logo
أوروبا تتخلف عن ركب النمو والتكنولوجيا

أوروبا تتخلف عن ركب النمو والتكنولوجيا

بوابة ماسبيرومنذ 4 ساعات

في سباق عالمي حثيث نحو التكنولوجيا.. أوروبا تقف في الخلفية ما يزيد الضغوط على نمو الاقتصاد في القارة العجوز.. فهل تستطيع التصدى لموجة الجذر التكنولوجية أم ستتنازل عن ريادتها الصناعية؟
أوروبا تتخلف عن إنشاء شركات التكنولوجيا من البرمجيات إلى الذكاء الاصطناعي.. وأشار تقرير لفايننشال تايمز إلى أن القارة التي تعد قلب العالم القديم تؤسس عددا أقل بكثير من الشركات الناشئة التي تتجاوز قيمتها مليار دولار مقارنة بالصين والولايات المتحدة.
الأمر لا يتوقف عند ذلك، بل إن الشركات التي تنشئها غالبا ما تواجه صعوبة في النمو بسرعة كافية لطرح أسهمها للاكتتاب العام ما يؤخر خطواتها لتصبح شركات رائدة في قطاعاتها.
وإذا بحثنا عن أسباب ذلك.. فيعود لعدة عوامل منها أن أوروبا تضم ​​أكثر من 30 دولة ذات قوانين ولغات مختلفة، مما يجعل تحقيق النمو أكثر صعوبة كما أن رأس المال الاستثماري فيها يعادل نحو 20 % من مستواه في الولايات المتحدة.. فضلا عن تأخر القارة في الإنفاق على البحث والتطوير اللذين يحفزان الابتكار.
أووبا تعاني كذلك من انخفاض الإنتاجية، وهو ما يفسر وجود فجوة في النمو مقارنة بالولايات المتحدة، إذ أصبح اقتصاد أوروبا أصغر بمقدار الثلث من اقتصاد الولايات المتحدة، بينما نما بمعدل ثلث معدل نمو الاقتصاد الأمريكي خلال السنوات القليلة الماضية.
تراجع التكنولوجيا في أسواق أوروبا يدفع كذلك بعض الشركات الناشئة الواعدة والتي تأسست بأموال أوروبية إلى البحث عن فرص تمويل في أسواق أخرى، أو حتى نقل مقارها إلى بيئات أكثر مرونة، وهو ما يمثل خسائر في رأس المال الابتكاري داخل القارة.
الترجيحات تشير إلى أن واشنطن مرشحة للحفاظ على صدارتها القوية في مجال الاستثمار بالبحث والتطوير، وهو ما ينسحب على الصين إذ تشير التوقعات إلى تجاوزها الإنفاق الأمريكي في مجالات الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والتقنيات الخضراء.. بينما تواجه أوروبا خطر التخلف أكثر ما لم تعزز تمويلها بشكل كبير وتوحد بيئة العمل بين دولها.
أوروبا التي أسست ثورة صناعية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر على أساس علمي وتقني تواجه تحديا مفصليا يتمثل في تخلفها عن ركب التكنولوجيا، وهو ما ينظر إليه كمحرك رئيسي للنمو والإنتاجية.. القارة العجوز تقف عند مفترق طرق، وسط تساؤلات حول قدرتها على اللحاق بالركب.
وفيما يخص الذكاء الاصطناعي، أوروبا لا تزال متأخرة من حيث حجم الاستثمارات، سواء الحكومية أو الخاصة، مقارنة بما تضخه الولايات المتحدة والصين في هذا المجال، والتفوق في الذكاء الاصطناعي يتطلب استثمارات هائلة في البنية التحتية الحوسبية والبيانات والكفاءات البشرية، وهي جوانب تتطلب دعماً طويل الأمد.
كما أن تفتت السوق الأوروبية رغم وجود الاتحاد الأوروبي يشكل عائقا أمام توسع الشركات، حيث لا تزال الفروقات اللغوية والثقافية والتشريعية تحد من قدرة الشركات على تحقيق نمو سريع وعابر للحدود، بخلاف ما هو متاح في الأسواق الأمريكية أو الصينية الموحدة.
وهجرة العقول والكفاءات الأوروبية الشابة إلى الخارج، خاصة إلى وادي السيليكون، تمثل تحديا كبيرا، إذ يحرم الاقتصاد الأوروبي من طاقات بشرية قادرة على قيادة الابتكار وخلق شركات تكنولوجية عالمية.
هذا الوضع له تأثير اقتصادي مباشر، إذ أصبحت التكنولوجيا المحرك الرئيسي للنمو في الاقتصادات الحديثة، وغياب شركات تكنولوجية أوروبية عملاقة يفقد القارة فرصاً ثمينة للنمو والتنافسية، ليس فقط من حيث الناتج المحلي، بل أيضا في تطوير القطاعات الأخرى التي باتت تعتمد بشكل متزايد على التكنولوجيا، مثل صناعة السيارات والقيادة الذاتية.
ويجب الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي بدأ بالفعل في اتخاذ خطوات لإصلاح هذا المسار، من خلال ضخ استثمارات جديدة، وتوحيد الجهود، وإنشاء صناديق دعم للبحث والتطوير، إلا أن الطريق لا يزال طويلًا، والمنافسة شرسة للغاية.
أوروبا التي أسست ثورة صناعية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر على أساس علمي وتقني تواجه تحدي مفصلي يتمثل في تخلفها عن ركب الدول الرائدة في التكنولوجيا، مثل الولايات المتحدة والصين. وبينما ينظر إلى التكنولوجيا اليوم باعتبارها المحرك الرئيسي للنمو والإنتاجية، فإن القارة العجوز تقف عند مفترق طرق، وسط تساؤلات عميقة حول قدرتها على اللحاق بهذا التحول الزلزالي في الاقتصاد الرقمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يهدد خلاف ترامب وماسك برامج الفضاء الأمريكية ؟
هل يهدد خلاف ترامب وماسك برامج الفضاء الأمريكية ؟

