تصل الى 500 الف يورو لتغطية تكاليف اضافية تتعلق باعتماد الحلول الخضراء، اضافة الى دعم تقني لمرافقة تنفيذ هذه المعايير البيئية.
الى جانب البعد البيئي، يتضمن المشروع جانبا اجتماعيا من خلال التزام الشركة بتوظيف 15 امرأة على الاقل في وظائف تشغيلية داخل المنصة، وتنظيم دورات تحسيسية لفائدة المشرفين حول المساواة بين الجنسين، ضمن مقاربة تروم تحسين ظروف العمل وتعزيز الادماج.
وتُعد 'داشر المغرب' فرعا للمجموعة الالمانية 'داشر غروب'، وتعمل في المملكة منذ سنة 1984، حيث تدير ستة مواقع من بينها طنجة، طنجة المتوسط، المحمدية، والدار البيضاء.
ويبلغ عدد مستخدميها 232 شخصا، فيما وصل رقم معاملاتها خلال سنة 2024 الى ما يناهز 342 مليون درهم، عبر معالجة اكثر من 55 الف شحنة.
ويُرتقب ان يعزز المشروع الجديد موقع طنجة كمركز محوري في مجال اللوجستيك الصناعي، خاصة مع قربه من الميناء ومن منظومات انتاجية موجهة للتصدير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بديل
منذ 3 ساعات
- بديل
الاستثمارات الصناعية الأجنبية في المغرب تقفز إلى 16.5 مليار درهم في 2024
سجلت الاستثمارات الأجنبية المباشرة في القطاع الصناعي بالمغرب قفزة نوعية خلال عام 2024، بعدما بلغت قيمتها 16.5 مليار درهم، بحسب ما أعلنه وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، يوم الأربعاء، خلال ندوة خصصت لتقييم سياسات الاستثمار والتشغيل. هذا الرقم يعكس، وفق الوزير، تضاعفا بثلاث مرات مقارنة بما تم تسجيله قبل نحو عقد من الزمن، في مؤشر واضح على الدينامية التي يشهدها الاقتصاد الصناعي المغربي وجاذبيته المتزايدة للاستثمار الدولي. وفي ما يمكن اعتباره تحولا في خريطة التوزيع الجهوي للاستثمار الصناعي، كشف مزور أن ما يقارب 30% من المشاريع الصناعية التي أُطلقت منذ عام 2014 جرى تنفيذها في جهات تقع خارج المحور التقليدي الرباط–الدار البيضاء–طنجة، مما يعكس توجها لتعزيز العدالة المجالية وتحقيق تنمية صناعية أكثر توازنا. ومنذ سنة 2014، وقعت وزارة الصناعة والتجارة المغربية سلسلة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع فاعلين محليين ودوليين، أفضت إلى إطلاق ما مجموعه 1868 مشروعا صناعيا، باستثمارات إجمالية تجاوزت 378 مليار درهم. وبحسب الوزير مزور، فإن هذه المشاريع مكنت من الالتزام بإحداث 420 ألف فرصة عمل مباشرة، مما يبرز الدور الحيوي للقطاع الصناعي في دعم سوق الشغل، خاصة في سياق ما بعد الجائحة وتحديات الاقتصاد العالمي. وتأتي هذه الأرقام لتعزز صورة المغرب كوجهة صناعية صاعدة في شمال إفريقيا، مستفيدا من موقعه الجغرافي، وبنيته التحتية المتطورة، وسياساته التحفيزية للمستثمرين الأجانب.