الدستور

timeمنذ 9 دقائق

  • الدستور

هل يهدد خلاف ترامب وماسك برامج الفضاء الأمريكية ؟

أكد تقرير امريكي ان الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، قد يُغرق برامج الفضاء الأمريكية في "أكبر أزمة على الإطلاق". جاء هذا التصريح بعد أن هدد ترامب بإنهاء العقود الحكومية مع شركات ماسك بعد أن انفجر خلافهما السياسي غير المتوقع بشكل علني وحاد في 5 يونيو 2025. تدهورت علاقة ترامب وماسك العامة بعد أن شن ماسك وابلًا من الانتقادات على "مشروع القانون الكبير الجميل" الذي اقترحه ترامب. أخذ ماسك التهديد على محمل الجد، ونشر على حسابه على منصة X، قائلًا: "في ضوء تصريح الرئيس بشأن إلغاء عقودي الحكومية، ستبدأ سبيس إكس @SpaceX بإيقاف تشغيل مركبة دراغون الفضائية فورًا". ومع ذلك، بدا أن ماسك تراجع عن قراره بعد ساعات. ردًا على أحد متابعي "إكس" الذي حثه هو وترامب على "الهدوء والتراجع لبضعة أيام"، كتب ماسك: "نصيحة جيدة. حسنًا، لن نُوقف تشغيل دراغون". وأوض موقع LiveMint المتخصص في الشؤون الاقتصادية والتجارية العالمية، ان هناك أزمة يمكن توضحيها في خمس نقاط. 1- أكبر أزمة على الإطلاق أفادت رويترز بأن تحذير ترامب قد عرض عقود سبيس إكس الحكومية التي تبلغ قيمتها حوالي 22 مليار دولار للخطر. علاوة على ذلك، قد تواجه برامج فضاء أمريكية متعددة تغييرات جذرية نتيجة للخلاف الحاد بين إيلون ماسك وترامب حول مشروع قانون الإنفاق "الضخم والجميل". في أعقاب تهديدات ترامب، صرح كيسي دراير، رئيس قسم سياسات الفضاء في جمعية الكواكب ومقرها باسادينا، لبي بي سي نيوز بأن التخفيضات المحتملة تُمثل "أكبر أزمة تواجه برنامج الفضاء الأمريكي على الإطلاق". 2- التأثير على بعثات الفضاء الأمريكية المأهولة أفادت رويترز بأنه إذا أعطى الرئيس الأولوية للانتقام السياسي وألغى عقود سبيس إكس التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات مع ناسا والبنتاجون، فقد يُبطئ ذلك التقدم الفضائي الأمريكي. وكانت مركبتا سبيس إكس ودراغون، التابعتان لإيلون ماسك، جزءًا من المهمة الأمريكية الرئيسية إلى محطة الفضاء الدولية. وتستخدم ناسا مركبة دراغون التابعة لسبيس إكس في برنامجها التجاري للطاقم، والذي ينقل رواد الفضاء من وإلى محطة الفضاء الدولية. هذا يعني أن إلغاء عقود سبيس إكس الحكومية وإيقاف تشغيل دراغون سيؤثران على قدرة الولايات المتحدة على إطلاق رواد فضاء إلى الفضاء انطلاقًا من الأراضي الأمريكية. بموجب عقد قيمته حوالي 5 مليارات دولار، كانت كبسولة دراغون المركبة الأمريكية الوحيدة التابعة لناسا القادرة على نقل رواد فضاء من وإلى محطة الفضاء الدولية، مما يجعل شركة ماسك عنصرًا أساسيًا في برنامج الفضاء الأمريكي. تستخدم ناسا مركبة سويوز الفضائية الروسية كوسيلة نقل ثانوية لروادها إلى محطة الفضاء الدولية. وتُعد مركبة ستارلاينر التابعة لشركة بوينغ خيارًا متاحًا، لكن المركبة الفضائية لم تُعتمد بعد للقيام بمهام تشغيلية لرواد الفضاء، ولا يزال أمامها عدة أشهر قبل إطلاقها مجددًا. 3- مشاريع ناسا الجارية تشمل بعض العقود الحكومية الأكثر أهمية لشركة سبيس إكس برنامج ناسا التجاري للطاقم، وخدمات إعادة إمداد محطة الفضاء الدولية ومركبة إنزال المحطة من المدار. حاليًا، توجد مركبة كرو دراغون واحدة راسية في محطة الفضاء الدولية. وهي في منتصف مهمة رواد الفضاء سبيس إكس كرو-١٠ التابعة لناسا. وتقترب شركة أكسيوم سبيس من إطلاق مهمتها الفضائية الخاصة الرابعة إلى محطة الفضاء الدولية على متن مركبة دراغون الفضائية. 4- مشاريع جديدة وتخفيضات في الميزانية تأسست سبيس إكس عام 2002، وفازت بعقود بقيمة 15 مليار دولار من ناسا لصواريخ فالكون 9 التابعة لها، ولتطوير مركبة ستارشيب التابعة لسبيس إكس، وهي نظام صاروخي متعدد الأغراض تم استخدامه لهبوط رواد فضاء ناسا على سطح القمر هذا العقد. وفقًا لموقع اختارت ناسا مركبة ستارشيب الفضائية من الجيل التالي من سبيس إكس لتكون أول مركبة هبوط قمرية مأهولة لبرنامج أرتميس القمري. إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، ستنقل مركبة ستارشيب رواد فضاء ناسا إلى القمر لأول مرة في عام 2027، في مهمة أرتميس 3. وأضاف التقرير: "إن إيقاف هذه العقود - إلى جانب خفض ميزانية ناسا الإجمالية بنسبة 25% تقريبًا وخفض برامجها العلمية بنسبة 50% تقريبًا، وهو ما اقترحه البيت الأبيض لعام 2026 - قد يُمثل نهاية ناسا كما نعرفها حاليًا". ومن الجدير بالذكر أنه في عهد ترامب، شهدت صناعة الفضاء الأمريكية وقوة ناسا العاملة، البالغ عددها 18،000 موظف، تراجعًا حادًا خلال الأشهر الأخيرة، بسبب تسريحات العمال الوشيكة وتخفيضات الميزانية المقترحة التي من شأنها إلغاء عشرات البرامج العلمية. إلى جانب ذلك، كان سعي ماسك لإرسال البشر إلى المريخ عنصرًا حاسمًا في أجندة ترامب الفضائية. وقد هدد هذا الجهد بسحب الموارد من مشروع ناسا الرائد لإعادة البشر إلى القمر. ومع ذلك، ليس من الواضح ما الذي سيعنيه إيقاف تشغيل دراغون بالنسبة لمشاريع سبيس إكس الفضائية الخاصة الأخرى. 5- ماذا قالت ناسا عن إلغاء الولايات المتحدة لعقد ماسك؟ صرحت بيثاني ستيفنز، السكرتيرة الصحفية لناسا، لموقع في رد عبر البريد الإلكتروني: "ستواصل ناسا تنفيذ رؤية الرئيس لمستقبل الفضاء. سنواصل العمل مع شركائنا في الصناعة لضمان تحقيق أهداف الرئيس في الفضاء". في غضون ذلك، نقلت رويترز عن لوري غارفر، نائبة مدير ناسا السابقة، قولها: "إن إلغاء عقود سبيس إكس لن يكون قانونيًا على الأرجح". لكنها أضافت أيضًا: "تهديد رئيس تنفيذي مارق بإيقاف تشغيل المركبات الفضائية، مما يعرض حياة رواد الفضاء للخطر، أمر لا يُطاق".