24 طنجة
منذ 3 ساعات
- 24 طنجة
✅ تركيب 16 شاشة LED لمتابعة الفعاليات الرياضية والثقافية بطنجة
أعلنت شركة 'طنجة موبليتي' عن إطلاق مشروع جديد يهم اقتناء وتركيب 16 شاشة LED عملاقة بمواصفات تقنية متطورة، وذلك بهدف تمكين ساكنة المدينة من متابعة الفعاليات الرياضية والثقافية الكبرى في الفضاءات العمومية وأوضحت الشركة أن فتح الأظرفة الخاصة بالصفقة سيتم يوم 25 يونيو 2025، في إطار مسطرة طلب العروض، مشيرة إلى أن الميزانية المرصودة للعملية تبلغ 4.27 مليون درهم وحسب معطيات حصل عليها الموقع، فإن الشاشات التي سيتم تثبيتها ستُربط بنظام مركزي للبث عبر الألياف البصرية، كما ستعرض المحتوى بجودة عالية تصل إلى 4K، وبلغتين هما العربية والفرنسية ويرتقب أن تُوزع هذه الشاشات على نقاط استراتيجية بمختلف أحياء المدينة، بما يتيح تعزيز الولوج الثقافي والرياضي للمواطنين، وتوفير فضاءات جماعية تفاعلية خلال المناسبات الكبرى، كالمباريات الدولية والعروض الفنية الوطنية ويأتي هذا المشروع في سياق دينامية متواصلة تعرفها طنجة على مستوى البنية التحتية الرقمية والخدمات الموجهة للمجال العمومي، خصوصاً مع اقتراب احتضان المدينة لعدد من التظاهرات الدولية


العالم24
منذ 3 ساعات
- العالم24
لماذا اختار إيلون ماسك المغرب لافتتاح فرع تيسلا؟
في خطوة تؤكد مكانة المغرب في خارطة الاستثمارات الدولية، أعلنت شركة تيسلا الأمريكية رسميًا دخولها السوق المغربي من خلال إطلاق فرع جديد يحمل اسم Tesla Morocco هذا الفرع لن يقتصر فقط على بيع السيارات الكهربائية، بل سيشكل محورًا استراتيجيًا في استثمارات الطاقة المتجددة داخل المملكة، وخاصة في مجال إنتاج وتخزين الطاقة الشمسية. فما الذي دفع إيلون ماسك، مؤسس تيسلا، إلى اختيار المغرب تحديدًا؟ وما العوامل الواقعية التي رجحت كفة المملكة على غيرها من دول المنطقة؟ 1. بنية تحتية متقدمة في الطاقات المتجددة المغرب يُعد من الدول الرائدة عالميًا في مجال الطاقات المتجددة، حيث يشكل مشروع 'نور' بورزازات أحد أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم. هذا التوجه المستدام ينسجم تمامًا مع فلسفة تيسلا في تقنيات النقل والطاقة النظيفة، ما يجعل المغرب أرضية مثالية لتوسيع نشاط الشركة في قطاعي السيارات الكهربائية والبطاريات الشمسية. 2. موقع جغرافي استراتيجي بين أوروبا وإفريقيا يشكل موقع المغرب عند تقاطع القارتين الأوروبية والأفريقية ميزة تنافسية حاسمة، فهو بوابة إلى الأسواق الأوروبية المتقدمة وفي الآن ذاته نقطة عبور إلى الأسواق الإفريقية الصاعدة، هذا يتيح لتيسلا إمكانية تعزيز حضورها في قارتين انطلاقًا من منصة واحدة. 3. بيئة استثمارية مشجعة يواصل المغرب تحسين مناخه الاستثماري من خلال تبسيط المساطر الإدارية، وتطوير مناطق صناعية من الجيل الجديد مثل القطب التكنولوجي بالقنيطرة والمنطقة الحرة بطنجة، وقد ساهمت هذه السياسات في استقطاب كبرى الشركات العالمية مما مهد الطريق لولوج شركات كبرى أخرى مثل تيسلا. 4. رأسمال بشري مؤهل وتوجه نحو الابتكار يُعرف المغرب بتوفيره لكفاءات تقنية وهندسية عالية المستوى، بفضل جامعاته ومدارسه العليا، إضافة إلى ازدياد اهتمام الشباب بريادة الأعمال والتكنولوجيا الخضراء، وهذا ينسجم مع طموحات تيسلا في تطوير حلول متقدمة على مستوى البرمجيات، الصيانة، والذكاء الصناعي في المركبات. 5. رؤية ملكية واضحة لمستقبل مستدام تندرج هذه الخطوة أيضًا ضمن رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يولي اهتمامًا بالغًا لتطوير اقتصاد أخضر متنوع ومستدام، فاختيار المغرب من طرف تيسلا يتماشى مع هذه التوجهات الوطنية التي بدأت تعطي ثمارها على المستوى الدولي. وبموجب تأسيس الشركة برأسمال قدره 27.5 مليون درهم ومقرها بـمارينا الدار البيضاء، ستتولى Tesla Morocco ليس فقط استيراد وتوزيع السيارات الكهربائية، بل أيضًا صيانتها ونشر شبكة من محطات الشحن عبر التراب الوطني، ويدير هذه العملية كل من رافائيل أركيزا مارتن وشاهين أوليفر خورشيدبناه، اللذين يتمتعان بخبرة دولية في تسيير مشاريع تكنولوجية معقدة. إن اختيار المغرب لإطلاق فرع تيسلا لا يمكن اعتباره مجرد قرار تجاري عابر، بل هو رهان استراتيجي يعكس ثقة واحدة من أكثر الشركات ابتكارًا في العالم بقدرة المملكة على احتضان المستقبل.