تطور كبير في العلاقات ‏الاقتصادية المصرية التشيكية.. 531.5 مليون دولار تجارة مشتركة
تطور كبير في العلاقات ‏الاقتصادية المصرية التشيكية.. 531.5 مليون دولار تجارة مشتركة

بوابة الأهرام

timeمنذ 14 دقائق

  • بوابة الأهرام

تطور كبير في العلاقات ‏الاقتصادية المصرية التشيكية.. 531.5 مليون دولار تجارة مشتركة

علاء أحمد شهدت العلاقات ‏الاقتصادية المصرية التشيكية تطورا كبيرًا في ظل إيمان القيادة السياسية في البلدين بأهمية توسيع حجم العلاقات المشتركة بين البلدين خلال المرحلة المقبلة. موضوعات مقترحة ووفقا لبيان صادر عن وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر والتشيك قد سجل نحو 531.5 مليون دولار خلال عام 2024 وتمثلت أبرز الصادرات المصرية إلى التشيك في: الأسلاك والكابلات، الأصواف والوبريات، الملابس الجاهزة، وأجهزة كهربائية، وفواكه واثمار. فيما تمثلت أبرز الواردات المصرية من التشيك في: سيارات الركوب، ومضخات للسوائل، ومحركات ومولدات كهربائية، آلات لمعالجة المعلومات وقارئات مغناطيسية، وقطع عازلة للكهرباء. الدورة الثانية للجنة الاقتصادية المصرية التشيكية من المقرر تنظيم منتدى أعمال مصري تشيكي على هامش فعاليات الدورة الثانية للجنة الاقتصادية المصرية التشيكية المشتركة لجذب الشركات التشيكية للاستثمار في مصر وبصفة خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر خاصة في ضوء توجه العديد من الدول الأوروبية لنقل خطوط إنتاجها إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فيما يُعرف بالـ (near shoring)، خاصة أن الاستثمار في السوق المصري يفتح الطريق أمام المستثمرين للنفاذ إلى العديد من الأسواق العربية والإفريقية وأسواق أمريكا اللاتينية بفضل الاتفاقيات التجارية الموقعة بين مصر والعديد من التكتلات الإقليمية.

مثلها في مصر.. ما سعر سيارة ترامب التي يعتزم بيعها بعد خلافة مع ماسك؟
مثلها في مصر.. ما سعر سيارة ترامب التي يعتزم بيعها بعد خلافة مع ماسك؟

مصراوي

timeمنذ 26 دقائق

  • مصراوي

مثلها في مصر.. ما سعر سيارة ترامب التي يعتزم بيعها بعد خلافة مع ماسك؟

القاهرة - (مصراوي): أفادت تقارير صحفية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم بيع السيارة تسلا Model S التي أعلن في قبل أشهر قليلة عن شرائها، وذلك في أعقاب تفاقم الخلافات مع إيلون ماسك والتي دفعت الأخير لترك منصبه بالحكومة الأمريكية. وكان ترامب أعلن في مارس الماضي شراء سيارة تسلا تعبيرا منه عن دعمه لإيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية،1 بعد الحملة المنتشره في أوروبا مؤخرًا لمقاطعة العلامة. وارتفعت وتيرة البحث عن نوع السيارة وأسعارها على شبكة الإنترنت داخل وخارج الولايات المتحدة الأمريكية، بعد تأكيد مصادر بالبيت الأبيض لصحيفة "وول ستريت جورنال" وشبكة "سي إن إن" الإخبارية أن الرئيس يفكر في بيع السيارة أو التبرع بها. وتتوفر السيارة تسلا Model S في السوق المصري ويمكن للمقبلين على شراء Model S استيرادها من الخارج بأسعار تبدأ من 94.990 ألف دولار أمريكي (أربعة ملايين و691 ألف جنيه مصري) تقريبًا، ويصل الي 138.990 ألف دولار أمريكي. تتمكن سيارة تسلا موديل S السيدان العائلية من قطع مسافة (402 ميل) ما يعادل 640 كم في الشحنة الواحدة، والذي يعد أطول مدى يمكن أن تقطعه سيارة كهربائية حتى الآن. تأتي السيارة الكهربائية بعدد من الفئات وهي تسلا موديل S 60 (60 كيلوواط ساعة) بقوة 380 حصان، والتي تتمكن من الوصول لـ100 كيلو متر في 5.9 ثانية، والسرعة القصوى 192 كيلو متر، احتياطي الطاقة 330 كم. تسلا نموذج S 85 (85 كيلوواط ساعة) بقوة 380 حصان، وتتمكن من الوصول لـ 100 كيلو متر في 5.4 ثانية، والحد الأقصى 224 كيلو متر، احتياطي الطاقة 425 كم. تسلا موديل S P85D (85 كيلوواط ساعة دوال موتور) بقوة 691 حصان، وتتمكن من الوصول لـ 100 كم في 3.2 ثانية، وأقصى سرعة 248 كم (محدودة إلكترونيا)، احتياطي الطاقة – 400 كم. يذكر أن خبراء يتوقعون تراجع أسهم شركة "تسلا" التي تعاني في الأساس من أزمة مبيعات عالميًا، وذلك بعد خروج الخلافات بين ترامب وماسك إلى العلن، ووصول حدة الخلافات إلى تخلي الرئيس الأمريكي عن سيارته الكهربائية. اقرأ أيضًا: أسعار جميع سيارات 2026 التي طرحت في مصر حتى الآن.. تعرف عليها

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store